رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عالمي الخيالي الخاص البارت السادس
رواية عالمي الخيالي الخاص الجزء السادس
رواية عالمي الخيالي الخاص الحلقة السادسة
– هو انت ليك عين تيجي لحد عندي !
= اهدي استني انا جاي اتكلم معاكي!
– انا لو عايزه اتكلم معاك كنت قابلتك لما بابا قالي انك موجود انما انا طالعه اقعد لوحدي هنا بدل الحبسه الى هما حبسني فيها ومش عايزه اشوف وش حد كفايه بقي
= لو قولتلك نتكلم و هساعدك فكل الى حصل ويمكن اخلي طنط تخرجك هتسمعيني !
– لاء
= نور! لو سمحتي ، مبدئيا سارة ملهاش دعوة بالمشكلة دي انا سمعتها بتكلمك و ادخلت تاني حاجه انتي غلطي مهما حاولتي تداري على ده !
بدأت اعيط غصب عني و زعقت: انا مغلطش انا بحبه
عياطي زاد: محدش فيكم فاهم انتوا عمركوا ما هتفهموا علاقتنا انا مش عايزه حد غيره! طول حياتي مش عايزه غيره و سارة كانت عارفه ده لكن بتعاملني على اني مجنو*نه وان يوسف عمره ما هيرجع لكن رجع! ومحدش فيكوا قابل الفكره دي ليه! انتوا مش عاوزني ابقي مبسوطه!!
“كان صعب عليا اشوفها فالحالة دي و اتفاجئت بكلامها و اعترافها انه بتحبه”
– طب اهدي صدقيني كل حاجه هتتصلح اهدي
قعدت فالأرض بأنهيار: كل حاجه باظت خلاص كل حاجه
قومتها: نور اهدي بطلي عياط اوعدك كل حاجه هتبقي كويسة انا هسيبك لوحدك خلاص بس اهدي
” نزلت و سبتها و افتكرت مقابلتي مع يوسف.. ”
فلاش باك #
– خير ؟ عايز اي
= طب اقعد يا أدهم
– هاا اتفضل اتكلم
= هي نور حصلها مشكلة صح؟ عشان كده مش بتيجي الشغل و قافله الفون
– اها و كله بسببك
= اقدر اصلح ده ازاي؟
– معرفش
= انا عاوز اساعدها وانت مفروض تساعدني اعمل ده لو هي تهمك!
– والله هي كانت كويسة من غيرك قبل ما تيجي انت جيت بوظت حياتها!
= مش حقيقي انا مكنتش اقصد اعمل اي حاجه وبعدين انت مش فاهم!
– لاء فاهم انت بتلعب بيها و الا طلبت تقابلها لوحدها من ورا اهلها
= محصلش ! مكنتش هعمل كده انا كنت هستأذن منهم لكن..
سكت و بصله: بص دي كانت غلطة و حصلت ومفروض تتصلح تقدر تخليني اتكلم معاها؟
– أكيد لاء
= انا لازم اشوفها و هحاول احل كل حاجه بس مش هقدر اروح من نفسي عشان معملش مشكلة تانيه ليها فالبيت
– فعلا هتعمل مشكلة خليك بعيد و كل حاجه هتتحل لوحدها ماشي ؟ سلام
أدهم مشي و سابه و يوسف كان مخنوق جدا اول مرة فحياته يحس انوه متكتف كده و فضل يفكر هيوصلها ازاي!
باك #
” أدهم افتكر كل ده فضل يفكر ليه هما الإتنين متمسكين ببعض كده في سر مش قادر يفهمه ولازم يعرف عشان يقدر يبعد نور عن يوسف فا قرر ينزل لمامت نور
و يتكلم معاها..”
____________________________
( صلي على محمد )
– ايه ؟ انت يا أدهم الى بتقول كده ده انا كنت بقول عليك تربيتي! و بتخاف علي نور
= و صدقيني عشان خايف عليها بقولك الطريقة دي متنفعش لازم نفهم في اي عشان نقدر نتصرف
– و ده ازاي ؟ اسبها تخرج ! عشان تقابله تاني؟
= طيب براحه هتفضلي حبساها طول العمر
– ايوه ، انت متعرفش حاجه الواد ده بسببه كانت بتطلع كل يوم السطح بالساعات تقعد لوحدها و نتخانق و انزلها وعمرها ما نسيته و هو مسببلها آذي و فكره انوه فجأه رجع! انا مش مرتحاله أبدا!!
= يبقي نفهم كل ده ليه و نسبها لحد ما تستوعب انها غلطانه!
– عاوزاني اسيب بنتي تغرق وبعدين اعيط عليها؟؟
= لا مش هنسبها تغرق اعتبري انك بتسبيها تجرب تعوم لوحدها و انا بوعدك هلحقها اول ما احس انها بتغرق
“مردتش عليه و كانت قلقانه”
= طنط سوميه صدقيني نور زي سارة و انا فعلا عاوز اساعدها تعدي بكل ده و تفوق وهعمل كده حضرتك بتثقي فيا ؟
– ماشي يا أدهم
*************************************
( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
” بعد مرور يومين سوميه قررت تسيب نور براحتها و مع ان نور مكنتش مقتنعه انها غلطت اوي لكن صالحتها و عرفت ان خلاص كل حاجه اتحلت حتي محمود اتكلم معاها و حذرها من حاجات كتير..”
|| الساعه 10 الصبح || في شركه يوسف الشامي ||
” أخيرا هشوفه مكنتش مهتمه بكل الى حصل ولا سمعت اي كلام فضلوا يكلموني بيه انا بس عاوزه اشوفه كلهم ضدي محدش جرب يفهمني الدنيا فجأه بقت كلها عليا و مش لاقيه حد يكون حنين عليا غيره!”
طلعت المكتب كان قاعد لوحده و اول ما شافني جايه وقف بصدمه و فرحه: نور !
” جريت عليه و حضنته جامد وانا عيوني بدمع وكنت خلاص مش قادره اتحمل تاني فضلت وماسكه فحضنه ”
بعد مسافه وبصلي بقلق: انتي كويسه!!
“هزيت راسي بالنفي فا خدني معاه لحد آخر دور فالسطح.. زي ما بحب دايما.. ”
– حصل ايه؟ احكيلي
= انا مش عايزة ارجع لهم تاني ماما ضربتني بعد ما قولتلها الحقيقة و خدت الموبايل و حبستني كأني عيله
– طب بس شششش اهدي متعيطيش اهدي
= انت قولتلي انهم مش هيعملوا كده
– بس بس بطلي عياط
” حاولت اهدي و حكيت له كل حاجه و كان متفاجئ من كم الحاجات الى حصلت ”
– ازاي يا نور تقطعي علاقتك ب ساره انتي قولتي انها صاحبتك الوحيده
= عشان كل ده كان بسببها !
– يا نور كانت خايفه عليكي
= منك! كانت خايفه منك!
– نور بصي انتي بتثقي فيا
= أكيد
– هما عمرهم ما هيفهموكي هيفهموا غلط و هيشوفوا الى بتعمليه غلط عشان و للإسف هو كده فعلا لكن انتي بتعمليه بحسن نيه و انتي مش مدركه
خد نفس و بصلها: ركزي معايا مينفعش تحضني اي حد ولا تقربي منه ده غلط و حرام
– مانا عارفه
= ولا كان ينفع تعملي كده معايا انا حتي
– انت غيرهم! وانا عرفاك
= انا غيرهم بس انا برضو بخاف عليكي ومش عاوزك تعملي حاجه غلط
– حاضر بس انا مش لاقيه حد شبهي غيرك يا يوسف هما ليه مش زيك انا حاسه اني مختلفة و لولا وجودك كنت هفضل حاسه اني وحيده و في مكان غلط كأني جيت غلط!
” قالت كلامها من قلبها لأن ده كان فعلا احساسها من و هي طفلة عمرها ما قدرت تندمج مع حد تاني احساس وحش لما تحس ان كل الدنيا شبه بعض و انت الوحيد المختلف وقتها بتحس ان العيب فيك ”
= مش صح يا نور انتي مختلفة و اختلافك جميل و الموضوع كله بس محدش يعرفك و انا متأكد ان اي حد هيعرفك هيحبك لأنك طيبه و قلبك أبيض
ابتسمت: شكرا انك موجود و انك رجعت
– انا هفضل دايما معاكي و بدعمك
بس بصي دلوقتي انا متأكد انك لسه تعبانه من الأحداث الى فاتت بلاش شغل انهارده انا اهم حاجه عندي اني شوفتك و اطمنت عليكي عاوزك ترتاحي ماشي؟ انا هطلبك لك اوبر يوصلك و تيجي بكره نتكلم و نشتغل
– ماشي
” و فعلا مشيت بصمت و لكن هي عارفه انها هتقابله بكره و انوه هيفضل موجود دايما معاها ”
************************************
( استغفرالله العظيم )
” نور روحت البيت و كلت معاهم و رجعت طبيعيه و كانوا مستغربين جدا الموضوع ده بالذات سوميه ”
وبعدها و راحت تتكلم مع ساره ”
– انا آسفة.
” ساره كانت عارفه و متأكده ان فيها حاجه غلط مستحيل ترجع طبيعيه بالسهوله دي و تتأسف لها ”
= بتتأسفي على اي يا نور ؟
– عشان زعقت معاكي و انتي مش غلطانه
= امال مين الى غلطان
– اهي غلطه و حصلت
= هو انتي قابلتي يوسف!
– روحت الشغل
= تمام
– مش زعلانه؟
= لاء عادي ولا يهمك
” كان كلامي معاها بارد و لكن هي محستش بده و مشيت عادي! ”
روحت لأدهم اوضته بعصبيه: قوم اصحي !
– صاحي يا سارة انتي عاميه ؟
= نور كانت هنا فاكر بعد ما جيتلك معيطه ساعه ما اتخانقت معايا و حكيت لك حصل هي جايه دلوقتي تقولي اسفه! و حساها فيها حاجه غلط !
– ازاي يعني
= اهو بقي حاسه و كله من يوسف زفت
– بصي انا كده كده بدور وراه و متأكد اني هعرف اي حاجه تساعدني اكشفه عشان تشوفه على حقيقته
= أدهم متسبهاش!
– متقلقيش يا ساره بس انتي خايفه عليها ولا اي
= بعد كل ده للأسف ايوه زي مانت برضو خايف عليها احنا اخوات و متعودناش نسيب بعض تحت اي ظرف
ابتسم: معاكي حق ان شاء نرجع زي الأول و احسن سبيني بقي عشان بكره الصبح عندي مشوار مهم لي علاقة ب يوسف باشا
– هتقابله تاني ؟
=لا هعرف معلومه كده و اتأكد منها لو صح يبقي فركش
***************************************
( اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد )
” تاني يوم الصبح ”
” نور صحيت عادي و جهزت و راحت الشركة يوسف كان واحشها جدا.. ”
” اول ما وصلت لاحظت انوه مش موجود فا فضلت فالمكتب تشتغل لحد ما يجي ”
*************************************
بقلمي: سلسبيل احمد
|| في فيلا يوسف الشامي ||
-Sofia, are you still bored with me?
– صوفيا انتي لسه مضايقه مني
= not at all
= لا خالص
– Ok, I will have breakfast with you, and as I told you, think about the matter and what decision I will make it
– طيب انا هفطر معاكي و زي ما قولتلك فكري فالموضوع و ايا كان قرارك انا هعمله
= I respect you Youssef, and the issue will remain between us under any decision
= انا بحترمك يا يوسف و ايا كان القرار هيفضل بينا
-I don’t know what i say
– مش عارف اقولك اي
= Don’t say anything, we are the same and everything that happened was not our will..
= متقلش حاجه احنا زي بعض و اي حاجه هتفضل بينا.
– Salspil A Mahmoud
************************************
” الساعه جت كانت واحده الضهر و يوسف وصل و ده كده متأخر جدا راح مكتب نور ”
– اخبارك اي ؟
= انت كنت فين كل ده!
– كان شغل بره الشركه.. بصي يا نور انا عاوز اتكلم معاكي فموضوع مهم
= وانا عايزه اخرج
– انتي تاني ؟
= طب خلاص ممكن نطلع بعد الشغل السطح بتاع الشركه شوية و نشوف النجوم!
ابتسم: انا مش عارف اعمل فيكي اي
نور ضحكت: عندي حل للمشكلة علفكره لازم نتكلم
– ممم طيب اتفقنا.
************************************
||في عمارة أدهم ||
“أدهم رجع من المشوار بتاعه و طلع بسرعه عند سوميه”
– هي فين نور ؟
= لسه مرجعتش من الشغل حصل اي ؟
– لا مفيش حاجه بس.. متبقيش تقلقي لو اتأخرت انا هاروح اجبها و زي ما وعدتك الموضوع قرب ينتهي
= انت متأكد؟ شكلك فيك حاجه!
– لا ابدا انا كويس.
” مكنتش كويس ولا كنت هادي كان دمي شايط و مش شايف قدامي فا حاولت اللاقي ساره و اتكلم معاها عشان اهدا فا رنيت عليها بسرعه ”
– انتي فين بتعملي اي دلوقتي؟
= انا عند السوبر ماركت بجيب اندومي اجبلك
– اندومي اي بس خليكي عندك هجيلك دلوقتي
“نزلها السوبر ماركت كان على اول الشارع اول ما شافها نزل من العربية جابها و ركبوا ”
سارة بصلته بستغراب: في اي جاي توصلني البيت ولا حاجه ده اخر الشارع اهو ؟؟ لدرجه دي خايف على صحتي يا اخويا؟
– افصلي بقا! خليني اشوف هعمل اي بالعقل
= في اي ؟ انت عرفت حاجه!
– اها
= ايه!
– هقولك.
*************************************
” دخلت سوميه لقت محمود سرحان حطت الشاي و قعدت بصتله ”
– في اي يا محمود مالك
= مش عاجبني حالة نور ، بنتك بتحبه
– مانا ياما قولتلك كده قولتلي هتحبه ازاي و هي لسه عرفاه
= ماهو انا مش فاهم
– مش فاهم اي ؟ متعرفش أنها بيضحك عليها بسهوله
و عمتا انا خرجت ايدي من الموضوع زي ما طلبت
= انا اتكلمت معاها و حسيت انها فهماني و مستوعبه الكلام بس لسه قلقان عليها
– وانا اتكلمت مع أدهم هما اخوات و اكيد فاهمين بعض و اتمني يفهم في اي و يخلي باله عليها
= اهم حاجه متنسيش كلام الدكتور
– مش ناسيه يا محمود مش هحطها تحت اي ضغط ، و لو عملت حاجه تاني انا هقولك و ابقي شوف عايز تتصرف معاها ازاي
**************************************
|| الساعه 6:30 | فوق سطح الشركة ||
– دور معايا على نجمة جديده بقا!
= اممم لما نشوف اخرتها
شارو بأيديه: اي رأيك دي
– اها جميلة دي هتبقي نجمتنا.
= نولا عايز اسألك على حاجه
– اي هي
= ساره صحبتك تعرف موضوع النجوم ده او اي حد
رفعت كتافها بيأس: حكيت لها مره لكن مفهمتنيش
بصتله بحب: مكنش حد بيفهمه غيرك
– طيب الساعه دلوقتي 6 ونص و انتي اتأخرتي كده على فكره
= انا بس كنت عايزه اشوف النجوم من هنا وانت كنت عايز تقولي حاجه صح؟
كانت باصه للسما بشكل طفولي وهي بتتكلم و كانت مبسوطه و يوسف سرحان معاها بدء ياخد نفسه لأن الكلام كان صعب عليه: انا عايز اقولك على حاجه
بصتله بتركيز: قول
يوسف بص لملامحها الجميلة: انا بحبك يا نور
بصتله بكسوف وضحكت: اي! بتحبني
= ايوة.. بس عايز اقولك حاجه تانيه
بلع ريقه: انا
” قبل ما يكمل سمعو دوشه جامده و كان صوت حد طالع نور استخبت ورا يوسف و فجأه ظهر قدامهم أدهم و الامن بتاع كان الشركه طالع ورا.. ”
أدهم قرب عندهم و هو معندوش اي ذرة عقل وبدء يزعق جامد: ابعد عنها !!! انا عرفت كل حاجه خلاص!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عالمي الخيالي الخاص)