رواية خارج عن المألوف الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل
رواية خارج عن المألوف الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل
رواية خارج عن المألوف البارت الأول
رواية خارج عن المألوف الجزء الأول
رواية خارج عن المألوف الحلقة الأولى
-ي ماما بقولك انا بخاف من بنت اختك تقوليلى اتجوزها ده مستحيل
+مش عيب عليك تبقى راجل طول بعرض وتقول بخاف منها وبعدين مالها مريم بتعض وانا معرفش
-افهمينى ي امى انا مكنتش ناوى احكيلك بس انا لازم اقولك حصل كذا موقف ومريم معايا مش طبيعى
+ باهتمام: هو ايه يا مراد ؟
مراد: هحكيلك اقرب موقف النهاردة لما كنت رايح اجيبها من الكلية زى ما طلبتى منى
Flash back
مريم: مراد انت هنا ليه؟
مراد: خالتك يا سيتى طلبت منى اعدى اروحك فى طريقى عندك مانع
مريم بضحك: لا ابدا ي باشا
مراد وفتح ليها باب العربية : ماشى يا اختى اركبى
ساق مراد وقرر انه يمشى من الطريق السريع ..مريم: ليه جيت من هنا؟!
مراد: طريق مريح وهادى وكمان بيوصلنا اسرع انتى لسه بتخافى من سواقتى ولا هخطفك مثلا!
مريم بخوف: وقف العربية
مراد باستغراب: اوقف ايه انتى عبيطة!
مريم بتكرار ممزوج بغضب: وقف العربية يا مراد بقولك
مراد: ي بنتى ده طريق سريع وفيه كاميرات مراقبة ازاى هوقف العربية واحنا ف نص الطريق هنروح ف داهية
مريم بصوت جهورى : وقف العربية حالاااااا
وقف مراد العربية فعلا ع حسب طلبها وفجأة ظهرت عربية ماشية مخالف وخبطت ف العربية اللى تخطته وعدت وحصلت حادثة قوية
مراد بتلعثم: هو…هو ده ..ده حصل ازاى ؟
مريم بخوف: مش عارفة روحنى بسرعة ي مراد
مراد: استنى شويه اعصابى سايبة مش هعرف اسوق
بعد ربع ساعة كان هدى مراد ووصلت الشرطة ومشت كل العربيات اللى واقفة وبعدها وصل مراد مريم ورجع ع البيت
Back
مراد: وزى ما قولتلك دى مش اول مرة يحصل فيها كده وع فكرة من صغرنا مش من دلوقتى
+ البت دى فيها شئ لله وربنا بينجيها من الخطر
مراد: تفتكرى ان الموضوع كده وبس!
+ لا انا واثقة لكن انت اللى مش طبيعى يا مراد ده بدل ما تقول الحمدلله
مراد: الحمدلله اكيد بس انا مش عاوز اتجوز مريم مش للسبب ده انا عاوز اجل موضوع الجواز ده شويه ي نادية
نادية: انت حر يا ابنى اكيد مش هجبرك ع الجواز انا بس نفسى افرح بيك وبخلفتك قبل ما اموت
مراد: بعيد الشر عنك يا امى ارجوكى بلاش كلامك ده
نادية:حاضر ي قلب امك يلا هسيبك ترتاح شويه
خرجت نادية وسابت مراد دماغه هتنفجر ومش قادر يتخطى الموقف
فى بيت مريم وصلت وطلعت ع اوضتها من غير ما تتكلم كالعادة جسمها بيرتعش وبتفتكر لما كانت مع مراد وسمعت صوت مخيف بيقول: موووت
واتكرر الصوت وهو بيقول: حادثة مميتة
واتكرر للمرة التالتة وقال: العربية تقف حالا
فاقت من تفكيرها ع صوت امها شادية وهى بتقول: ايه يا مريومة جيتى دخلتى ع اوضتك ع طول مناكفتيش فيا كعادتك يعنى؟
مريم بخوف: ماما انا ..انا سمعت الصوت تانى النهاردة
شادية: وبعدين
حكت مريم اللى حصل وكملت: ماما انا مش مطمنة كل مرة الصوت ده بيظهرلى بيحذرنى من موت اما ليا او لحد قريب منى والصوت مخيف بيخلى جسمى يقشعر
شادية: ما انا قولتلك كذا مرة خلينا نروح للشيخ محمود ده راجل بركة وانتى مفيش فيكى فايدة
مريم: يا ماما قولتلك انا مش بصدق الناس دى ومش هروح ليه دول دجالين
شادية: انتى حرة يبقى متشتكيش
مريم باستسلام: حاضر ي ماما مش هشتكى تانى
شادية: طب يلا قومى عشان نتغدى
مريم: مليش نفس انا هنام شويه
شادية: انتى حرة يا اختى اللى بياكل ع ضرسه بينفع نفسه
خرجت شادية وسابت مريم رمت نفسها ع السرير وهى بتحاول تنسى وتهدى قررت تقوم تصلى فالصلاة بتنسيها اى خوف او توتر بعدها مسكت فونها وفتحت الفيس ولقت صفحة دايما بتظهر ليها عن عالمة روحانية اسمها خديجة بنت غالب
مريم: ايه اللى بتفكرى فيه ده يا مريم انتى لسه بتقولى لامك مش هتروحى للشيخ عشان دجال
رجعت بصت ع الصفحة باهتمام وهى بتقرأ تفاصيل وقالت: مش يمكن يكون عندها إجابة للى انا فيه هجرب مش هخسر حاجة
اخدت الرقم ورنت عليه فرد واحد من السكرتارية وطلبت مريم منه ميعاد وكان بكرة الساعة ٦ المغرب
مريم: يارب انا مش عارفة انا صح ولا غلط بس انا هخاف اروح لوحدى اكلم مين يروح معايا!
اخدت قرارها ورنت ع اعز صديقاتها منى وحكت ليها عن الموضوع: هتيجى معايا ولا عندك مشكلة؟!
منى بسرعة: لا طبعا هاجى معاكى مش هسيبك لوحدك بس انتى متأكدة ان اللى هتعمليه ده صح؟
مريم: مش عارفة بس انا محتاجة اجابة للى انا فيه
منى: خلاص ي حب بكرة الساعة ٥ هكون قصادك باى
عدى اليوم وجه الميعاد وراحت مريم ومنى ع عنوان العالمة وصلوا للمكان كان عادى جدا لكن لما دخلوا ع غرفة خديجة كانت غرفة مليانة بصور كواكب ونجوم وتاروت وغيره سمعوا صوت من وراهم: اهلا ي مريم وووووو……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خارج عن المألوف)