Uncategorized
رواية عوض ال معتصم الفصل الثامن 8 بقلم رحمة أيمن
رواية عوض ال معتصم الفصل الثامن 8 بقلم رحمة أيمن
رواية عوض ال معتصم الفصل الثامن 8 بقلم رحمة أيمن |
رواية عوض ال معتصم الفصل الثامن 8 بقلم رحمة أيمن
“تقوم بمسك كتفه بهدوء فيقوم بعناقها “
رحمه : !!!؟
معتصم بهدوء : دقيقه خليكي كده دقيقه
كان قلبي قرب يقف خلاص ، رغم اني اقدر ابعده عني الا اني كنت مطمنه كنت مطمنه اكتر منه
اليوم التالي…
“يستيقظ قبلها ثم يضع يده علي وجهه ويصفن بها “
معتصم :”انتي عملتي فيا اي ، لي بقي اهم حاجه في يومي اني اصحى قبلك اشوف وشك البرئ ده عشان اكمل يومي “
رحمه بنعاس : امم صباح الخير ، انت كويس
معتصم بجمود : طبعا كويس
رحمه بتريقه :”طبعا كويس ، كنت شبه الفار المبلول امبارح ، يلهوي لو سمعني هيعملني كوفته “
معتصم بثقه : علفكره الساعه 9:30
رحمه بخضه : يلهووي الشغل
معتصم : يلا بسرعه اجري
جريت زي المجنونه علي الحمام وطلعت منه وبصص في الساعه القيها 8:30 ، هو هيعمل حركات امي وانا صغيرة ول اي ده انت نهارك اخضر
رحمه بعصبيه : علفكره الساعه تامنيه ونص
معتصم ببرود : اممم
رحمه : والله ، انا اتخضيت وقمت جري عشان اتاخرت وده اول يوم
معتصم : “برخامه “قريتها غلط
رحمه :…..
معتصم : انا داخل الحمام بقي ، بااي
كتلت برود ، عليه تصرفات بتحسسني انه لسه طفل عنده 7 سنين ، هو انا خدت عليه ازاي كده وبقيت ببجح معاه !
في الفطار…
معتصم بثبات : نبييله
نبيله : نعم يا معتصم بيه
معتصم : جيبي لرحمه طبق زي عشان تدوقه
رحمه بخوف : اي ده لاء مش عايزه
معتصم :”ببتسامه ” لي بس ده جممييل
رحمه : ونبي ، انت الي جميل
“يحزنيي لاء اقصد بتريق وربنا “
معتصم : جبيلها زي ما قلتلك دي اوامر
نبيله : حاضر يا بيه
وفعلا جت وجابت طبق وهو بصصلي برخامه ، بموت الود ده في تعذيبي ، طيب انا لو كلته هيجيلي زبحه صدريه ، طب اكل الجرير بس طااايب.
رحمه بخوف : طب ممكن خدمه
معتصم : …..
رحمه : طيب اطلب اي حاجه و نلغي ده الهي تنستر يبني
معتصم : هههه
رحمه :”الله يخربيت ضحكتك، آي ده في اي “
ترن ترن ترن
معتصم : استعدي عشان هطلب حاجه غير ده فعلا
رحمه :؟؟؟!
معتصم : الو
فهد : يسطا مرحتش النادي انهرده يعني
معتصم : مليش مزاج
فهد : طيب يلا عشان الاجتماع
معتصم : تمام جي يلا سلام ، مستعده عشان الشغل
رحمه : انا !
معتصم : امم
رحمه : اه جدا
معتصم : تمام تحركي يلا ، الحراس بره وزي ما اتفقنا
رحمه : تمام
____________________
فاطمه : معرفش جيباني هنا معاكي لي انا مش عايزه اعمل رياضه ومصحياني بدري يشيخه منك لله
كرستينا : وحده زيك مش هما غير بطنها بتفكر كده
فاطمه : رغم اني بفكر في بطني بس ارفع منك يا تخييينه
كرستينا بعصبيه : علفكره انتي مستفزه ، بكرهك
فاطمه : وانا كمان ، ومشيلاني الشنط الخدامه بتاعتك انا
كرستينا : نوره صحبتي مجتش ومش لقيه حد اديله حاجتي فخليكي هنا بقي
فاطمه : علفكره ليكي وحده ول ان امك كانت هتضربني كنت مسكت في زماره رقبتك
كرستينا : شاطره تزعقي في وشي وبتكوني شبه البطه البلدي قدامها يا خوافه
فاطمه : كرستينا هزعلك والله
كرستينا : اقعدي هنا مش هتاخر
“تقوم بالجلوس فتجد فهد عند المسبح فتذهب له وتقوم بزقه في المسبح”
فهد بعصبيه شديده : مين الحيوان ده ، انت مش عارف انا مين
فاطمه : هعهع عشان متستهبلش معايه تاني
فهد بخضه : هو انتي !
فاطمه : اه انا واحمد ربنا اني مقتلتكش كمان
فهد : طب تعالي بقي “يقوم بمسك زراعها ورميها في المسبح “
فاطمه : اعااا ، انت مجنون !
فهد بعد خروجه : عشان متلعبيش مع حد اكبر منك يا شطوره
فاطمه : الحق…ني انا .. مش بعرف اعوم ، ساعدني
“يقوم بذهاب ثم لا يستطيع تركها ويذهب لها ويخرجها ، وكان يوجد كثير من الاشخاص حول المسبح يضحكون “
فاطمه ببكاء : انت متخلف انت ازاي ترميني كده
فهد : ده بدل ما تشكريني الحق عليا اصلا
نوره : في اي ي…. اوبااا فهد العمري
فهد بستغراب : حضرتك تعرفيني
كرستينا : طبعا ده انا من معجبينك وبشوفك في المجلات انت وشريكك و…
“تتحدث كرستينا ولا ينتبه لها فهد ويركز علي فاطمه التي تبكي وملابسها المبلله وظهور زراعيها من القميص “
فهد : معاكي فوطه
كرستينا : اه معايه لي
فهد : جبيها
” يقوم بذهاب لها ووضعها حول زراعيها وتظبيط حجابها المبهدل والذهاب “
كرستينا بغيظ : انتي كنتي بتعملي اي مع فهد العمري في المسبح يا مؤدبه
فاطمه بعيون حارقه : احترمي نفسك انا مش فيقالك
كرستينا : طيب انا زهقت يلا نمشي
……………….
في شركه الجدواني …
معتصم : ولو رجعنا لورا خمس سنين هنشوف ان المكان ده كان عباره عن صحره فلما دبت فيها الحركه وبقي فيها ناس مينفعش منستغلهاش كده
احد الأعضاء : بس المشروع كبير واحتمال نجاحه ضعيف خصوصا …
“يدخل فهد بقوه وهدومه ممبلله فيستوعب معتصم ان هناك شيئ “
معتصم : انتى الاجتماع نكمل كلام وقت تاني
احد الاعضاء : بس حضر…
معتصم : مبكررش كلامي مرتين
“يقوموا بتحرك بسرعه وخوف ويدخل فهد ويجلس علي الكرسي بجانب معتصم “
معتصم : خير ،حبيت تاخد دوش وتنعش نفسك بهدوم الشغل
فهد : مش وقت هزارك سبني في حالي
معتصم ببتسامه : امم حابب تظهر عضلاتك يعني وتعمل نمره “بغمزه ” علفكره انا كمعتصم اعجبت بيك هه
فهد : لاء انت رايق وانا مش فضيلك ، هروح اغير ونام انا جازه انهرده تمام
“يخرج ويقفل الباب بقوه “
معتصم :”عمرك ما هتتغير ابدا “
___________________
دخلت المستشفي وانا متوتره جدا وخايفه هعمل اي وهتصرف ازاي خصوصا اني مشتغلتش قبل كده
صاحب المستشفي : حضرتك رحمه هانم
رحمه : انا مش هانم ول حاجه ، اه رحمه
صاحب المستشفي : بدال تخصي معتصم باشا الجدواني فانتي هانم اكيد ، انا صاحب المستشفي
رحمه بخضه وتوتر : اهلا حضرت المدير ، انا اسفه مختش بالي
صاحب المستشفي : تفضلي يا هانم عشان اوريكي المستشفي
“جوه المستشفي “
صاحب الستشفي : انا كنت عايز اعينك علطول بس معتصم بيه قلي انه اخليكي متدربه احسن عشان تطلعي بمجهودك وبنفسك
رحمه : هو قلك كده
صاحب المستشفي : اه ، معتصم كان مثقف جدا وكان شاطر جدا في الابحاث وسافر بره فاكيد فاهم انك لما توصل لحلمك لازم تتعب عشانه، انا عرفه من زمان والايام الي حمد لله عدت علي خير ومن وقتها وهو بحبني وبثق فيه وفي الدكاتره الي هنا .
كل يوم بكتشف في حاجه تبهرني اكتر من المره الي قبلها ، بس اي الايام دي ولي قال انه اب واحد شريكه هو الي جبلي الشغل هنا ؟
المدير : اهو وصلنا وده المكتب بتاعك وعشان انتي مهمه عندما هنخليكي متدبره لاحسن واحد في المستشفي هنا ، الدكتور شهين هو عصبي شويه بس استحمليه
رحمه : حاضر
المدير : هو جمبك علطول في المكتب الي وراه ده،هو مجاش انهرده بس ووصيته عليكي وانا وريتك المكان كلو خدي راحتك وعرفي الاجواء ك،ه
رحمه : شكرا يا مدير تعبتك معايه
المدير : لو عوزتي اي حاجه اي حاجه بس كلميني
رحمه : حاضر
في شركه السوفتي
مصطفي السوفتي : عجبك كده ، اهو خد الإسهم بتاعت شركه النوراي وهيكمل المشروع الي كان عايزه والي ممكن يقضي علينا بيه
امير : اسم الشركه مستحيل ينزل ابدا يا بابا ، وهو كده بدا حركته وبدال هو الي بدا مش هرحمه
مصطفي : معتصم مش سهل يبني ده تربيه رشيد المعفن الي ديما علي حق ومربيه علي العزه والجبروت وهو كده بقلك انه بدا حركته
امير : صدقني مستني اليوم ده من بدري ، وهو جيه علي حاجه تخصني وبدال تخصني يبقي هيزعل
مصطفي : انت ابني وحش السوفتي ومطمن بيك
امير : متقلقش راقب بس وانت حاطط رجل علي رجل
في بيت النواري
شرين : اي يا بت الي مبهدلك كده
كرستينا : وقعت في المسبح الغبيه
شرين : م هي طبعا غبيه ، انا مخلفتش غيرك النصحه والجميله بتاعتي
فاطمه : خلصتو ممكن ادخل الاوضه بقي
شرين : اتفضلي يختي انتي مش فالحه غير في كده
…………..
هشام : نعم يا جدي
اسماعيل : هتروح بكره شركه الجدواني وتجبلي ورق مهم من معتصم الجدواني وتيجي
هشام : ما اي حد يروح يا جدو ، ابعت السواق اي حد لازم انا اروح
اسماعيل : انت هتكون لامتي حمار ومهمل كده ، اسمع الي بقلك عليه مش انت و ست رحمه
هشام : هي رحمه اتجوزت معتصم الجدواني !
اسماعيل : اه يخويا اتجوزت معتصم الجدواني انت الي نايم في العسل ، وانا الي عمال اخطط لمستقبل الشركه ونجاحها وهو باني امبراطورية لنفسه مش زيك فاشل
هشام بغضب : خلاص يا جدو حاضر هروح هروح خلاص
اسماعيل : جاتك نيله انت وامك ، امشي من قدامي
هشام :”يعني طلعت متجوزه العدو الاكبر لشركه السوفتي ، شكلنا هنتسلي كتير”
في المستشفي …
غزل : انا غزل يا جميل
رحمه بنظر ورائها بخضه : اهلا انا رحمه
غزل : عرفت انك متوصي عليكي جامد وهتكوني مدربه الدكتور شهين ده انتي هتتروقي
رحمه بتوتر : هو صعب كده
غزل : بقول ديما انه الي متوصي عليهم بكون فاشلين ومش عرفين حاجه وبموتهم شغل ومهمات
رحمه : ربنا يبشرك بالخير
غزل : ههه شكلنا هنكون صحاب ، انا مدربه الدكتور مروان وده بقي جمييل جدا وفوق ده كلو شباب زينا كده ربنا يخلي لينا بس لما يقلب مبيعرفش هو مين واقلك سر
رحمه : امم
غزل : ابوه اخو المدير بس مبحبش يقول ومعتمد علي شغله بس
رحمه : ههه وده اهم حاجه
غزل : تشربي قهوه اعمل حسابك
رحمه : ياريت لاني زهقت من القاعده كده
عزل : اشطاا دقيقه
شكلي مش هعمل حاجه انهرده بس الحمد لله اتعرفت علي بنت قمر ، اممم يترا معتصم بعمل اي ! ثانيه هو انا بفكر فيه لي
في المساء … الساعه 1 مساءا
رحمه بقلق : طنط هو معتصم بيه لسه مجاش
نبيله : لاء يا هانم لسه ودي المره الربعه انهرده
رحمه : انتي بتعديلي ياطنط الله م هو اتاخر الصراحه
نبيله : هتلقي بدال تاخر كده يبقي عدا علي فهد بيه
رحمه : فهد ! مين فهد
نبيله : ده شريك معتصم بيه في الشغل وصحبه المفضل وغير شخصيته خالص وديما معتصم برحله وهو بجيله
رحمه : اممم
بعد خمس دقائق …
رحمه : طنط نبيله هو معتصم بيه مجاش
نبيله : ههه
____________________
ترن ترن ترن
فهد : الو
معتصم : انزل انا تحت
فهد : استنى
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش