روايات

رواية الظلال المحترقه الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى

رواية الظلال المحترقه الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى

رواية الظلال المحترقه البارت الثالث عشر

رواية الظلال المحترقه الجزء الثالث عشر

رواية الظلال المحترقه الحلقة الثالثة عشر

تمدد اردا على الأرض وسمح لسيليا بعضه ان تطلق بداخله دماء سلالتها العريقه
بعدها شعر بترنح، بعدما انتهت سيليا اغلقت باب الغرفه كما أمرها اردا من الخارج بالسلاسل ونزلت للصرح الكبير حيث كان والد اردا سبنسر يراجع اخر التحضيرات لصد هجوم برهان الاستباقى، سيرسل برهان بأضعف جنوده فى البدايه الأشخاص الغير مهمين، سيحتفظ بأقوى قواته للهجوم الاخير
هذه حرب طويله تحتاج للصبر هكذا قال سابرنسر موجها كلامه للجنود الذين كانو يحبونه
علينا أن نصد هجوم خلف هجوم حتى تضعف عزيمتهم، استل سابرنسر سيفه سيقود جيشه للدفاع عن قلعته ورغم مرضه لم يفلح احد باثنائه عن قراره
حدث الهجوم الأول مع فجر الخامس من تموز كانت المره الأولى التى يصل فيها صياح الجند لغرفة اردا
صرير السيوف مع عزم الرجال والرغبه فى الانتقام كانت ملحمه احترق فيها الأخضر واليابس ومن بقى على قدميه اقل بكثير ممن لقى حتفه

 

لدى برهان جنود كثيره لا يخشى خسارتها المهم ان يقضى على اردا، ان ينكل له ويستعيد توحيد ارض المملكه
سبعة ايام متواصله حتى أعلنت الهدنه، كان جيش ساربنسر قد تراجع للقلعه، سيحارب من خلف الأسوار بعد الأعداد الكثيره التى فقدها
حوصرت القلعه من كل اتجاه ومنع عنها امدادت المياه والاعلاف والخبز
سنجبرهم على للأستسلام
امر ساربنسر باجرأت سريعه من أجل تقليل الإنفاق وتقليص حصص الغذاء والمياه
لم يكن بحاجه لذلك تلك اللحظه لكنه كان يفكر فى القادم كان يعرف ان الحرب ستستمر اكثر من الازم.
كان اردا لم يخرج من غرفته بعد، كل ليله يسمع صراخه المرعب الذى يصل لخارج أسوار القلعه حتى اعتقد جنود الملك برهان ان ساربنسر يحتجز حيوان متوحش داخل القلعه
تطورت الحرب بسرعه، برهان لم يرغب فى خسارة تفوقه امر بتطويق القلعه ورجمها بالمنجنيق، هدمها على رأس كل من يختباء بها حتى يخرجو فارين منها
نصبت منجنيق ضخم وراحت الحجاره تضرب القصر والباحه
سيقتحمون القلعه هكذا ايقن ساربنسر ان النهايه حلت

 

جمع جنوده حمسهم، لا تسمحو لهم بأخذ نسائكم واولادكم، سنموت قبل أن يفعلو ذلك
اليوم الخامس عشر اقتحم الجنود القلعه و كانت الحرب داخل اسوارها
المنجنيق يقذف بلا هواده، حوصر جنود ساربنسر وباتت الهزيمه وشيكه
واستعد برهان للاحتفال بالنصر، ضرب منجانيق غرفة اردا وحطم جدرانها
تهدمت الغرفه فوق رأس اردا وسط المعمعه، من وسط الأحجار
قفز اردا داخل الساحه، كان مظهره مرعب عينيه تقطر شعل من النار
طاح فى جيش برهام كالعاصفه
صراخ، نحيب، وجع ألم، كان اردا كالمنشار فى قمح يابس
راح جنود الملك برهام يهربون وهم يصرخون من الرعب

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الظلال المحترقه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *