Uncategorized
رواية رهف الفصل الثالث 3 بقلم يارا غزلان
رواية رهف الفصل الثالث 3 بقلم يارا غزلان
رواية رهف الفصل الثالث 3 بقلم يارا غزلان |
رواية رهف الفصل الثالث 3 بقلم يارا غزلان
الدكتوره: ايواا ولدين وبنت…..
رهف بتبص لنديم والاتنين في حااله ذهول
نديم: جبتي البت دي منين
رهف بضحك معرفش
نديم: انتي متأكده يادكتوره
الدكتوره: ايواا متأكده البنت مكانتش ظاهره خاالص ولسه ظاهره دلوقتي
نديم: احم طيب دوري كداا يمكن تلاقي كمان واحده مستخبيه
رهف والدكتوره بيضحكوو بصوت عاالي
بتخلص رهف جلستها و الدكتوره بتحدد ميعاد الولاده
الدكتوره: بإذن الله تجيلي الاسبوع الجاي الولاده هتكون قيصري
رهف بخوف ممكن نستني شويه
الدكتوره: لا منقدرش نستني اكتر من اسبوع لان احتمال كبيره مايه الجنين تنزل
رهف: تماام
نديم: بيساعدها وبيخرجو
رهف بتحط ايديها ع بطنهاا انا مش مصدقه
نديم: انا اللي مش مصدق وحاسس اني بحلم الله تلاته
رهف: ناقص اسبوع ومجبناش اي هدوم للبنت
نديم: يالا دلوقتي ننزل نشتري باقي الهدوم
وبعد شوبنج طويل خلصو وروحو ع البيت وجهزو كل هدوم البيبيهات التلاته
رهف بوجع ااااه بطني بتتقطع
نديم بيجري عليهاا انتي كويسه
رهف: حاسه بوجع فظييع
نديم: طيب تنامي شويه ولا تتمشي ولا اي
رهف: لا هناام
نديم: بيفضل صاحي جمب رهف خايف تصحي او تتعب
بيعدي الاسبوع دا ع رهف بتعب جداا ونديم كان خايف عليها جداا
يوم الولاده نديم وصحابها حواليهاا
رهف: نديم انا خايفه اووي خلي بالك من عيالنا متسبهمش لوحدهم خليك ليهم اب وام اوعدني باالله عليك
نديم بهدوء وبدموع رهف متقوليش كداا انتي هتبقي كويسه وانتي اللي هتربي عيالنا
رهف: خاايفه
سوزان بتقرب منها رهف حبيبتي احنا معاكي انتي قويه وهتبقي كويسه فكري في حياتك لما تقومي بالسلامه وانتي بتلعبي مع اولادك متفكريش في الوحش
هايدي وتياا بيبوسوها من جبينهاا وبيخففو عليها بالكلام
الممرضه: مدام رهف اتفضلي معايا
رهف بترتعش وايديها بتسقع وبتنزل منها دمووع
نديم بيقرب منها ويحضنهاا متخافيش انا معاكي
رهف: متسبنيش
نديم: مش هسيبك وبيستأذن من الدكتوره وبعد إلحاح منو بتوافق انو يدخل معاهم العمليات
رهف كانت خايفه وحاسه بقلق وانها مش هتقوم من الولاده
نديم ماسك ايديها وبيمسح ع شعرهاا والدكتوره بتعمل العمليه ورهف مش حاسه بحاجه غير انها خاايفه
نديم: رهف فااكره اول يوم اتقابلنا فيه
بتبنسم رهف بهدوء فاكره
نديم: اول ماشوفتك بعيداا عن كميه الشتايم اللي قولتيها بس خطفتي قلبي بجد
رهف: كنت قليله الذوق معاك
نديم: كنتي قمر لما بصيت في عيونك الخضره سرحت فيها وشعرك وهو طاير بعشوائيه ع وشك وعصبيتك اللي كانت محمره خدودك حسيت اني عاوز اتكلم معاكي بس مدتنيش فرصه
رهف: كمل
نديم: لما شوفتك تاني مره قولت لازم اقرب منك
رهف: انا كنت خايفه اتعلق بيك
نديم وسامع صوت عيااط جامد
تعرفي اكيد الزنانه دي البنت
رهف بضحكه اشمعناا
نديم: عشاان البنات بيحبو العياط اووي
رهف: ههههههههههه
بتقرب الدكتوره علي رهف وتقول شوفي مشاء الله بنتك زي القمر
رهف: الله واكبر
نديم: مشااء الله شبهك اوي يارهف
رهف: بذمتك باين ليها ملامح
الدكتوره بتضحك وبتكمل عمليتها والممرضه اخدت البنت تلبسها
بيمسك نديم تليفونو
وبيطلع الطفل التاني
نديم: البنت اكبر ب دقيقه فكريني يوم عيد ميلادهم اقولها كل سنه وانتي طيبه قبلهم بدقيقه
رهف: انت خلاص نويت تفرق مبينهم
نديم بضحك بهزر والله
بتنتهي العمليه واصحاب رهف قاعدين ع اعصابهم
نديم حضن البنت وباسها من جبينها وشال الولدين وبيسمي عليهم وبيكبرلهم في ودانهم
الممرضه ربناا يبارك التلاته احلي من بعض
نديم والممرضه بيقربو الاطفال لرهف وبتبوس فيهم وتعيط ونديم بيبوسها من خدهاا
وبعد شويه الممرضين بيخرجو الاطفال لاصحاب رهف ونديم فضل مع رهف جواا
البنات وااااو هاتيهم هاتيهم وفضلو يبوسو فيهم ومبسوطين جداا
تيا: رهف عامله اي كويسه
الممرضه: زي الفل هتخرج كمان شويه
نديم: ها يا أم التلاته تحبي تسميهم اي
رهف: انا هسمي الولدين
نديم: وانا هسمي البنت رهف طبعاا لو معندكيش مانع
رهف: بجد
نديم: دورت علي احلي اسم ممكن اسميهولها ملقتش احلي من اسمك
رهف: انا بحبك اووي
نديم: وانا بموت فيكي
هتسميهم اي
رهف: هسميهم مروان وعمران بحب الاسمين دول اوي
نديم: حلوين اوي ربنا يباركلنا فيهم
بتخرج رهف من اوضه العمليات واصحابها جمبهاا ومبسوطين
في ركن الاوضه واقف نديم سرحان وهل ليه الحق انو يسمي الاولاد ع اسمو
نديم: دي انانيه ازاي اسميهم علي اسمي انا مليش الحق في كداا لازم يتسمو علي اسم ابوهم طيب اعمل اي
رهف: ندييم
نديم: نعم ياروحي
رهف: اوعدني انك هتكتبهم علي اسمك
نديم بهدوء رهف تفتكري صح اني اكتبهم علي اسمي
اصلا المفروض ابوهم يعرف ان عندو اولاد
رهف: مستحييل ام ذياد لو عرفت كداا مش هتسيبهم دي ممكن تحرمني منهم
نديم: بس يارهف
رهف: انت نسيت اتفاقناا انا مقدرش اضحي واعرفو انا معنديش ثقه فيه هما كانو هيحرقو قلبي عليهم عاوزني بعد مابقو قدام عيني اروح اقولهم عيالكو اهم
نديم: خلاص اهدي لما تخرجي نتكلم في الموضوع داا
تاني يوم
رهف: روح سجلهم يانديم بالله عليك تكتبهم علي اسمك
نديم: حااضر اهدي انتي بس
خرج نديم و هو في حيره وحاسس ان غلط اللي بيعملو
وصل علي مكان التسجيل وقلبو بيدق وبعد تفكير طويل كتب الاولاد ع اسمو
رهف كانت تعبانه بسبب الولاده بس كانت واقفه ع الباب وخايفه يكون نديم مكتبش الاولاد بإسمو
هايدي: يارهف غلط وقفتك دي استنيه في الاوضه
رهف: سيبيني
نديم وصل ع البيت لقي رهف واقفه ع الباب نزل من العربيه وجري عليها رهف انتي كويسه
رهف: سجلتهم صح
نديم بإبتسامه ايواا سجلتهم
رهف: احلف
نديم وطلع شهاده الميلاد اهو والله
رهف: كنت مرعوبه
نديم: تعالي ارتاحي جوا نيمها ع السرير وقرب من الاطفال وباسهم
عدي ٦ شهور ونديم متعلق بالاطفال جداا ورهف بتموت فيهم ولسه بتفكر هل هتنتقم ولا هتنسي عشان خاطر ولادها
نديم: تعرفي عيون رهف نفس لون عيوني
رهف: وريني كداا لا دي زي عيوني
نديم: لا مروان وعمران نفس عيونك لكن رهف شكل عيوني
رهف: شكل عيونك ازااي هيا بنتك… وبتحس انهاا عجنت الدنياا
نديم: اممم معاكي حق
رهف: والله ماكان قصدي
نديم: عادي انتي مغلطيش
رهف: بالله عليك ماتزعل مني مكنش قصدي
نديم بيبتسم بهدوء مزعلتش ياحبيبتي
رهف لنفسهاا انتي غبيه يارهف دايماا كدا مبتفكريش في اللي بتقوليه
تاني يوم
عند نديم في الشغل
المدير: نديم عاوزك ترجع مصر لشغل في شركتنا هناك
نديم: بس ياباشا مراتي والده من ٦ شهور مقدرش اسيبهم لوحدهم ولا اقدر اخودهم هبهدلهم معايا
المدير: انت عارف ان الشغل دا ضروري يانديم
نديم: مفيش اي حل
المدير: خلاص هشوف شادي لو يرجع هو
نديم: تماام وااه لو ينفع افضل هنا كام سنه هبقاا مشكور لحضرتك
المدير: هشوف الموضوع داا لو امدد اقامتك ٥ سنين انا محتاجك هناا بردو
نديم: شكراا جداا
بيروح نديم ع بيتهم بيفتح الباب بيلاقي رهف عماله تعيط والاولاد كلهم بيعيطو
نديم: رهف في اي
رهف بعيااط مش عاوزين يسكتوو
نديم: اكيد جعانين
رهف: بقالي سااعه برضعهم ومش راضيين يسكتو خاالص
بيبص نديم عليهم بيلاقي اثار لبن علي طفل واحد
نديم: رهف هو انتي من ساعتها بترضعي في واحد بس
رهف: هاااا ازااي
نديم بيضحك بصوت عالي انتي مش عارفه تفرقي بينهم
رهف: ماكلهم زي بعض وبسبب عياطهم موترني
نديم بضحك طيب خلاص متعيطيش هاتي الرضعه وبيشيل واحد يرضعو ورهف بترضع واحد
وبعد شويه وقت بيسكتو وبينامو
رهف: تعبت جدااا اخيراا نامو
نديم: سرحان وبيبص علي الاطفال
رهف: سرحان في اي
نديم: اني واحد فيهم مروان
رهف بتبص عليهم داا
نديم: طيب مايمكن داا اي الفرق
رهف: ممكن بردو
نديم: البنت ومعروفه هما اي نعم التلاته نفس الشكل بس اهو معروفه
رهف بتضحك طيب الولدين لما يكبرو وقالولي مين فينا مروان ومين عمران هقولهم اي
نديم: يالهووي هنعمل اي صحيح
رهف هههههههههههههههه اي الحيره دي
نديم: هاتي قلم اكتب علي واحد فيهم مروان
رهف: الله عليك ياترعه المفهوميه
نديم: ترعه
رهف: هههههههههههههههههههههه
نديم: دا انتي السبع سنين اللي قعدتيهم في مصر خلوكي مصريه اصيله
رهف: همووت ههههههههههه
نديم: طيب يالا ننام عشان فااصل
رهف: يالا
تاني يوم
المدير: ألوو
نديم: الو يباشا
المدير: خلاص يانديم انا قولت ل شادي يرجع مصر وهو وافق ومددت اقامتك كمان
نديم: شكراا جداا مش عارف اقول لحضرتك اي
المدير: ولا يهمك ياحبيبي سلملي ع المدام وبوسلي الاولاد
نديم: من عنياا ياباشا
في اوضه رهف
بتمسك رهف اللاب توب الخاص بيهاا وبتفتح الفيس بوك الجديد اللي عملاه وبتكتب في البحث زياد الهواري
بعد ثواني بيظهر كذا اكونت بنفس الاسم بتدور علي بروفايل زياد وبتدخل عليه كانت بتحاول تشوف وصل ل اي وهل خلف ولا لسه هل في بوست عن طلاقهم بس بتتصدم ان لسه مكتوب متزوج من رهف
رهف: غريبه ازاي ممسحش العلاقه دي من ع الفيس وازاي مراتو سيباها كداا فضلت تدور علي اي حاجه او تفتكر اكونت حياه بس ملقتش اي حااجه ولا لقت بوستات جديده لدرجه انهاا حست ان الاكونت داا قديم قفلت اللاب توب وخرجت تشوف نديم لقتو بيلاعب الاطفال وبيضحكولو بتراقبهم من بعيد وبتبتسم
بعد ٤ سنين
رهف: ااااااااااه بس بقااااا جننتوني
الاولاد هييه هييه هييه
رهف: والله لو مانمتو لكون جيبالكم ام رجل مسلوخه
الطفله رهف: مامي ام رجل مسلوخه دي شبهك
رهف: انا برجل مسلوخه يااجذمه تعالي هناا
الطفله: ههههههههههههه
رهف: عاوزه اقولكو حاجه اني الحمدالله قدرت افرق بين مروان وعمران وحقيقي الموضوع صعب اووي
عمراان تعالا هنااا
عمران: لا
رهف: جننتووووناااي
نديم بيدخل علي صوت رهف في ايييه
رهف: بقولك ايه طلقني وخود عيالك دول وامشي
نديم بضحك: صعبتي علياا
الاولاد: بابا حبيبي جه بابا حبيبي جه
نديم: يااروحي تعالو وحشتوووني
رهف: ااه انا ام رجل مسلوخه وهو بابا حبيبي
نديم بضحك كداا تجننو مامي
الطفله رهف: بابي انت عارف ماما بتقلب وحش وهتاكولنا
نديم بيضحك بصووت عالي مش قاادر
رهف: ااه يازبااله انا وحش
مروان بيفتح بوق رهف شوف يا بابا سنانها وحش
رهف: بتمسكو وبتضرب فيه بهزار وعمران بيحوش عن اخوه ويفضلو يضحكو
بيقطع هزارهم صوت رنه تليفون نديم
نديم: ألو ياريس
المدير: نديم الشركه في مصر محتاجاك جداا في لغبطه في الشغل ولازم تنزل
نديم: طيب حااضر هجهز نفسي
المدير: تماام مع السلامه
نديم: مع السلامه وبيقفل
رهف: خير ياحبيبي
نديم: لازم انزل مصر ضروري
رهف بتحس بخوف وقلبها بيدق خلاص حان وقت اللقاء
نديم: رهف خليكي هناا
رهف: انت هتقعد قد اي في مصر
نديم: في لغبطه في الشغل مش اقل من سنه
رهف: نديم انا مقدرش اقعد هناا لوحدي من غيرك انا هنزل معاك
نديم: افرضي ذياد عرف كل حااجه
رهف: مش هسمح بكداا
نديم: اللي تشوفيه
رهف لنفسها انا لازم اندمهم علي الي عملوه لازم زياد وامو يندمو اشد ندم
بيجهزو للسفر وبيودعو اصحابهم وبعد يومين كانو حاجزين التذكره وسافرو علي مصر
في مطار مصر وصلت الطياره اللي فيها نديم ورهف والاولاد
نديم: كان خايف يخسر عيلتو اللي حبها وميقدرش يستغني عنهم
ورهف كانت خايفه ياخدو منها عيالها بس قررت انها هتخبيهم والاولاد بإسم نديم يعني محدش هيشك
نديم بيركن عربيتو قدام بيت باين عليه انو مقفول من فتره
داا بيتي مقفول من ساعت مسافرت امريكاا
رهف بتنزل وبتفتح الباب الخلفي و بينزل منو التلات قرود بتوعهاا
بيدخلو ع البيت وبيبدئو يروقو الشقه وبعد ساعات بيخلصو
نديم: تعبت
رهف: همووت
بيترمو الاولاد جمبهم ويقولو ااه تعبناا
بيضحك عليهم نديم ورهف
بيطلبو اكل وبياكلو وبيلعبو مع الاطفال شويه وبعدين بينامو
تاني يوم
بيصحي نديم ويبوس رهف والاولاد وبيروح ع الشركه وبيبدأ يشوف اللغبطه اللي حصلت وبيظبط الوضع
رهف: تعالو يالا عشان تاكلو
عمراان: مامي انا عاوز ديناصور
رهف: وماالو ياحبيبي عنيا حااضر
مروان: وانا عاوز ابو سن
رهف: مين ياروحي
مروان: ابو سن صاحب حاذوقه يا مامي
رهف: ياحبيبي حاضر ياختي
الطفله رهف: مامي انا عاوزه اعيش مع سبونچ بوب في البانيو
رهف: ااه يادماغي حاضر ياحبيبتي لما بابي يجي هجبلكو كل اللي انتو عاوزينو
عند زياد
زياد بيصحي من النوم متأخر علي شغلو بيقوم مخضوض يانهر ابيض انا اتأخرت اووي
حياه: طيب اهدي فيها اي
زياد: داا مساعد المدير جااي النهارده من امريكا عشان اللغبطه بتاع الشغل لازم اكون هنااك
حياه: طيب براحتك
زياد بيلبس هدومو بسرعه وياخد عربيتو ويوصل ع الشغل بسرعه بيدخل يلاقي الكل في اجتماع بيبلع ريقو وبيخبط علي الباب وبيفتح
بيشاور نديم بإنو يتفضل يدخل
بيدخل زياد وبيعتذر عن التأخير وبيتناقشو في حل المشكله
نديم: تعاالو نقترح اسم للمجله بتاعتنا
واحد من الموظفين: حضرتك اقترح علينا اسم
نديم بعد تفكير رهف
بيدق قلب زياد ويبص لنديم وبيفتكر رهف
نديم: مجله رهف اي رائيكو
بيبص زياد قدامو وبيحس بندم واشتياق لرهف
الموظفين: تماام اسم كويس
بيخلص نديم شغل وبيروح ع بيتو ومعااه علب كتير بيرن الجرس بتفتح رهف
رهف: حبيبي اي كل داا
زياد بيبوسها وحشتيني
رهف: وانت كماان
بينزل نديم العلب وبيحضن اولادو وحشتوني وحشتوني شوفو جبتلكم اي
بيفتحو العلب وبيلاقو لعب كتير بيفرحو بيها جداا
رهف كانت واقفه علي جمب ورافعه حاجب
بيقرب منها نديم وبيطلع علبه من جيبو وبيفتحها بتلاقي رهف انسيال دهب شيك جداا
رهف: واااااو تحفه اووي
نديم: مقدرش انسااكي
رهف: بحبك
نديم بيبوس ايديها
الطفله رهف: بابي انا عاوزه زي مامي
بيضحك نديم وبيشيلها انا عنياا ليكي اجبلك احلي انسيال
بعد اسبوع من وصولهم علي مصر
رهف: نديم انا عاوزه انزل الشركه معااك
نديم: طيب والاولاد
رهف: المساعده بتاعتي كويسه جداا وبتحبهم اووي هسيبهم معاها
نديم: بلاش خليكي انتي معااهم احسن
رهف: ياحبيبي متقلقش عليهم انا زهقت من البيت عاوزه ارجع لحياتي القديمه تاني
نديم: حاضر ياحبيبتي انزلي معايا من بكره
رهف: شكراا ياروحي
تاني يوم بتجهز رهف بتلبس طقم شيك وشوز بكعب عاالي بتفرد شعرهاا ع ضهرهاا وبتخرج مع نديم بيبوسو الاولاد ويودعوهم بيركبو العربيه وبيروحو ع الشركه
بتدخل رهف وهي ماسكه ايد نديم
كل الموظفين البنات والرجاله بيبوصو عليهم
البنات الموظفين اي داا اي القمراات دول
موظفه: قمر اووي ومراتو شيك اووي
زياد كان واقف ماسك شويه ورق وبيقراه
رهف دخلت الشركه مع نديم وبتسلم ع الموظفين وبتتعرف عليهم
نديم: اعرفكم مرااتي رهف
زياد: سمعت اسم رهف حسيت بانفاسي بتتسارع وقلبي بيدق بسرعه جداا بصيت ع الصوت لقيت نديم بيه وواقف جمبو بنت مدياني ضهرها رهف
هي انا واثق كنت مصدوم ومش مصدق نفسي معقول تكون دي رهف حبيبتي قربت منها وانا بتحرك بالعافيه بصوت مهزوز رهف
بتبص رهف لمصدر الصوت بابتسامه وفجأه بتختفي الابتسامه من علي وشهاا بيراقب نديم الوضع باستغراب وبيقرب من رهف في حاجه يازياد بيه بيبص لعيون رهف بيلاقي فيهاا دموع بيفتكر الاسم زياد معقول داا زياد طليق رهف
زياد: ااا انا
نديم وبيحاول ينقذ الموقف اعرفك رهف مراتي
زياد: بذهول اا اهلا وبيروح علي مكتوبو بسرعه
رهف بهمس هوو
نديم: اهدي تحبي تمشي
رهف: لا عاوزه اروح علي مكتبك
نديم بياخودها ويدخلو المكتب ويجبلها ماايه
رهف بتفكر الي حصل بتفتكر نفسها وهي بتترجي زياد انو ميسبهاش بتفتكر كل الاذي اللي حصلها بينزل منها دموع غصب عنهاا
نديم بيقرب منها وبيمسك ايديها رهف لازم تكوني اقوي انتي هتواجهي زياد كتير وكان لازم تكوني مستعده
رهف: غصب عني افتكرت…….
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جوازة غصب للكاتب عمرو خالد