رواية المطلقة الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي
رواية المطلقة الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي
رواية المطلقة البارت الثالث
رواية المطلقة الجزء الثالث
رواية المطلقة الحلقة الثالثة
انصدم نائل عندما وجد سلسبيل تمسك يديها بألم وهي تنزف بشده فنظر الي الصغيره وتحدث مردفا: حبيبتي تعالي اروح اجيبلك الشيبسي وبعدين نشوف ماما
ابتسمت جنه وذهب نائل ثم اتصل بأحدي الاطباء في المستشفي وطلب منه ان يبعث ممرصه الي الاسفل وان تعالج جروح سلسبيل اما عند نائل كان يقف في السوبر ماركت وجنه تنظر بحيره فتحدث هو مردفا: مالك اختاري ال انتي عايزاه
جنه بتذمر: معرفش اختار
نائل: خلاص انا هجيبلك
دخل نائل واشتري اشياء كثيره جدا فتحدث جنه مردفه: اي دا… اكده كتير جووي
نائل: علشان تجعدي تاكلي براحتك كل الحاجات ال انتي عايزاها
ابتسمت جنه وذهبوا الي السياره فركضت سلسبيل الي ابنتها وتحدثت بلهفه مردفه: حبيبتي عامله اي يا جلبي دلوجتي
جنه بابتسامه: الحمد لله.. شوفتي عمو جابلي اي
نظرت سلسبيل ثم تحدثت بضيق مردفه: شكرا علي كل ال عملته بس انا والله مش معايا اي فلوس دلوجتي
نائل بضيق: ومين طلب منك فلوس… اركبي وجوليلي العنوان علشان اوصلك
ركبت سلسبيل وجنه السياره ووصفت له الطريق وبعد نصف ساعه وصلوا. امام البيت فتحدثت سلسبيل بأمتنان مردفه: انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي علي كل ال عملته معايا وفي اجرب وجت هدفعلك كل ال انت صرفته
تنهد نائل بضيق ثم مد يده بكارت صغير وتحدث مردفا؛: دا رقمي لو احتاجتي اي حاجه في اي وجت كلميني
اخذت سلسبيل الكارت ونظرت اليه ولكنها انصدمت عندما قرأت الاسم وتحدثت بفزع مردفه: نائل الصاوي؟!
نائل بضيق: ايوه انا نائل فيه حاجه ولا اسمي بيخوف
تذكرت سلسبيل كلام الممرضه يوم الحادث وتحدثت مردفه: لع… البقاء لله
نائل وهو يركب سيارته: حمد لله علي السلامه
الفي نائل كلماته ثم ذهب فصعدت سلسبيل الي شقه والدتها ودهلت بهدوء حتي لا يستيقظ احد ودخلت الي احدي الغرف ونامت فورا هي وابنتها وفي الصباح في بيت دياب تحدثت طاهره بعصبيه مردفه: يعني اي
دياب: يعني هبعتلها ورطه طلاجها وبعدها هي هتجيلي زي الكلبه ونرجع تاني انا عارفها زين مش هتجدر تبعد عن بيتها
طاهره بعصبيه: احنا مصدجنا خلصنا منها وانت عايز ترجعها تاني
دياب بضيق: اسمعيني يا حجه.. انتي عارفه اهل سلسبيل مهما حوصل مفيش حاجه عندهم اسمها طلاج مش هيخربوا بيت بنتهم وهي هترجع اهنيه تاني زي كل مره ووجتها اعتبريها خدامه عندك انا اصلا متجوزها علشان تخدمنا دا واجبها
طاهره بحده: يعني مش بتحبها يا روح امك
دياب بضيق: لع بحبها طبعا بس متأكد انها هترجع تاني
عند نائل كان يجلس في غرفه مكتبه ينظر الي جهاز اللاب توب الخاص به وامامه صور سلسبيل وجنه ودياب وجميع افراد عائلته حتي سمع صوت صراخ من الاعلي فنهض بسرعه وصعد الي الاعلي ثم دخل الي احدي الغرف فوجد طفل صغير يقف بتذمر وهو يرتدي زي المدرسه واعتماد ودهب يقفون امامه بحيره فتحدث هو مردفا: في اي
نظر الصغير الي نائل بعدم اهتمام ثم تحدث مردفا: تيته انا مش هشرب اللبن ولا رايح المدرسه
نائل بضيق: ليه بجا ان شاء الله
الصغير بعدم اهتمام: تيته جوليله ملوش دعوه بيا تاني طول العمر
نظرت دهب الي نائل بضحك فتحدثت اعتماد مردفه: ليه يا حبيبي دا بابا وبيكلمك عيب لازم ترد عليه
الصغير بعصببه: انا عاايز ماما…. وبابا اصلا هو ال مش بيكلمني وبجاله… يوم ويوم ويوم ويوم مشافنيش
شعر نائل بالحزن الشديد ثم اقترب منه وتحدث بابتسامه مردفا: حبيبي متزعلش مني انا كنت بس مشغول.. اخر مره اعمل اكده وانا ال هوديك المدرسه انهارده وهفسحك كمان
الصغير بسعاده: بجد.. ماشي خلاص سامحتك… ثم اكمل مردفا: بابا هي ماما راحت عند ربنا يعني مش هشوفها تاني
نزلت دموع اعتماد عندما ذكر حفيدها هذا الحديث فتحدث نائل بحزن مردفا: ايوه يا حبيبي بس احنا نجدر نكلمها… في اي وجت عايز تكلمها بص للسما واتكلم معاها وهي هتسمعك
الصغير بايتسامه: ماشي يلا بجا علذان نتفسح
نائل بضحك: لع هنروح المدرسه الاول
اما عند سلسبيل صرخ سالم بغشب شديد مردفا: ايووه انتي ال غلطانه اكيد لما الواحده تطلج تبجي هي ال غلطانه مش الراجل الناس هيجولوا عليكي اي دلوجتي… اسمعي انتي تروحي لبيت جوزك وتتحايلي عليه وتبوسي رجله كمان علشان يسامحك
تحدثت زوجه سالم بضيق مردفه: يا سالم انت مش شايف شكلها وضاربها ازاي حرام عليك
نظر سالم اليها بغضب ثم صفعهاعلي وجهها بقوه وتحدث مردفا: اكتمي انتي خاالص
التزمت هي الصمت ونظرت سلسبيل اليها بحزن ثم تحدثت مردفه: مش هرجعله يا سالم مهما حوصل المرادب بجا انت راجل وانت شايف اختك جايه مضروبه في انصاص الليالي بهدوم البيت بدل ما تروح تضربه وتديله بالجزمه وتاخد حق اختك تعمل اكده
سالم بغضب شديد: اختي هي ال مش متربيه وهي الغلطانه وجتها يبجي المفروض اكسر رجبتك انتي.. روحي علي بيت جوزك ملكيش مكان اهنيه
سلسبيل بعصبيه ودموع: انا ليا نصيبي من ورث ابووي وهجعد فيه
سالم بحده: ملكيش ورث اهنيه يا بنت ابوي من امتي والبنات بتورث
سلسبيل بصراخ: لع انا ليا ورثي اهنيه وهاخده غصب عنك وعن اي حد محدش منكم وجف جمبي في حاجه علشان احترمه وانا هشتغل واصرف علي بنتي
الام بغضب: مش لو ساب بنتك معاكي.. هو هياخد بنتك منك لو مرجعتيش لييه
سلسبيل بخوف وعصبيه: محدش يجدر ياخد بنتي مني مهما حوصل
سالم بعصبيه: هياخدها يا روح امك ومش هتجدري تشوفيها تاني ودا حقه ولو مرجعتيش ليه انا هساعده
سلسبيل بدموع: منكم لله.. حسبي الله ونعم وكيل فيكم ربنا يوريكم العذاب ال انا بشوفه دا
القت سلسبيل كلماتها ثم دخلت الي غرفتها ومرت الايام سريعا وبعث دياب ورقه الطلاق الي بيت اهلها وسط غضب سالم ووالدته منها اما عند ديتب فأنتظر اول يوم والثاني والثالث وتوقع ان تأتي اليه كالعاده ولكن لم يحدث هذا اما عند نائل فكان يجمع كل المعلومات عن دياب وجميع افراد عائلته وهو ينتظر اتصال سلسبيل فهذه الفرصه للأنتقام من دياب وفي يوم كانت سلسبيل جالسه في بيت والدتها تطعم ابنتها وسمعت صوت طرقات عنيفه علي الباب فنهضت لتفتح ووجدت دياب ووالدته امامها فأختبأت الصغيره خلف والدتها وتحدثت الام بابتسامه مردفه: تعالوا اتفضلوا
طاهره بحده: ينفع ال حوصل دا يا حجه راضيه
راضيه بضيق: لع والله ما ينفع يا حجه وانا جولت لبنتي ترجع لجوزها بس هي مش راضيه
دياب: انا جاي ارجعها لبيتها ونكتب الكتاب من اول وجديد
طاهره: ايوه بس بشرط تسمع الكلام وبناتي يجعدوا في شجه اخوهم براحتهم وتروحلهم بيتهك وتعتذرلهم وتسمع كلام جوزها وكلامي
راضيه: طبعا يا حجه.. هي هتروح وتعتذرلهم وتبوس ايدك انتي كمان… جومي يا سلسبيل بوسي ايد حماتك
نظرت سلسبيل الي ابنتها ثم تذكرت ما فعلوه دياب وطاهره فتحدثت راضيه مردفه: جوكي يا بت بوسي ايد حماتك
سلسبيل بحده: مش هجوم ابوس ايد حد ولا هعتذر من بناتك ال مش متربين ولا عايزه ارجع لأبنك ال مش راجل
نهضت طاهره بغضب وتحدثت مردفه: شوفت ال مش متربيه بجا احزا جاين نرجعلها وهي تشتمنا طيب جسما بالله ما هي داخله بيتي تاني وخليكي اهنيه مطلجه ومرميه زي الكلاب هات بينتك يا دياب
نظردياب اليها ثم اخذ الصغيره وسط صراخها وصراخ سلسبيل فتحدثت طاهره مردفه: بنت ابني هتعيش في بيت ابوها
سلسبيل ببكاء وصراخ: سيبوا بنتي هي هتعيش معايا
جنه ببكاء: ماما… ماما متسبنيش مش عايزه اروح معاهم يا ماما
نظر دياب اليها ثم اخذ الصغيره وسط صراخهم وبكاء الاثنين فتحدثت سلسبيا بأنهيار مردفه: ماما خدوابنتي مني اعملي حاجه بالله عليكي
الام بعصبيه: تستاهلي… مبسوطه اكده
سلسبيل بانهيار: بالله عليكي يا ماما ساعديني اتصلي بسالم يجيبلي بنتي
راضيه بعصبيه: طلعي اخوكي من مشاكلك ال مش بتخلص دي
دخلت سلسبيل وارتدت ملابسها ونزلت بسرعه وهي تفكر ماذا ستفعل حتي تذكرت نائل فأتصلت به عدت مرات ولكن وجدت الهاتف مغلق فأخذت تاكسي واخبرته ان يصلها لقصر الصاوي فهو معروف في كلمكان في الصعيد وعن. ما وصلت وقفت امام القصر واقتربت من الحراس وتحدثت ببكاء مردفه: عايزه اشوف نائل بيه بالله عليكم
الحارس: فيه ميعاد بينكم
سلسبيل بحزن: لع بس انا لازم اشوفه ضروري والله بالله عليكم خلوني اشوفه
الحارس: مينفعش والله يا مدام وكمان نائل بيه مش موجود
سلبيل ببكاء: بالله عليكم خلوني اشوفه
الحارس: والله العظيم مش موجود تجدري تستنيه في اي مگان لحد ما يوصل بس انا مجدرش ادخلك
نظرت سلسبيل اليهم بدموع ثم جلست علي احدي الارصفه امام الباب تنتظره وهي تتذكر دموع ابنتها وبعد مرور ساعه تقريبا وجدت سيارته قادمه وقبل ان يدخل الي البيت نهضت بسرعه ووقفت امام السياره وتحدثت بىكاء مردفه: نائل بيه
نزل نائل من السياره وتحدث بدهشه مردفا: في اي وواجفه اكده ليه
سلسبيل ببكاء: انا عايزاك ضروري في حاجه مهمه بالله عليك
نائل باستغراب: تعالي ندخل جوه
دخلت سلسبيل مع الي البيت وسط انظار الخدم وعلامات الاستفهام ثم دخلوا الي غرفه المكتب ووضع امامها كوب من الماء ثم تحدث مردفا: اهدي اكده علشان تعرفي تجوليلي مالك
سلسبيل ببكاء: طليجي خد بنتي مني وجال انه مش هيخليني اشوفها تاني وانا مجدرش اعيش من غيرها واهلي مش راضين يساعدوني.. بالله عليك ساعدني انت يا بيه وانا مستعده ابجي خدامه عندك بس هاتلي بنتي
نائل بتفكير: ماشي هساعدك بس لازم يوحصل حاجه علشان اعرف اساعدك
سلسبيل ببكاء: اي حاجه هتطلبها هنفذها فورا بس بالله عليك ساعدني
نائل بخبث: انتي عدتك خلصت ولت لسه
سلسبيل بعدم فهم: خلصت من يومين بس ليه اي دخل شهور عدتي بالموضوع
ابتسم نائل بخبث وتحدث مردفا: جومي وانا هجيبلك بنتك دلوجتي
نهضت سلسبيل مع نائل وبعد مرور ساعتين في بيت دياب كانت جنه جالسه تبكي بشده فتحدثت طاهره بحده مردفه: ما تكتمي بجا يا بنت انتي في اي مالك صدعتينا
جنه ببكاء: انا عايزه اروح لماما انتوا وحشين مش عايزه ابجي اهنيه
دياب بعصبيه: امك هي ال مش عايزانا هتفضلي اهنيه لحد ما ترجعلي ونعيش تاني مع بعض
طاهره بعصبيه: كل ال هامك ترجعلك برده انت هتفضل غبي اكده طول عمرك مفيش حد في دماغك غيرها
دياب بحده: ايوه علشان بحبها وانا متأكد انها هترجعلي هي مش هتجدر تعيش من غير بنتها
جاءت طاهره لتتحدث ولكن فجأه وجدت طرقات عنيفه علي الباب ففتحت وانصدمت عندما وجدت خمس رجال فتحدثت بخوف مردفه: انتوا مين
دخل نائل من خلفهم وتحدث مردفا: انا نائل نصار
دياب بلهفه: اهلا يا نائل بيه اتفضل ادخل
جنه وهي تركض تجاهه: عمو ماما فين
اقترب نائل منها ثم حملها وتحدث مردفا: هنروحلها يا حبيبتي
دياب بضيق: خير يا بيه هو اي ال بيوحصل
نائل بحده: جاي اخد جنه علشان ارجعها لامها
طاهره بضيق: بس دي امور شخصيه يا بيه ودي بنتنا وهتفضل معانا
نائل بحده: ابجوا روحوا ارفعوا جضيه وخدوها من المحكمه بس مش سلسبيل ال هتوجف جدامكم انا ال هبجي جصادكم
نظر دياب الي طاهره بعدم فهم وقلق فتحدثت طاهره مردفه: ليه اكده يا بيه احزا عملنا اي دي حفيدتنا واحنا عايزينها معانا لو البنت دي طلبت مساعدتك متصدجش كلامها دي كدابه
نائل بحده: كلمه زياده وهتعامل بطريجه مش هتعجبحد انا مسمحش حد يتكلم عليها نص كلمه
طاهره بضيق: ليه يا ابني هي ضحكت عليك وعيطت شويه متصدجهاش دي كدابه
نائل بحده: مصدجش مرتي ازاي؟؟
انفزع دياب ونظرت طاهره اليه بصدمه ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المطلقة)