رواية فتنت بك الفصل الثامن 8 بقلم رنوشة
رواية فتنت بك الفصل الثامن 8 بقلم رنوشة
رواية فتنت بك البارت الثامن
رواية فتنت بك الجزء الثامن
رواية فتنت بك الحلقة الثامنة
جاءت طلقه في صـدر محمود وسقط علي الأرض وهو يــنــزِّف آلَد’م ركضوا إليه رجال الامن وحملوه إليه السيارة وذهب حارس منهم لداخل الشركه ليخبر محمد وعندما علم محمد ركض إلي الخارج وجلس في السيارة بجانب محمود وقاد الحارس السيارة إلي المشفي.
محمد كان يبكي ويدعي الله في داخله هز محمود بخفه وقال بخوف: محمود انت سامعني؟
ولكن لم يجيبه محمود دب الرعب في قلب محمد وطلب من الحارس ان يسرع في قياده السيارة. كان هاتف محمود يرن كثيرا دون توقف ولكن كان الهاتف صامت لا يسمعه أحد.
تحدث الحارس بهدوء بعد انت توقفت السيارة: وصلنا.
ركض الحارس من السيارة وحمل محمود هو ومحمد ودخلوا به إلي المشفي ودخل إلي غرفه الطوارئ.
شاهين: نفذت اللي طلبته مني بس الظاهر كده انه لسه عايش
سيف بغضب: غبي… اختفي مش عايز اشوف طيفك في البلد.
شاهين بإعتراض: بس ده مكنش اتفاقنا.
سيف: متزودش في الكلام اعمل اللي بقول عليه وانت ساكت.
وافق شاهين بإمعتاض واغلق الخط
صفاء كانت ترن علي محمود ولكن دون جدوي لا رد قالت ببكاء: يا رب احفظه ليا يا رب.
ذهبت صفاء إلي غرفه اخيها وفتحت دُّرج الكُومودينو وأخرجت الدفتر ألذي يدون به محمود ارقام اصدقائه وقررت ان تهاتف أول رقمين وكان أول رقم خاص بهشام
والثاني لسيف التقطت هاتفها وضغطت علي لوحه ارقام
الجوال وطلبت رقم هشام وانتظرت الرد من الجهه الأخري
كان هشام يبدل ملابسه ليذهب إلي العمل وعندما انتهي
هبط للأسفل وجاءت له مي وشهد وذهبوا إلي خارج الڤيلا
وصعدوا السيارة وقادها هشام ووجد هاتفه يصدح برقم
مجهول التقط هاتفه وأجاب: ألو مين
صفاء ببكاء:أ..ألو انا أخت محمود… أ.أ.ألحق محمود بسرعه
ابتلع هشام ريقه بصعوبه وقال بتوجس: ماله محمود.
صفاء كانت تتحدث بصعوبه حاولت ان توقف بكاءها لتستطيع التحدث: فف..في واحد كلمني وقلي انه هيــقـ’ـتــل محمود الحقه يا هشام بالله.
لم يستوعب هشام ما وقع علي مسامعه ولكنه أجابها بسرعه: حاضر حاضر انا كده كده رايح الشركه وهكلمه هناك وهطمنك عليه اهدي انتِ بس.
سيف كان يصعد درجات منزل محمود ووقف أمام الباب وتنفس بعمق وطرق الباب
اغلقت صفاء المكالمع مع هشام وما ان اغلقت المكالمه حتي وجدت باب المنزل يُطرق ذهبت وفتحت الباب وقالت: مين.
قال سيف وهو خائف: صفاء انتِ كويسه؟!
رفعت صفاء حاجبها بتعجب: مين حضرتك.
سيف بهدوء: انا صاحب محمود ومحمود دلوقتي في المستشفي جيت اخدك عشان تروحي ليه.
شهقت صفاء وقالت وهي تبكي: جراله ايه طﯾ..يب هو كويس؟!
اغلق سيف عيناه بندم واقترب منها ومسك يدها وقال بحنيه: اهدي يا صفاء هو كويس متقلقيش.
سحبت صفاء يدها منه بسرعه وقالت: اسم المستشفي اللي هو فيها ايه؟
قال سيف وهو يتنهد: تعالي معايا انا هوصلك عربيتي تحت.
ذهبت معه صفاء ولكن بداخلها قلق منه خرجوا من المنزل وصعدوا السيارة وقادها سيف نحو المشفي كان بداخله ينوي شيء ولكن كان متردد
وصل هشام بسيارته امام باب الشركه ونظر خلفه للفتيات في السيارة:استنوني متخرجوش من العربية هاجي تاني ركض هشام لداخل الشركه وذهب إلي مكتب محمود ولكن لم يجده فذهب إلي مكتب محمد ولكن لم يجده أيضا فذهب إلي مكتب عادل وجده يجلس وهو ينظر امامه بتيه فقال هشام بصوت عالي: عادل فين محمود
فاق عادل من شروده ونظر إلي هشام بتعجب من هيئته تلك وأجابه ببساطه: محمود خلص شغل ومشي.
وضع هشام يده علي شعره وقال بغضب: هتــجــنــنــي انت ولا أيه اخته كلمتني وقالت انه مش في البيت وفي واحد كلمها انه هيــقـ’ـتــل محمود.
ضاقت ملامح وجه عادل وقال: ما يمكن اصلا يكون الشخص ده بيضحك عليها!
ركض هشام خارج الشركه وكان معه عادل فوجد رجل الامن يأتي إليه وهو يركض ويقول: أستني يا أستاذ هشام.
وقف هشام وقال: في ايه يا فتحي.
وقف فتحي وهو يلتقط انفاسه وقال: أستاذ محمود في المستشفي دلوقتي عشان في واحد ضـ’ـربــه بــالنـ’ـار
وصل سيف إلي المشفي ومعه صفاء دلفوا الاثنين لداخل المشفي كان محمد يجلس علي الأرض وهو يضع وجهه علي قدمه ويضم قدماه نحو صــدره رفع وجهه عندما سمع صوت صفاء وهي تقول ببكاء: فين محمود.
وقف محمد من علي الأرض ونظر لسيف وقال: أنت عرفت أن احنا هنا ازاي؟!
سيف بتوتر: سمعت من اللي في الشركه.
محمد: ماشي.. تركه وعاد حيث يجلس
دخلت صفاء غرفه محمود ووجدت أخيها تتعلق به الأجهزه وعندما لم يجيبها خرجت من الغرفه.
ووقفت تنتظره في الخارج صدح هاتفها وكان رقم مجهول خرجت من المشفي لترد علي الرقم وعندما خرجت وجدت من يكمم أنفها بمنديل واغشي عليها…..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فتنت بك)
تحفه
جامده
الباقي
التكمله
فظيعه