Uncategorized
رواية أفقدني عذريتي الفصل السادس عشر 16 بقلم نهلة داود
رواية أفقدني عذريتي الفصل السادس عشر 16 بقلم نهلة داود
رواية أفقدني عذريتي الفصل السادس عشر 16 بقلم نهلة داود |
رواية أفقدني عذريتي الفصل السادس عشر 16 بقلم نهلة داود
وما ان دلفو فهد وخلفه ريم الي مكتب مراد حتي نظرت لميس لريم نظره حقد فهي تجعل احدا يراقب مراد وتعرف كل اخباره وتعرف قصه ريم من اولها لاخرها
اما فهد فكان ينظر لمراد نظره فهمها مراد جيدا وكانه فهد يخبره انه امتلك ما يخصه
فهد وهو يمد يده لمراد يصافحه اهلا مراد ها الورق جاهز
مراد اهلا فهد اه الورق جاهز ثم رفع السماعه انسه صفاء ورق المناقصه وشوفي احمد بيه فين خليه يجي ثم اشار لهم الجلوس علي طاوله الاجتماعات
مراد هات ورق شركتك يا فهد
فهد محاوله اغظاته حاول امساك يد ريم كحجه لطلب الورق ولكنه فوجي بها تبعد يدها وتخبره بنظره ذات معني ان يتوقف
ريم بنبره حاده الورق قدام حضرتك فهد بيه
اما مراد فكان سعيدا للغايه من تصرفها علي عكس فهد ولميس وفي تلك اللحظه دلف احمد عم مراد
احمد بفرحه كبيره ازيك يا ربم يبنتي ولكن تلك الفرحه سرعان ما تلاشت عندما ايقن انها تعمل لدي فهد
ريم بفرحه حقيقيه قامت وسلمت عليه ازيك يا اجمد. بيه
احمد عامله ايه يا بنتي كويسه
ريم وهي تمسك بده بسعاده وكانها وجدت والدها اه الحمد لله كويسه اكتر بوجودك
لميس مش كفايه سلمات بقي ونشوف الشغل
احمد بغضب لميس
لميس بارتباك مش قصدي
ثم جلسو لاتمام الثفقه الي ان اتت مكالمه لفهد فاستاذن وقام ليةد عليها
احمد بعد ان قام فهد عامله ايه يا ريم كدا بردو تسيبي الشركه
ريم بهدوء انا كويسه بس معلشي بقي غصب عني ثم اضافت بلهجه مضحكه وبعدين ابه مزهقتش مني منا قدامك من سنتين
احمد بضحك لا يستي مزهقتش ثم ظهر الخزن علي وجهه بس ملقتيش غير فهد يا ريم
ريم وقد قامت من مكانها واقتربت منه للغايه وهمست في اذنه ولكن مراد كان يسمعهما
ريم وهي تهمس في اذن احمد بزمتك دي اشكال اشتغل عندها يعني بعد مكنت بشتغل عند راجل جنتل زيك عاوز تشغلني عن ابن اخوك طب بص كدا عليه دا منظر دا بيتخانق مع دبان وشه يسدي فهد رحمه شويه اما احمد فلم يستطع تمالك نفسه من الضحك. ثم همس في اذنها بس خلي بالك يا ريم
ريم وقد وضعت يدها علي يده تربت عليها لتعمله انها تفهم عما يتحدث ثم جلست مكانها
احمد ربنا يحميكي يا بنتي اه صحيح والدتك عملت ايه اخدتي الفلوس من مراد واكن قبل ان يجيب مراد
ريم بثبات لا
احمد وقد وجهه نظره لمراد ليه يا مراد
ريم سريعا لا يا احمد بيه مراد بيه كان بيديني الفلوس بس كانت والدتي توفت ومعدش لها لازمه
احمد بحزن البقاء لله وكاد ان يكمل ولكن فهد كان قد رجع
مراد محاولا الانفراد بريم عمي ممكن تاخد استاذ فهد تفرجه خطه الانشاء
فهد سريعا اه يريت
احمد نظر لمراد يعنفه علي تسرعه ولكنه فهم بمجرد ان راي نظر مراد لريم
احمد تعالي معانا يا لميس وسيبي انسه ريم ومراد يخلصو بقيه الورق
لميس بعند لا انا هفضل هنا
خرج احمد وفهد وتبقي مراد ولميس وريم
ريم تحدث مراد وهي تريه ورقه وتتكلم بطريقه مهنبه باحته كدا حضرتك كل الورق خلص
مراد وهو ينظر للميس بتافف تمام
لميس وهي تضع يدها علي كتف مراد مش عارفه ايه الي خلاك تاخد صفقه زباله زي دي يا حبيبي وهي تنظر لريم مما اغضب ريم ولكنها تحكمت في انفعالها
مراد وهو ينزع يدها بعنف اولا انا مش حبيبك واتلمي احسنلك يا لميس ثانيا الثفقه دي مش رخيصه ثم نظر لريم الثفقه دي اغلي ثغقه اخدتها
لميس بغضب قصدك ايه يعني ماهي الانسه اصلا جابه وقصداها
ريم بغضب قصده ايه حضرتك عيب كدا وهي تقف
لميس بغضب هو الي زيك بعد ما يبيع نفسه يعرف عيب ولم تكمل حتي وجدت صفعه علي وجهها بقوه من مراد اخرستها
اما ريم فنظرت لمراد والشر يتتاير من عينيها
لميس وهي تضع يدها علي وجهها بتضربني عشان الزباله دي
مراد بغضب بالغ وكاد ان يضربها مره اخري لميس اخرسي احسن ليكي
اما ريم فلم تنطق وانما اخذت في جمع الورق حاول مراد ان يكلمها ولكنها نظرت له نظره اخرسته فكانا تريد الذهاب من هذا المكان سريعا فقد كانا غاضبه للغايه ولكن ليس من مراد او لميس بل غاضبه من نفسها فهي لاول مره تشعربالغيره فجمعت ورقها وهمت لتذهب ولكن يد قبضت علي معصمها لتلتفت لتجدها لميس
ريم بهدوء نعم يا انسه لميس
لميس بغضب ومراد موجود لو فاكره نفسك هتخديه تبقي غلطانه انتي انسانه رخيصه بيندفع فيكي هم مراد ام بتحدث ولكن ريم سبقته
ريم وهي تشد يدها ثم نظرت للميس باحتكار هاخد مين ده وهي تنظر لمراد ثم اضافت بجرءاه كبيره لم تعهدها في نفسها وانما غريزتها الانثويه هيا من تتحكم بها الان لو عليه فانا خدته من زمان ثم نظرت له مش كده مراد ثم نظرت للميس المهم بقي انتي اخدتيه ولو انا رخيصه عشان ببيع نفسي فتقولي ايه في واحده بتقدم نفسها بدون مقابل ثم اقتربت منها لكثر تفتكري بقي مين فينا الرخيص همت ان تتكلم ولكن ريم اخرستها
ريم وهي تهم بالذهاب علي الاقل انا ملمسنيش غير واحد بس ثم التفتت لها انما انتي فمن كترهم مش هتقدري تعديهم وتركتهم وذهبت
وبمجرد ان خرجت شعرت بان قواها قد خارت وان تستطيع الوقوف فجلست مع صفاء حتي رجوع فهد واحمد
اما لميس فلو بيدها لكانت قتلت تلك المغروره التي تحدتها بانها اخذت مراد واستطاعت ان تقضي معه ليله وهي لا
اما مراد فمن الصدمه جلس وعلي وجهه ابتسامه انها خبيبته التي اخرست تلك الحمقاء ابنت عمه وقد شاهد لمحه الغيره والتمرد في عينيها اذن ليكمل حتي يجعلها تعشقه كما يعشقها
سرعان ما عاد فهد واحمد ليذهب كلا من ريم وفهد ولكن فهد قد مضي العقد وجاء وقت انتقامه من مراد بالاتفاق مع لميس فلم ياخذ ريم الي الشركه
بعد ذهاب ريم وفهد ذهبت لميس سريعا استغرب الامر ولكن لم يعلق وجلس يتحدث مع احمد عمه حتي جاءه اتصال
مراد الو ايو قول
الشخص علي الهاتف قص عليه زباره غاده لفهد ومكالمه فهد للميس وذهاب لميس الي القصر وما ان سمع مراد ذلك حتي قام مفزوع يخرج سريعا فقد غلم ما يخطط له فهد
احمد بدهشه استني يا مراد في ايه حصل حاجه ولكنه لم يلحق مراد الذي ذهب مسرعا في سيارته
مراد وهو يكلم شخص علي الهاتف ايوا يا زفت اخد ريم فين
علي الهاتف معرفش يا فندم العرببه هربت مننا
مراد بصراخ كلاب انتو كلاب ثم جاء في عقله سريعا ان لميس في القصر توقف بسيارته وهو يحدث نفسه معقوله يكون اخدها القصر ومالبس ان تذكر الغرفه التي امر هوا باغلاقها وصرخ مراد حقير وذهب الي هناك مسرعا
اما ريم وفهد
ريم حضرتك رايح فين دا مش طريق ابشركه
فهد بخبث اهدي يا حلوه هنروح مكان انتي عرفاه كويس
ريم بغضب وقف العربيه ولم تكمل حتي وجدت العربيه تقف امام القصر انها تعرفه عادت الذكري لراسها ظلت تصرخ وتضرب بقدميها في الارض وفهد يسحبها للداخل وهنا ظهرت لميس واعطت فهد مفتاح الغرفه
لميس لريم اظن كدا عملت الي عليا سلام ياحلوه
ريم بصراخ وهي تحاول التخلص مت قبضه فهد كلاب كلكو كلاب ولكن فهد لم يستمع اليها وانما ادخلها الغرفه والقاها بها واغلق بابها ووقف امامها
اما ريم وقفت سريعا تنظر للغرفه بخوف وقد عادت امامها ذكري ذلك اليوم وظلت تنظر للغرفه بخوف الي دمائها علي الارض والي ملابسها الممزقه والي الدماء علي الفراش دليل عفتها الذي اخذه مراد
فهد بضحكه شيطانيه انا عارف ان الاوضه هتعجبك عشان كده قولت لازم ليلتنا احنا كمان تكون هنا ثم اقترب منها وريم تقاوم وتصرخ وتضربه بقدميها ولكنه صفعها عده صفعات متتاليه وشرع في الاعتداء ععليها وتمزيق سيابها ولكن ريم لم تستسلم ظلت تصرخ وتضرب وتضع اصابعها في عينيه الي ان صفعها فهد صفعه قويه وقعت اثرها علي الارض ثم صرخ بها اشمعني انا ليه هوا ياخد كل حاجه ثم شرع في الاعتداء عليها ولكن مراد حضر وكسر باب الغرفه ليجد فهد يحاول الاعتداء علي ريم وهي تقاوم ليصل الدم الي عقله ويجن جنونه وظل يضرب فهد بشده حتي وقع مغشي عليه من شده الضرب ولم يكتفي الا انه راي ريم تنظر للغرفه بفزع وتخبي جسدها وترتعش بشده وتبكي حاول الاقتراب منها بحذر حتي لا تخاف ولكنه فوجي بها تلقي نفسها. في احضانه وتتشبث به
ريم ببكاء وشهقان متتاليه وهي تنظر للغرفه بخوف خدني من هنا الله يخليك
مراد خلاص يا ريم بس هش اهدي
ولكن ريم ظلت تبكي وتصرخ حتي وقعت معشي عليها
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مكانك في قلبي للكاتبة زينب علي.