روايات

رواية زين الصعيد الفصل السابع والأربعون 47 بقلم دودي

رواية زين الصعيد الفصل السابع والأربعون 47 بقلم دودي

رواية زين الصعيد البارت السابع والأربعون

رواية زين الصعيد الجزء السابع والأربعون

زين الصعيد
زين الصعيد

رواية زين الصعيد الحلقة السابعة والأربعون

جنة بعد م اعترفت ل زين بحبها له … بعد كدا خدت نفس عميق وهديت …ولحظة كدا فاقت ايه ده هي بجد قالت كدا!
زين وهو ماشي كان سامع كل كلمة هي قالتهااا مكناش مصدق فعلا …ايه معقولة … ولف بضهره ل ورا ورجع ليها من تاني ووقف قدامهااا …هو انا سمعت صح …انتي قولتي انك بتحبيني مش كدا …
جنة ب توتر :لا مش قولت حاجة …
زين :يلهوي عليكي …اه منك انتي …معرفش انا حبيتك مش شوية بس ولا ايه
جنة برفع حاجب:نعم نعم …
زين بضحك :ايوه طلعي الشريرة اللي جواكي …
جنة بتنهيدة :هو انا بجد شريرة…والله انت والكل ظالمني كدا …
زين :ايه ده الوش البرئ بقا وكدا …صح …بس سيبك انتي انا اسعد واحد ف الدنيا دي كلهااا النهاردة …بس علشان خاطري عايز اسمعهااا منك تاني
جنة ب توتر :احممم … هي ايه دي
زين بخبث :قال يعني مش عارفة بس ماشي …كلمة بحبك عايزة اسمعها منك …
جنة:لا مش هقول حاجة … وبعدنا انت رجعت ليه اصلا …امشي
زين بخبث :طيب …انا ماشي وزين بيمثل أنه ماشي كدا وكدا …

 

 

جنة ع طول… لا استنا انت م صدقت
زين :استنااا ايه تاني … مش خلص قولتيلي امشي …وانا ماشي …
جنة:لا متمشيش …هو انا قولتلك امشي …
زين :ي رب صبرني …اومال مين ي بنتي اللي لسه قايلي امشي
جنة ب توتر :يوووه بقا …انت م صدقت كدا ع طول…وبعدنا هو يعني لما اقولك امشي تبقي تمشي بجد …
زين :اه م انا عارف هيطلع عنيااا معاكي … يلا قولي عايزة ايه …
جنة ب توتر وقلبهااا بيدق … بحبك
زين بحب وفرحة :طاب م انا عارف …ياااه واخيرا بقا يشيخة …
جنة : ي سلام وعارف منين بقا ان شاء الله …انت مغرور اووي
زين :انا برضوا اللي مغرور …
جنة برفع حاجب :تقصد ايه…اومال انا… هااا م تقول
زين :لا لا سمح الله …ده انا …والنبي مش عاوز خناق …اقولك تعالي اعزمك ع حاجة ف الكافتيريا ونقعد نتكلم بقا بجد …في كلام كتير اووي لازم نتكلم فيه ولا ايه …
جنة بتنهيدة :ماشي …
بعد شوية …
زين :بصي قبل م نتكلم …بس واحد هيقول رأيه ف التاني بكل صراحة ومن غير اي زعل … حتي لو كان ايه … واظن كفاية خناق ومنهدة كل م نشوف بعض ي جنة …حقيقي نفسي تفصلي مرة واحدة بس وتتكلمي من غير خناق ولا تغضبي بقا والجوه ده … اتفقنا …
جنة :حاضر …
زين بحب :تمام …ودلوقتي عايز رأيك فيااا بكل صراحة
جنة :لا قول رايك فيااا انت الاول …
زين :الله مش انا اللي سالت الاول … بس ماشي …

 

 

 

انا ف اول مرة شوفتك فيهاا ف المول … كنت بصراحة مضايق من معاملتك معايااا والتزعيق وعلامات الغضب اللي كانت ع وشك …واللي هو انا بتكلم معاكي وانتي نازلة فيااا شتيمة وزعيق …بس رغم ده كله اني كنت مركز وانتي بتتكلمي ف عينك اللي كانت حلوة اووي …ولما سبتيني ومشيتي كنت بفكر ف نفسي وبقول مين دي … يمكن مكنتش بفكر فيكي ميه ف ميه بس كنت بفكر …
وجاه بقا لما شوفتك ل تاني مرة ونا منقول هنا القطاع وعرفت وسالت انك دكتورة واسمك جنة …جنة وانتي فعلا جنة اسم ع مسمي … كنت بتابعك وبراقبك من بعيد …من غير م تاخدي بالك …مكنتش شايف غيرك قدامي ايوه بشوف بنات كتير وقليل بس انتي الوحيدة اللي عرفتي تشديني …حسيت فيكي ب حاجة مختلفة ايه هي …معرفش …ورغم تكبرك وعاندك اللي بيطلعوا وانتي بتتكلمي معايااا …الا منكرش اني حبيتك بسببهم …
وكمان طريقتك ف الكلام دبش وبتثوري ع طول ومندفعة … بس اعمل ايه قدري بقا
كل ده وجنة قاعدة سامعة…زين شافهااا قاعدة مبلمه قدامه …
زين :ايه ي حجة روحتي فين كدا …
جنة ب توهان:هااا لا مفيش …ممكن اسالك سؤال
زين :قولي
جنة : هو انا وحشة
زين :مين الي قال كدا … انتي ست البنات كلهم …
جنة :بس انا قولت إني دبش وبفضل ع طول وبزعق
زين :ايوه فعلا قولت كدا …بس ده مش معناها انك وحشة …لا أبدا انا اقصد اقولك كدا علشان تغيري من نفسك وتشوفي الحاجة دي فيكي وتغيريهاا …وقبل اي حاجة انا مش بقولك كدا علشان اتحكم فيكي ولا فى اسلوبك ولا ف كلامك ولا ف شكلك …بقولك كدا علشان اللي بيحب حد بينصحه أنه يبقااا احسن واحسن …وحتي لو مش غيرتي اي حاجة منك …برضوا هفضل احبك …بس هسألك سؤال انتي ليه كنتي بتكابري معايا طول الوقت وزي م يكون بتخافي تعترفي انك حبيتي أو بتنكري ده

 

 

جنة ب تنهيدة :انا مش عارفة اقول ايه …بس كل كلامك صح …وهقولك انا كمان رايي فيك بصراحة …وكمان هجاوبك ع سؤالك …بتنهيدة …انا عارفة اووي انت شايفاني ازي …انا كمان يمكن اول م شوفتك واتصدمت بيك مش حبيتك ف الأول بس فجأة كدا جيت ع بالي وفضلت افكر فيك وكنت بقول اه لو أقابله تاني .. عارفة اني معاملتي ليك ف المول وحتي كمان هنا ف القطاع مكنتش كويس خالص …بس اكدب عليك لو قولتلك اني كنت بكرهك …ب العكس انا كنت بشوفك من بعيد قلبي بينط من الفرحة …بس مقدرش أبين ده غير بيني وبين نفسي وبس
وسؤالك اني متكبرة وبعاند …فده طبع فياا ومش عارفة اغيره وحاولت اغيره بس معرفتش …وعارفة أنه غلط علشان اندافعية وكلامي فعلا دبش وكل ده … انا طول عمري خايفة من الحب والارتباط …حتي يمكن لما كنت مخطوبة ل ماجد كنت خائفة زي م يكون مكنتش حاسة أن ده الانسان المناسب ليااا …معرفش ليه كنت رغم كل ده مستنية معاه الحكاية مكنتش حكاية اني خايفة أو كسوف … بس ماجد زي م يكون كان بيحاول يتغير للاحسن شوية وبدأ أنه يهتم بيااا فى آخرة فترة قبل م اسيبه …بس للأسف اكتشفت أنه السبب ف ده كله بابا اللي كان بيقول اعمل كذا وكذا ده هيفرحهااا …حتي يمكن م فرحت أنه ماجد عاملي عيد ميلاد وكان فرحان بيااا اد ايه وكلامه الحلو أنه بيحبني وميقدرش يعيش من غيري …
طلع بابا هو اللي مرتب …يعني ماجد معملش كدا من نفسه … وشوفت منه الخيا*نة والغد*ر والكد*ب …وطلع كل ده وهم أنه بس يقرب مني اكتر واكتر ونحدد ميعاد كتب الكتاب …هو محبنيش …ولا عمره حبني هو حب فلوس ابويااا بس مش اكتر …فلما كنت بشوفك أو يجي ف بالي اني بحبك كما بحاول امحي كل ده وأكد*ب ع نفسي …بس معرفتش …معرفش كل ده جه ازي وبالسرعة دي كدا ايوه كدا بكابر وبعاند بس كل ده علشان خايفة من التجربة خايفة من الحب … ده غير اني متوترة دايما …حاجات كتير اووي …
زين :طاب وعاصم …
جنة :ماله …
زين :ليه وهمتيه انك بتحبيه …لحد م تتعلق بيكي كدا …وخلاص بقا مش طايق يشوفني بعد م سمع اعترافي ليكي بحبي …

 

 

جنة ب تنهيدة :لا انا مش وهمت حد …هو اللي اتوهم من نفسه … انا والله عمري م بينت له اني بحبه ابدا …
زين :ازي ولما جالي وقالي أنه لما طلبك للجواز قبلتني بس
قولتي هتاخدي وقت تفكري شوية …انا بقا مش فاهم منين مش بتحبيه …ومنين وافقتي وكمت بتفكري!!!
جنة :انا لما وافقت ع عاصم لما طلب ادياا…اتسرعت حتي كمان ف دي كنت مترددة … انا مش حبيت عاصم ك عاصم هو … لا حبيت اهتمامه ليااا …حبيت أنه طيب وحالي بعد ماجد يعني ف فترة كنت محتاجة حد يقف جنبي فيها …كنت لسه طالعة من صدمة ماجد بقرفهااا …حتي كنت بحاول ابعد عن عاصم بقدر الإمكان … بس هو اللي كان بيعمل حاجات بيخليني اتشد له…
كان بيعرف ازي يلعب ع حتة الاحتياج اللي جوايا ويعرف انا محتاجة ايه من غير من اتكلم …
عاصم زي م يكون كان جوايااا عارف انا بحاس بإيه كان دايما بيحاول يرايحني بكل السبل ويكلمني اكتر واكتر لقيت فيه الحنية اللي بجد … منكرش اني لقيت الاهتمام والحب والراحة معاه من البداية … عاصم حقيقي طيب اوي
وانا لما حبيته حبيته ك صديق …وبرضوا لما وافقت زي م يكون مكنتش ف واعيي ساعتها معرفش … بس لقيت الموضوع كدا رايح ف حتة تانية خالص
…حتي فكرت لو وافقت ع عاصم كدا هكون بظالمه معايااا وبظلم نفسي …
حتي بكلمك دلوقتي وانا جوايااا صراح بيني وبين نفسي …
زين :علشان انتي ي جنة من البداية اللي حاطة نفسك ف الصراع ده …انا ذات نفسي كدا مش هقولك أنتي بس اللي كدا … بقولك كدا علشان لازم نتغلب ع ده سوا ونحاول نعدي بكل حاجة مع بعض مهما كانت … بس ليه مش واجهتي عاصم بالحقيقة لما كلمك ل تاني مرة
جنة ب تنهيدة :خوفت أواجه واكسر قلبه …انت مشوفتش نظرته ليااا كانت عاملة ازي وقتهااا … كان مستني ردي بفراغ الصبر انا كنت بتهر*ب منه …كنت فاكرة نفسي كدا بتخطي الموقف علشان يعدي بس طلع ب العكس الهروب من المواجهة طلعت اوجع من المواجهة ذات نفسهااا …وخلاص عاصم عرف كل حاجة …انت هتعمل اي معاه …كلمته
زين :لا لسه …مش مديني فرصة اشرحله كل الكلام ده …ومش عارف اللي عملته ده صح ولا غلط لما اعترفت ليكي بحبي وقتهااا …بس كتابتك ف المذكرات كانت بتقول فعلا أنه مفيش اي مشاعر من ناحيتك ل عاصم … وده يمكن أنه شجعني لما نزلت اجازة واعترفتلك بحبي حتي انا مش عارف عملت كدا ازي … بس ندمت اني اعترف ل حبي ليكي …وحاسس ب الذنب …

 

 

 

جنة بإستغراب وزعل :ندمت! وحاسس ب الذنب …ياااه بعد كل ده جاي تقول كدا … طاب اعترفتلي ليه م دام ندمت م ترد …بس تعرف انا غلطانة انك بدلتك الشعور ده وكمان اعترفتلك بحبي … بس خلاص
زين :خلصتي … افهمي بقا انا ندمت وحاسس ب الذنب من ناحية عاصم افهمي مش منك … علشان مش عايز اخسره …ولا عايز اخسرك انتي كمان … عاصم مش بس صاحبي ده اخويااا وكل حاجة ليااا … وانا مينفعش اخسره حاسس بالذنب علشان مش عارف اوجه ولا هو كمان مديني فرصة ل ده …دماغي بتلف والله … وبتنهيدة …ف اللحظة دي دلوقتي …عايزة اقولك رغم كل ده والخناقات والزعل اللي كانت بتحصل م بينااا بحبك والله من قلبي …ونفسي انتي كمان تحبيني بجد … واديني فرصة نعرف بعض اكتر وبضحك ولطف بس من غير خناق بقا زي كل مرة …
جنة بضحك :هتفضل تحبني …حتي وانت عارف عيوبي كلها
زين بحب :وعيوبك أن عبوهاا الناس …ابوسهلك بوسة بوسة
جنة ووشها بيحمر كدا وبكسوف:احممم …بس بقا
زين بضحك :ايه ده الجميل بيتكسف ولا ايه
جنة بكسوف :طبعا …
زين بضحك :ماشي ي ست البنات … ي جنة قلبي ودنيتي … واشوف ع طول الكسوف ده مش اشوفك مكشرة وزعيق ولسان طويل
جنة بقمص:ماشي … يعني أنا لساني طويل … ماشي …شكرا
زين بضحك ع منظرهااا :ي خواتي ي ناس حتي وهي مقموصة قمرين …اه اه لا كدا كتير عليااا
حتة بضحك ع كلامه:ايوه ايوه ثبتني …بس تعال بقا هنا فين المذكرات بتاعتي …انا عاوزهااا … ولسه زعلانة منك ع فكرة بسبب الموضوع ده اصلا …وازي تاخدهااا كدا
زين :انا عارف اني غلطان ف اي خدتهااا من وراكي وأنا اسف حقك عليااا … هي معايا ف درج المكتب دلوقتي وهتخديهااا
جنة بحب : ماشي خلاص مش زعلانة منك …

 

 

زين بحب :بحبك
جنة بكسوف :ربنا يخليك
زين بضحك :هو انا بدعيلك علشان تقوليلي ربنا يخليك … مش بقولك هتعب معاكي ي آخرة صبري …
**وبكدا اقدر اقول بدأت قصة ابطالنااا …وكل واحد فيهم اعترف للتاني عن حبه بعد معاناة ومعاندة وكسروا التكبر اللي عندهم ده **… بس هل هيفضلوا كدا ولا هيحصل حاجة هتقلب كل ده ف الاخر … والرواية هتحلو اكتر واكتر قدام وهيحصل تشويق اكتر …
وعايزة تفاعل بقا علشان اكمل …
………………………………………….
عاصم عند العقيد نادر ف المكتب …
العقيد نادر :تعال ي عاصم
عاصم :لو سمحت ي فندم ….انا عايز اتنقل من القطاع واروح قطاع أمن الدولة …
العقيد نادر بإستغراب:ليه ي عاصم …هو حصل حاجة …
عاصم :لا مفيش ي فندم …بس كل الحكاية إني مبقتش مرتاح هنا وعايز انتقل …
العقيد نادر :اكيد ي عاصم قرار نقلك هيكون صعب بالذات فى الوقت ده …وانت عارف الضغوط اللي بقينااا فيهااا …ده غير ليه مش قبضنااا ع العناصر الارها*بية اللي يعتبر عرفنااا مكانهم …بس مستنين اللحظة المناسبة …ف كونك انك تمشي دلوقتي مش هينفع …ولازم انت وزين تعملوا أقصي م ف جهودكم علشان ده…
عاصم :خلاص ي فندم م دام مش هعرف اتنقل …شوف حد تاني يكون مع زين انا مش هشتغل من زين ف اي عملية تانية بعد كدا

 

 

العقيد نادر :الله هو فى ايه ب الضبط ي عاصم … الحكاية بقا مش حكاية نقل وانك مش مرتاح هنا … انت عاوز مش تشتغل مع زين بس مش عايز تقول …
عاصم ب تنهيدة :ايوه ي فندم …مش عايز انا وزين يجمعني حاجة واحدة
العقيد نادر :وده ليه بقا ي عاصم
عاصم :انا وزين ع خلاف ي فندم …ومش عاوز اختلط بيه …
العقيد نادر :وهو ده سبب ي حضرة الضابط علشان يخليك تقرر انك تطلب طاب نقلك أو حتي تختر انك تشتغل مع مين ومتشتغلش مع مين … ايناا كان الخلاف ايه هو بس اكيد هو شخصي …علشان جاي تقولي كدا …
عاصم :يعني ايه ي فندم …
العقيد نادر : يعني ي عاصم تتفضل تروح تشوف شغلك …ومفيش طلب نقل …وهتفضل انت وزين ف مكافحة واحدة وف شغل واحد …
عاصم :بس ي فندم…
العقيد نادر :من غير بس… ونصيحة مني ي عاصم افصل بين حياتك الشخصية والشغل …لان لو خلط الأتنين ببعض صدقني مش هترتاح …
عاصم بتنهيدة: تمام ي فندم عن اذنك …
**وهنا عاصم هو كمان كان بيحاول يهر*ب …يهر*ب من المواجهة مع زين …وكمان عدم الاختلاط مع جنة رغم أنه متأكد من جواه أنها خلاص اخترت زين …وللاسف العقيد نادر مش قبل بأن عاصم ينتقل أو يسيب الشغل مع زين رغم أنه ميعرفش الحكاية …بس عايز عاصم يواجه ويقف ع رجله وميهر*بش تحت بند أنه مع خلاف مع زين …
……………………………………………….
عند مودة ورحيم …
مودة :ايه ده ي رحيم برضوا جيت…
رحيم :ايوه …ولا مش عاوزاني احلي بجاات معاكي ولا ايه ..
مودة :لا …بس مش عاوزة اتعبك معايااا …انت مشوار الكلية بعيد …

 

 

رحيم بحب :يستي البعيد معاكي يقرب …وبعدنا ازي اسيبك ف اول يوم تعين ليكي معيدة في الجامعة …ده احلي يوم النهاردة ي مودة …
مودة بحب:انا فرحانة قوي قوي ي رحيم …بجد حاسة ربنا جبرني بعد كل ده واني فعلا تستاهل علشان كدا نجحت وبتقدير وخلاص اهو اتعينت ف الجامعة كمان …
رحيم :ربنا يفرح قلبك كمان وكمان ي مودة … ويجعمني بيكي ع خير بقا ولا ايه … اظن كل حاجة كنتي عاوزهااا حصلت اهو …وانا صبرت ع الآخر وخلاص هستناا ايه تاني بقا انا خللت من فترة الخطوبة … وعاوز بجاااا نحدد ميعاد الفرح …
مودة :يوووه بقا ي رحيم …انت مصمم يعني…
من جوا مودة عاوزة يكون الفرح النهاردة قبل بكرا اصلا
رحيم بضحك :ايوه مصمم … والإجازة الجاية لما زين وسليم ينزلوا هنحدد ميعاد كتب الكتاب الفرح …علشان تبقي ف بيتي بقا يااااه امتااا بقا يجي اليوم ده …ده انا هعمل حاجات كتير قوي …
مودة :طاب بطل بقا قلة ادب …ويلا علشان مش نتاخر…
رحيم بضحك :يلا
**رحيم شخصية طيبة جدا ف الرواية …بيحب مودة اووي من صغرهم زي م تكون بنته كدا ب الضبط … وبرغم أن فترة الخطوبة طولت وده لان كل م يفتح مودة ف الجواز تقول انها مش هتتجوز ولا تاخد اي خطوة ف الحكاية دي غير لما تخلص جامعة الاول …واهو خلصت جامعة واستخرجت بتقدير والنهاردة اول يوم لها ف التعيين…ورحيم مهناش عليه يسبهااا تروح ل وحدهاا وقرر. أنه يروح معاهاا …من اول البداية ورحيم دايما معاها ف كل حاجة وبيشجعهااا ع الاجتهاد وأنها تذاكر علشان تبقي حاجة وفعلا بقت حاجة
ورحيم فرحان اكتر من فرحتهاااا كمان …
…………………………………………..

 

 

تفيدة: وبعدنا ي راضية
راضية بإستغراب:وبعدنا ف ايه
تفيدة :هتفضلي سايبة زين كدهااا
راضية :سايبه كيف يعني …مش توضحي كلامك
تفيدة :يعني هو ده كلامك وانك هتقنعيه أنه هو وقمر يكونوا ل بعض ويتجوزوا … زين م أن شاء الله سليم وازهار كدا يتجوزوا…
راضية ب تنهيدة:والله ي تفيدة … انا مش عارفة اقولك ايه …بس زين راكب دماغه …ف الحكاية دي وراسه والف سيف أنه مش هيتجوز قمر بصراحة كدا
تفيدة بضيق :هي قمر بتي وحشة ولا ايه ي راضية …
راضية :يوووه …والله م قصدي كدهااا …انا قصدي ان زين مش عارفة يشوفهااا غير أخته …
تفيدة:طاب م توريهله انتي ي راضية أنها ممكن تكون مراته … دي قمر بتي هتبقا تحت طوعك والاب تقولي عليه هتسمع كلامك فيه … وانتي عارفة قمر لا بتهش ولا بتنش …
ولا احنا بقا مش قد المقام قدامك …
راضية:مين قال كدا بس …ده انتوا مقامكم عالي قوي ي تفيدة …شكلك متعرفيش انا بحبك قدين …والله وقمر وازهار زي مودة بتي وربنا يعلم بكدهاا… والله انا عن نفسي راضية ونفسي قمر تبقا ل زين من النهاردة قبل بكرا …بس زين مش رايد…
تفيدة بضيق من كلام راضية :طيب ي راضية… بس خليكي فاكرة اني لما جاتلك وقولتلك ده علشان ننسب بعض ونكون حبايب اكتر واكتر كمان …وانا شايفة منك عاملة تبرري وخلاص … زي م يكون ملكيش كلمة ع زين …انتي لو رايدة صحااا قمر وبتحبيهااا زي م بتقولي كان زمانك ضغطتي ع زين …بس انتي شايفة الموضوع من الاول وساكته
راضية:الله ايه الكلام ده بجااا ي تفيدة … يعني هو ده كلامك فيااا برضوا …
تفيدة :ده اللي باين من كلامك ي راضية… وانا مش هتكلم معاكي اكتر من كدا …وبتقوم تفيدة علشان تمشي
راضية :راحة فين بس …اقعدي ي ولية… ده انتي مش شربتي حاجة يوووه ي تفيدة اقعدي …
تفيدة بسخرية : م انا شربت منك خلاص …سلام …وبتمشي **تفيدة دي نفسها بأي شكل وبأي طريقة زين يكون ل قمر …م. هو طبعا ف دماغها ازي رحيم هياخد مودة … وسليم ل ازهار … وزين مش ل قمر …وعاملة تحارب وتلف وتدور ع راضية علشان تقنع زين بقمر بأي طريقة
والله ست مستفزة …معرفش ليه عاملة تقلل من نفسها ومن بنتهااا …دي زي م يكون ماشية تبعهاااا … وتتحايل وتكلم ابنها رحيم يخلي مودة تقنع زين ب قمر …بس طبعا رحيم مش واقف ورفض …وده لان أخته قمر عزيزة وغالية قوي …ومش راضى ع طريقة أمه هو كمان…
………………………………………………

 

ف مكتب عاصم …
الباب بيخبط…
عاصم :ادخل
بيفتح زين الباب وبيدخل … عاصم بيبص ع زين بس مش بيدي اي رد فعل نهائي…
زين :ايه يعني مش ناوي تتكلم
عاصم :بلا رد…
زين :انت لازم تتكلم ي عاصم جادلني … مش مش تسبني كدا …انا حاولت افهمك كتير اووي وانت بترفض تسمعني …انت لازم تسمعني … وتعرف الحقيقة
عاصم بسخرية:هو انا لسه هعرف الحقيقة… م خلاص ي زين باشا الحقيقة بانت وانت كمان بنت ع حقيقتك …بعت صاحبك …وخو*نته وخدت منه البنت اللي بيحبهااا … وبتحبه
زين ب تنهيدة : ومين قالك أن جنة بتحبك …انا اصلا حبتك ي عاصم … والله يعز عليااا اقف قدامك واقولك كدا …بس جنة عمرها م حبتك … وحبتني أناا …عارف ان مش ساهل تسمع مني الكلام ده بس هي دي الحقيقه اللي انت مش عايز تقتنع بيه …
عاصم بغصب :برضوا هيقولي حقيقة…يخي ده انت اكتر واحد انا كنت بجري عليه واحكيله …انت اول واحد قولتله اني بحب وبحب مين … انا دلوقتي بس عرفت ليه كنت كل م اجاي أسألك ع اسم اللي بتحبها تتهرب مني وتقفل ع الموضوع …علشان جنة هي كانت البنت دي من البداية …انت مش كنت بتشوف شكل بيكون عامل ازي وانا بجيب سيرتهااا قدامك …ده اول م بتسمع اسمهااا … بلاقيك اتوترت كدا …انا كنت شاكك … بس كنت بكدب نفسي … واقول لا مستحيل زين ممكن يعمل كدا ويكلم واحدة انا بحبها وعايزاها…بس واضح اني كنت غلطان … غلطان علشان وثقت فيك كدا …غلطان علشان اعتبرتك صحبي واخويااا بجد … الصحاب اللي بجد عمرهم م بيخنوا بعض كدا …
زين :انا مش خو*نتك ي عاصم …انت بجد ليه مش عايز تفهم …اني مش بكد*ب …ايوه انا غلطان لأن انا اللي من الاول م صرحت بجنة بحبي …وانت سبقتني بكتير اوي …
وخدت الخطوة دي … بس والله العظيم يصحبي انا ما اعترفت لهااا بحبي غير لما اتأكدت انها فعلا بتحبني …
والله م كان قصدي اجار*حك أو أكد*ب عليك …

 

 

عاصم بغضب :كل ده ولا حاجة قصد اللي حسيته اول م سمعت وانت بتقولهاا انك بتحبهااا … انا كنت مصدوم …وانا شايف وسامع صحبي قدامي رايح يلف ع اللي حبتهااا وياخدهااا مني …يعني مجاش ف بالك وانا بحكيلك عليهااا كل يوم وان ازي بحبهااا ونفسي فعلا توافق بيااا …مجاش ف بالك هحاس بإيه وانت معاها …مجاش ف بالك أن لهفتي وكلامي عليهااا يخليك متأكد اني فعلا بحبهااا …ومش هعرف اعيش من غيرهااا …انت كسرة وخسرة ثقتي فيك … ي ريت كان حد تاني اللي خدهاا مني يخي وميبقاش انت السبب ف اني اكر*هك ب الشكل ده … بس لا اظهر انك عايز كل حاجة تبقاا ليك وتبقاا الكل ف الكل … عايز تثبت نفسك أن جنة هي اللي بتحبك وانت ي حرام مظلوم … علشان تطلع برئ ف نظري مش كدا …كل اللي بتبصله ازي اخلي عاصم مش يتهناه بالحاجة اللي عايزهااا …ازي عاصم يحب …وانا لا … لا لازم اخطفهاا منه …وتخليها تحبني انا وتسيبه …ويو*لع عاصم …بقا هو مش كدا …طول عمرك ي زين شايف نفسك احسن مني ف كل حاجة … بس لا ي زين لا …انا مش هسامح بكدا …كل ده وعاصم بيكلم زين بغضب وباين ع وشه اووي الغضب والزعل …
زين بصدمة من كلام عاصم :انا بجد مصدوم من بجد …حقيقي مفيش كلام قادر اعبر بيه عن كلامك ده …للدرجدي ي عاصم انت شايفني كدا …ده انا كنت لسه بقول عليك انك مش صحبي … ده انت اخويااا…بقا كل ده جواك كاتمه …طاب ليه ي عاصم ليه …قولي …وزين باصص ف عين عاصم بحدة …ليه الكر*ه والحق*د ده كله ليه …زين هو كمان باين عليه الزعل اووي من ناحية عاصم …قال وانا اللي كنت حاسس ب الذنب من ناحيتك …وكنت بفكر ازي اصالحك وافاهمك …

 

 

عاصم بسخرية من كلام زين وبيضحك :م خلاص بقا م انا فهمت كل حاجة …
زين :ويا ترا بقا فهمت ايه ي عاصم باشا …
عاصم بسخرية وبغضب وبيقف قدام زين بحدة :انك طلعت خا*ين …وز*بالة …وبعت صاحبك علشان واحدة زي دي مش تساوي حاجة…
زين طبعا زين سمع الكلام ده بقا من هنا واتضايق وثار ع عاصم اووي :ايه ي عاصم هي هتهب منك ولا ايه م تحترم نفسك بقا واعرف بتقول ايه كويس وحسب ع كلامك …انت واعي بتقول ليه!!انا مش عاوز اتخا*نق معاك ولا نشد سوا
عاصم بسخرية:لا اتخا*نق معايا كدا …وبيخبط عاصم بأيده الاتنين زين ع كتفه …
زين بغضب :ماشي يعم عاصم …هعديهاا … وانا جاي اصلح مش اتخا*نق …وبرضوا هطلع راجل
عاصم بغضب :قصدك ايه … ع كدا بقا انا مش راجل قدامك ولا ايه وبيمسك زين من لايقه القميص وبيشده ناحيته
وزين هو كمان بيمسك عاصم … وفجأة عاصم بيضر*ب زين يخليه ينز*ف جامد اووي وزين بيحاول يشد معاه وحصل بينهم ض*رب… عاصم من غير تفكير كان فيه خنجر ع المكتب بتاعه بياخده والشيطان عماا عنيه وفجأة بيروح طع*ن زين…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (زين الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *