رواية وردتي السوداء الفصل الخامس عشر 15 بقلم سمية عامر
رواية وردتي السوداء الفصل الخامس عشر 15 بقلم سمية عامر
رواية وردتي السوداء البارت الخامس عشر
رواية وردتي السوداء الجزء الخامس عشر
رواية وردتي السوداء الحلقة الخامسة عشر
سابها و قام بعد ما نطق بالكلمة اللي عمرها ما اتوقعتها
فضلت قاعدة مكانها و ملامحها كلها بقيت جافة
لبس هدومة و بصلها بجفاء و غضب : ازاي جالك قلب تحرميني من ولادي .. ازاي قدرتي تعملي فيا كده و انا اللي رجعتك ليهم ..
– انت ليه عملت كده .. ليه نمت معا** و بعدين طلقتني
ضحك بحزن : عشان انتي كنتي وحشاني .. لمستك و قربك حتى ريحتك كل حاجه فيكي .. مشاعري ناحيتك اللي كنتي عارفاها كويس و عارفة اني بحبك و مستحيل اتجوز غيرك .. كل ده اتجاهلتية و سبتيني
فضلت بصاله بحزن : كل يوم كنت بتخرج معاها فيه كان قلبي بينهار .. كل ثانيه ايدك كانت بتلمس ايديها فيها كنت بحس اني عايزة اضر”بك بس لما لقيتك مصمم تتجوزها قررت امشي
– تمشي بولادي ؟
قامت نورين و هي لافه نفسها بالملايه و بصتله بحزن و قهر و حطت ايديها عند قلبه : كل اللي بيننا انتهى دلوقتي اللي بيني و بينك عيالنا
مشيت اتجاة الباب و هي بتعيط و من غير ما تلف ضهرها قالتله : و وعد مني اني هخرجك برا حياتي دايما و مش هتدخلها تاني لانك اناني و مبتحبش غير نفسك
خرجت لبست هدومها و هو خرج فضل يبصلها و بعدين قالها : اتفقنا اللي بيننا الاولاد بس انا راجع بيهم مصر
– و انا معنديش مشكلة هرجع معاهم اول شهر و هسافر تاني سويسرا و علفكرة فلوسك زي ما هي في البنك انا بشتغل من وقت ما سبتك تقدر تاخدهم
سابته و نزلت من الشقة وهو ضرب رأسه في الحيطة : غبي .. متسرع .. حمااااار
نزل وراها و ركب عربيته
– اركبي !
لا
وقفت تاكسي و قالت للتاكسي يطلع وراه
و فعلا بعد عشر دقايق وصلو البيت اللي فيه الاولاد و طلعت نورين وهي باين عليها الحزن
اول ما الباب اتفتح الاولاد جريوا عليها حضنوها
ابتسمت و باستهم : اوعوا تكونوا زعلتو عمو
نورالدين: لا لا ده حتى طيب
ضحكت ساجدة و راحت سلمت على نورين : ازيك انا مرات يوسف
– اهلا بيكي
شالت عيالها و دخلت بيهم اوضه فاضيه
نورين : فاكرة يا نيرة لما قولتلك بابا في يوم هيجي و هيحبك اكتر مني
نورالدين : بس انتي مفيش احلى منك يا مامي
نيرة : انا بحبك مش هحبه
ابتسمت نورين و خدتهم في حضنها : احنا هنرجع بلدنا و هتعيشو مع بابا
حضنوها : لا لا هنعيش معاكي
نورين بحزن : تعالو الاول نتعرف على بابا
خرجت بيهم كان عبدالملك واقف بيفكر في اللي حصل
شاورتلهم عليه: ده بابا
ابتسم عبدالملك و قعد على ركبته و حضنهم
بس نور بعد عنه و راح حضن أمه
و فضلت نيرة حضناه لحد ما شالها و بصتله : انت بابا
– ايون و من هنا و رايح اي حاجه بتحبيها هجيبهالك
صعب تجيبلي حاجه بحبها اصلي انا مبحبش اكتر من مامي
– طيب مفيش بابا كمان
لا لا انت وحش بتخلي ماما تعيط
– خلاص انا اسف ليكي و لماما يا حلوة
ابتسمت : احنا شكلنا هنبقى أصحاب يا بابا
نورالدين بصوت مكتوم : احنا بنحب ماما نزلها تحت
نزلها و قرب منه : و انا بحبكم زي ماما و يمكن اكتر
بص نور لأمة و رجع بصله تاني : مفيش حد بيحبنا زيها
قام عبدالملك وقف : شوفتي وصلتي الولاد لفين ؟
كلمته بجفاء : نيرة حبتك أما نورالدين فهو عنيد شبهك بكره يتعود عليك
فضل باصص لعيونها الحزينة : طيب جهزي نفسك بكره هنرجع مصر
– طبعا مش هتسيبني اروح اجيب لبس الاولاد ولا هما هيرضو اني اسيبهم عشان كده ابعت حد يجيب الحاجه
انا هروح اجيبهم
خدت ولادها و دخلت اوضه فاضيه و خدتهم في حضنها لحد ما نامو و هي فضلت تعيط
…….
وصلوا بيت العيلة اللي كانت جدتهم مستنياهم فيه و حتى ابو نورين و امها
دخلت نورين بأولادها و مسلمتش على أي حد اكتفت بأنها قالت : انا تعبانة و الاولاد تعبانين محتاجين نرتاح
– اوضتك موجودة
بصتله نورين بغضب : لو سمحت عايزة اوضه ليا انا و اولادي لحد ما اشوف بيت لوحدي
ادرك عبدالملك انها بتتعامل معاه على أنه طليقها و غريب عنها و خبط على رأسه بأيديه : طيب اطلعي أوضتك و اعتبريها بتاعتكم و انا هخلي الخدامة تشيل لبسي
سحر : هو في ايه يابني ممكن تفهمنا
ام نورين : هي مالها زعلانة ليه ولا حتى رحبت بيا انا و ابوها بعد كل السنين دي وهي هربانة
عبدالملك : محدش ليه دعوة هربانة طفشانة محدش يتدخل في حياتنا
سابهم و مشي
بعد نص ساعة كانت نورين واقفة في البلكونة بشعرها اللي واضح عليه أنه بقى طويل جدا و كمان قوي بعد ما نيمت عيالها
بس انصدمت من اللي شافته بعيونها ليلى واقفة مع عبدالملك في الجنينة و حضناه و بتبصلها من تحت و بتضحك …….
اللي جاي سواد عليه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وردتي السوداء)
روووووووعه بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى اتمنى لك التوفيق عزيزتي سميه