رواية بنت الريف 2 الفصل الثامن 8 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف 2 الفصل الثامن 8 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف 2 البارت الثامن
رواية بنت الريف 2 الجزء الثامن
رواية بنت الريف 2 الحلقة الثامنة
ف احد المناطق المهجوره نجد مبني كبير يدل علي قدم بنائه كان هناك صوت الرياح التي اختلط معها صوت موأنات احد ما
دخل ذالك المبني كان هنك رجل تم س،*لسل ُ بالسلاسل الحديديه وكان يقف امامه شبان يتحدث ُ معه بكل برود
قال ليام الي الرجل وكان احد زعماء ما، فيا في استراليا وهوا من كان يق،*تل بقي الزعماء
ليام ببرود: اذن سيد كليتون ماذا قولت ات نفذ
ما قولت ام اخبر عنك الزعيم
كليتون وهوا يبتسم رغم وج،* ع جسده قال: كم انت خبيث يا ليام تريد ان تكسب كل شيء لي صالحك
لكن قبل ان اقول قراري اخبرني كيف علمت انه انا
ليام وهوا ينظر اليه ببرود قال: عذرا يا سيد ف انا لا اظهر اوراقي الي خصمي يكفي اني علمت من انت لكن كيف ذالك لا يهم
كليتون بهدوء قال: حسنا اوافق لكن س تظل نشاط ِ في تلك المنطقه كما هوا
ليام ببرود قال: لا ستتركها ولن تضع قدمه عليها لا باذني
كليتون: دعنا نتفاوض فتلك المنطقه تقع تحت حدودي و هي من اهم الاماكن لي سير تجارتي
ليام ببرود قال: وهذا المطلوب فهي ستصبح ملكي او
اسلمك الي الزعيم ويتم قتل، ك بي ابشع الطرق وانت من يعلم كيف
خرج ليام هوا يبتسم بخ،” بث نظر اليه سليم ببرود ثم سار امامه و ذهب الي قصر عائلة جيف ميلتون
دخلو الي القصر بكل هيبه ثم دخلو الي مكتب الخاص ب نيار
نظر نيار اليهم ثم ابتسم بسعاده ف قال لهم بهدوء: كيف سار الامر
نظر اليه ليام ببرود شديد ثم قال: كل شيء علي ما يرام
نظر اليه نيار ثم قال: اذا علمت من فعل ذالك
ليام وهوا يرمي جسده علي الاريكه ثم شاور الي حسوب الخاص ب نيار بان ينظر اليه فنظر نيار وشاهد ما حصل منذ قليل
ابتسم نيار بسعاده ثم نظر الي ليام وقال: احسنت ليام
نظر اليه ليام ثم قال: اين المقابل
اخرج نيار احد مفاتيح مميزه الشكل فهي توجد بها قطعه من الذهب علي شكل ذئب يوجد في نصف وجه الذئب وشهم الذي تشتهر به عائلة جيف ميلتون
اخذ ليام المفاتيح ثم قال ببرود اين العقود
اخرج نيار مجموعه من الاوراق ثم اعطيها الي ليام الذي اخذ ينظر الي الاوراق بتمعن ويدرس كل كلمه و يحللها حتي لا يقع في احد مكائد نيار
الذي لا يثق به ابدا او لي نقل انه لا يثق ب احد لا سليم فهم مثل الروح المنقسم علي جسدين
في منزل الذي يوجد به كل من اسوا و روجيندا و ليلي
كانت روجيندا تجلس في غرفتها وهي تبكي علي بعد فهد عنها فهي تعلم ان فهد ان قال كلمه اوفي بها
تعلم انها اخطأت لكن لماذا كل ذالك الجفاء الذي يعامله، منذ اسبوع وهوا يتجنب الكلام معها لا ينظر لها بتلك النظرات العاشقه التي باتت تفتقد لها
بال هوا حتي لا ينظر لها من الاصل
نظر في الساعه وجدتها الثانيه بعد منتصف الليل
حسمت امرها علي الذهاب اليه والتحدث معه
اخذت تفكر كيف لها ان تدخل الي المنزل
لكن فهد لا يسكن وحده بال يسكن معه ابن عمو
ألتمعات عين روجيندا عندما خطر في رأسها شيء مجنون عزمت امرها علي تنفيذه
روجيندا وهي تنظر في المرات قالت وهي تمسح دموعها: ماشي يا فهد
كان فهد في الصاله الرياضيه الموجوده في منزله
كان يض*رب كيس الملاكمه بكل غ، ضب، يفرغ فيه شوقه الي حبيبته و صغيرته التي يعشقها بجنون
اشتاق الها كثيرا، اشتاق الي حديثها الذي حرم منه
، صوتها الذي يشع حياة الذي اصبح مثل الام، وات
اشتاق الي تلك النظره الحالم َ التي تبدلت بأخرى حزينه، لو بيده لكان ذهب اليها وبدل تلك النظره، لكنها اخطأت ويجب ان تتعلم ان اتهور من الممكن ان يقع الشخص في المشاكل ، فعندما وجد ها تنزل من تلك السياره التي بها الشباب غض،*ب كثيرا كان علي وشك قت*لها من شدت غض*، به
ترك الكيس وهوا لا يزال غاض،*ب بال اشد غ،*ضب
يوجد نا*ر دخله لا تنطفيء لا بنظره من صغيرته
ضحك منها من الممكن ان تقلب حاله
خرج من الصاله قابل ابن عمه فارس فنظر له وقال ببرود: علي فين
فارس بهدوء قال: خرج اسهر شويه
فهد وهوا يتحرك من امامه قال: خلي بالك من نفسك وبلاش تهور وعرف ان عيني عليك
هز فارس راسه فهوا يعلم ان فهد لا يتركه وحده وانه معين عليه احد الحراس الذي لا يعلم عنه شيء
فهو يحرسه من غير ان يارا
دخل فهد الي غرفته ثم اخذ منشفه ودخل الي المرحاض
مر بعض الوقت وخرج وهوا يلف منشفه علي جزئه السفلي ويمسك في يده منشفه صغيره ينشف بها شعره
ذهب الي المرات ثم ابتسم بنصف فمه وقال: اخرجي من عندك
في منزل الذي به روجيندا والفتيات
خرجت روجيندا من المنزل وهي تنظر حولها ثم ذهبت اتجه منزل الذي به فهد وهي تتسحب مثل اللص، ذهبت اتجه الباب وجدة احد يخرج منه ف وقفت بجوار الجدار ونظر وجدته فارس الذي كان يتحدث في الهاتف ولم يأخذ باله منها، ف مشت ببطء ثم دخلت قبل ان يغلق الباب
نظرت الي المنزل وجدت المكان مظلم ف نظرات حولها و ذهبت لي البحث عن غرفة فهد
فتحت الباب ونظر في الغرفه التي بالون الاسود
ذهبت الي الدخل وهي تتفقد كل مكان بالغرفه فهي اول مره تدخل اليها او بال احرا اول مره تدخل الي ذالك المنزل ف منعها فهد من القدوم اليه و طلب منهم ان احتاج ُ شيء يتصلون به
ذهبت اتجه المرات ثم نظرت الي كمية البرفان الخاص به وهي تبتسم بهدوء كانت تمسك كل شيء يخص فهد بسعاده ك طفله تكتشف العالم لي اول مره
استمعت الي فتح الباب وجدت فهد يخرج من المرحاض وهوا يلف المنشفه علي خصره وجسده من فوق عا*ري فتحت عينها علي وسعها وحمر خدها في اول مره تري فهد هكذا
نزلت تحت السرير قبل ان يرها فهد
لكن تلك الصور التي انطبعة دخل عقلها لا تقدر علي نسينها ف ابتسمت ببلاها ثم قالت في خاطره: ابو عضلات متجوزه واحد بعضلات الحمد لله موز اوي نظرت حولها ثم قالت: انا بعمل اي تحت السرير
ثم فجاء استمعت الي صوت فهد وهوا يقول ببرود: اخرجي من عندك
فتحت روجيندا عينها علي وسعها ثم قالت: اي دا هوا عرف ازي اني هنا
في مصر في غرفة الخاصه ب بدر لتي كانت تجلس في غرفتها وهي تمسك في يدها الهاتف وتقلب في الصور الخاصه بها هي وا سليم و ليام
كانت الدموع تنزل ببطء علي خدها وهي تتذكر ايامهم معنا كانت مده قليله لكن كانت كافل لي كل شيء مثير
دخلت عليها تولين التي تبلغ من العمر 15 عشر تشبه فهد في عيونها الزيتونيه الجذابه لكن تمتلك ملامح مختلفه عندما نظر اليها فهد تذكر ولادته فهي تشبها كثير خلاف لون العين
تولين وهي تذهب الي اتجه امها التي تبكي،شعرت تولين بو*جع في قلبها من بكاء بدر اقتربت منها ثم حضنت*ها وبكت علي بكائها وقالت: مالك يا ماما
بتبكي ليه
بدر وهي تنظر الي صورت كل من ليام وسليم قالت: وحشوني اوي نفسي اخدهم في حضن*ي لو لحظه نفسي اشفهم لو دقيقه بس وعيني تتملا منهم
تولين وهي تنظر الي صورهم في هاتف بدر ثم قالت بهدوء: تعرفي يا ماما انا حبيت هم من كلامك عليهم
و تمنيت اني اشفهم ربنا يرحمهم تعرفي انا كل يوم في صلاتي بدعي لهم بالرحمه
ماما هما لو كانو عايشين كان ُ هيحبوني انا وبسام و روجيندا
نظرت اليها بدر ثم ابتسم بهدوء وقالت: اكيد كنتي انتي و روجيندا هتكون ُ ذي روحهم لكن بسام
كان هيكون زي ابو هيعلمو كل حاجه
تولين وهي تنظر الي الصوره ثم قالت: انا بحبهم اوي
كان كل ذالك تحت نظر فهد العمري الذي يستند علي باب الغرفه وهوا ينظر بحزن يخفيه ببرع علي اطفاله الذي افتقدهم وتمني لو عاد به الزمن لكان ُ
اليوم معه ، لكن هذا مستحيل في اعتقاده
ذهب فهد اتجه بدر و تولين ثم اخذهم في اح*ضان ُ
ثم قب*ل رأس كل وحده منهم اشاورت تولين علي خدها فق*بلها فهد ف اشارت علي الخد الاخر ف ابتسم فهد علي افعال طفلته
نظرت بدر اليهم بسعاده لكن تشعر بالغيره من ابنتها
يا الله ما هذا الحب الذي يجعل المرأة تشعر بالغيره
من كل شيء يقترب من حبيبها.
بدر وهي تح*ضن فهد قالت بتزمر: ما خلاص ياما انتي استحلتي فيها ولا اي
وانت ياسي فهد ما تحترم اني وقفه
ضحك فهد علي غيرت بدر كثيرا ثم ق”بل خدها وقال: حبيبتي انتي دا انتي الي في الحته الشمال
تولين وهي تبتسم علي حب ولاديها قالت لي مشكاست بدر: اي دا يا بابا مش انت كنت قايل لي
اني انا الي في الحته دي
فهد وهوا يبتسم قال: انت ُ الاثنين في الحته الشمال
يكفي انكم في حياتي
دخل بسام وقال بمرح: اسبت عندك ابويا بيستفرد بال موزتين لوحده مش كنت ناديت لي
فهد بض*يق من كلامه قال: استفرد؟؟! انت كنت فين
يا زف*ت
بسام وهوا يذهب الي بدر ثم جاء لي تق*بيلها ف لف فهد يده علي كتفها و ادخلها في اح*ضان ُ ثم نظر الي بسام ببرود بلك النظره التي تخف اي احد
لكن ليس بسام فهو يعلم ان ولاده يغ*ار علي بدر كثيرا وليس بدر وحدها بال علي روجيندا و تولين
ولا يحب ان يقترب منهم اي شيء به صفت الذكور
هوا يحب ان يفعل ذالك لي اغ*ضاب ولاده لا اكثر
حظرت ُ بدر كثيرا ب ان يبتعد عن غض*ب فهد
لكن بسام عنيد و اخبرها انه يحب ان يره غا*ضب
يحب ان يشاكسه لا اكثر
بسام بابتسامة استفزاز قال: اي يا حج ما تسيب المزه انت مسكها كدا ليه، دا هي كانت هتكون بو*سه بريئه
فهد بضي*ق قال: بسام احترم نفسك وما تجيبش اخرك معيا
بسام وهوا يرفع حاجبه قال: ماشي يا حاج بس ادني المزه دي استفرد بيها شويه وانت مكلبش فيها زي ما يكون الاكس هايخدها منك
فهد وهوا ينظر اليه قال باستغراب : الاكس،،، و تستفرد
كانت تولين تنظر الي ما يحصل بملل كبير هي وبدر فهذه هي عادتهم كل يوم قبلا كلن بسام يحب ان يشاكس روجيندا كثيرا لكن عندما سافرت امسك في فهد
تذكرة عندما سافرة روجيندا بكى كثيرا و امتنع عن الطعام لي فطره فهوا يحبها كثيرا بال يعشقها،
لكن بعد مده بداء استفزاز فهد ولكن لا يزال يرن علي روجيندا و يتشاجر معها
كانت كل ذالك تحت نظر صاحب العيون التي تشبه
السماء في صفائها كان ينظر الي تجمع عائلته
ب ابتسامه حزي*نه علي فقدانهم سعد كثيرا عندما استمع اي حديث اخته الصغيره
فقال بهدوء: لو كنت معاكم كنت ورتكم عشقي ليكم الي عمره ما ها ينتهي،،، فليس العشق لي المحبوب وحده، ف كلمت العشق تعني الحب الشديد الذي تكنه لي اي شخص،، ليس مفترض ان يكون لي حبيبتك فمن الممكن ان تعشقك اخيك او اختك او ابنك، ف سيدا يعقوب كان من شدة عشقه الي سيدنا يوسف كان يشم رائحته من علي بعد اميال
دخل عليه اخيه سليم ف قال: قريب ان شاء الله
هنرج ليهم بس الصبر
نظر ليام لي اخيه بعيون دامعه من ينظر اليه لا يصدق انه ذالك الراجل الذي يهاب ُ ويخف منه كل من يرى، ف في هذه الغرفه التي في احد القصور التي يمتلكها، يا سقط ذالك القناع الذي صنعه لي العيش في ذالك المجتمع الذي ان ظهرت ضعفك فلن تشرق عليك الشمس
ليام بصوت حزين: ان شاء الله
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الريف 2)