روايات

 رواية ما هو ذنبي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

 رواية ما هو ذنبي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي
 رواية ما هو ذنبي الجزء السابع
 رواية ما هو ذنبي البارت السابع
رواية ما هو ذنبي الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية ما هو ذنبي الحلقة السابعة

الفصل السابع
ما هو ذنبي
انصدم الشخص عندما وجد الطبيب امامه فركض بسرعه ودخل الطبيب وخلفه ريلان وريان ومعاذ وبدأ الطبيب في صدمات القلب حتي رجع النبض مره اخري فتحدث ريان بحده مردفا: اي ال حوصل… اي ال حوصل
الطبيب: هو حالته مستقره يا ريان بيه متقلقش وهنشوف مين ال عمل كده
ريان بعصبيه: معاذ شوفلي مين دا بسرعه
معاذ: حاضر يا ريان متخافش هنشوف في اي ومين دا

 

 

نظرت ريلان الي تميم بتفحص ثم انتبهت الي الميداليه الصغيره علي الارض فأخذتها وتحدثت بصدمه مردفه: دي ميداليه وائل صاحب تميم… يبجي وائل؟؟ ازاي
اخذ ريان الميداليه منها ثم تحدث بعصبيه مردفا: معاذ هاتلي الواد دا من تحت الارض
ذهب معاذ بسرعه اما ريان فوقف ينظر الي تميم بحزن وذهب الي المديريه وظلت ريان جالسه حتي الصباح وفي الصباح جاءت همسه وزان وسعديه وحاتم فاقترب حاتم من ريلان وتحدث مردفا: انتي ليه معاه بعد كل ال عمله
ريلان بضيق: انا الغلطانه… مكنش لازم اوافج عليه من الاول… مكنش ينفع اعشمه واوافج اني اتخطبله واكتب الكتاب كمان انا الغلطانه هو مغلطتش معايا انا علشان احاسبه.. هو غلط مع اختك مش معايا وهي من حقها تعمل ال هي عايزاه ما عادا الجتل

 

 

 

 

 

 

همسه بحده: وهو مجتلنيش يا ريلان.. بعد كل ال عمله دا مجتلنيش؟؟
ريلان بضيق: جتلك… انامجولتش انه مش غلطان… ال عنله تميم مستحيل حد يغفره ولا انهارده ولا بعد سنين
اما في الداخل فتح تميم عيونه بفزع وتعب وهو يصرخ بأسم ريلان فدخل الجميع الي الغرفه واقتربت ريلانمنه فمسك يديها وتحدث بلهفه وتعب مردفا: انتي موجوده صوح مسبتنيش
ريلان بصدمه: لع يا تميم انا معاك اهه في اي
نظر تميم الي همسه ثم اغمض عيونه وفتحها مره اخري وتحدث بتعب مردفا: اسف انك معرفتنيش تموتيني المرادي… انتي مستعجله ليه

 

 

 

 

نظر الجميع الي بعضهم بدهشه من كلمات تميم فتحدث زيدان بحزن مردفا: بعد الشر عليك يا ابني
تميم بتعب: انا مش عارف انتي مستعجله ليه جووي اكده…. بنصحك بلاش انتي ال تجتليني علشان احنا اتجوزنا فأكده هتبجي دمرتي مستقبلك… مفيش قضيه… لكن لو جتلتيني هتبجي جضيه جتل.. هتتحبسي…وليه لازمته استني شويه
سعديه ببكاء: انت بتجول اي يا تميم.. ليه الكلام دا يا حبيبي
دخل ريان الي الغرفه فابتسم تكيم بتعب ثم تحدث مردفا: ريان… شوفت ال انت جوزتهالي طلعت مستعجله جووي علي موتي.. مش انت ظابط جولها انها اكده هتتحبس وممكن تاخد اعدام… استني شويه وحقك هيرجعلك
ريان بعصبيه: انت بتجووول اي يا تميم
تميم بتعب: عايز اطلع من اهنيه مش عايز اموت في المستشفي
زيدان بدموع: يا ابني متجولش اكده بالله عليك… بلاش تجول اكده

 

 

خرج ريان من الغرفه وهو يشعر بالحزن الشديد فاحقته ريلان وتكدثت مردفه: عملت اي
ريان: صاحبه كان عايز يجتله علشان كان خايف الا تميم يجول اسمه ويجول انه هو كان معاه وجتها
ريلان بصدمه: هو كان معاه
ريان: كان معاه بس معملش حاجه هو خطف همسه مع تميم بس ملمسهاش… هو دلوجتي محبوس
ريلان بحزن: اي ال تميم بيجوله دا انا مش فاهمه حاجه
ريان: انا هنزل اشوف الحكيم عىشان مطلعه من المستشفي
اما عند همسه كانت تنظر اليه بدهشه ما هذا الذي يقوله… فهل هناك شئ غامض سيفعله هو فتحدث حاتم مردفا: هو في اي… واي ال بيجوله دا
همسه بعدم فهم وقلق: مش عارفه في اي بس انا خايفه… خايفه من ال ممكن يوحصل.. حاتم انا هروح ارفع جضيه وهجول كل حاجه وهثبت انه عمل اكده انا مش هاخد بتاري بأيدي
حاتم بضيق: ماشي يا همسه تعالي نروح ونطلب شهود المستشفي والحكيم ال كشف عليكي ونحاول نثبت اي حاجه
همسه: يلا
اما في البيت وصل تميم الي غرفته وكان يجلس بتعب شديد والجميع حوله فطلب منهمان بذهبوا هادا ريلان لأنه يريد ان يتحدث معاها في امور هامه فخرج الجميع وفي الخارج تحدث زيدان بحزن مردفا: انا مش مطمن.. اتصلت بالحكيم علشان تميم يروح المصحه.. لازم يتعالج هناك.. ابني لازم يرجع كويس

 

 

 

دخلت همسه وحاتم فنظر ريان اليها بضيق وجاء ليتحدث ولكن وجد معاذ وخلفه بعد العساكر وتحدث بضيق مردفا: ريان… انا جاي بصفه رسميه… جاي اخد تميم علشان هنحقق معاه في التهمه ال همسه جالتها
تنهد ريان بضيق شديد فهو كان يعلم ان همسه فعلت هذا فتحدث زيدان بعصبيه مردفه: ابني معملش حاجه محدش هياخده من اهنيه مهما حوصل… ابني بريئ مفيش حاجه ضدده
معاذ بضيق: يا عمي لسه مفيش دليل بس لازم ناخده بعد ما الحكيم يشوف حالته تسمح يجي ولا لع احنا هنستجوبه في الاتهامات ال اتجالت ضدده لسه بدري جوي لحد ما تبجي جضيه.. بس انا اسف لو لاجيت دليل مش هجدر اعمل حاجه
ريام بضيق: سيبهم يا ابوي يشوفوه
سعديه بغضب وبكاء: منك لله يا همسه دخلتني بيتنا علشان تتهمي ابن اخوي بجضيه زي دي… ولا انتي متغاظه علشان هو مكنش عايز يتحوزك في الاول… ما هو اتجوزك اهه اي لازمته ال بتعمليه دا حرام عليكي
همسه بعصبيه: دي الحقيقه هو اغتصبني… انا مش عشيجه حد… انا عمري ما خونت حد ازااي هخون حوزي مع ابنكم وحتي لو اتجوزتوا فأنا علشان كنت عايز اخد بتاري بأيدي بس دلوجتي لع… انا مش عايزه اخد حاجه بأيدي مش بتجولوا في قانون انا عايزه اشوف القانون دا هياخدلي حقي ولا لا
ابتسم زيدان بخبث ثم تحدث مردفا: ماشي وانا هثبت ان ابني بريئ وانه معملش حاجه وكله بالقانون برده
نظر ريان الي والده بضيق شديد فهو يعلم انه لم يسمح لأي شخص مهما كان ان يأذيه هو او اخيه فتحدث معاذ مردفا: اسمحولي اطلع او تميم ينزل
زيدان: اطلع يا ابني
صعد معاذ وطلب من العساكر ان ينتظروا في الاسفل وذهب معه الجميع وطرقوا الباب ولكن لم يجدوا الرد ففتح ريان الغرفه وانصدم عندما لم يجدوا احد فتحدثت سعديه بلهفه: تميم وريلان فيين كانوا جاعدين اهنيه
ريان بعصبيه: بابا… تميم وريلان فين
تميم بلهفه: والله ما اعرف يا ابنب… والله العظيم ما اعرف هما فيين
اتتبه حاتم للورقه الموضوعه علي الطاوله ففتحها وانصدم واخذ ريان منه الورقه وكان محتواها “” ” اسف لأي حد اذيته… اسف يا همسه.. اول مره انطق اسمك او اكتبه… انا اسف علي اي حاجه عملتها معاكي وعارف اني لو قعدت اعتذر ليل ونهار اعتذاري مش هينفع ال عملته فيكي ملوش غفران ولا ينفع حد يسامحني ليه… انا مش هحمل نتيجه ال فيه لأهلي علشان انا كمان كان عاجبني موضوع الدلع ال انا عايش فيه.. اتعودت ان كل حاجه ليا مجابه ومش عارف ابطل العاده دي… ريان انا اسف يا اخوي.. اسف اني خدت حب عمرك ليا.. انا بحبك جووي.. جول لابوي يسامحني وعمتي تسامحني وانا عارف انك انت وهمسه مستحيل تسامحوني علشان انا خدت من همسه كل حاجه.. وهاخد منك ريلان المرادي بجد.. انا معرفش اعيش من غيرها يا اخوي علشان اكده قررت اني عايز ارتاح من الدنيا دي وهاخدها معايا لو عرفتوا تلحقونا يبجي هتلحقوا ريلان بس ولو اتأخرتوا يبجي هتخسرونا احنا الاتنين في جميع الحالات انتوا مش هتعرفوا تنقذوني.. انا الغلطان في كل حاجه ومش عايز اتحمل العقاب لا هعرف اتسجن ولا هعرف اعيش مع واحده مش عايزها سامحوني.. مكنش ذنبك فعلا يا همسه ولا كان ذنب ريلان.. كله كان ذنبي انا “” ”

 

 

 

انتهت الرساله وفي الاسفل كتب تميم عنوان المكان الموجود فيه هو وهمسه فصرخت سعديه وتحدثت ببكاء مردفه: ولادي هيمووتوا… انقذهم يا ريان بسررعه
نظر ريان اليهم بعد استيعاب فتحظث حاتم بصراخ مردفا: انت واجف ليييه لازم تنقذهم يلا
معاذ بغضب: ريااان يلا مفيش وجت
نظر ريان اليهم بصدمه ثم اخذ الورقه زمفاتيح السياره وذهبوا جميعا بسرعه وووو
الفصل طبعا صغير معلش بس علشان الفصل الاخير يبقي فيه اهم الاحداث عايزه بقا توقعاتكم مع تحليل توقعكم ومين الظالم ومين المظلوم وهل الظالم هيكسب المرادي… اوقات الظالم بنتعاطف معاه علشان طبيعيه حياته او كلامه بس دا غلط فيه ناس كتير مينفعش نتعاطف معاهم… يا تري اتعاطفتوا مع تميم ولا لا عايزه توقعاتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *