Uncategorized

رواية أحببتها منذ صغرها البارت الثاني 2 بقلم فاطمة خالد

 رواية أحببتها منذ صغرها البارت الثاني 2 بقلم فاطمة خالد

رواية أحببتها منذ صغرها البارت الثاني 2 بقلم فاطمة خالد

رواية أحببتها منذ صغرها البارت الثاني 2 بقلم فاطمة خالد

آدم: زميلتي في الجامعة.. 
فريدة رفعت راسها بصدمة و بصت لآدم و عيونها اتملت بالدموع و الكل بفرح مبروك يا دكتور مبروك يا عريس و شوية ضحك و فرح… في وسط كل ده فريدة كانت واقفة مش مستوعبة اللي بيحصل و مش مصدقة اللي حصل هو بيتكلم جد. 
قطع تفكيرها سيف: مالك يا فريدة؟! 
فريدة:…
سيف بصوت عالي: مالك يا فريدة؟! 
فريدة أخدت بالها إنه بيكلمها: هاا مفيش
سيف: يا سلام شكلك مش بيقول كدا خالص؟ 
فريدة بعصبية: مفيش و بعدين انت مالك أصلًا؟! 
سيف بإحراج: مش قصدي حاجة أنا بسألك بس! 
فريدة و أخدت بالها من تصرفها: أسفة يا سيف مكانش قصدي.. 
قاطعها سيف: ولا يهمك و مشي و سابها
فريدة في نفسها: عارفة انه زعل مني مكانش قصدي ياربي دماغي هتنفجر و راحت تشوف سيف فين.. 
لقيته قاعد في البلكونة.. 
فريدة: يسطا مكانش قصدي حاجة متبقاش قفوش بقي
سيف بضحكة: أيوا طلعي البلطجي اللي جواكي 
فريدة: ولا بقولك اي أنا رقيقة و كيوت علي فكرة 
سيف: واضح واضح ما تاجي تاخديني قلمين أحسن 
فريدة: متستفزنيش عشان انت عارفني مجنونة و أعملها.. 
سيف: وريني شطارتك؟! 
فريدة: نينينيني
سيف: خوافة
فريدة: طيب ماشي… 
و طلعت تجري وراه و هو بيجري *كالعادة البيت كله متعود علي خناقهم خصوصًا إن سيف سنه قريب من فريدة 21 سنة تالتة هندسة*… و في وسط م هما بيجروا آدم راح ناحية فريدة و مسك ايدها.. 
آدم: روحي اقعدي و ياريت تبطلي هزار شوية
فريدة بعصبية: انت ازاي تمسكني كدا سيب ايدي و بعدين انت مالك أصلًا؟! 
آدم و ضغط علي أسنانه و كتم غضبه و ضغط علي ايدها جامد: روحي اقعدي بقولك و بطلي هزار مع سيف و خلي ليلتك تعدي علي خير
فريدة: انت ازاي تكلمني بالطريقة دي و بعدين ملكش كلمة عليا ابقي قول كدا لحبيبة قلبك.. 
قطع كلامها سيف: في اي؟ 
فريدة: مفيش و شدت ايدها من ايده و مشت.. 
راحت لباباها و قالتله انها مصدعة عشان يروحوا و باباها قالها ماشي يا حبيبتي… بعد م استأذنوا عشان يروحوا و خلاص هيمشوا
سيف: استني يا ديدا هوصلكم
قاطعه آدم: لا أنا اللي هوصلهم
لحظة صمت كله بيبص باستغراب.. 
آدم بارتباك: قصدي أنا ماشي و هوصلهم في طريقي
فهموا و قالوا تمام و خرجوا و ركبوا العربية… و طول الطريق كل م فريدة تبص في المراية تلاقي آدم باصصلها و باين عليه انه متضايق جدًا لحد م وصلوا و نزلوا و هو باصص لفريدة منطقش و باين عليه الضيق جدًا 
“في بيت فريدة”
فريدة دخلت أوضتها و نامت علي السرير و افتكرت اللي حصل و عيونها بدأت تدمع.. 
فريدة: أيوا عادي هيخطب أنا مالي متضايقة لي دلوقتي و قاعدة أعيط….بس خلاص متعيطيش يا فريدة فيها اي يعني و بعدين  أصلًا أنا خسارة فيه … 
لحظة صمت
فريدة فجأة بعياط : بس هو غبي يعني مش عارف اني بحبه مثلًا حرام عليه و هو كمان نظراته ليا و الطريقة اللي بيبصلي بيها واضح جدًا إنه بيحبني لي طيب؟!….  
سكتت شوية و هي بتعيط وبعدين مسحت دموعها
فريدة: اي الهبل اللي أنا بقوله ده قال بحبه قال…. هو بس أبيه آدم اللي كنت بلعب معاه و أنا صغيرة
 و حاولت تقنع نفسها و هي من جواها مكسورة…. فضلت تشغل نفسها و هي مش قادرة تبطل تفكير فيه و بعدين رتبت شنطتها عشان هيروحوا عند عمتها بكرا عشان الفرح الأسبوع الجاي خلاص و بعدين نامت… 
ريهام : يلا يا فريدة هنتأخر يا بنتي 
فريدة: سيبيني شوية يا ماما
ريهام: يلا يا بنتي مفيش وقت
فريدة: خمس ثواني بس خمس ثواني
ريهام: هنمشي و نسيبك
فريدة: خلاص قومت أهو 
قامت صلت و لبست و هما كانوا مستنيينها تحت… و بعد م نزلت لقت بنات عمها و الولاد و باقي العيلة و جات تركب ملقتش مكان غير جنب سيف و لسه هتقعد شدها آدم و قالها مكاني ده 
سيف: يا راجل من امتي ده؟! 
آدم: من دلوقتي يا خفيف.. 
قاطعته فريدة و بتبص لسيف: خلاص يا سيف مش مهم يسطاا هنقضي وقت كتير هناك مع بعض.. 
آدم بعصبية: طيب يلا عايزة حاجة روحي شوفي هتقعدي فين
فريدة بصتله بضيق و راحت قعدت مكان م هو كان قاعد الأول جنب رنا بنت عمتها…  و بعد تلات ساعات وصلوا و نزلوا و سلموا علي عمتها و ولادها 
رقية أخدت فريدة و طلعوا فوق قعدوا مع بعض *رقية العروسة بنت عمة فريدة و قريبة منها جدًا بالرغم من إنها أكبر منها ب 5 سنين*….. فضلوا يتكلموا مع بعض كتير و فريدة حكيتلها اللي حصل و فضلوا يفضفضوا و بعدين جات أمل و مريم و رنا و سارة *سارة أخت رقية الصغيرة في ثانوي* و البنات فضلوا يهزروا و يخططوا هيعملوا اي و شوية ضحك و هبل و بعدين اتجمعوا و أكلوا….و بالليل اتجمعوا و قعدوا يلعبوا كوتشينة واتقسموا لِفرق كان سيف و رقية مع بعض و أمل و فريدة مع بعض و سارة و نادر مع بعض *نادر أخو رنا الصغير* و رنا و آدم مع بعض و فضلوا يلعبوا و كل م سيف يهزر مع فريدة آدم يتضايق و يبان عليه و بعدين و هما بيلعبوا مرة واحدة سيف بص لفريدة.. 
سيف: فريدة
فريدة: هاا؟ 
سيف: تتجوزيني؟!
يتبع..
لقراءة البارت الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية درة أدهم النادرة للكاتبة نور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *