روايات
رواية هي وحماتها الفصل التاسع 9 بقلم إسراء ابراهيم
رواية هي وحماتها الفصل التاسع 9 بقلم إسراء ابراهيم
رواية هي وحماتها الفصل التاسع 9 بقلم إسراء ابراهيم
أنا لازم أفرقهم عن بعض، وأعمل أي حاجة عشان أخليهم يطلقوا.
نسرين: ليه يا ماما رغم إنك مترضيش إن سمير يعمل فيا كدا!
والدتها بحقد: نسرين اسكتِ خالص، وبعدين أنتِ تتهني وتبقي سعيدة، وبس لأنك بنتي فهتمنالك الخير.
نسرين: طب يا ماما مش عشانها هى عشان البيبي اللي جاي مينفعش يبعد عن أبوه.
والدتها بعصبية: أنا أصلا مش عايزة حاجة تكون منها فهمتي.
نسرين: يا ماما اومال لو بتعمل معك إلي بعمله في والدة سمير يبقى هتقتليها بقى ولا إيه؟!
والدتها: دا كنت شربت من دمها.
نسرين: طب ليه بقى اللي مش ترضيه على نفسك بتخليني أعمله في والدة سمير يعني بخليها هى اللي تشتغل شغل البيت كله، وأحيانا بمثل إني تعبانة.
وكمان التواء رجلي ده كان تمثيل عشان منزلش تحت عندها، اومال سماح مبتعملش كدا معك.
والدتها: وهى أصلا تقدر تعمل معايا كدا، دا أنا اللي كنت عايزاها تعيش معايا في البيت عشان تخدمني، وأتولها في الشغل، وأكسر رقبتها لو حاولت تفتح بوقها بكلمة.
أما عند سماح مازالت في الداخل، والكل بيدعي لها.
بعد وقت قليل سمعوا صوت بكاء البيبي، وصابر كان فرحان جدًا.
وريماس متحمسة، وماسكة يد أنور، وبتقول: عايزة أشوفه بقى هيبقى صغنون أوي يا أنور.
أنور: ربنا يجبر بخاطرنا يا حبيبتي، ونجيب احنا كمان نونو يملي حياتنا.
ريماس: يارب يا أنور بجد مستنية اللحظة دي، أنا بقولك إني حامل، وهتبقى أب حنون.
أنور: ربنا مش بينسى عباده يا حبيبتي، هيفرحنا قريب.
ريماس: بإذن الله، وخرجت لهم الممرضة، وهى حاملة البيبي، وصابر قرب منها، ونظر لإبنه بدموع، وطبع قبلة على رأسه، وأذن في أذنيه اليمين، وأقام الأذان في أذنيه الشمال.
(طبعا عن ولادة الطفل بيؤذن في أذنيه لأن عند الوفاة بتتم الصلاة عليه بدون آذان)
قرب أنور، وأخذه من الممرضة، وسأل على أخته.
الممرضة: هى بخير متقلقوش، وهننقلها غرفتها حالًا.
ريماس: هاته يا أنور، وأخذته منه، وهى فرحانة جدًا، واتمنت لو كانت حاملة ابنها دلوقتي، ودعت إن ربنا يجبرهم قريبًا.
دخلوا سماح غرفتها، وصابر كان جالس جنبها، وبعد فترة بدأت تفوق من البنچ، ووجدتهم حولها، وقالت: فين ابني.
ريماس: أخده أنور عشان الدكتورة كانت عايزة تتطمن عليه، ولم تكمل كلامها، وكان أنور داخل عليهم.
سماح: فين ابني يا أنور؟
أنور: اهدي يا حبيبتي هو بخير بس هيقعد النهاردة في الحضانة.
صابر: الحمد لله عالسلامة يا حبيبتي.
سماح بدون أن تلتفت إليه قالت: الله يسلمك.
صابر اضايق جدًا إنها لسه زعلانة منه، ولام نفسه بسبب تصرفه الغبي معها.
ريماس: حمد لله عالسلامة يا حبيبتي
أنور: حمد لله عالسلامة يا قلبي.
سماح: الله يسلمكم، ويديمكم ليا، ويرزقكم قريب بالذرية الصالحة.
ريماس وأنور: آمين يارب العالمين.
خرج أنور ، وريماس خلفه بعد أن غمزتله عشان يخرجوا.
أنور: في إيه يا بنتي بتغمزيلي ليه؟! يعني دا وقت حركاتك.
ريماس: أنت فكرت إيه يا أستاذ أنور إني هتحرش بيك ولا إيه؟!
أنور: عادي يعني، وماله ما أنا جوزك يعني مش حرام.
ريماس: بس أكيد يعني مش هعمل حاجة في المستشفى لينا بيت يلمنا يا عسل.
أنور: عندك حق، قوليلي بقى في إيه؟!
ريماس: بص أنا حاسة إن صابر ندمان على اللي عمله، وعايز سماح تبقى في حياته، وكمان بردوا ابنهم مينفعش يبعد عن حد فيهم.
أنور: لأ بردوا مش هخلي سماح ترجعله تاني أنا مبقاش آمن عليها معاه.
ريماس: استغفر الله العظيم، يابني افهمني بقى هو كان غصب عنه بسبب كلام أمه احنا مش عايزين نخرب على أختك، وبعدين بتحبه، وهو بيحبها، واحنا نتشارط عليه إن أمه متدخلش في حياته، وأكيد هيوافق ولو مش عشان سماح هيكون عشان ابنه.
أنور: ماشي نشوف الكلام ده بعدين، بس لما أختي تطلع من المستشفى يبقى على بيتنا.
ريماس: ماشي، خليهم بقى يتكلموا شوية، ويشوفوا هيوصلوا لإيه.
عند نسرين كانت لسه بتقنع مامتها تترك سماح في حالها، ولا تدخل في حياتهم، وكانت بتتكلم بردوا على اللي بتعمله مع حماتها؛ لكي تقنع والدتها أن سماح طيبة، ولم تفعل مثل كل تفعله.
ودخل سمير، وألقى عليهم السلام، وهما ردوه عليه.
والدة نسرين: طب همشي بقى يابنتي، وأبقى أجيلك بكرة.
سمير: هى بنتي وقعت إزاي من عالرخام يا نسرين، حد يسيب بنت صغيرة لوحدها عالرخام كنتِ سبيها عالأرض أحسن، وبعدين مش رجلك وجعاكِ!
ولا بعد ما مشيت خفت!
نسرين كانت لسه هترد عليه، ولكن جذبها من شعرها، وهى صرخت من شدة الألم.
ياترى هيحصل إيه؟! ممكن يطلقها ولا هيضربها، ولا إيه اللي هيحصل؟!
يتبع…
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا