روايات

رواية نادرة قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء أحمد

رواية نادرة قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء أحمد

رواية نادرة قلبي البارت الثاني عشر

رواية نادرة قلبي الجزء الثاني عشر

رواية نادرة قلبي الحلقة الثانية عشر

يُقال لا تعبث مع نمر جريح لأنه حقاً على أتم الإستعداد للهجوم عليك أن حاولت الاقتربت.
نادرة و حسن كانوا قاعدين في العربية و هي حاسة بأنها فرحانة و سعيدة
حسن : وصلنا
نادرة :اه بس أنا مش عايزاه اطلع…. حسن ممكن نتكلم شوية بجد
حسن بابتسامة :اكيد اتفضلي
نادرة اخدت نفس عميق و بصتله بهدوء :
=هو أنت ليه عايزه تتجوزني انا…. و أنت ازاي عرفت اني بحب القطط و ليه لما كنت بنجيب الدهب وافقت اني اجيب اللي عجبني حتى لما كان ازيد من الاتفاق اللي بينك و بين بابا
و ليه موافق اننا نعمل فرح في قاعة رغم فلوس القاعة كتير و انت لسه خارج من موضوع حريق البيت و تجهيز شقتنا؟
حسن بجدية و ابتسامة جميلة و هو بيمد كف ايديه ليها :
=نادرة هاتي ايدك…..
نادرة بصت له بارتباك و خجل و هي شايفه نظرة عيونه باين فيها الفرح و الحب و دا اللي بتحاول تفهمه او تكدبه، ليه يحبها؟
مدت كف ايديها على كف ايده و هو مسك ايدها

 

 

حسن بحب:
=بصي يا نادرة و متقاطعنيش…
انا كان عندي اتناشر سنة لما ابويا مات الله يرحمه كان طيب اوي و بيحبنا
لما مات لقيت نفسي نفسي لوحدي و مسئول عن أمي و تبارك وقتها كنت حاسس بوجع وجع مكنتش عارف استحمله و الله العظيم فراقه كان صعب.
لكن الايام عودتني اتحمل و اكمل في طريقي
قررت اشتغل اي حاجة و الدنيا خدتني و ودتني لحد ما بقى عند تساتعشر سنة وقتها قررت أنا و عامر نفتح الورشة اللي بشتغل فيها دلوقتي.
انا كنت بشتغل فيها مع الاسطي اللي علمني الميكانيكا و ربنا كرمني انا و عامر،
لحد ما جيه اليوم اللي ربنا أراد اني حياتي تتغير.. في اليوم دا شفتك
كنتي لسه عندك 15 او 16 سنة بالكتير، بنت قاعدة في زاوية لوحدها و بتعيط
معرفش سبب العياط و لا اعرف ليه كانت قاعدة في الشارع لوحدها بعيد عن الناس
يمكن بتخاف تخلي اللي حواليها يشوفها و هي بتعيط لكن انا شفتها
كانت جميلة اوي اوي لحد ما شافت قطط صغيرة و فجأة ضحكت زي الهبلة و جريت عليهم و فضلت تلعب معهم
كان عندي 19 سنة عجبتني بنت غريبة كل الناس بيقولوا ان لسانها طويل و غلبوية
كنت بحس اني مبسوط زي الأهبل لما بشوفها داخله المنطقة او خارجة مع مرات ابوها
عدت السنين و فات تسع سنين و المراهق بقا شاب و البنت كبرت
لكن الشاب لسه على عهده لنفسه
ان يجي اليوم و تكون البنت دي على زمته و حلاله أدام ربنا و يجي اليوم اللي يمسك ايديها من غير ما يحس انه بياخد حاجة مش من حقه
المراهق كان بيحوش فلوس علشان يجي اليوم اللي يقدر يقول فيه بقلب جامد انه عايزها و عايز يكمل مع حياته
من اللحظة اللي شافها بتعيط فيها اتمنى لو كمل معها حياته، حتى لو هي عمرها ما حسيت بحبه، هو مكنش ضامن الدنيا و محبش يقرب منها خاف يعذب قلبه في الحرام و خاف ميجيش اليوم اللي تكون له في الحلال فقرر ميقربش الا لما يكون قادر..

 

 

كان خايف يترفض لأن لو فكرنا بالعقل و حسابنها البنت دي ابوها اغني من الشاب دا بكتير و ممكن يجوزها واحد اغني منه
لكن ربنا استجاب لدعواته في كل فرض
و الشاب ماسك ايدها و هي مراته بعد تشع سنين يا نادرة.
نادرة كانت بتسمعه و هي حاسة بخوف، خوف غريب و هي شايفه عيونه المليانة حب، هي اللي كانت بتدور على حد يحبها و دورت بطريقة مش كويسة و حبيت شخص كان اناني و خبيث في الوقت اللي في شخص تاني بيحبها زي ما هي بكل عيوبها و الغريب انه كان ساكت و خاف على قلبها
دموعها نزلت بمشاعر مختلطة و احساس غريب و فريد من نوعه
شعور اول مرة يغمر روحها بالشكل دا، رغم أنها طول الوقت بتحس معه بالأمان لكن غمرة مشاعرها بالقوة دي كانت أكبر ما انها تقدر تتكلم او تقول اي حاجة.
شديت ايدها بقوة من ايده و نزلت من العربية، حسن بصلها باستغراب و خاف يكون اتسرع في انه حكي اللي في قلبه ناحيتها نزل من العربية و بص لطيفها و هي بتدخل البيت بسرعة
حسن بضيق و هو بيمرر ايده في شعره :
=هو انا عكيت الدنيا…. استغفر الله العظيم، كان لازم اصبر… ايه يا ابو علي مش قادر تستنى كم يوم كمان.
حسن بص للشارع الفاضي اتغاظ و ركب عربيته و مشي.
نادرة وقفت أدام باب الشقة و هي بتمسح دموعها و بتحاول تبان عادية.
فتحت الباب و دخلت لقيت ابوها قاعد مع جليلة و مرجانة مستنينها
نادرة بصوت باكي: السلام عليكم
=و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موسى باستغراب:
=مال صوتك يا نادرة و بعدين انتي بتعيطي؟ و اتاخرت ليه مع حسن….
نادرة :اصل كنا قاعدين على السطوح و الكلام اخدنا مخدناش بالنا من الوقت و بعدين انا مش بعيط بس في حاجة جيت في عيني بتوجعني.
جليلة :و ايه القطة دي مش قلنا مفيش قطط تاني يا نادرة؟
نادرة :دي بسبوسه…. حسن جبهالي لو عايزة تمشيها….
مرجانة بمقاطعة بعد ما لاحظت حالة اختها:
=لا نمشيها ايه و بعدين دي هدية كتب الكتاب مينفعش تمشيها… انا هبات معاكي النهاردة يا نادرة طارق احد الولد و انا قلتله اني هبات معاكي ياله خلينا ندخل ننام.
نادرة :ياله

 

 

مرجانة اخدتها و دخلت الأوضة
موسى : انا حاسس ان البت فيها حاجة، أنا هكلم حسن و اعرف ايه اللي حصل
جليلة بحب:
=تكلمه ايه بس دلوقتي زمانه روح و الوقت اتأخر و بعدين قلتلك عينها بتوجعها و حسن دلوقتي جوزها يا موسى و لسه كتبين الكتاب اكيد كانوا بيتكلموا خلينا ندخل نريح شوية و مرجانة معها لو في حاجة هتحكيلها و مرجانة هتقولي متخافش عليها
موسى بتنهيدة:
=ماشي يا جليلة ياله بينا
*************************
في اوضة نادرة
نادرة كانت قاعدة على السرير و هي شايلة القطة و ساكته لكن كلامه بيتردد في عقلها غصب عنها عيطت بخوف خوف بيزيد كل ما تفتكر ان الشاب محبش يتعرف عليها علشان يحميها من نفسه و اي حاجة وحشه ممكن تحصل
و هي سمحت لنفسها تتعرف على شخص كان عايز يلعب بيها مجرد بيسد بيها رغبته و هي كانت بتوهم نفسها بحبه
لأول مرة فعلا تحس انها رخصت نفسها، لأول مرة تحس انها ظلمتها
رغم أنها مفروض تكون سعيدة جدا بحب الشخص الصح ليها لكن شعورها بالذنب كان واجعها، شهقاتها بقيت أعلى و هي بتنزل القطة على الأرض و بتخلي وشها بيدها
مرجانة بفزع و خوف :
=يا حبيبتي ما انتي لو تحكيلي بتعيطي ليه هترتاحي، طب حسن زعلك و الله انزل اتخانق معه و ان شاء الله حتى يطلقك لو هيكون سبب في زعلك من اولها…..

 

 

طب… طب حد قالك حاجة وحشه مين خلك تعيطي كدا يا قلب اختك بلاش توجعي قلبي عليكي يا نادرة…
ردي بالله عليكي طب في حاجة وجعاكي
نادرة بحزن و هي بتمس ايد مرجانة بقوة و بتحطها على قلبها :
=أنا زعلانة من نفسي اوي يا مرجانة…. اوي.. زعلانة من اللي عملته فيها…. اول مرة احس نفسي اني قليت منها
اول مرة احس باحساس دا… انا حاسه بوجع هنا…. بيوجعني اوي.
مرجانة دموعها نزلت بخوف عليها :
=طب اهدي و صلي على النبي
ايه اللي مزعلك؟ هو حسن قالك حاجة زعلتك….
نادرة بقهر:
=حسن….. انا اللي غلطت في حقه و حق نفسي، مرجانة ممكن اطلب منك طلب بس ارجوكي نفذيه و حياة ابنك بلاش بابا يعرف حاجة عن اللي هقوله لك دا لانه هيزعل مني اوي…
مرجانة :و الله ما هقول لحد و الله العظيم
نادرة بدأت تحكيلها عن علاقتها بفريد و اللي عرفته بالصدفة و فضلت تقابله لمدة سنة كاملة انها كانت بتخرج من وراهم و تقابله عند المينا.
مرجانة :
=معقول نغم عارفه و انا متقوليش حاجة زي دي
نادرة :
=انتي كل حاجة بقولهالك بتحكيلها لأمك و هي بتقول لبابا و أنا كنت فاكره نفسي بحبه
مرجانة بحدة:
=شوفي يا نادرة انتى غلطتي في حق نفسك و حق بابا غلطتي لما طولتي معه في علاقة انتي عارفه انها غلط يمكن انتي مشاعرك كانت بريئة لكن انتي كنتي عارفة انها غلط و كملتي
سمحتي لفريد بحاجات مش من حق أي حد دلوقتي غير حسن…. حتى حسن اللي جيه البيت من بابه كنتي مستعرية منه انه ميكانيكي….
نادرة بدموع
:انا مكنتش مستعرية منه انا كنت بحب فريد او بفهم نفسي ان دي الحقيقة بس يعلم ربنا اني في كل لحظة مقدرة حسن و عارفه ان راجل و مفيش مرة اتكلموا عليه وحش الا و دفعت عنه بس أنا….
مرجانة بمقاطعة:
=شش اهدي و خدي نفسك براحة يا نادرة براحة، بصي يا نادرة

 

 

ربنا لما بيحب حد بيبعتله الشخص المناسب و انتي ربنا بيحبك بعتلك بني آدم بجد شاريكي…. فبلاش تخلي اي حاجة تبعدك عنه و امسكي فيه لان مفيش زيه كتير
و خليكي عارفة ان مفيش بني آدم كامل كلنا بنغلط و انتي ربنا ادكي قلب أبيض اوي بس مش عارفه ازاي تحافظي عليه
اللي بيحب يا نادرة بيجي يخبط على الباب مش بينط زي الحرامية من الشباك
و بعدين انتي مفرطيش في نفسك و عمرك ما كنتي هتعملي كدا لأنك فاهمة الأصول بس علشان قلبك بتتغاضي عن الغلط و بتحاول تسكتي ضميرك لكن انتي اجمل من كدا افرحي يا نادرة و قومي غيري و اغسلي وشك و احمدي ربنا انه وقعك مع واحد ابن حلال هيصونك لآخر نفس فيكي….
نادرة بصتلها بتردد لكن مرجانة ابتسمت و مسحت دموعها بحب و بخبث :
=عرف ازاي انك بتحبي القطط
نادرة ابتسمت بخجل و هي بتفكر في كل كلمة قلها قامت فجأة و هي فرحانة حضنت القطة و بخبث
=دا سر بينه و بيني
مرجانة :
=سر من دلوقتي عليا انا برضو
نادرة بسعادة:
=اه…. انا هروح اغير…
مرجانة :
_ماشي يا نادرة بس خليكي فاكرها
نادرة راحت ناحية الدولاب اخدت هدومها و راحت تغير و تغسل وشها
مرجانة لنفسها :

 

 

=يارب بلاش توجعها و لا يجي اليوم اللي احاسبها على الغلطة دي لأنها مش هتستحمل و الله….
ابتسمت و هي بتنزل على الأرض و بتلعب مع القطة.
نادرة رجعت بعد شوية لقيت مرجانة نامت، فضلت قاعدة على السرير و هي ماسكة الموبيل و بتفكر تكلمه تقوله انها مكنتش تقصد رد فعلها بس ارتبكت…
نادرة:اكيد اتضايق من اللي عملته، بس الوقت اتأخر…
فتحت تطبيق الواتساب على رقمه و قررت تبعتله رساله
“حسن انا مقصدش… هو انا ارتبكت مش اكتر، اصل انا اول مرة يتقالي كل الكلام دا بالطريقة دي..”
بعتت الرسالة و قفلت الموبيل بسرعة
قامت اخدت المصحف من على المكتب الصغير اللي موجود جانب السرير، قعدت جانب مرجانة و فتحت سورة الكهف و بدأت تقرأ بهدوء و هي حاسة براحة و سعادة.
حسن كان قاعد على السرير لكن سمع صوت اشعار وصول رساله
فتحه و ابتسم لما شاف رسالتها
***********************
بعد اسبوع “يوم الفرح”
نادرة كانت قاعدة في البيوت سنتر و هي فرحانة جدا و متوترة و خايفة من سعادتها تتقلب و يحصل مشاكل لكن قررت تعيش متعة و جمال اللحظات
نغم كانت قاعدة معاهم و هي بترقص مع البنات مع الاغاني
نغم : بقولك ايه يا نادرة عايزة ابقى خالتو… معاكي ظرف تسع شهور فاهمة يا بت
نادرة بارتباك:اتلمي يا جزمة و لا انتي انحرفت بعد الجواز…
نغم : يلهوي يلهوي اتلم… انا مش مطمنة للبت دي يا مرجانة، اتلم ايه لا بصي فرفشي كدا….
انتي اصلا مش محتاجة نصايح هو حسن لبس و اتدبس خالص.
نادرة بغيظ:اتدبس في ايه ان شاء الله هو يطول
مرجانة :عمرك ما هتتغيري بلسانك دا، على الله حكايتك انتي و هو
نادرة بدلال :بس برضو احلى تدبيسه
نغم :اللعب

 

 

نادرة ضحكت و هي بتحاول تهرب منهم و هي بتبص لبسبوسة
نادرة :هو فاضل كتير؟
=لا انا خلصت خلاص بسم الله ماشاء الله ملامحك جميلة مش محتاجة حاجة….
في بنت دخلت و اتكلمت معهم
=الحج موسى عايز يتكلم مع العروسة شوية
نادرة:بابا… طب معليش تخرجوا شوية
كلهم خرجوا و فضلت نادرة
موسى ابتسم و هو بيبصلها، نادرة قامت و هي بتحاول تظبط فستانها الأبيض
=بسم الله ماشاء الله…معقول كبرتي و هتتجوزي
اه يا نادرة… اه يا بنت قلبي عشت طول عمري ادعي ربنا اني اسلمك بأيدي لابن الحلال.. عيشت طول عمري خايف مكنش معاكي في يوم دي دا… انتي ازاي جميلة كدا
نادرة بحب و هي بتمسك ايده و بتبوسها :
=بابا هو انا ينفع اقولك انك بجد أجمل حاجة في حياتي و نفسي ارفع راسك دايما و اخليك فخور بيا.
موسى بابتسامه :
=و انا فخور بيكي و فخور انك بنتي و اني عندي بنوته قلبها ابيض زيك
عارفه يا نادرة لما شفتك اول مرة و حضنتك بعد ولدتك حسيت بدف حسيت بروح حلوة اوي بتحوطني، كبرتي و بقيتي عروسة
سنية كانت هتفرح اوي… اكيد هي فرحانة انك فرحانة
نادرة :انا كان نفسي تكون معايا و تحضني يا بابا بس حاسة انها مرتاحة دلوقتي، بابا هو انت بتكره ماما.
موسي:
=يعلم ربنا اني عمري ما كرهتها، و حتى لو
كفاية انها خدتني بأجمل هدية، أنا و هي يمكن اطلقنا لكن مش معنى كدا اننا كرهنا بعض

 

 

انا طلقتها علشان مكنتش عايز اوصل للمرحلة اللي اكرهها فيها علشان بحبك لو كنا كملنا كنا هنتعب بعض اكتر و هنتعبك وسطنا بس ارادة ربنا انها تموت
شوفي يا نادرة اعتبرها نصيحة
الراجل بيحتاج من العلاقة انه يلاقي حد يطبطب عليه لما يزعل، حد يونسه، حد يفهمه لما يكون مخنوق و مش عايز يتكلم
لما يقولك سبيني لوحدي احضنيه و خليكي معه
لما تحسي انه زعلان ابتسمي في وشه
و لما تزعلي صارحيه، الراجل مبيحبش يحط راسه على المخدة و الست اللي جانبه شايله منه….. بصي يا بنتي انا عايزاك تكون سعيدة في حياتك علشان كدا بقولك حبي حياتك معه و خليه يحس انك راضيه
و حاولي تفهميه ….. صدقيني لو انا شايفه مش مناسب و لا حتى صايع او ميستاهلكيش عمري ما كنت هفرط فيكي
و سامحيني لو قسيت عليكي يوم ببقى خايف عليك يا نادرة و خايف تتوجعي صدقيني يا بنتي
نادرة بابتسامة :
=احضني يا بابا…..
موسى ضحك و هو بيشدها لحضنه و هي غمضت عينيها و اتنهدت براحة و بهمس
=انا بحمد ربنا انك ابويا و سامحني انت لو قصرت يوم في حقك….
جليلة من وراهم:
=الله الله انتم مقضينها احضان من ورايا
نادرة ابتسمت و بعدت عنه و هي بتمسح الدموع اللي اتجمعت في عنيها
******************************
في بيت حسن
خرج من اوضته و هو كامل شياكته و اناقته ببدلته السوداء و تحتها قميص ابيض و كأنها معمولة مخصوص ليه
شكله وسيم جدا و هو حالق دقنه.. شعره مترتب…
لكن اتفاجا لعامر اللي بيرش عليه ملح و بيتكلم بطريقة تشبه النساء:
=عين الحسود فيها عود، خمسة و خميسه الله اكبر ”
حسن بصله باستغراب و هو بيبعد :
=بتعمل ايه ياض انت فاكر نفسك أمي؟!

 

 

رد عامر بخوف :
=و الله العظيم امك هي اللي قالتلي ابخرك و ارش عليك ملح علشان عين الواد محمود البقال و عمك سامح الجزار و اللي اسمه نبيل الحلاق و مين تاني
حسن ضحك بوسامة:
=امي قلتلك كدا
عامر :اه و الله العظيم بس ايه الشياكة دي
حسن :
=عمرها ما هتتغير…. ياله بينا.
خرجوا كلهم مع والدته و أخته و جوزها وصلوا لبيوتي سنتر
حسن كان منتظرها برا…. ابتسم و هو شايفها خارجة مع ابوها و مسكه في ايده
نادرة ابتسمت و هي بتبص له
موسى وقف ادامه و حضنه :
=نادرة في عينك يا حسن…..
حسن ربت على ضهره و بعد عنه، وقف ادامها و مال عليها بأس راسها
حسن :طلتك عليا بالأبيض كأني مسكت نجمة من السماء طالعة زي القمر…
نادرة بابتسامة:و انت كمان شكلك حلو اوي اوي
نغم لمرجانة بخبث:
=انا بقول الف مبروك و ان شاء الله هنبقى خالتو قريب.
مرجانة ضحكت و بصيت لهم:

 

 

=الظاهر كدا
بعد مدة في القاعة
حسن و نادرة وصلوا القاعة مع كل قريبهم اللي كانوا فرحانين ليهم جداً و في منهم غيران و حاسس انها متستهلش كل دا!!
حسن صحابه شدوه علشان يرقصوا كلهم سوا
اتجمع الشباب و بقوا يرقصوا بطريقة مرحة و هو كان فرحان و بيرقص بسعادة
نادرة كانت بتضحك و هي بتتفرج عليهم و عامر بيرفع حسن علي كتفه و بيرقصوا
نغم :الليلة ولعت من اولها و الله عامر دا جدع
نادرة بحب: و حسن يستاهل
نغم :هي البت بنت خالة مرجانة بتبصلك كدا ليه مش دي تبقي بنت اخت جليلة
نادرة :اه هي بس هي كدا عمرها ما طقتني سيبك منها
نغم:تعالي نرقص..
نادرة :بس القاعة فيها شباب كتير اوي اتحر
سكتت فجأة بصدمة و هي بتبص لباب القاعة و اللي دخل منها
نادرة بخوف :فريد!
ياترى فريد و رحاب اختفاهم المفاجا وراه ايه
و هل الدنيا هتبطل تخبط في حسن
و هل هيسلم من شر عيلة فريد الأسيوطي؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نادرة قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *