رواية القاسي الذي جعلني احبه الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى
رواية القاسي الذي جعلني احبه الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى
رواية القاسي الذي جعلني احبه البارت الرابع
رواية القاسي الذي جعلني احبه الجزء الرابع
رواية القاسي الذي جعلني احبه الحلقة الرابعة
لو كنتى فاكره انى معترض على لبسك تبقى غلطانه، انا مليش الحق أغصبك تلبسى هدوم معينه!
كلامه كان مطاط ومريحنيش لكن اضطريت اهز دماغى
لكن! لما قال لكن حسيت ان فيه مصيبه جايه
وظهرت على وشه ابتسامته المقيته، اعتقد زى ما حضرتك ليكى الحق تلبسى نقابك حتى وانتى نايمه وسكت شويه
توقعته هيجرحنى او هيقول انه هيكلم ستات غيرى لكنه قال، انا كمان من حقى البس إلى يعجبنى وفجأه قلع التيشيرت، لفيت وشى بعيد عنه وجريت على اوضتى
قعدت على السرير وانا بفكر، هو قاسى لكنه ظريف، يا ترى كان بيعمل كده مع اختى!؟
ولا كان شخص ظالم بيضريها ويجبرها على كل حاجه، وكمان مكفهش كل ده قتلها؟
كلمة قتلها خليتنى اترعب، هو ممكن يقتلنى انا كمان؟
خرجت مره تانيه وعملت نفسى رايحه المطبخ، سحبت سكينه وخبيتها تحت هدومى وحطيتها فى غرفتى تحت المخدة، ياروح ما بعدك روح، لو حاول يأذينى هقتله
وسمعته مشغل موسيقى فى الصاله، موسيقى هاديه، بصيت من خرم الباب لقيته نايم نص نومه، طافى نور الصاله ، بيدخن وبيسمع الموسيقى
فضلت ابص عليه مده طويله، اتعدل فى قعدته وبص ناحيت الباب
بدل ما أنتى واقفه ورا الباب ببتلصصى زى الحراميه ممكن تعلميلى كوباية شاى؟
نهار اسود، معقوله يكون شايفنى والباب مقفول!؟
اترميت على السرير واتغطيت بالبطانية عشان لو دخل يلاقينى نايمه
عدا من قدام الباب وقال بصوت واضح، طيب تشربى شاى؟
بعدها ضحك ودخل المطبخ، خرج بعد شويه شايل كوبيتين شاى ورجع قعد فى الصاله
كنت متعود انا واختك الله يرحمها نقعد نشرب شاى فى الضلمه ونسمع موسيقى، انتى متعرفيش قد ايه انا مفتقدها، لحد الان مش قادر اتقبل فكرة انها انتحرت ورمت نفسها من البلكونه
كلامه كان واصلنى وسامعاه كويس، حسيت بالشفقه عليه للحظه، بعد كده ضربت وشى بايدى، انتى هتصدقى كلامه المتزوق ده؟
فوقى يا آمل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القاسي الذي جعلني احبه)