روايات

رواية نوارة حارتنا الفصل السادس عشر 16 بقلم دودي مودي

رواية نوارة حارتنا الفصل السادس عشر 16 بقلم دودي مودي

رواية نوارة حارتنا البارت السادس عشر

رواية نوارة حارتنا الجزء السادس عشر

رواية نوارة حارتنا الحلقة السادسة عشر

أدهم بغض.ب وغيرة: نعم يا عنيّا
نور كانت هتبتسم بس تماسكت واتكلمت ببرود: أفندم!!! إيه اللي حضرتك بتقوله ده يا دكتور، بقول خطيبي في مشكلة؟
أدهم بعص.بية وصر.اخ: وده حصل امتى وازاي ها؟
ارتعشت لثواني من زع.يقه بس تمالكت نفسها وبدأت تز.عّق فيه وتص.رخ هي كمان وهي بتخبط بإيديها في كتافه مع كل كلمة
نور: حصل امتى حصل لما كنت سيادتك مع مراتك الأولانية في القاهرة يا دكتور وأنا بطولي مكس.ورة ومتهانة، حصل ازاي حصل لما عِشت سنين والو.جع مبيفارقنيش ودم.وعي مبتنشفش على خيبة أملي وصدمتي فيك، حصل لما عِشت سنين والتعب النفسي وو.جع قلبي عليّا وعلى ابني مبيفارقنيش وأنا حاسة إن حياتي واقفة وملهاش معنى ولا هدف غير إني أشوف ابني أحسن الناس وأنا أم وأب في وقت واحد
صر.خ أدهم بوج.ع وهو بيهز في كتافها وبيتكلم: مكانش من حقّك مكانش من حقّك تحرميني منّك بالشكل الموجع ده، مكانش من حقّك تبعدي عنّي ابني وتخبّي عليّا موضوع حملك من الأساس، مكنش من حقّك تحرميني من نبض قلبي ومن راحة عقلي بغياب الإنسانة الوحيدة اللي حبتها في حياتي مكنش من حقّك سامعةةةة
صر.خت نور: بتحبها بتحب مين ها، انتَ عمرك ما حبيت حد، حبك ليّا كان كدب سامع كدب، لو كان حقيقي مكنتش كس.رتني لو كان حقيقي مكنتش سمعت اهانتي وسكت، لو كان حقيقي مكنتش ط طلّقتني يا أدهم عشان ترضي الهانم مراتك والعقربة التانية
وفجأة راحت ضر.باه بوكس على غفلة فرجع لورا كام خطوة وهي بتص.رخ: لو كان حقيقي مكنتش خطبت الزفتة اللي وراك دي كمان هاا

 

 

فجأة لقِت الكل بيضحك وهي مش فاهمة حاجة وأدهم ماسك وشه بأ.لم مصطنع: إيدك تقلِت أوي علي فكرة يا نونو
نور بغيظ وراحة تض.ربه تاتي: نونو في عينك يا خا.ين
مسِك إيديها بسرعة قبل ما تضر.به تاني وتنَى دراعها لورا وهو بيلفّها بقِت ضهرها ليه
سكت الكل مترقّبين آخر اللعبة هيكون إيه
بدأت تتنفّس بصوت عالي وهي حاسة بقُربه ليها بعد السنين دي كلها وهو مكانش أقل منها لإنه كان مشتاقلها ومفتقِدها جداً طول السنين دي
بعد دقايق بدأ يرخي قبضته على دراعها وهو بيهمس جنب ودنها: أنا قولتلهالك من ٧ سنين وأنا بعيط وانتِ في حض.ني وأنا عُمر دم.وعي ما نزلت عشان حد أو قدام حد، قولتلك افتكري وعدك يا نونو اوعي تشكِّ أبداً في حبي ليكِ وإني عمري ما حبيت في حياتي غيرك، أمي مسكتني من إيدي اللي وج.عاني، الأمانة اللي بقالها سنين في رقبتي وحق ولاد عمي والكل اللي أنا مسئول عنّه وكان موقف صعب عليّا زيّك وأكتر بس مكنش بإيدي ولا عمري فكّرت ولا هفكّر إني أستغنى عنّك انتِ مراتي وهتفضلي مراتي لحد ما أمو…
قاطعته نوّارة وهي بتفلِت دراعها منّه بسهولة وبتلِف تبصّله بتحذير والدم.وع في عيونها
ابتسم والدم.وع مالية عيونه وشاور بدماغه أه بمعنى خلاص مش هقولها تاني، كان قلبه فرحان إن إحساسه مش غلط وإنه لسه ليه مكان في قلب نوّارة بس كرامتها وج.رح قلبها منّه مش هيّن خصوصاً على شخصية زي شخصيتها

 

 

كمّل قصاد الكل بحز.ن وهي واقفة بتسمع بهدوء والدم.وع مالية عيونها: اليوم ده كان أسوأ يوم في عمري زيّك تمام يا نوّارة والكلمة المو.جعة دي كس.رت قلبي قبل قلبك وأنا بنطقها غصب عنّي وأنا كل كياني رافضها، انهارت زيّك وبعد شوية قررت إني لازم أكمّل خطتي وأنت.قم من الكل، نزلت وروحت معاهم الاجتماع وأنا فكرة إني مش جنبك قات.لاني، رجعت تاني على البيت وأنا واخد قرار إنك مش هتعدّي الليلة غير وانتِ على اسمي تاني وإني هكمّل خطتي وانتِ معايا بس قلبي اتخلع لما وصلت البيت ملقتش فيه ريحتك جريت زي المج.نون أدوّر عليكِ في البيت لحد ما لقيت الورقة اللي سيبتيهالي، نزلت زي المج.نون مش عارف أروح فين أو أسأل مين عنّك، روحت الحارة ملقتش حد، طلعت جري على ڤيلا عمي لمراد وأميرة وهناك عرفت خبر من أسوأ الأخبار اللي سمعتها في حياتي، إنك اختفيتِ ومش عارفين روحتِ فين، توهت مبقتش عارف أعمل إيه، لأول مرة في حياتي كنت أحس إني ضايع مش قادر آخد قرار، ردّيتك قدامهم وطلبت منهم يبلّغوكِ بدَه أول ما يتواصلوا معاكِ بس بيقولوا إنك معرفتيش ده
أميرة بحز.ن مصطنع: للأسف كل ما كنت أجيبلها سيرتك أنا أو البنات كانت تز.عق وتقول مش عاوزة أعرف عنّه حاجة أبداً
شهد بخ.بث: أه فعلاً خااالص حتى مش متابعة كل أخبارك ولقاءاتك وڤيديوهاتك وحواراتك في الخبا.ثة خااالص
بصّتلها نور بتحذير فسكتت بسرعة
بصّلها أدهم بشوق وحز.ن: عمري ما بطّلت أدوّر عليكِ يا نور وعمري ما كنت هبطّل لآخر عمري، أرجوكِ يا نوّارة أرجوكِ كفاية بُعد بقى عاوز أعيش اللي باقي من عمري معاكِ انتِ وآدم أرجوكِ

 

 

نور بعص.بية: تكمّل إيه يا عسل أنا مخطوبة وانتَ كمان خاطب روح أقف جنب خطيبتك لَتزعل
ابتسم أدهم بهدوء وهنا كمّلت ياسمين بابتسامة: هنا بقى ييجي دوري، أنا بقى يا ستي ياسمين الجندي ولو مش واخدة بالك من الإسم فَ ألفت الجندي حماتك الفظي… قصدي الجميلة تبقى عمتي وأنا بنت خال أدهم
نور غيظ: اااه يعني حضرتك بقى اختيار ألفت هانم اللي تناسب العائلة الكريمة
ضحكت ياسمين ولفَت نظر حد ضحكتها فابتسم وسكت وكمّلت ياسمين بضحك: يا ستي أنا لا اختيارها ولا شيء أنا اختيار أدهم بس مش..
قاطعتها نور بعص.بية: شايفين أهو قدام عيونكم بتقول إنها اختياره هو وجاي يقول بيحبني وعمره ما نسيني ولا بطّل يكوّر عليّا شايفين
بصّت لقِت الكل بيبتسم ومبيردّوش ما عدا دكتور حسن اللي مش فاهم حاجة وأدهم واقف زي ما هو من بداية كلام ياسمين وهو حاطط إيده على على دقنه ومبتسم
قرّبت ياسمين عليها وهي بتبتسم ف جِري أدهم ناحيتها وقّفها بعيد شوية: لأ خلّي فيه safe zone لاحسن تلاقيها إدّتك في وشك فجأة دي مراتي وأنا عارفها
نور بغيظ ضر.بته في مشط رجله جامد: أنا مش مرات حد يا جدع انتَ
أدهم بغيظ: أه يا بنت ال إيه هو أن جاي أصالح ولا أتض.رب
كمّلت ياسمين بضحك: يا بنتي افهميني أرجوكِ، أنا اختيار أدهم أه بس مش للجواز أنا اختياره عشان ترجعوا لبعض، أنا وأدهم مش مخطوبين
نور بعص.بية: إيه اتجوزتها خلاص يا…

 

 

قاطعتها ياسمين بعص.بية: يا بنتي اهدي بقى اتجوز إيه، أنا وهو مننفعش نتجوز أصلاً
نور بغيظ: و ده ليه ان شاء الله؟
ياسمين: بالعقل كده انتِ عمرك شوفتِ أدهم بيحط إيده على واحدة ما تحلّلوش؟
نور: صراحةً لأ
ياسمين: في حين انه حط إيده على كتفي وقرّبني ليه يبقى إيه؟
نور بغيظ ونرڤزة: قلة دين وأدب وحطّت عليه فجأة هنعمل إيه
لسه أدهم هيرُد وقّفته ياسمين: طيب متمشيش معاكِ اننا اخوات؟
نور بغيظ: انتِ هتستعبطِ عليّا يا بنت انتِ، ما أنا عارفة ان الحيزب.. الهانم ألفت مخلّفتش إلا البيه اللي جنبك ده
ياسمين بضحك: طيب اخوات في الرضاعة تمشي؟
اتصد.مت نور لثواني وأدهم والكل مبتسمين وبيضحكوا عليها
نور: يعني انتِ انتِ أخته بجد؟
شاورت ياسمين ب أه
راحت حض.نتها وهي بتضحك: يا حبيبتي طب مش كنتٓ تقولي ده أنا….
قاطعها اللي مسكها من قفاها ولفّها ليه
أدهم برفعة حاجب: ياسمين وعرفتيها، تقدري بقى تقوليلي مين البأف ده يا هانم انطقي
نور باستعباط: ده خط..
أدهم بعص.بية: اتجرّأي وكمّليها يا نوّارة وانتِ تشوفي هعمل إيه
وبص لدكتور حسن بغ.ضب

 

 

دكتور حسن بتو.تر من نظراته: ب بص يا دكتور باشا أدهم شايف الآنسة العس.. المحترمة اللي هناك دي وشاور على ياسمين وهي ابتسمت بخجل وسكتت
كمّل: أنا بقى زيّها بالظبط
أدهم بسخرية: ايه هتطلع أخوها في الرضاعة انتَ كمان ولا إيه؟
دكتور حسن: أخو مين لأ طبعاً أخوها ازاي وأنا كنت عاوز أتج…. كان كان فعل ماضي انسى انسى المهم اننا مش مخطوبين ولا شيء، أنا ومدام نوّارة معارف مش أكتر وانا جيت النهاردة عشان أساعد انكم تتصالحوا وربنا يهدّي النفوس وكده يعني
بص أدهم للكل بعصب.ية لقى كل واحد بيعمل شيء اللي ماسكة ودن التانية بتقول أي حاجة واللي صفّر وودّى وشه الناحية التانية واللي جري ينده على الجارسون
أدهم برفعة حاجب: والله!
ضحكت نور: شربتها يا كرودية
بصّلها بصرامة فبطّلت ضحك وسكتت ومسِك دراعها وقالها: انتِ مراتي وهتفضلي مراتي لعبة بقى مش لعبة عارفة مش عارفة أنا مش هسمحلك تبعدي عنّي أو تبعدي أدم عنّي تاني انتِ فاهمة
نور بسخرية: تصدّق اللي قال عليك مهندس وادّاك الدكتوراة وخلّاك رجل أعمال كبير ظلمك؟
أدهم: يعني إيه سيادتك؟
نور بسخرية: يعني انتِ فاكر اني هسمحلك تمسكني أو تلمسني أو تلوي دراعي اللي ممكن أفكّه منّك بسهولة زي ما عملت وتحضّن عادي وتستعبط وأنا ساكتة عادي كده من غير ما أكون عارفة اننا لسه متجوزين؟
أدهم بغيظ بصّلها وبص للكل: يعني لتاني المرة أنا المغفل اللي في وسطكم مش كده يا أساتذة؟
نور بسخرية: ابن حلال وتستاهل

 

 

أدهم بجدية: بنت انتِ انتِ هتصالحيني يعني هتصالحيني فاهمة
نور غم.ز: أشوفك غداً يا دكتور في البيت عشان نقول لآدم الحقيقة، روح يا أمير هاته من الkids area هو والولاد
ومشيت والكل مشي وتاني يوم اتقابلوا في البيت بتاع أمير ونور اللي الكل خلاص عرفوه وقعدوا مع بعض يتكلموا في موضوع ازاي يحكوا لآدم وعرفوا من أدهم إنه مقاطع مامته من ساعتها وانه بعد ما طلّق هايدي وهو كان عارف انها مد.منة مخد.رات راقبها دايماً لحد ما كانت في مكان مش.بوه بلّغ عنها وعن اللي معاها البوليس واتقبض عليها واتسج.نت وبكده انت.قم منها لانها فرّقت بينه وبين نور
وبعد شوية ندهت نور آدم
نور بحب: دومي يا حبيبي مش انتَ كان نفسك تشوف بابي من زمان؟
آدم بحماس: جداً يا مامي جداً هو بابي خلاص رجع من السفر؟
نور: بص يا حبيبي بابي أه كان في مكان تاني عشان شغله بس أنا وهو كمان كنا زعلانين من بعض شوية عشان كده مكانش بييجي يشوفنا لإنه مكانش يعرف البيت هنا بس خلاص انا وهو اتصالحنا وهو عرف البيت وجه من السفر وهتشوفه
أدم بيتنطط: بجد يا مامي بجد؟
نور: أيوة يا حبيبي تعالى جنبي
قرّب أدهم جنبها ١ والكل وأدهم مترقّبين رد فعله
قعد جنب نور وفتحت نور فونها وأظهرت الfolder المخفي وبدأت تورّي آدم صورها هي وأدهم
بص آدم بصدمة للصور ولأدهم اللي باصصله بحب وعيونه كلها دم.وع وفضِل ينقل نظره بينهم وبعد كده قام وراح ناحية أدهم فأدهم نزل على ركبته قدامه وهو باصصله

 

 

آدم بد.موع: انتَ بابي بجد؟
شاور أدهم بدماغه أه وهو ساكت
رمى آدم نفسه في حضن أدهم وهو بيص.رخ: بابيييي وبيعيط وأدهم من دفعته وقع بيه على ضهره على الأرض وهو حاضنه وبيعيط: ابني حبيبي وحشتني اوي
والكل واقف فرحان وبيعيط عليهم ونور واقفة بتضحك وتعيط
قاموا وأدهم عمّال يب.وس في آدم و يحضنه ويضحكوا ويتكلموا والكل بيتفرج عليهم
آدم بز.عل: يعني حضرتك كنت مز.عّل مامي فعلاً صح؟ عشان كده كنت دايماً أسمعها بتعيط ودايماً عيونها حز.ينة، please يا بابي أنا بحب مامي أوي ومش بحب أشوفها تعيط ف انتَ صالحها ومتخلّيهاش تزعل تاني أبداً اوكي؟
بص أدهم لنور: مامي دي حبيبتي يا دوما ولا يمكن أتسبب في زعلها تاني أبداً وشاور بدماغه وهو بيبصلّها بحب وشوق: أوكي
قاله آدم وهو حاضنه: أوكي يا بابي
وشاورتله نور بدماغها أه وهي ساكتة
قرر الكل يعملولهم حفلة صغيرة احتفالاً بيهم في جنينة البيت زي فرح صغير ليهم
البنات كلهم الصغيرين والكبار كانوا لابسين فساتين سواريه كشمير واسعة ب كمام شيفون والولاد كلهم الصغيرين والكبار لابسين بدَل رمادي وقمصان كشمير
وأدهم كعادته بدلة أسود في أسود وكان في قمة الوسامة ونور كانت لابسة فستان أوف وايت واسع بحزام رفيع في الوِسط كَب وخمار أوف وايت وكانت قمر

 

 

 

أول ما شافها أدهم راح عليها وخدها بالحض.ن فجأة وشالها ولَف بيها وهو بيضحك بصوت عالي وهي رافعة إيديها ووشها لفوق وبتضحك زيّه زي ما يكونوا رجعتلهم الضحكة اللي مضحكوهاش من سنين والكل بيصقف ويصفّر وفرحانين بيهم
نزّلها وهي لسه في حض.نه ووشها أحمر من الكسوف وبا.س جبينها بحب وشوق وبدأت أنشودة رومانسية هادية من غير موسيقى فح.ضنها وبدأوا يرقصوا عليها وكل واحد خد مراته وبدأ يرقص معاها والولاد بيرقصوا ويلعبوا مع بعض
أدهم بحب: وحشتيني يا نونو وحشتيني اوووي
نور وهي حاطة راسها على صدره: وانتَ كمان وحشتني أوي يا أدهم كل لحظة بيبقى نفسي أجري على حضنك بس انتَ…
حط أدهم صباعه على شفاي.فها: خلاص يا نونو اللي فات خلص مش هنتكلم تاني فيه، أنا اتو.جعت أوي السنين اللي فاتت في بُعدك ومش هسمح تبعدِ عن حضني أبداً تاني فاهمة، اوعديني عمرك ما تبعدِ عن حضني تاني أوكي
نور بحب: أوعدك يا حبيبي
خلصت الحفلة بين ضحك وفرحة وطلع الكل يرتاح عشان يسافروا تاني يوم
دخل أدهم ونور أوضتها وراحت نور على المراية تقل.ع خمارها وفردت شعرها
قرّب أدهم وح.ضنها من ضهرها وهو بيشم ريحتها: وحشني شعرك عارفة لو كنتِ قصّتيه كنت بهدلتك
نور ضحكت، لفّها ليه وهو بيقول بدم.وع: اتوج.عت أوي في بُعدك يا نونو ربنا اللي عالم سنيني اللي فاتت مرّت ازاي
وحضنها جامد كإنها هتهرب منّه وهو بيعيط: اوعي تعملي كده تاني يا نونو اوعي، انا مقدرش أتنفس وانتِ بعيد اوعي تعملي كده تاني

 

 

نور بعياط: أنا كمان ربنا عالم أنا عِشت من غير روحي ازاي السنين دي يا دومي، اوعى توج.عني تاني أرجوك أنا مش في حِمل وج.ع تاني تعبت خلاص
خرّجها بهدوء من حضنه وهو بيبص لكل ملامحها بشوق وقرّب وبا.سها بكل شوق وحب ووج.ع في بُعدها عنّه وبعد دقايق حط جبينه على جبينها وقال: أنا تعبت يا نونو وعاوز انسي كل وج.ع وانسّيكِ أي وج.ع عشتيه بسببي، من النهاردة فرح وسعادة وبس وأي حز.ن أو زعل يعدّي بحبنا واحترامنا لبعض ويعدّي واحنا في حُضن بعض ماشي
شاورت نور ب أه وهي بتصة في عيونه
مسح دم.وعها وهي مسحت دم.وعه وبدأوا حياتهم وصفحتهم الجديدة سوا
تاني يوم نزل الكل على القاهرة ما عدا أدهم ونور وآدم لانهم سافروا فرنسا في شهر عسل جديد وأمير وشهد فضلوا في اسكندرية
والدكتور حسن اتقدّم لياسمين وأهلها وافقوا
ونور اتحايلت على أدهم يصالح مامته وهي وألفت هانم الللي أخيراً اقتنعت ان السعادة والشقاء مقياسهم مش المال أبداً بقِت هي ونور قريبين جداً لبعض وعاشوا معاها في ڤيلا باباه زي أميرة ومراد
و عدّت السنين وأبطالنا بين السعادة والحز.ن والمشاكل والفرح زي أي حياة مبتخلاش من الاتنين بس الحب والتفاهم اللي بجد بيقفوا قصاد أي وج.ع أو صِعاب.. النهاية ..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نوارة حارتنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *