Uncategorized
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الرابع 4 بقلم إيثار حسين
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الرابع 4 بقلم إيثار حسين
![]() |
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الرابع 4 بقلم إيثار حسين |
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الرابع 4 بقلم إيثار حسين
_هتفضلى كدا لغايه امتى_
هتفت بها صابرين بعدما دخلت غرفه مريم بينما نظرت اليها مريم بجمود
_جايه ليه_
_جايه عشان اخليكى تفضفضى لى_
_انتى شايفه كل حاجه قدامك افضفض ايه بقى_
جلست صابرين بجوارها على الفراش هاتفه
_طب انا عندى فكره تخليه يرجعلك_
_وايه هى بقى الفكره دى يا فيلسوفه_
_لو سمحتى متقاطعنيش_
هتفت بها صابرين بغرور مصطنع فنظرت لها مريم باشمئزاز وقالت بنفاذ الصبر
_اخلصى يا ختى عايزه انبهر بافكارك_
_عنيا، اسمعى بقى يا ستى …………….._
قصت عليها صابرين فكرتها ثم نظرت لمريم التى تنظر لها بغباء قائله
_انتى مجنونه ولا مجنونه_
نظرت لها صابرين بغيظ وقالت
_بقى انا مجنونه وانا الى مضيعه من وقتى وجيت اقعد معاكى واقولك افكارى، اما انتى خساره فيكى انى اشغل دماغى يا دوجه_
(مؤنث dog يعنى????????)
_طب اطلعى برا بقى عشان لسانى ميفلتش_
_طالعه يا ختى طالعه متنسيش بس تعملى الى قولتلك عليه وهتدعيلى_
_او ممكن بردو ادعى عليكى وعلى افكارك المتخلفه دى_
خرجت صابرين بغيظ بعدما استمعت الى مريم بينما ظلت مريم تفكر هل هذا صحيح ام لا.
******
_هو دا الى حصل_
هتف بها حازم ليقول ساجد
_بص يا حازم انت صاحب عمرى بس مينفعش انك تروح تكلم بنت، حتى لو انتى هتتقدملها حافظ عليها عشان لما تتجوزها تحافظ عليك، انت فاهمنى_
_اه فاهمك بس دا الى اجى فى بالى معرفتش اقول ايه طنت عايز اعرفها انى هتقدم عشان متوافقش على حد لغايه لما اجى اتقدم_
_ماشى، ايه رأيك بكرا نروحلهم وتتقدم_
_طب افرض رفضت_
_مش هى قلتلك لما تبقى تيجى تتقدم ابقى كلمها_
_اه_
_خلاص هنروح نتقدم بكرا وبعد ما تتخطبوا هات الشقه_
_ماشى_
_هتيجلى بعد العشا عشان هنروح_
_ماشى_
اغلق ساجد الهاتف ثم خرج ليقف قليلا خارج المحل فرأى نفس رجل امس ولكنه يجلس بجوار بيت ويضم جسده ببروده فاشفق عليه ساجد واتجه اليه وجسى على ركبتيه ليقول الرجل
_س سقعان_
نظر اليه ساجد بشقفه وحزن ثم خلع سترته ووضعها عليه ثم اسنده واتجه الى منزله.
دخل المنزل وهو يضم ذلك الرجل المسن ولتقابله والدته
_ايه الى حصل يا حبيبى ومين دا_
_اعملى اكل يا امى وتعالى اوضتى_
_ماشى_
اتجهت هى الى المطبخ لتعد طعام دافى بينما دخل ساجد غرفته ومدد الرجل على فراشه ثم ذهب الى غرفه والديه واخرج ملابس خاصه بوالده ثم عاد إلى غرفته مره ثانيه، ساعد الرجل فى ابدال ملابسه وبعد ساعه تقريبا دخلت والدته ومعاها حساء ساخن والدجاج المسلوق.
اخذ منها ساجد الطعام قائلا
_شكرا يا امى_
_العفو يا حبيبى ربنا يشفيه_
جلس ساجد بجوار ذاك الرجل وبدأ فى اطعامه ليقول الرجل
_ربنا يكرمك يا رب_
_يارب_
بعد مده ليست قصيره جدا كان انتهى ساجد من اطعامه فنادى والدته لتأخذ الطعام ثم هتف موجه حديثه الى الرجل
_بقيت احسن_
_الحمدلله يا بنى، لسه مرجعتلكش_
_ههه لاء لسه_
_انت عارفه ايه الى وصلنى لكدا_
_ايه_
_انا كنت شاب صغير زيك كدا، حبيت واحده وخطبتها رغم انها كانت رافضه بس وافقت عشان اهلها المهم فتره الخطوبه كانت اسبوعين وبعد كدا اتكتب كتابنا، مكناش بنتشاكل بس فى مره اتشاكلنا على حاجه تافهه ولما انا قولتلها مش هكلمك غير لما تعتذر هى زعلت بس لما اجت تعتذر عربيه خبطتها قبل ما تجيلى وماتت ومن ساعتها وانا متجوزتش عشان كنت بحبها وعايزها تحبنى، انا مش بقولك كدا عشان تشفق عليا انا بقولك كدا عشان لنا جيتلك امبارح وانت قولتلى ادعى انها ارجعلك فبقولك متستنهاش ترجع انت الى روحلها ومتستسلمش لغايه لما تبقى مراتك، الدنيا تلت ايام امبارح والنهارده وبكرا استغلهم عشان تعيش حتى لو يوم سعيد_
_فعلا الدنيا مش مستهله زعل او خصام_
_طب يلا بقى روحنى وشكرا على الهدوم_
_حاضر_
اسنده ساجد حتى خرج من المنزل وبعدها سأل على عنوان منزله واوصله ثم ذهب الى مسجده لصلاه العصر.
*****
كانت تجلس على الفراش كالعاده ولكنها نهضت بعدما حسمت رأيها على انها هى من ستعتذر ولكن دخول والدتها المفاجىء قاطعها عن اكمال ارتداء ملابسها.
_ساجد برا مستنيكى غيرى هدومك وتعالى_
_مين برا_
هتفت مريم بصدمه لتعيد والدتها كلماتها
_ساجد الى برا غيرى هدومك وتعالى_
_حاضر هغير وهاجى_
خرجت والدتها بينما هى فبدلت ملابسها بفرحه ثم خرجت وعندما رأته اتجهت اليه وبتلقائيه ضمته وبكت.
_انا اسفه والله مش قصدى بس انا مش بحب حد يصحينى من النوم_
_خلاص اهدى متعيطيش_
هتف بها ساجد وهو يربت على ظهرها لتأتى صابرين قائله بمشاكسه
_الله الله انتو استحلتوها بقى_
فقالت مريم بغيظ ولم تبتعد عن ساجد
_بس ابت_
_اكمنى لا ليا لا حبيب ولا قريب ولا غريب ولا بعيد_
هتفت بها صابرين ليقول ساجد
_بكرا هيكون ليكى حبيب_
_ازاى_
هتفت مريم وهى تبتعد باستغراب ليجيبها ساجد
_بكرا هتعرفى_
_طب انا هدخل اريح شويه، عايزين حاجه_
هتفت بها صابرين ثم دخلت ليقول ساجد ومريم فى نفس الوقت
_ لاء مش عايزين_
دخلت صابرين الى غرفتها بينما نظرت مريم الى ساجد الذى جلس على الاريكه بجمود.
_ساجد_
_نعم_
_انا اسفه والله مكنش قصدى_
_امممم وبعدين_
اقتربت منه وجلست بجواره ومسكت يديه فنظر هو الى يديهم المتشابكه ثم نظر لها لتهتف
_مش بتتكلم ليه_
_اقول ايه يعنى_
_كنت جاى ليه_
_بدأنا فى طوله اللسان تانى_
_ما هو انت مش بتتكلم فقولت اسأل انت_
نظر لها ساجد بسخريه وهتف
_كتر خيرك ليه بتتعبى نفسك كدا_
_ممكن بقى تبطل سخريه_
_بطلت اهو_
_ساجد_
_نعم_
_لسه زعلان_
_مش اوى_
_طب اعمل ايه تانى اتسفتلك مرتين_
_متعمليش، انا همشى_
انهى جملته ونهض ولكن امسكت مريم يده وجذبته واتجهت به الى غرفتها واغلقت الباب غلفهم.
_جيبانى هنا ليه_
هتف بها ساجد لتقول مريم بغضب
_هاتلى سبب واحد يخليك مخاصمنى لغايه دلوقتى_
_مش يمكن طوله لسانك_
_والله، بص يا ساجد انا اتأسفت كتير وزى ما انا اتنازلت انت كمان لازم تتنازل_
_اتناول ايه هو مين فينا الغلطان_
_انا الى غلطانه بس اتأسفت_
_الحكايه مش حكايه انك تتأسفى وبكدا مش هزعل الحكايه انك المفروض تبادلينى الثقه والحب_
صمت لثوانى ثم استكمل
_انا لما خطبتك خطبتك عشام بحبك اما انتى وافقتى عشان اهلك مش اكتر، صح ولا لاء_
_صح بس انت حاليا لو اتقدمتلى تانى مش هوافق عشام اهلى، هوافق عشان بحبك يا ساجد_
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد