Uncategorized
رواية وفاء البارت الحادي والعشرون 21 بقلم آية عبده
رواية وفاء البارت الحادي والعشرون 21 بقلم آية عبده
![]() |
رواية وفاء البارت الحادي والعشرون 21 بقلم آية عبده |
رواية وفاء البارت الحادي والعشرون 21 بقلم آية عبده
اتفضلي خير
ردت وفاء ايه ده لحقتي تنسيني انا اا
ردت اه افتكرتك امبارح قدمتي علي الوظيفه خير
ردت وفاء انا اتقبلت في الوظيفه
بزهول ترد السكرتيره هاا ازاي فين الكلام ده
ردت وفاء فين إيه صاحب الشركه بذات نفسه ال مكلمني
ردت السكرتيره اختارك انتي ثم نظرت الي وفاء من فوق لتحت واكملت حديثها وكمان هي ال كلمك يبلغك بقبولك في الشغل
ردت وفاء لاااا ياماما مالي يعني لما هو ال يكلمني بنفسه مشبهش شكلك كده لعبتي في عداد عمرك
ردت السكرتيره ياااي بلدي موت
ردت وفاء بلدي وعجبني
ردت السكرتيره امشي ياشاطره مش فايقينلك علي الصبح
اثناء دخول خالد تقف وفاء وظهرها له ولم تعلم بوجوده وردت علي السكرتيره لا اسمعي بقا لما اقولك تكلميني باحترام لقسما بالله هفرج عليكي الشركه واجيبك من شعرك المسبسب ده والف بيكي الشركه كلها
وقفت السكرتيره مبحلقه بعيناها وبلعت ريقها وقالت اسفه يافندم
ردت وفاء بغرور خلاص متتاسفيش قبلت اسفك تاني مره ياحلوه متتقررش لاما هوريكي العين الحمرا واخلي مامتي تكلم صاحبتها تكلم المدير بتاعكم ده يرفدك
ردت السكرتيره ترفديني وانا اتأسف ليكي انتي ليه انا بتاسف لمستر خالد
فتحت فمها علي مصرعيه وقالت خالد مستر فين
ردت السكرتيره مستر خالد وراكي
لفت مسرعه لقته في وجهها وهي مبرقه ايه ده ازاي يعني حضرتك تبقي،واقف ومتحكيش ولا تعمل حس
استغرب خالد وقال ليه هستاذن وانا داخل مكتبي
ردت وفاء اه هي دي الاصول افرض قاعدين بنتساير انا والبتاعه ال ورايا دي وبنتكلم كلام خاص بينا يعني كابنات ينفع تدخل علينا وتسمعه
رد خالد بضيق ونفاذ صبر هو يوم اسود من اوله هو انا كل يوم هشوفك ياانسه انتي
ردت وفاء هو المفروض كده
رد خالد انا ال جبته لنفسي وبعدين تعالي هنا مامتك مين ال هتكلم صاحبتها تكلمني
ردت وفاء باستنكار مين قال كده
رد خالد انتي قلت كده دلوقت
ردت باستنكار محصلش ولا قلت كده خالص حتي اسأل ام شعر مسبسب دي
رد خالد يعني انا كذاب
ردت وفاء لا مقصدش حضرتك كبير واكيد مبتكدبش
رد خالد بعيظ وقال انتي مخصوم منك يومين وتحاولي علي اد ماتقدري مشوفش وشك ده كل يوم تمام
ردت وفاء خصم ايه هو انا لسه اشتغلت علشان تخصم
جز علي اسنانه مبحبش ال يراجعني في الكلام فاهمه
تراجعت وفاء بخوف وقالت فاهمه
دخل خالد الي مكتبه واستمرت وفاء مع السكرتيرة وقالت لها مبسوطه دلوقت ياختي
بعد ساعه اسماء،تتصل علي وفاء
جيتي في وقتك يااسماء اخبارك
ردت اسماء الحمدلله اخبارك انتي ايه
ردت وفاء مش تباركيلي انا اشتغلت سكرتيره في شركه عمار
ردت اسماء تقصدي شركه عمار ال صاحبها خالد عمار
ردت وفاء ايوه تصوري
ردت اسماء يابنتي دي سمعته ذفت وراجل هلاس وكل يوم في مشاكل
ردت وفاء وقالت هلاس يعني ايه
ردت اسماء يعني فلاتي وبصباص ومبيسبش ولا بنت تعجبه في حالها
ردت وفاء ايه طب وانا اعمل ايه اتعامل ازاي مع ده
ردت اسماء خدي حرصك منه
خرج من مكتبه
انتي ياانسه برن الجرس ايه مبتسمعيش
ردت لا سامعه حضرتك الجرس
بضيقه يرد خالد اومال مبترديش ليه
ردت وفاء مش حضرتك قلت ان موركش وشي هو انت بتنسي
رد خالد لما ارن ومفيش غيرك تبقي تردي
رد وفاء حاضر حضرتك كنت بترن الجرس ليه
رد خالد خدي الورق ده يترجم فورا عندي اجتماع كمان ساعه عارفه لو غلطتي في كلمه هخصملك علي كل كلمه يوم
ردت وفاء ليه حضرتك ماانا لسه مخصوم ليا يومين الصبح
رد خالد بغرور انا اعمل ال اعمله واخصم للاخصمله هي كانت شركتك ولا شركتي
ردت وفاء لا شركه حضرتك بعتذر الورق هترجمه وهيكون عند حضرتك فورا
اتجه خالد الي مكتبه قالت وفاء انسان مغرور
رجع لها وقال انتي قلتي حاجه
برقت عيناها بخوف وقالت انا لا لا ابدا
رد خالد بس انا سمعتك بتتكلمي
ردت وفاءبقلق انا لا حضرتك منطقتش حرف
رجع خالد وقال يمكن جهزي الورق
قرب الساعه دقت الباب لتستاذن خالد وتدخل
اتفضلي
دخلت وفاء الورق جاهز ومترجم يافندم
رد خالد تمام فين امنيه
ردت وفاء امنيه خرجت تستقبل الوفد الالماني ال جاي من بره في المطار
رد خالد اه فعلا انا نسيت لازم اروح دلوقت الاوتيل علشان استقبلهم هناك بس انا محتاج امنيه علشان الترجمه
ردت وفاء انا يافندم يعني بعرف اترجم شويه الماني لوحابب حضرتك اكون موجوده
رد خالد ايه مش امبارح قلتي انجليزي وفرنساوي مقلتيش يعني بتعرفي ألماني
ردت وفاء بغرور لا دي حاجه كده اتعلمتها في الخباثه اصلا انا يقاطعها خالد
انتي هتحكيلي قصه حياتك يالا ورانا شغل
ردت وفاء انا اسفه اتفضل حضرتك بس معلش يعني سؤال
رد خالد ده وقته اتفضلي
ردت وفاء ايوه وقته حضرتك مصلتشي الظهر والعصر أذن
تقدم خالد نحوها وقال ها
ردت وفاء ها ايه حضرتك فاتك صلاه الظهر والعصر هيقيموه دلوقت
وقف خالد وهو في قمه احراجه وقال باحراج اه اصلا انا نسيت
ردت وفاء لا يافندم متنساش اي حاجه تتأجل الا الصلاه ده اهم معاد دا بيبقي بينك وبين ربنا ومش هيتعوض
وقف وسرح في كلماتها ورد وقال فعلا صح عندك حق وانتي بتصلي
ردت وفاء طبعا ماما معودانا من صغرنا علي الصلاه انا واخواتي انا هخرج اتوضي واصلي وحضرتك اتوضي وصلي وبعدين هنروح الاوتيل نستقبل الوفد بعد اذنك
خرجت وظل واقف شارد يحدث نفسه اصلي انا عمري ماصليت ولا حتي دخلت جامع هصلي دلوقت اول مره احس اني مكسوف من نفسي كده
يتبع..
لقراءة البارت الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فرحة العمر للكاتبة منة علي