رواية ديفشا الحلقة الأولى 1 بقلم شهد مرسي
رواية ديفشا الحلقة الأولى 1 بقلم شهد مرسي
![]() |
رواية ديفشا الحلقة الأولى 1 بقلم شهد مرسي |
رواية ديفشا الحلقة الأولى 1 بقلم شهد مرسي
_ الحقي يا دكتور كارمن
صحيت مخضوضه بسبب الصوت
= اي في اي يا ليلي
_حاله في الطوارئ خطيرة و محتاجه تدخل العمليات حالا
لبست نظارتي و البالطوا بسرعه
= و فين دكتور مالك
_ في العمليات يا دكتور ، عندوا عملية
= تمام جهزوا العمليات و أنا جاية حالا
خد نفس طويل و حاولت افوق نفسي حرفيا بقالي يومين منمتش و سهرانه في المستشفي و خد بريك إني افصل شوية نمت و صحيت بعد نص ساعه ، و بحاول بكل طاقتي استجمع تركيزي .
_ لو حصله حاجة مش هيكفيني فيه عمركوا و اطربق المستشفي دي علي دماغكوا ، فين زفت دكتور في الزريبة دي .
صوت دوشه و زعيق واحد و كل ده ازعاج للمرضي و خطر علي الحاله المُصابه .
= اي الزعيق ده ، ابعد الحالة لازم تدخل العمليات حالا .
كنت بتكلم و أنا ببعده عن المُصاب و بشوف نبضه و نبضه ال عمال يقل ، و وشه ال مش باين ملامحه من الدم
_ ياسين لازم يعيش ، انقذيه ، اخويا لو حصله حاجه مش هيح… ، كارمن !
لفيت وشي للشخص ال مش بيعمل حاجه غير يهدد و يزعق و ده مش هينفع
أتكلمت ليلي الممرضه: يا أستاذ اهدي مينفعش ال حضرتك بتعمله ده .
ثبات انفعالي بيحسدني عليه كل الحواليا ، ايوه ده مراد بس مش هينفع امشي ورا العاطفة ، و اتصدم إن مراد قدامي ، أنا دلوقتِ لازم أنقذ المُصاب و …… و عند النقطه دي عقلي راجع كل الكلام ال اتقال و في الآخر أدرك إن المُصاب ياسين ، حاسه بتوهان عيني بدور حواليا و في الآخر استقرت علي ياسين اللازم يدخل عمليات و مفيش وقت لأني أستوعب اي حاجة و لا أستسلم لحالة التوهان ال بتشدني ، صراع طويل جوا عقلي واخد وقت طويل ، و لكن في الحقيقة هو وقت قصير معداش أكتر من دقيقتين كان ال حواليا بيتكلموا مسمعتش اي شئ منه ، غمض عيني و خد نفس عميق و خرجته علي دفعات و فتحت عيني ، في حاله إستغراب لناس ال حواليا ، و أنا لا اُبالي .
= العمليات تكون جاهزة في أقل من دقيقة
_ جاهزة يا دكتور
= تدخلوا المُصاب حالا العمليات ، و أنا هتعقم و طقم الطبي كله يكون جاهز ، مش عايزة اي فوضي من ال كانت موجودة ، حالا كلامي يكون جاهز ، مفهوم.
مينفعش أبين توتري أو خوفي ف عادتي إن اخبيه ورا العصبية ، و فيه حاله بين الحياة و الموت ، و ياسين شخص مش مستعدة اخسره ، مليش حق فيه بس مش عايزة غير يكون بعيد بس يكون موجود حي و بعيد .
= رصاصتين ، رصاصة قريبة من القلب جدا كادت إنها اخترقته ، و رصاصة في كتفه ، بس نزف كتير ، محتاج نقل دم ، و نوقف النزيف ، و نخرج الرصاص من جسمه ، و ….
قربت عليا ليلي طبطبت علي كتفي و همست في ودني _ أهدي ، مش هيحصله حاجه ، اطمني .
بصتلي نظرة اطمئنان ، أنا مش قلقانه ، أنا كويسة ، أنا مش خايفة ، نظرتها طمنتني هو هيبقي كويس .
_ كارمن ياسين كويس ، طمنيني عليه ، هو كويس صح .
ابتسمت ، مراد مش شخص ضعيف ، مراد شخص قوي جدا بس علاقة ياسين و مراد ، علاقة صداقة قوية ، و خوفهم علي بعض .
أتكلمت بعملية = العملية كانت صعبة ، حالته لسه مش مستقرة ، نستني يعدي 24 ساعه و نشوف اي ال هيحصل .
_ شكرا علي تعبك يا دكتورة كارمن .
ابتسمت ابتسامه باهته= ملهوش داعي الشكر ، ده واجبي .
= مصطفي
_ نعم يا دكتور كارمن
= ممكن تروح ل الأستاذ القاعد هناك ده ، و تخيط جرح كتفه و توقف النزيف ، و تضغط عليه لحد ما يوافق .
ابتسم _ حاضر يا دكتور .
روحت مكتبي ، كنت عايزة أقعد لوحدي ، حاسه بخنقه رهيبة ، وجود ياسين و مراد تاني ، و بالذات ياسين في حياتي شئ حساه بيرجعني لنقطه الصفر ، مراد أكتر حد كنت محتجاه يقويني و يدعمني لتاني مره يتخلي عني ، لتاني مره ، شغلت قرآن و عليت headphone ، و رجعت رأسي و أفصل شوية عن كل شئ مزعج .
_دكتور كارمن يا دكتور
= امممم
_ يا دكتوره كارمن يا دكتوره
اتكلمت بإنزعاج و أنا قافله عيني = عارفة يا ليلي عايزة أعمل فيكي اي ، مبتعمليش في حياتك حاجة غير إنك بتقطعي نومي و تصحيني .
اتعدلت و لبست النظارة = نعم يا ليلي .
_ احم يا دكتور بس كنت عايزة أقول لحضرتك إن في مريضه طالبه حضرتك .
= تمام روحي و أنا جاية .
قومت و أنا مش قادرة ، معنديش طاقه ، في حاجات مستنياني كتير أنا عارفة ، و أنا معنديش طاقه غير لشغلي و بس ، مفيش حاجة في حياتي غير شغلي ، غمض عيني و خد نفس عميق و خرجته علي دفعات ، عشان أقدر أكمل اليوم ال لسه هيبتدي ، عديت علي العناية المركزة ال فيها ياسين ، أشوف حالته ، لسه مفاقش ، لسه حالته زي ما هي ، مفيش جديد ، خرجت من العناية و لسه بلف عشان أمشي لقيت مراد و معاه بنت صغيرة مهتمتش و كنت هكمل طريقي بس في حاجة سمعتها خلتني أقف من الصدمة!
* هو بابي مش هيصحي يا اونكل مراد .
_ لا يا كراميل بابي هيصحي ، بس هو هيفضل نايم شوية صغيرين
* بس ياريت يصحي علي طول عشان هو بيوحشني .
لفيت و بصيت لمراد و لطفلة ، بنته ، أتجوز و خلف ، نسيني بكل سهوله ، هو أنا هبله هو يعني هيفضل يستني ظهوري ، هيفضل 5 سنين ، هو وفي لدرجه ، إنه يستناني و يدور عليا ، هو محبنيش ، أنا و لا شئ بالنسبة له ، دماغي وجعتني ، كل الكلام ده بيموتني، لحد دلوقت متعلمتش الصح ، و للاسف وصلت لنقطة الصفر ، فوقت من حالة الوجع ال كنت فيها .
_ دكتور كارمن
= نعم يا مصطفي
_ الحالة ال كانت طلباكي ، حضرتك مروحتلهاش
= تمام ، أنا جاية
=نعم ، قالولي إن حضرتك طلباني
_ ممكن تقربي
قربت ، بعد كده بصيتلي بتركيز و اتكلمت
_ عيطي
= نعم
_زي ما سمعتي ، عيطي أنا مش بسألك ، بصراحه أنا كنت هديكي حاجة قبل ما اخرج من المستشفي و كنت حاسه بيكي لما بتعدي عليا كل شوية في اليوم و وقتك ال دايما في المستشفي و اهتمامك بكل مريض .
كل ذرة تماسك فيا كنت بحاول اثبت نفسي عشان معيطش أنا عمري ما بينت ضعفي قدام حد و مش هبين لو عيط هنهار و أنا مينفعش أنهار مينفعش .
ابتسمت بحب ليها = شكرا لاهتمامك بس أنا كويسة ، و ده واجبي مش حاجة زيادة بعملها ، ممكن أعرف حضرتك كنتِ هتديني اي
مدت ايديها ب سلسلة بقواقع و صدف و متعلق فيها قوقعه زرقه تخطف العين و القلب ، ضحكت بفرحه اتبسط جدا ، تبان حاجة بسيطة بس بالنسبالي كانت حاجة كبيرة أوي دخلت الفرحه لقلبي و اتزرع في قلبي حب لشخص ال قدامي ، عيني دمعت ممكن اتحججت إنها دمعه من فرحتي بالهدية البسيطة دي بس كانت دموع بتطبب علي خدي ، كأنها بتقولي كنت من شوية هنزل تكوي قلبك بس دلوقت طبطبت علي قلبي شوية من إرهاق كل شئ حواليا .
=مش عارفة أقولك اي بجد حقيقي شكرا للهدية اللطيفة دي .
_ مش قولتلك عيطي من الأول .
اتكلمت بإبتسامة و أنا بمسح دموعي = دَ مش عياط ، دمعت بس من انبساطي بالهداية اللطيفة دي .
بإبتسامة بشوشة و جميلة _ ماشي يا دكتوره كارمن و لا أقول دكتور عشان الكل بيقول دكتور .
= حضرتك تقولي اللي عايزاه .
_ تعالي البسهالك في رقبتك .
قربت بفرحة طفل صغير و هو بياخد العيدية أو اي شئ بيفرحه و يخليه يطير من فرحته ، رفعت شعري القصير شوية .
_ من أول ما شوفتك دخلتي قلبي و حبيتك
اتكسفت و ابتسمت ، كأن ربنا حطها في طريقي بعد كل الضغط اللي أتحطيت فيه عشان تدخل علي قلبي السعادة .
= وحضرتك جميلة جدا و شكرا علي السلسلة لتاني مرة .
^ اي يا نانا مش يلا أنا خلصت كل حاجة عشان نمشي
_ ماشي يحبيبي بس استني
بصتلي و طبطبت علي كتفي _ متضغطيش علي نفسك ، جددي حياتك غيري جو شكلك مخنوقه اتنفسي مش كل حاجة شغل شكلك مش نايمه بقالك كتير ادي لنفسك مساحه ، انتِ جميلة عيشي لنفسك شوية .
^ يا نانا يلا
_ ما قولت استني ، يووه .
ابتسمت و افتكرت نانا من حنيتها و دعيتلها بالرحمه و أتكلمت = أنا قايمه ، عايزة حاجة
_ عايزة سلامتك و ياريت تعملي بكلامي ارتاحي يا حبيبتي
= حاضر ، سلام
_ دي ورقة فيها رقم تليفوني ، اتصلي بيا و إسألي عليا
ابتسمت = حاضر
خرجت من الاوضة و الإبتسامة علي وشي ، أحسن حاجه الصدفة ، صدفة مقابلة حد ، متعرفهوش و يكون السبب في رسم الضحكة علي قلبك ، غمض عيني و خد نفس عميق و خرجته علي دفعات و الابتسامة علي وشي ،
حسيت إن حد خبط رجلي ، بصيت ورايا لقيتها بنت صغيرة
= اتخبطي جامد
_شوية صغيرين
= معلش أنا آسفه
_ أنا ممكن مكنتش خد بالي شوية أنا ال غلط شوية صغيرين ، سوري
ابتسمت علي لطافتها = طب ممكن أعرف انتِ إزاي بتمشي في المستشفي كده ممنوع
رفعت ايديها و بصتلي ببراءة _ أنا كنت بدور علي دكتوره كارمن
رفعت حاجبي بإستغراب = و عايزاها ليه
_ عشان با… ، اهوه اونكل مراد جيه ، أنا ال لقيتها الأول يا اونكل عشان تطمني علي بابي
بصيت علي البنت بتركيز و علي مراد ال جه ناحيتنا ، دي طفلة عندها 45 سنين ، هو أتجوز علطول بعد ما سابني ، يعني أنا مكنتش فارقة معاه ، هو مقرر يسبني ، هو مقرر كل حاجة ، و أنا كنت و لا حاجة .
_ دكتور كارمن ، هو ياسين مفاقش ليه لحد دلوقت
= ممكن تقول لأي دكتور يدخل و يطمنكوا عليه
_بس انتِ ال متابعة حالت..
رديت ببرود = و اي دكتور يشوفه مفيش مشكله ، أنا ماشيه ، وقت شغلي خلص من إمبارح و مش هقدر أط….
_دكتور كارمن ، مريض ال في العناية ، دقات قلبه مش منتظمه و علي وش…..
جريت بسرعه من قدامه ، مينفعش يمشي و يموت من غير ما أصرخ فيه و يقولي ليه حصل كل ده ، حتي بس يكون بعيد بس يكون موجود .
* مراد ، ياسين إبني اي ال حصله ، هو كويس ، أنا كان قلبي وجعني عليه من العملية دي ، طمني عليه يا بني .
_ متقلقيش يا طنط ، ياسين هيبقي كويس ، اطمني، الدكتوره هتخرج من عنده و تطمنا.
* ابني كويس ، طم…… ، كارمن !
أتكلمت بعملية : لسه مفاقش ، دقات قلبه مش منتظم ، بس الحمدلله أحسن .
أتكلمت بعدائية : مراد أنا عايزة أدخل لابني .
مراد بصلي بمعني أرد
= ممنوع ، حالته متمسحش بأي زيارة .
* أنا عايزة أطمن علي إبني ، انتِ هتمنعيني .
= اهه أنا همنع حضرتك عشان مينفعش إن حد يدخله ال أقدر أقدمهولك إنك تشوفيه من برا العناية بس .
* و انتِ عايزة تنتقمي مني دلوقت إني مش أدخل لابني و أطمن عليه ، لسه زي ما انتِ شخصية مش سوية مع إنك دكتورة ، بس نقول اي ، عندك أولاد تحسي بقلقي و قلبي ال محروق علي إبني ، إبني كان غلطان إنه كان بيحبك و مطلعني غلط ، بس أنا كن….
كفاية ، مش قادرة أسمع ، كلامها مؤذي لدرجه بشعه ، كلامها من 5 سنين عمال يتكرر في دماغي ، هي أساس كل حاجة .
____________
* انتِ عارفة يا كارمن إنك انتِ و ياسين بقالكوا سنه مخطوبين ، مع إني مش موافقة علي حوار الخطوبة تقعد سنة و إبني مقتدر يتجوز تاني يوم .
رفعت عيني من علي الفون و رديت بكل استفزاز = أولا أنا و ياسين متفقين نتجوز لما نكون مستعدين للخطوة دي ، و لسه أنا و هو مش مستعدين ، و القرار ده ناخدوا أنا و هو ، بس .
* بس هو باباكي ليه مش بنشوفه كتير .
= و حضرتك هيهمك اي إنك تشوفي بابا كتير أو لا .
* و هو مامتك معلمتكيش تتكلمي مع الأكبر منك بإحترام .
= و الله هو ماما علمتني ، بس بردو علمتني إن أحترم الصغير قبل الكبير ، عشان الكبير أوقات بيقلل من نفسه و يدخل نفسه في حاجات مش تخصه .
* انتِ واحدة قليلة الأدب ، معرفش إبني عايز يتجوزك علي اي .
= مش هرد علي حضرتك ، عشان أنا مغلطش في حضرتك أصلا ، و محدش ضرب إبنك علي ايده عشان يكون عايز يتجوزني ، ده إختياره .
* معرفش إبني عاجبه فيكِ اي ، ده و لا شخصية و لا إحترام لمامته ، و لا أم عدله ل أولاده ، اهه بدأتي تروحي لدكتور نفساني ، أصل مش هوافق يكون أحفادي امهم مريضة نفسيًا و لا اي يا دكتورة .
غمض عيني و خد نفس عميق و خرجته علي دفعات و فتحت عيني ، و قومت و خد شنطتي و ميلت عليها .
= ليه احجز لحضرتك عنده ، حقيقي انتِ اللي مش طبيعية ، عارفة القدامك دي دكتور كارمن ، يعني لو مريضة نفسيًا زي ما بتقولي يبقي مينفعش و لا أصلح إني أكون دكتور ، عايزة توصلي لايه ، بتكرهيني كده ليه ، مش عايزاني في حياة إبنك لدرجة دي ليه ، حقيقي أنا بكرهك ، إبنك بيحبني ، خليه يسبني لو تقدري ، مش هيقدر يسبني ، و لا انتِ هتقدري يخليه يسبني .
مشيت من قدامها بعد ما خلصت كلامي و كنت بتنفس بصعوبه ، و حاسة إني هدخل في الحالة ، معرفش هي ليه سكتت ، كنت بتكلم بغضب كبير ، معرفش ليه طلعت كل ده ، معرفش ليه اتحديت إن ياسين هيفضل معايا ، و مش هيسبني ، معرفش ، بس هي اللي عصبتني ، أنا مش فارق معايا ياسين ، أو فارق ، لا مش هيفرق معايا وجوده أبدا ، لقيت فوني بيرن
= اي يا ياسين ، مش هقدر اقابلك ، تعبانه ، ياسين حقيقي مش هقدر اجي ، تمام براحتك .
________________
كنت واقفة بصالها بفتكر كل كلمة هي قالتها ، هي لسه متغيرتش ، دي حتي هي ال كسبت الرهان ، صوتها كان عالي لم الممرضين و مراد بيحاول إنها تسكت .
ابتسمت بسخرية إنها متغيرتش و كرهتني أكتر ، أتكلمت بعملية : صوت حضرتك و المرضي ، حضرتك في مستشفي ، بصيت ل ليلي : ممنوع حد يدخله ، تمام .
مشيت مبقتش أقدر اجادل ، كارمن ال بتحب المشاكل و الخناق اعتزلتها ، مبقتش مسالمة يعني ، بس بقيت أعقل ، الخناق و الصوت العالي مش بيجب حاجة غير بيأذيني أنا، بيتعبني و بياخد من طاقتي ، و طاقتي مقدماها ل شغلي و بس ، ياسين ممشيش لسه متمسك بالحياة ، خليه متمسك ، خليه يفوق عشان بنته و عيلته المستنياه
_كارمن ، كارمن .
وقفت علي صوت بيناديني ، صوت عارفاه ، وقفت قدام العربية .
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غصني للكاتبة ورد.