رواية مليكه الفصل السادس 6 بقلم بحر المساء
رواية مليكه الفصل السادس 6 بقلم بحر المساء
رواية مليكه البارت السادس
رواية مليكه الجزء السادس
رواية مليكه الحلقة السادسة
نظرت ماريهان ل مليكه الملقيه بالأرض وتبكي وتركتها وصعدت لأعلى فكرت أن تدخل ل يوسف ولكن قالت إنه بالتأكيد غضبان منها الآن فلابد أن تتركه حتى يهدأ
بالأسفل
عمر يحاول أن يقاوم وجع جسمه ويقوم
الأم : مليكه قومي ارتاحي ف اوضتك عياطك دلوقتي مش هيفيدك ف حاجه قومي يالا ثم اسندتها إلى غرفتها
صعد عمر لأعلى يريد أن يتحدث مع يوسف
خبط كام مره على اوضته ويوسف مردش
فتح الباب ودخل
عمر : يوسف انا عارف اني غلطت بس والله العظيم كان كل هدفي اني اريح مليكه من اللي هي فيه يوسف أنا اسف
يوسف على السرير يضع رأسه بين يديه ويعطيه ظهره ولم يرد عليه
عمر بنبره صوت مخنوق : يوسف رد عليا طب اعمل فيا اللي انت عاوزه بس بلاش سكاتك دا انت عارف ان اكتر حاجه بتضايقني هو بعدك عني والله العظيم مااقدر على خصامك انت مش بس ابن خالتي انت اخويا وصاحبي وكل ماليا
يوسف بسخرية وتقدم كام خطوه : وانت عملت حساب لكل دا صح خفت على زعلي وقدرتني
عمر : اس قاطعه عمر وقال : ملوش لزوم اسفك اطلع برا
عمر : طب وحياه اي حاجه حلوه بينا
يوسف بصراخ : اطلع برا وإلا اقسم بالله هطلعك على نقاله ي عمر برااا
خرج عمر بخنقه كبيره لا يعرف أين يتجه
تاني يوم بحر المساء ♥️
نزل يوسف لاسفل
قبل يد أم مليكه عامله اي ي حبيبتي
ام مليكه : كويسه ي حبيبي انت عرفت تنام
يوسف وهو ينظر لمليكه من أسفل : ايوه ونمت كويس كمان امال فين ماريهان
نظرت له مليكه وعينيها مفتوحه على اخرها ايسأل عنها أمامها ايسأل عنها وكأنه لم يفتكر اي شيئ مما قالته أمس
ماريهان وهي تنزل على السلم : احم أنا جيت ي حبيبي صباح الخير
يوسف : صباح النور لسه مصممه بردو على رأيك امبارح
ماريهان: لو مش هزعجك يعني أنا حبه اجي معاك واشتغل ف الشركه عشان اكون جمبك
صدمت مليكه من كلامهم وهل هي حدثته أمس ومتى فأنا قد ذهبت إليه ولم يرد عليا ولم يفتح لي الباب حتى
مليكه بغضب : ازاي يعني هتشتغلي معاه وبعدين هو رايح يشتغل مش رايح يلعب ويتمرقع
نظر لها يوسف : صوتك يوطى وياريت متدخليش ف اي كلام بيني وبينها
هاهي صدمه أخرى لها هل يوسف الذي يتحدث هل هو حبيبها هي تعرف انها جرحته بفعلتها ولكن ليس هكذا لما يتصرف مع ماريهان وكأنها ملاك هل تغاضى عن فعلتها هل سحرت له هذه الفتاه
فاقت من أفكارها على غلق الباب ولم تجد يوسف وماريهان
نظرت لأمها فقالت لها : استحملي بقا دي نتيجه غلطتك
مليكه : غلطت عارفه بس انا مش هطيق اللي بيحصل دا يوسف ليا لوحدي
كانت ستقاطعها امها ولكن أكملت مليكه بانهيار: مش انانيه بس انا فعلا حبيته وحتى لما سبته دا لأني حبيته يوسف الوحيد اللي قدر يكسر حاجز قلبي عارفه اني مش وثقت فيه بس انا اتعلمت من غلطي ويوسف حبيبي انا بقلم بحر ♥️
ضمتها الأم لها وطبطبت عليها وقالت : يبقى تقربي يوسف منك واوعى تستسلمي وتسيبيه ليها
مليكه بدموع : ازاي بس ي ماما انتي شفتي حتى مش سابته ف الشركه وراحت وراه
الأم : يوسف بيحبك حتى بعد اللي حصل بيحبك وانتي وشطارتك بقا تقربيه منك وتخليه يذوب فيكي اكتر
لم تفهم مليكه كلامها ونظرت لها كالبلهاء فأكملت الأم : يعني تلبسي وتتزيني وتدلعي عليه ومتلبسيش بيجامات بتاعت الاطفال بتاعتك دي واظن انتي فاهمه قصدي
شهقت ملكيه : اتكسف ي ماما
فقالت لها الأم مستنكره: تتكسفي دا جوزك وبعدين خلاص ياختي خلي ماريهان تلبسله هي وتدلعه وانتي اقعدي اتفرجي عليهم
وقامت الأم وتركت مليكه تفكر في كلام امها
ف الشركه
يوسف بصوت عالي : انت اي اللي جابك هنا
عمر بهدوء : جاي شغلي
توجه يوسف له ولكمه لم يصمد عمر فهو من الامس لم ينام ولم يداوي جروح جسمه
زعق عمر ف كل الموظفين اللي واقفين وتنفس بغضب وأسند عمر واتجه به المكتب
ماريهان: يوسف كفايه كدا لو سمحت
يوسف : اخرجي برا مع السكرتاريه هتعرفك شغلك اتفضلي
خرجت ماريهان ونظر يوسف إلى عمر
عمر : مكنتش اعرف ان وجودي ف الشركه هيضايقك انا ماشي
يوسف : تقدر تشوف شغلك بس صدقني اي تقصير هتندم وانت زيك زي اي شخص هنا معاك نص ساعه تصلب فيها طولك وبعدين تعمل الشغل اللي هيوصلك على مكتبك اتفضل
نظر له عمر دقائق لم يعيره يوسف اي انتباه فاستند عمر على الحائط وتوجه لمكتبه
عدى نص اليوم حتى جاء موعد ذهاب يوسف للبيت
ماريهان : كان يوم متعب اوي
لم يرد عليها يوسف حتى وصلوا البيت وتوجهوا للداخل
سمع يوسف صوت صراخ يأتي من غرفه مليكه فتوجه لها بسرعه قلقا عليها. بحر المساء ♥️
يوسف : مليكه حاااسبي ثم جرى عليها ولحقها فوقعت بين يديه
مليكه : أنا كنت بس ثم وجدت يوسف ليس معها وكان كالمغيب عن الحياه ينظر لما ترتديه فكانت ترتدى ق * ميص كان اشتراه يوسف لها وقال انه سيجعلها ترتديه يوم فرحهم له وكان يغازلها وهي تستحي منه وكانت تضع احمر الشفاه وتكحل عينيها فبرزت جمالهم اكثر وكانت تبدو فاتنه للغايه فلأول مره يراها يوسف هكذا
مليكه بكسوف : يو يوسف
يوسف : هشش انتي قمر اوي ليه واقترب منها يوسف وقبلها واستجابت له مليكه وقال لها يوسف بصوت مثير جانب أذنها: وحشتيني ثم فاق على صوت ماريهان تخبط على الباب : يوسف اتأخرت ليه في اي
ابتعد يوسف عن مليكه ووقف باستقامه يعدل من هيأته ويسب هذه الماريهان ف سره ووجهت مليكه وجهها الجانب الآخر : احم جاي اسبقيني على تحت ثم وجه كلامه ل مليكه : اي اللي طلعك ع السلم دا
مليكه وهي تحاول أن : ك كنت ب
ابتسم يوسف بداخله على كسوفها وقال بصوت جامد: خلاص البسي حاجه عليكي وحصليني على تحت
نظرت له مليكه باستغراب تكاد تقسم بداخلها أنه غريب الأطوار لا يعرف ماذا يريد بالضبط
تركها يوسف ونزل
بالأسفل
يوسف : خالتي رايحه فين
الأم : طلبت من السواق يوديني عند عمر
نزلت مليكه : ليه ي ماما
الأم: هو محتاجني دلوقتي ثم نظرت ل يوسف هو ملوش دعوه يابني ارتاح وخد وقتك بس وسامحه انت عارف أنه ملوش غيرك
تنهد يوسف وقال لها : إن شاء الله
ذهبت الأم وجلس يوسف ومليكه وماريهان على الغداء مابين كلام يوسف ف الفون ونظرات مليكه الناريه ل ماريهان وتفكير ماريهان بكيفيه اكتمال خطتها الثانيه
ثم انتهو من الطعام وامر يوسف كلاهما يصعدان لغرفتهما وان لكل منهما ليله
فقالت مليكه بضيق : أنا محتجاك النهارده تكون معايا
كانت ستتحدث ماريهان ولكن يوسف تكلم : ماشي ماريهان حبيبتي بكره اليوم كامل هقضيه معاكي
مليكه : حبك برص
يوسف بصوت حاد : مليييكه بحر المساء ♥️
مليكه بدلع : نعم ي حبيبي
ابتسم يوسف هو يعرف أنها تخطط ل شيئ يعرف أن محبوبته لم تهدأ هكذا الا وكانت مخططه أن تأخذ حقها : اسبقيني على فوق
مليكه : حاضر ي قلبي وقامت مليكه ثم صرخت ااااه يوسف
جرى عليها يوسف بقلق : في أي مالك
مليكه وهي تحرك يدها على رقبته باغراء وتنظر ل ماريهان بخبث : شيلني
يوسف : نعم
مليكه : احم اصل انا رجلي شكلها اتلوت والنهارده وقعت عليها ف مش قادره اتحرك ف شلني ي حبيبي طلعني
حملها يوسف وصعد ونظرت مليكه ل ماريهان بخبث وحركت لها حاجبها لأعلى ولأسفل وماريهان كادت أن تنفجر من الغضب
وضع يوسف مليكه على الأريكة وتركها ودخل الحمام وخرج وجدها تقف أمام المرآه وتحرك شعرها الذي يعشقه هو أول مارأته اتجهت إليه وقررت أن تتخلى عن خجلها
يوسف أنا ثم كادت أن تقع فأمسكها يوسف ولف يده حول وسطها
مالك
قالت بصوتها المثير وهي تحرك يدها ف شعره وهو يستنشق رائحتها التي مازالت قادره تفقده صوابه بحبك اوي ي يو س ف ( يوسف )
يوسف وقد فقد كل ذرة عقل به: وانا بموت فيكي ي قلب يوسف
ثم أزاح شعرها بيده وحملها ووضعها على السرير براحه
بس انت ليه اتجوزت ماريهان
يوسف وهو يقبلها بس انا مش اتجوزتها
مليكه بصدمه : بتقول اي
يوسف : هششش بعدين هفهمك خليني معاكي دلوقتي وبس
ثم رن موبايل يوسف والذي أخرجه من عالمه وجعله يسب من يرن وترك مليكه مصدومه تفكر فيما قاله
يوسف بزعيق : الوو مين
الشخص : هبعتلك دلوقتي صورها وهي معايا ولو متنازلتش عن الصفقه الصور دي هتملى السوشيال ي ثم أكمل بسخرية يوسف بيه
احمر وجه يوسف ولم يلحق أن يرد حتى وجد الصور تملأ فونه بلبس المفضوح في حضن شخص ما بأوضاع مخله
يوسف : مليكاااااااه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مليكه)