Uncategorized

رواية صغيرتي الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

 رواية صغيرتي الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية صغيرتي الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية صغيرتي الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

(بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير) صدعت جمله المؤذن في اذنيه ليصدع بعدها صوت الزغاريط والمباركات التي امتلئت المكان وهي تجلس شارده مصدومه فهي بين يوم وليله وجدت نفسها تتزوج ولمن لرجل لا تعلم حتي شكله دلف غرفتها رجل اشيب الرأس وواضح علي ملامحه الطيبه 
الف مبروك يابنتي يالا عشان تمشي مع جوزك 
نظرت له رهف بكره شديد:انا عمري ماا هسامحك انت فاهم عمري ما هسامحك 
لما تيجي تتكلمي مع والدك تتكلمي بأحترام 
نظرت رهف الي مصدر الصوت ووجدته شاب طويل القامه عريض المنكبين ملامحه تدل علي الحده والوسامه 
 رهف:وانت مين اصلا عشان تديني اوامر انت مالك 
محمد:عيب يارهف ده جوزك يابنتي 
نظرت له رهف بكره:هو انت انت اللي اتجوزتني وهتضيع شبابي وياتري بقي دفعتله كام عشان يوافق يخليني اتجوزك بعد ما كان رافض المبدا انتهت جملتها لتجد صفعه تنزل علي وجنتيها من والدها :انتي بنت قليله الادب ومتربتيش 
رهف بدموع:انا بكرهك يابابا بكرهك انا مش مستوعبه انت ازاي قدرت تعمل فيا كده وترميني للنار لي يابابا لي كده 
فهد بحده:يالا قدامي ومتفكريش مش هحاسبك علي اللي قولتيه لوالدك انتي شكلك محتاجه تربيه من اول وجديد 
رهف:بس 
فهد بحده:مبسش يالا قدامي 
ذهب رهف امامه بخوف فحده صوته ارعبتها 
محمد لفهد:خلي بالك منها يافهد يابني ديه لسه صغيره وطايشه 
فهد :متقلقش ياعم محمد في عنيا المهم خلي بالك انت من نفسك 
محمد:حاضر يابني 
ذهب فهد الي رهف ووضع قبضته الضخمه في قبضتها الصغيره انتفضت رهف بخوف وحاولت ابعاد يديه عنها ولكنه احكه قبضته:امشي وانتي ساكته 
رهف بعصبيه:سيب ايدي 
وصل فهد الي سيارته ليترك يديها ويفتح الباب لتركب 
ظلت رهف واقفه بعند 
فهد بهدوء عكس ما بداخله:اركبي 
رهف بعند:هتوديني علي فين 
فهد بحده:قولت اركبي يارهف 
ركبت في اقل من ثانيه خوفا منه ليبتسم هو بخبث علي تأثيره عليها 
ركب فهد السياره وقادها نحو وجهته كانت رهف تنزل دموعها بصمت لما حدث ولما سيحدث معها فهي في اقل من خمس دقائق وكان يعاملها بهذا الاسلوب فكيف ستعيش معه فاقت من شرودها عندما توقفت السياره امام فيله بالغه الجمال نزل فهد من سيارته ثم التف الي الجهه الاخري ليفتح لها باب السياره 
فهد بهدوء:انزلي يالا
نزلت رهف بخوف منه وظهر ذلك عندما بدأت ترتعش 
فهد بقلق:مالك 
رهف ببكاء:خ خايفه 
فهد بحنان وهو يمسح دموعها:من اي 
رهف:منك 
فهد:لي مني انا كلمتك 
رهف:انت كلك علي بعضك تخوف 
فهد بمزاح:لي الرجل الاخضر 
استغريت رهف من مزاحه فهي كانت تعتقد انه لن يمزح ابدا:ها ده انت طلعت بتهزر زينا 
قهقه فهد علي جملتها بشده لتظهر غمازاته البارزه سرحت رهف في ضحكته بهيام 
توقف فهد عن الضحك ليجدها كما هي :ضحكتي حلوه صح 
رهف بخجل وقد احمرت وجنتيها:ها 
فهد:خلاص متحمريش هههه يالا ندخل 
ابتلعت رهف ريقها بخوف وظهر ذلك علي ملامحها:جذبها من كفها الصغير:متقلقيش يارهف انا مستحيل اضرك 
رهف بتصديق:بجد .
فهد:بجد يالا بقي 
دلف معه رهف الي الفيله لتجد مجموعه من الخدم يعملون في هذه الفيله صاح فهد بأسم الداده:داده فاطمه 
فاطمه:نعم يابني 
فهد:ست الكل عامله ايه 
فاطمه بحنان:انا بخير ياحبيبي طول مانت بخير ثم نظرت بجانبه لتجد فتاه لن تتعدي ال20سنه تقف بجانبه 
فاطمه:مين الاموره ديه يابني 
وضع فهد يده علي كتفها وضمها ثم قال:ديه رهف مراتي ياداده 
فاطمه بفرحه:بجد ياحبيبي اتجوزت لولولولولي الف الف مبروك ياحبيبي ثم توجهت نحو رهف وجذبتها الي حضنها:الف مليون مبروك ياحبيبتي. 
نظرت رهف لفهد بمعني من هذه ليفهم فهد ثم قال:ديه داده فاطمه يارهف في مقام امي هي اللي مربياني بعد موتها 
لتهز رهف رأسها 
فهد:انا طالع اوضتي ياداده عايزك تجبيلي العشا فوق 
فاطمه :حاضر ياحبيبي عنيا ثم توجهت نحو المطبخ 
فهد لرهف:يالا يارهف نطلع 
رهف بذعر:نعم نطلع فين 
فهد:اي اللي نطلع فين هنطلع اوضتنا 
رهف:لالا انا عايزه افضل هنا 
فهد:رهف يالا نطلع وبلاش شغل الاطفال ده 
رهف بعند:لالا لا مش هطلع معاك
فهد:بقي كده تمام جدا ثم  انحني وحملها علي كتفه لتشهق بفزع وتضربه بقبضتها الصغيره علي ظهرره:عااااا الحقوني ياااماماا الحقوني 
لم يبالي احد لصراخها فكيف لهم التدخل في شؤن فهد الشربيني وصل بها الي غرفته لينزلها بقوه ثم صاح:رررررهف خلاص بقي بلاش شغل الاطفال ده 
رهف ببكاء:انت حيوان انا بكرهك اتجوزتني لي حرام عليك انا بكرهك 
فهد بنفاذصبر:انا لولا انك لسه طفله كنت زماني موريكي الحيوان 
رهف بتذمر:انا مش طفله ها 
كاد ان يرد ليطرق باب الغرفه فتحه ليجد الخادمه تدلف بطاوله العشاء شكرها فهد لتخرج بعدها 
فهد:يالا ياهانم عشان تاكلي 
رهف بعند:مش هاكل 
فهد بحده:يالا يارهف عشان تاكلي 
رهف :مش عايزه اطفح قولتلك 
فهد بعصبيه:ررررررهف 
وفي اقل من ثانيه كانت تجلس وتتناول الطعام خوفا من بطشه 
انتهوا من الطعام لتتجه الي المرخاض لتبدل ملابسها وتوجه فهد نحو غرفه الملابس خاصته ليبدل ملابسه ايضا خرجت رهف لتتوجه نحو الاريكه وتجلس بحزن ثم ضمت ركبتيها الي صدرها 
استغرب فهد الذي كان يجلس علي الفراش ويقرا في كتاب ما:انتي اي اللي مقعدك هنا يالا عشان تنامي 
رهف:مبنمش دلوقتي 
فهد:وده كان زمان 
رهف:يعني اي 
فهد:يعني انا عندي قواعد ولازم تمشي عليها واولهم النوم بدري والصحيان بدري 
رهف:هو عافيه 
فهد:سميها زي ما تحبي 
رهف:تمام ثم لفت وجهها الجهه الاخري للاريكه وتكورت مثل الجنين لتنام 
فهد:اي اللي منيمك عندك 
رهف:انا حره 
فهد بنفاذ صبر:قومي تعالي علي السرير 
رهف :لا مش عايزه 
فهد بصوت افزعها:بلاش عند في امي وتعالي اتنيلي علي السرير.
نهضت رهف بدموع وتوجهت نحو الفراش ونامت علي طرفه اغلق فهد الكتاب الذي بيده واغلق الانوار ثم اقترب منها واحتضنها من الخلف لتفزع رهف بشده وترتعش:لا لا متقربش مني والنبي 
فهد :هششش متخافيش يارهف انا حاضنك بس مش هعملك حاجه 
لتهدأ ثم وفي اقل من ثواني كانت تنام بعمق وامان 
في تمام الساعه السادسه صباحا استيقظ فهد علي رنين هاتفه 
فهد:الو
الشخص:،،،،،
فهد:ااييه ان لله وان اليه راجعون………………………… 
يتبع ….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قمراً للكاتبة مريم حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *