روايات

رواية هيلين وألجوس الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

رواية هيلين وألجوس الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

رواية هيلين وألجوس البارت الثاني

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني

رواية هيلين وألجوس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سمية عامر
رواية هيلين وألجوس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سمية عامر

رواية هيلين وألجوس الحلقة الثانية

 

لقيتني فجأة بحضن هدى من غير اي مبرر
_ و هي كمان استغربت ازاي تكون خانتني مع جوزي و حامل منه وانا بحضنها
و زي ما كنت متوقعة عيطت ..عيطت جامد و فضلت ماسكه فيا و كأني رميت حبل لغريق
و اتكلمت هدى وهي بتعيط هيلين انا مكنتش اعرف انه بيحبك من شهرين جالنا في لبنان عشان يقابل ابن جوز ماما في شغل و حتى مقالش انكم مخطوبين

 

 

هيلين بكل هدوء اسكتي متتكلميش مين هيكدب على نفسه انا مصدقاكي عارفة ليه لانك دايما كنتي مغلوب على امرك دايما كنتي بتستخبي ورايا واحنا صغيرين
بعدت هيلين عنها و قلعت الفستان و قالت بسرعة اقلعي
– هدى انتي بتعملي ايه لا ده فرحك وانتو متجوزين انا مكنتش هقولك انا مبكر* هكيش
هيلين وهي بتكمل قلع : انا لو معملتش كده هقت. له
بعد نص ساعة خرجت هدى و هيلين راحت هيلين على امها وقفت جنبها بس كان شعرها مرتب اكتر من هدى و راحت هدى جنب مصطفى ب حجابها اللي مقدرش يفرق بينهم و مسك ايديها و باسها
– انتي احلى واحده في المكان

 

 

ضحكت بحزن و قعدت
لقيت هيلين اللي بيشدها من ايديها اول ما اشتغلت اغنيه معينه : يلا ولا هتقفي زي الصنم
شدت هيلين ايديها عنه و اتعصبت عليه انت مجنون ازاي تمسكني كده
( فارس ابن جوز امها الصغير و كان عمره من عمرهم طويل و ملامحه طفوليه جدا حتى تصرفاته )
سيدة : هدى انتي بتصرخي في فرح اختك وانت يا فارس في ايه حتى هنا هتتخانقوا
فارس : بنتك مجنونة
هيلين : انا رايحه العربيه هنام لحد الفرح ما يخلص
و لآخر مرة بصت على اختها وهي جنب مصطفى و شافت هدى بتبص عليها ابتسمت بقهر و مشيت وهي بتكلم نفسها : هو ده عقابك يا مصطفى و كل املاكك اللي مسجلها ب اسمي تعويض ليا
ركبت عربيه من العربيات و نامت خمس دقايق و صحيت صوتت لما شافت العربيه مشيت
و صرخ السواق هو كمان : انتي مين ؟ ركبتي هنا ازاي
فتحت الباب و خرجت وهي خايفة و بردانه
– اول ما شافها ابتسم : اه اهلا يا هدهد ايه اللي ركبك عربيتي
هيلين : رجعني الفرح

 

 

 

– انا مش فاضي لهبلك ده انا رايح عالمطار
طيب خدني معاك
– لبنان ؟! هترجعي من غير امك معقول انتي كبرتي للدرجة دي
قالها وهو بيضحك عليها
ركبت العربيه بكل هدوء و قعدت تش*تم و تلع*ن
– سمعتك علفكرة
هو انتو كام واحد بقى شكلك ابن جوز ماما
ضحك و ضر* بها على رأسها : فرح اختك نساكي بس مسيرة مالك يفكرك
– اه ده لسه في مالك كمان
مروان قوليلي انك نسيتيني
– انت مين عشان افتكرك كلكم شبه بعض و زي بعض انتو اخر تفكيري
مروان : ماشي لما نوصل هنشوف اخر تفكيرك يا هدهد
و ركبت الطيارة مع مروان اللي كان معاه جواز سفرها و جواز أمها اللي سابه في الامانات
وصلوا لبنان بعد ساعة

 

 

 

..
في مكان تاني
كانت سيدة مش راضية تمشي من جنب هيلين و عايزة تودعها
قربت منها عشان تحضنها جريت هدى عليها و حضنتها و عيطت : هتوحشيني
استغربت سيدة ولكن فرحت أن بنتها تقبلتها و خلص الفرح و اتجهت سيدة للمطار مع فارس بعد ما مروان قالها أن هدى معاه ووصلوا لبنان
دخل مروان بيت كبير فوق جبل حوليه أشجار كتير و مناظر خلابه بتاخد القلب قبل العين و طلب من الخدامه تجهز اكل ولكن فضلت هيلين واقفة خايفة حاسه انها لوحدها
مروان : مفيش حد في البيت اطلعي اوضتك ولا عايزة عزومة
هيلين حست انها هتتكشف لو سألت هي فين و حطت ايديها على رأسها : انا دايخه حاسه اني هقع ..
و قبل ما تكمل كلامها وقعت فعلا بس على مالك اللي كان لسه داخل و متعصب
ضحك مروان بصوت واطي : لازم تدوخي هنا
اتعصب مالك اكتر و حاول يقوم معرفش

 

 

جري مروان عليه و شال هيلين ولكن مقدرش يشيلها لوحده
مروان : معلش يا كبير تساعدني دي تخنت اوي ايدا
مالك بصوت جهوري متعصب : تخنت ..ماتت.. تغور في داهية
فتحت هيلين عينيها و قامت وقفت وهي بتصرخ : مين دي اللي تغور في داهية ..أن شاء الله انت اللي تمو* ت
برق مروان و اتصدم و بعد عنها
رمى مالك تليفونه على الأرض و قرب منها بس الغريبة أنها مبتبعدش زي ما كانت هدى بتخاف و تبعد و واقفة بتبصله بقرف
مسك ايديها جامد رفعت ايديها التانيه عشان تضر* به بس مسكها و كتفها بعن*ف ورا ضهرها و شالها و طلع بيها على فوق …….

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *