رواية زواج بهدف الانتقام 2 الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم يارا محمد
رواية زواج بهدف الانتقام 2 الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم يارا محمد
رواية زواج بهدف الانتقام 2 البارت الحادي والثلاثون
رواية زواج بهدف الانتقام 2 الجزء الحادي والثلاثون
رواية زواج بهدف الانتقام 2 الحلقة الحادية والثلاثون
غارب ساب أهله وراح اوضه الضيوف فتحها لقاها واقفه سرحانه ومش حاسه بحد ابدا راح وقف جنبها شويه وهي لا زالت مش حاسه بحد خبط علي كتفها اتخضت لما لقته جنبها.
عشق: هو انت دخلت هنا من امتي.
غارب: أنا هنا من عشر دقايق وانتي مش حاسه بحاجه.
عشق: أنا اسفه الظاهر اني كنت سرحانه ومش حاسه بحد احمم اتمني مايكونش عملت مشكله بينك وبين عيلتك.
غارب: لا معملتيش شرحتلهم الوضع وفهموا عملت كده ليه.
عشق: طيب تمام تصبح ع خير.
غارب: انتي هتنامي هنا ولا ايه.
عشق: اه اوعي تكون فاكر اني هنام ف اوضه واحده بغض النظر عن ده جوازتنا مش حقيقيه وانت عارف ان اتجوزتني علشان تنقذني من واحد قد ابويا وكلها ست شهور وننفصل بهدوء.
غارب: وانتي قررتي كل ده وحدك كده انا مش انقذتك علشان انتي طلبتي مني ده يا عشق.
عشق: امال علشان ايه ف سبب تاني انا مش اعرفه.
غارب: أيوة فيه علشان أنا
غارب كان هيتكلم ويقول إنه بيحبها بس قرر أنه مش هيعري مشاعره دلوقتي ع الأقل قدامها بصلها واتكلم.
عشق: علشان ايه كمل.
غارب: ولا حاجه انتي ملكيش الحق تقرير تنهي العلاقه دي امتي أو جوازتنا حقيقيه ولا لا عايزة تفضلي هنا براحتك مش هجبرك.
غارب خلص كلامه وخرج من الاوضه علشان مشاعره متبانش قدامها وسابها محتارة من كلامه وغارب راح اوضته غير هدومه ونزل يقعد مع مامته وباباه شويه.
رحيم: انت منمتش لسه مش سهران مع مراتك ليه.
غارب: مش جايلي نوم وعشق نامت لأنها تعبانه وانا عايز اقعد مع ماما وتحكيلي عن عمتها شويه ها احكيلي كل حاجه.
حوريه: بابتسامه ماشي تعالي جنبي وانا احكيلك كل حاجه.
حوريه حكت لابنها علي مقابله عمتها العمده واستقبالها الحلو ليهم واخيرا عرفت جواب السؤال اللي كان محيرها دايما وأنها ليها ورث وكانت مش عايزاه بس راويه أصرت انها تاخده
غارب: بانبهار معقول كل ده حصل ويطلع ليكي عمه عمده تلاقيها شديدة ف معاملتها صح.
حوريه: لا مش شديدة لأنها كانت بتتكلم مع الشغالييين والغفر بهدوء وبتحترمهم كمان وقالتلي أن أهل البلد بيحبوها قوي لأنها عادله.
غارب: طيب وبعد ما عرفتي جواب سؤالك مرتاحه دلوقتي ولا لا.
حوريه: ابقي بكدب لو قلت اني مرتاحه يا غارب بس الحقيقه بقول ياريتني ما كنت عرفت الحقيقه القاسيه علي الاقل ميكونش عندي مشاعر قسوة زي اللي حسابها دلوقتي من ناحيه ابويا اللي بعد ما عرفت أسبابه مش مسمحاه ابدا يمكن اغفرله بعدين بس دلوقتي معتقدش.
غارب: سامحيه يا امي خلاص هو ميت دلوقتي ومش يجوز عليه إلا الرحمه قوليلي ورث ايه اللي ادتهولك عمتك ده.
حوريه: فدانين ارض كتبهم جدي لابويا بعد ما خلقني بس مارضيش بيهم ومش أحدهم وادتهمني قبل ما اجي بس حولتهم ف البنك باسمك لو احتجت سيوله ف الشركه.
غارب: معقول وليه عملتي كده انا مش عايز حاجه الشركه سيولتها تمام وانا مش محتاج حاجه شكرا ليكي وبعدين دول فلوسك انا هعملك حساب ف البنك وهحول الفلوس ليكي بس المرة الجايه لو كررتي زيارة عمتك تاخديني معاكي.
حوريه: اكيد هاخدك من غير ما تقول عمتي عايزة تشوفك واستغربت لما قولتلها اسمك
غارب: يا امي الناس كلها بتستغرب اسمي لغايه دلوقتي ده عمران لغايه دلوقتي بيقولي يا صاحب الاسم الغريب بس تعرفي برغم غرابته بس بحبه قوي وبحبك انتي كمان.
حوريه: وانا كمان بحبك هو ليا غيرك يعني ده انت وحيدي اللي طلعت بيه من الدنيا ربنا يخليك ليا يارب وأشوف زرعتك الصالحه.
غارب: أيوة هي الدعوة دي نحتاجها قوي وخصوصا زرعتي الصالحه دي.
عند عمران دخل البيت وحط مفاتيح الشقه مكانهم وكنز كانت مستنياه اول ما شافته راحت لعنده.
كنز: كنت فين من اول الصبح لغايه دلوقتي.
عمران بصلها وما اتكلمش وخلع جاكيته وسابها ودخل اوضته وقعد ع السرير يغير هدومه وكنز جات وراه.
كنز: أنا بكلمك ولما اكون بكلمك ترد ممكن تعرفني كنت فين وفونك مقفول كمان
عمران: اظن انك مالكيش حكم عليا وبعدين لسه فيكي نفس تتكلمي كمان.
كنز: لا ليا حكم لاني مراتك وبعدين ايه فيا نفس دي كمان مكانش ماضي راح لحاله وهتعايرني بيه هي ماتت وخلصنا مش هقعد بقي كل شويه اعذب ف نفسي بسببها.
عمران: وايه النغمه الجديدة دي لا تطورتي.
كنز: لا نغمه ولا حاجه كل الحكايه مش هفضل هأنب ف نفسي كتير وبصراحه كده مش ندامنه ع اللي عملته ولو رجع بيا الزمن كنت عملت كده واكتر ف دلوقتي رد عليا كنت فين.
عمران قرب منها وبصلها وهي للحظه خافت واتوترت بس مش بينت ده عمران عرف انها خايفه وده كان باين عليها وابتسملها.
عمران: اكيد ده مش كلامك واكيد كمان انك قولتي لابويا علشان عارفك جبانه وهو اللي قلك تعملي كده بس للاسف خطته فشلت وملو هتحاولي تخليني احبك وفري طاقتك علشان للاسف مش هتجيب نتيجه وبرضه هنطلق وقرب من ودنها وهمس اما بالنسبه لكنت فين كنت بخونك.
كنز: بدموع ايه اللي بتقوله ده انت بجد عايز تطلقني.
عمران: اللي سمعتيه واخرجي برة.
كنز خرجت من الاوضه وقعدت ورا الباب وبكت كتير لغايه ما نامت أما عمران ف مهتمش ليها ونام.
تاني يوم عشق صحيت بس اتكسفت تخرج لأنها لسه غريبه علي أهل البيت ففضلت ف اوضتها ومخرجتش بس ثواني والباب انفتح واتصدمت من اللي دخل عليها.
عشق: حضرتك
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج بهدف الانتقام 2)