رواية ما كان هذا لولا ذاك الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح
رواية ما كان هذا لولا ذاك الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح
رواية ما كان هذا لولا ذاك البارت السابع
رواية ما كان هذا لولا ذاك الجزء السابع
رواية ما كان هذا لولا ذاك الحلقة السابعة
قطعت كلامها مع هجومهم على المكان وتكسيرهم ليه،
وقفت تتفرج على تعبها وحلمها … وهما بيتهشموا.
صدمة مخرجتش منها غير على صوت الشاب وهو بيسألها بدهشة – أنـ … أنتِ تعرفيهم؟؟
بَص للمكان وللي حصل فيه بصدمة بعدين ليها ولصمتها – يا أستاذة!!!
الناس من برة بدأت تتجمع في المحل عندها جوة،
اللي عارفاها وبيحاول يعرف منها ايه اللي حصل، والغُرب اللي بيتفرجوا بفضول.
خرجت وسط الهرج والمرج ومعاها شنطتها،
وقّفت أول تاكسي عدى من قدامها وركبته.
كانت طول الطريق بتآكل في ضوافرها وعينها متابعة الطريق برة، بتتنفس بسرعة نتيجة لكتمها لغضبها.
وقف التاكسي مكان ما قالتله يوقف،
نزلت واتحركت ناحية المكان بخطوات سريعة وهي مش شايفة قدامها.
– إزيك يا مدام ريـ…
قاطعت الموظف وهي بتسأله بحدة – وليد فين؟
بصلها بإستغراب وشاور على الاسانسير – لسة طالع حالًا مكتبه.
اتحركت ناحية السلم وطلعته بعد ما اخدت الجواب منه، وصلت لمكتبه فزقت الباب ودخلت بدون ما تخبط حتى.
كان قاعد باريحية فوق الكرسي رافع رجله على المكتب وفي ايده التلفون، ومع اقتحامها للمكان رفع عينه وبص للفاعل وهو على استعداد للصراخ ولكن لما شافها سكت تمامًا..
وقف بصلها بإستغراب أولًا قبل ما يتكلم بسخرية – يادي النور يادي النور!! بنفسِك يا مدام؟
تجاهلت تريقته وسألته مباشرة بدون مقدمات – أنت اللي بعتهم؟
– بعتهم؟؟ بعت مين؟؟
بصتله للحظة بتحاول تستشف هو مش عارفة فعلًا ولا بيستهبل..
– اااه قصدك على الوحوش اللي دمروا حتة الخردة بتاعتِك؟؟
ابتسم بتحدي – أيوة أنا اللي بعتهم..
ومع ختامه لجملته كان كف منها نازل على وشه يليه تحركها في المكان وتكسيرها لكل ما تطوله ايدها، وقفت في نص المكان وبصت عليه بعد اللي عملته بحزن مصطنع.
-اوبس!
بصتله وكملت – سوري يا وليد كنت منفعلة شويتين.
قربت منه كام خطوة وكملت وهي رافعة حاجبها – لو فاكر إنك لما تعمل الحركات الزبالة دي أنا هسكت واقعد اعيط في جنب تبقى غلطان، العين بالعين والسن بالسن، هتدوسلي على طرف هتدوسلك على عشرة وطالما معملتش إحترام للأيام بنا فأنا أمي أصلا مربتنيش.
مِشت وسط الفوضى اللي عملتها ومع خروجها وقفت قصاد لوحة كبيرة متبروزة بزجاج موجودة جنب الباب، لفت بصتله بسخرية – يوه! مش دي أم خمسة آلاف جنيه؟؟
خلعت جزمتها بكل هدوء وضربت الازاز قبل ما تمشي بكل هدوء وكأن شيئًا لم يكن.
وهو…
كان متابعها من البداية لحد خروجها بدون حرف وبمجرد ما اتأكد من خروجها أطلق العنان لغضبه؛ زق الكرسي وبعديه المكتب وهو بيشـ.ـتم ويلـ.ـعن فيها بغضب.
🦋✨🦋✨✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋
القصة للكاتبة أمل صالح. ♡
🦋✨🦋✨✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋
خرجت من عنده وهي حاسة بشعور احسن بنسبة قليلة، رغم اللي عملته لكن مخدتش حقها، هو معاه اللي يرجعله المكان أحسن ١٠٠ مرة من قبله، لكن هي..!
تعب شهور وحلم سنين راح في دقايق قصاد عينها، منين هترجع كل اللي راح وازاي؟!
عيطت بقهر وخرجت كل اللي كتمته من زمان، عيطت على سنينها اللي ضيعتها مع واحد مايسواش، عيطت على تعب أمها عليها واللي مقدرتوش، عيطت على نفسها.
غمضت عينها بألم،
فتحتها تاني…
بس على اصطدامها بموتسيكل جاي من على بُعد بسرعة كبيرة، رجعت غمضت عيونها لكن …….. للأبد.
«ويبقى السؤال يُداهم كلَ مَن أُصيب بإبتلاء؛ لما أنا يارب من بين هؤلاء؟ ألستُ أحق بأن أسعد يوما؟! ويبقى رد ربك يلوح بالافق، واضحًا وضوح الشمس؛” قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا». ♡
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ما كان هذا لولا ذاك)