رواية عهد الفصل الثاني 2 بقلم سمية خالد
رواية عهد الفصل الثاني 2 بقلم سمية خالد
رواية عهد البارت الثاني
رواية عهد الجزء الثاني
رواية عهد الحلقة الثانية
بصيت جمبي لقيت إزازة بيرة فاضيه مسكتها بعِزم مافيا نزلتها علي دماغه
*فلاش باك من عدة سنوات *
-سيب البت ياسيد ياشيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك تعالي ياعهد ماتقربيش منه
جريت علي ماما – متعيطيش ، هو انتي ليه مش بتطلقي منه ليه سيباه يعمل فينا وفيكي كدة
-البيت بإسمه لو مشينا مش هنلاقي حتة نقعد فيها مش عوزاكي انتي واختك تتربوا بعيد عن أبوكم
بس هو بيجي بليل أوضتي و…
-اسكتي اياكي تكملي
-انتي قولتيلي مينفعش حد يلمسك
-ماتقعديش جمبه ولما تشوفيه ادخلى أوضتك
كنت بسمع كلامها واسكت لحد ما ابتديت أكبر وبقيت ف تالته ثانوي
وجميلة أختي بقت ف خمسة إبتدائي
أما انا ف مكملتش جامعه لأني مصاريفها غاليه ومعيش أدفعلها
بدأت شغل في مطعم اشتغلت ويتر وأحيانا بشتغل شغل أضافي بقعد ما ناس مسنين ف بيوتهم يعني ..عشان ادفع مصاريف مدرستها
مكنتش باخد حاجه من القبض بتاعي لأنه..
-انت اللي خدت الفلوس من الشنطة
قام وعنيه محمرة وريحته مليانه زفت من اللي بيشربه
-أه انا اللي خدتها ليكي شوق ف حاجه
-انا كنت هجيب لجميلة لبس المدرسة بتاعها يابابا حرام عليك انا بتعب عقبال ما اجيب الجنيه
ابتدي الوضع مستمر من إنه ياخد فلوسي وانا نايمة او يحاول يعمل فيا حاجه ويلمسني خاصة انه بيدخل الأوضه بدون مايخبط ويبقي قاصد
لحد ماقررت في يوم ألم هدومي وامشي حاولت اخد امي واختي معايا – بس حلف عليا اني مااخدهمش واني مش من حقه أخد بنته وماما رفضت رفضت لأنها ضعيفة وقررت اسيبلهم البيت وامشي ، اتكلمت مع صاحب المطعم
واستأذنته إني أبات ف المخزن لأن معنديش مكان أنام فيه ومن وقتها وده مكاني بسبب اني ماليش أب أتسند عليه أب متوحش بدل ما يحمينا يبقي هو سبب دمارنا وللأسف كنت بلوم ماما من ساعت ما وعيت علي الدنيا وبسألها “ليه مختارتيش لينا أب حنين نتسند عليه مش نخاف منه !
*علي أرض الواقع*
وقع في الأرض دماغه خبطت ف سن الحيطة
فضلت أترعش من مكاني من الخوف قربت ايدي عند مناخير ه لاقيته مش بيتنفس!!
حطيت ايدي الاتنين علي وشي-انا قتلته !!! قتلت بابا
جريت علي الأوضه لقيت جميلة محطوط بلاستر علي بوقها ومتكتفه فكيتهم وشيلت البلاستر وهي بتحاول تاخد نفسها
-بابا هو اللي عمل فيا كدة عشان يستفرد بيكي اول لما تيجي هو مشي خلاص من البيت صح
بصيت ورايا وانا لفه ايدي علي جسمي من الخوف -انا… قتلته
-إيههه!!
-مكانش قدامي حل غير كده هو كان هيخلص عليا
-وماماا
جرينا عليها
بدأت ماما تفتح عينها وهي بتتنفس بالعافيه زي ماتكون بتطلع ف الروح
-متخافيش انا كلمت الإسعاف ، هتقومي وتبقي كويسه
-سيد فين..
قولتلها وانا برتجف- بابا حاول يعتدي عليا انا موتًه ، ومعنديش مشكلة أقضي بقية حياتي في السجن انا مش ندمانه
المهم ترجعو تعيشو ف أمان انتي وجميلة
قالت بصعوبة-إهربي ياعهد
-لأ ياماما
-عشان خاطري امشي انتي مالكيش ذنب فكل ده لو رجع بيا الزمن مكنتش اتجوزته حقك عليا يابنتي
-متتكلميش الإسعاف قربت تيجي
-اهربي لو بتحبيني اهربي انا مش عيشالك
مسكت ايدي وقالتلي
– في سر لازم تعرفيه مش عايزة أشيل ذنبك اكتر من كدة
مسحت دموعي وبصتلها بإستغراب -سر ايه اللي مش عاوزة تشيلي ذنبه
قربت منها عشان اسمعها أكتر
-دورى علي ابوكي ، أبوكي مايعرفش بيكي
بصتلها بعدم إستيعاب وانا مش فاهمه تقصد إيه
-أنا..انا مش فاهمه حاجه
-سيد مش أبوكي الحقيقي ياعهد !
أنقطعت أنفاسها بين ذراعيٍ
جاءت الإسعاف وإذا بهم يقفلون عيناها ويتهامسون بصوت خافت لقد ماتت .
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عهد)