Uncategorized
رواية حياة الفصل الحادي عشر 11 بقلم روان عاطف ومريم صابر
رواية حياة الفصل الحادي عشر 11 بقلم روان عاطف ومريم صابر
![]() |
رواية حياة الفصل الحادي عشر 11 بقلم روان عاطف ومريم صابر |
رواية حياة الفصل الحادي عشر 11 بقلم روان عاطف ومريم صابر
باااااااااااااك
في ڤيلا حسن العريني
هاني : ” يجعلو عامر يا عمي ”
حسن : ” ههههههه بالهنا يا حبيبي….يلا أنا رايح أعمل شاي و جايلكو عشان عايزكو ف موضوع مهم ”
عماد : ” موضوع ايه يا عمي ”
حسن : ” مش كل اللي يهم يوسف يهمكو ! ”
عماد : ” طبعا يا عمي…أكيد ”
حسن : ” خلاص هروح اعمل الشاي بقا و أجيلكو ”
هاني : ” لاااء عنك يا عمي…انا هروح أعملو ”
عمااد : ” لأ خليك انتا لتكسرلهم المطبخ ”
حسن : ” هههههههه يخربيت عقلك ”
يوسف بضحكه : ” لأ انا بقول انا اللي هعمل بس نروح نتكلم في المطبخ بقا ”
هاني : ” فكره برضو…..يلا بينا ”
في المطبخ
حسن : ” مش أول مره أكلمك في الموضوع دا يا يوسف…بس ممكن صحابك يساعدوك ”
عماد : ” قول يا عمي…نساعدو ف ايه ”
حسن : ” يوسف ليه أخ توأم….”
هاني و عماد بدهشه : ” توأم !! “
يوسف : ” ايوا توأم اخويا اسمه ياسين…احنا توأم اه بس توأم غير متماثل يعني مش شبه بعض”
حسن مكملا : ” ياسين مختفي من 15 سنه صدقوني انا و امه دورنا عليه كتير جدا بس من غير فايده كانت سنوات صعبه فضلنا ندور عليه لحد ما زينب تعبت وماتت بالسرطان”
يوسف : ” أمي كانت كويسه..انا مش عارف ايه اللي حصل فجأة لقيتهم بيقولو ماما تعبانه جدا….و لما كبرت قالولي انها
كانت مريضه بالسرطان ”
حسن : ” كانت بتشتكي دايما من وجع رهيب في دماغها..و راحت تابعت مع دكتور اسمو عمرو عبد الحميد المحمدي…و كان بيديها أدويه….لحد ما اكتشفنا ان عندها سرطان في المخ….و حصل اللي حصل ”
عماد : ” لا إله إلا الله….إهدى يا عمي…ربنا ريحها من المرض و الألم اللي كانت فيه ”
هاني : ” أما ياسين ف متقلقش هنلاقيه يعني هنلاقيه ”
عماد : ” يوسف دا أخونا ولا يمكن نسيبه ف أي محنه ”
يوسف بنبرة حزن : “…بعد إذنكو هقعد في الجنينه شويه”
و قام يوسف و طلع في الجنينه
حسن : ” اطلعوا وراه يا شباب…متسيبوهوش لوحدو”
و طلع هاني و عماد وراه
في ڤيلا أدهم
أدهم قاعد على مكتبه بيزاكر
أدهم : ” يقطع المزاكره و سنينها…لاء انا خلاص على آخري هطلع في البلكونه شويه ”
تررررن ترررررن [اتصال من Dana????]
أدهم بابتسامه : ” دانا…..وحشتيني ”
و رد أدهم
دانا : ” الو….ازيك يا أدهم ”
أدهم : ” الحمدلله….انتي فين يا دانا ”
دانا : ” انا كنت بذاكر مع البنات و قلت أتصل عليك..انتا عامل ايه دلوقتي ”
أدهم : ” أنا تمام أحسن بكتير…والله انتي الوحيده المحترمه في العيله دي اللي بتسأل عليا ”
دانا : ” اااه بس متتعودش ع كدا بكره نرجع للرخامه و الرزاله و الخناق تاني ”
أدهم : ” ههههههه طبعا طبعا ”
دانا : ” هوا عمي عندك في البيت ”
أدهم : ” اه قاعد تحت…تصوري استقبل يوسف ازاي ”
دانا : ” ازاي ”
أدهم : ” اسوأ استقبال والله قعد يبصله من فوق لتحت و يكلمو بأسلوب فظيع و كمان كان عايز يديلو فلوس شفتي”
دانا : ” معلش يا أدهم يمكن كان بيحسبو واحد من الصيع اللي تعرفهم…..بقلك ايه متنزل تقعد معاه…حاول تهزر معاه و تضحك معاه ”
أدهم : ” يا دانا انتي مش عارفه بيعاملني ازاي !….كل ما يشفني يزعق و يقرفني بكلامه بقت معاملتو سيئة جدا مطنشني كأني مش موجود ف حياتو”
و سكت أدهم للحظات و كمل : ” و مع ذلك هنزله ..أمري لله”
دانا : ” معلش يا أدهم استحمل…سلام عشان هنكمل مزاكره”
أدهم : ” دااانا ”
دانا : ” ايه ”
أدهم : ” لا خلاص مش دلوقتي….سلاام ”
دانا بإبتسامه : ” باي ”
و قفلت دانا مع أدهم
مني : ” بسبس…..سرحانه ف ايه يا بت ”
دانا : ” هاه ؟! مين ! انااا !! ”
ياسمين : ” ههههههههه يلا يا حلوه انتي و هيا ورانا مزاكره..رقيه قاعده بتدح و سايبانا ”
رقيه بضحكة : ” الله أكبر ياختي الله أكبر ”
تررررن تررررن ترررررن تررررررن
ياسمين : ” يادي أم التلفونات اللي مش هنخلص منها…مين يا ست منى”
منى بتوتر : ” دااااااا…دييييي……دي ندااا ”
ياسمين عقدت حواجبها : ” ندا مين !! ” و خطفت الموبايل من منى و فجأة ضحكت ياسمين (اتصال من Hany????)
ياسمين : ” هههههههه هوااا ندا مالها زنانه كدا ليه ”
منى بخجل : ” لازم في حاجه مهمه ”
رقيه : ” لا والنبي….هتستهبلوا علينا !!”
دانا بتضحك : ” ههههه دا هاني مش كدا !!”
ياسمين : ” خدي ردي ياختي أما نشوف الست ندا افتحي سبيكر ”
منى بهدوء : ” الو….هاي هاني”
رقيه بترخم بصوت واطي : ” ياا عنيا ”
و البنات بتضحك
هاني : ” هااي…ازيك يا منى..عامله ايه ”
منى : ” الحمدلله…في حاجه ولا ايه ”
هاني : ” لا مفيش أصلنا بنخطط نعمل حفله عشان أدهم..فقلنا ناخد رأيكو ”
ياسمين بصوت واطي : ” أقطع دراعي ان كان دا سبب اتصالو بيها دلوقتي و إنه مش عايز يسمع صوت الهبله دي و خلاص”
دانا حطه ايديها على بقها : ” مش قااادره اكتم الضحك اكتر من كدا ” و البنات ميتين ضحك
منى : ” والله إحنا كنا بنفكر ف كدا برضو بس قلنا نخليها بعد الامتحانات يا هاني ”
هاني : ” تمام خلاص..منى…عايز أقلك…..”
ياسمين مقاطعة هاني و بصوت عالي: “منى هاتي الموباايل”
هاني سمع صوت ياسمين و اتخض و أعطي موبايله ليوسف
هاني:”يوسف الحقني..خد “وحط الموبايل على أذن يوسف
يوسف :: ” في ايه يا هاني ”
ياسمين : ” الو…أظن دا مش وقت اتصالات يا هاني يريت متتكررش تاني فاهم ! …..الو……..الو…”
يوسف سكت للحظات و قال : ” عسل”
ياسمين بدهشه : ” يوسف !! ”
يوسف انتفض : ” احم احم…ااااا…..ازيك يا ياسمين ”
ياسمين : ” احم…الحمدلله…انتا عامل ايه ”
منى بابتسامة خبث : ” يا قلبي ! “
ياسمين : ” معلش يا يوسف انا مضطره اقفل دلوقتي…تصبح على خير…سلام ”
يوسف : ” استني ياسمين…الو….الو ”
و قفلت ياسمين
رقيه ضحكت : ” ههههههه مش قااادره…لااء انتو مش طبيعيين ههههههه”
دانا : ” والله انا كنت ماسكه نفسي بالعافيه ههههههههه”
منى و ياسمين بصين لبعض و بيضحكوا
ياسمين بتجري و را منى : ” تعالي هناا والله لاجيبك هههههه”
منى بتجري و تضحك : ” خلااص يااا مجنونه ههههههه”
و في الجنينه في ڤيلا حسن العريني
عماد : ” ههههههه يخربيت جنانكو ”
يوسف بيضحك : ” ههههههه….وااد يا هاني انتا اتخضيت ليه لما ياسمين كانت هتتكلم ”
هاني : ” يا عم ..ياسمين دي عامله زي البوليس بتطب عليا ف اي وقت بتكلم فيه مع منى ” و ضحك الجميع
يوسف : ” ايه يا عماد وانتا مبتتجننش زينا ليه هاني قلي انك بتحب رقيه مجربتش تعمل زي هاني و تكلمها و تهزر و كدا !! ”
عماد : ” والله أناا أجنن منكو بس رقيه عااقله ”
هاني : ” قصدك ايه بقا ياسي عماد …قصدك ان منى و ياسمين مجانين!”
عماد بيضحك : ” انتا بالذات تكتم عشان مفيش أجنن منك انتا و منى”
و ضحك يوسف و هاني ثم أكمل عماد : ” قصدي إن رقيه راسيه ف تصرفاتها كدا معتقدش انها هتقبل جناني عشان كدا قلت خلاص أدخل بالعقل و الهدوء يمكن يعملو شغل ”
يوسف : ” اااااااه ياااا حويييط انتااااا ”
و ضحك هاااني و عماااد
يوسف : ” القعده دي ناقصها أدهم…انا هكملمو يا جماعه ”
في أثناء ذلك في ڤيلا صفوت نصار
صفوت : ” بقلك لازم اخد الصفقه دي بأي شكل من الأشكال اتصرف خلي الفلوس تزغلل في عينيه…يلا اقفل ”
و قفل صفوت التلفون و قعد يتكلم بصوت مش واضح
صفوت : ” طب الصفقه دي و عرفت هتمها ازاي إنما الصفقه بتاعت الاسبوع الجاي دي انا شاامم ريحة خيانه و عزت دا انا مش مآمنله و ممكن يغدر ….انا هعمل حسابي…اما نشوف آخرتها ”
أدهم نازل عالسلم : ” مالك بتكلم نفسك ليه و آخرة ايه يا حج”
صفوت انتفض و بانفعال : ” هااه ؟! انتا ايه اللي مطلعك من أودتك ”
أدهم : ” نعم ؟! انتا كمان عايز تحبسني ف أودتي..مش كفاايه……”
صفوت مقاطعا ادهم : ” بقلك ايه انا مش فاضيلك…انا راجع الشركه ”
أدهم في نفسه : ” معقول دانا كنت نازل اهزر معاك…المعامله دي محدش يقدر يستحملها….يا ربي بقى انا تعبت…تعبت ”
ترررررن تررررن
أدهم بابتسامه : ” يوسف !! ف وقتك والله ”
و رد أدهم
يوسف : ” الو عامل ايه يا ادهم ”
أدهم بيتنهد : ” مش كويس يا يوسف ”
يوسف بقلق : ” مالك في ايه ”
أدهم : ” عادي لو تيجي تاخدني من هنا يا يوسف ”
يوسف : ” جايلك حالا ”
هاني : ” في ايه يا يوسف ”
يوسف : ” أدهم شكلو مخنوقه…يلا عشان نروح نجيبو و نقعد عالكورنيش شويه ”
عماد : ” يلا ”
و راحو لأدهم في بيتو
في ڤيلا أدهم
ترررن ترررن ( صوت جرس الباب)
و فتح أدهم الباب
أدهم بابتسامه : ” كويس انك متأخرتش ”
يوسف : ” يلا عشان نمشي علطول ”
أدهم : ” يلا…..بس هنروح فين ”
يوسف : ” هنروح نقعد عالكورنيش و نأزأز لب و نجيب عصير و حلابسه و نظبط نفسنا يا عم ”
أدهم فرحان و بيضحك : ” ينهار ابيض كل دا ”
يوسف : ” و أكتر يا باشا ”
وصلوا للعربيه
يوسف : ” انزل ياد يا هاني اقعد ورا .. أدهم هيقعد جمب الكاسيت عشان يشغل اللي هوا عايزو ”
هاني بيضحك : ” شايف يا عماد ”
عماد : ” شايف يا سيدي ”
أدهم : ” ههههههه يا مجانين ”
ووصلوا للكورنيش و فضلوا يحكو و يهزروا و يغنوا و يضحكوا و يتسلوا و خلصت السهره
ووصلوا ادهم لبيتو و قرر هاني و عماد يروحوا بيوتهم بعد محاولات اقناع يوسف….
و عدا أسبوع مليان مذكرات و كتب و ورق و كلو و مزاكره و اجتتهاد و مفيش دلع …و كل أبطالنا زاكروا و اجتهدوا و فرحوا
و وصلنا لاخر يوم في الامتحانات
بعد انتهاء الامتحان خرج الطلاب لساحة الكليه
يوسف كان واقف بيظبط حاجته و كتبو وقعت محفطتو المفتوحه عالارض …شالها يوسف
هاني مناديا : ” يوووسف ”
التفت يوسف لهاني و شاورله و قله : ” جااايلك ”
أدهم كان ورا يوسف بمسافه و لاحظ ان في حاجه وقعت من المحفظه يوسف مخادش باله
ادهم بدأ يمشي في اتجاههم و التقطها
و بدهشه قال : ” دي صورتي و انا صغير…صورتي بتعمل ايه مع يوسف…هوا جابها منين أصلا ”
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل