روايات

رواية طريق آية الفصل التاسع عشر 19 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل التاسع عشر 19 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية البارت التاسع عشر

رواية طريق آية الجزء التاسع عشر

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة التاسعة عشر

يوم شبكة مي و مازن، و كانت آية مع مي تزينها بنفسها و معهما أمل
آية: بصي كدا في المرايا
أمل: واو يا آية، تفوقتي علي نفسك، حقيقي تحفة
مي و هي تلف بالفستان : حقيقي يا عيال باينة حلوة.
أمل: تجنني، الميكاب زوقه عالي أوي مع الفستان حاجة كدا خرافة.
خبط الباب و دخلت أم مي و أم مازن احتضنتها أمها: بسم الله ما شاء الله ، بدر منور، ثم احتضمنتها أم مازن: حبيبتي قمر ربنا يسعدكم
دخل والدها: يالله العريس واقف بره، ثم قبلها من حبيتها و أخذها من يدها و خرجوا جميعا، سلمها لمازن : إيه الحلاوة دي
: بس بأه متكسفنيش
كانت تقف آية بجوار والدتها، سمعت صوت رسالة، فتحتها: علي فكرة زعلان أوي، مش عاوزك تطلعي حلوة كدا، عاوز أخذق عين كل واحد بيبص عليكي، ابتسمت و نظرت أمامها وجدته يسلم علي مازن، بعدت عيناها وجدت أمامها عزمي: مبروك لأخوكي، عقبالك.
آية: الله يبارك فيك، عقبالك، جاء أحمد: لو سمحتي يا آنسة آية، مشوفتيش أمل أختي. كتمت ضحكتها: هو حضرتك علطول كدا مضيعها.
أحمد تنسي نفسه، أصل ساعات لما بشوف ناس، بنسوي نفسي. اللهم صل علي محمد
عزمي بغضب : أنا شايف إنك تدور علي أختك افضل، يا أما حتفقد الذاكرة خالص، جاء مازن مسرعا عندما رآهم يقفوا سويا
اللهم صل علي محمد
مازن: أخباركم يا شباب عقبالكم
أحمد: يا رب، قريب، و عقبال الفرح ،
آية: عن اذنكم حروح لمي بتشاورلي
أحمد: و انا كمان حدور علي أختي و تركهم
عزمي بغضب: و الله لو مش عاوز أقلبلك الفرح، كنت روقتوا هنا، إنسان مستفز
مازن: اهدي، بس الله يكرمك، خلي الليلة تعدي علي خير
عند مي
آية: إيه يا بنتي، مالك
مي: مش عارفة، حاسة إني متوتوتوت
آية: ههههه خلاص خلاص، إيه حصل بس.
مي: أخوكي من ساعة كتب الكتاب و هو بقي قليل الأدب.
آية تمثل الغضب: لو سمحتي متقوليش علي أخويا كده
مي: طب بالله عليكي نعالي اقعدي مكاني شوية قبل ما ييجي
مازن: هو مين
مي فتحت فمها من الصدمة، ضحكت آية و تركتهم و نزلت
مازن: اهو لولا الناس، كنت قفلتلك بؤك بمعرفتي و غمزلها
احمر وجه مي: و الله إم ما بطلت قلة أدب ، حسيبك و أقوم
اللهم صل علي محمد
وقفت آية مع أمل
أمل: عقبالك ياللي فبالي مع اللي فبالي. و نبقا كدا مع بعضينا
آية بهزار: دا سبب كافي اني أرفض
أمل : كدا طب حوريكي، و جرت خلفها، فاختبأت آية خلف رانيا
رانيا: في إيه يا موكوسة انت وهي، هو انا أخلص من عيالي تطلعولي انتم
زياد الابن الاصغر: عاوز العب معاكم يا أيوش
آية و هي تحمله: يبني احترمني، دا أنا خالتك. عاجبك كدا يا مصيبة
أمل: جدا، و شدت منها زياد، قول يبني، يا أيوش يا عيلة، أنا عارفة أحمد عاوز يتجوزك و لا حيربيكي و يديكي الرضعة
رانيا: الله الله، شكل فايتني كتير يا ست آية
نظرت آية لأمل بغيظ: و الله يا ام عمر، كنت ححكيلك انهاردا بعد الشبكة، و أسألك كمان عن رأيك، بس المصيبة دي هي اللي اتكلمت
رانيا: بس احساسي جه في محله، اناوحسيت كدا من فرح آسر اللهم صل علي محمد
احنا لينا أعدة مع بعض، يا ست آية
في منزل فريد حيث تجلس آية و هي ترتدي بيجامة وردية نص كم منقوشة بالزهور في حجرة روميساء و هما يجلسان سويا
روميساء و هي تضع فستانها بالشماعة و تضعه بالدولاب : العروسة كانت حلوة أوي، خالو كان آخر شياكة
آية و هي تتمدد: عقبالك، يا ميسوا، بس أنا هلكت
طرق عمر الباب و دخل: متيجوا نسهر أدام التلفزيون
روميساء: أنا عليا الفيشار، دخلت رانيا: طب روحي ظبطي الفيشار و العصير و انا جايبالكم لب و مكسرات، و سيبوني شوية مع آية اللهم صل علي محمد
خرجا عمر و روميساء
فأمسكت رانيا بأذن آية: بأه خبر زي دا متقوليش عليه
شدت نفسها آية و وضعت يدها علي اذنها: إخص عليكي يا رانيا، وجعتيلي وداني، أمال لو تعرفي إنهم اتنين مش واحد حتعملي إيه. روعة الخيال
رانيا برقت بصدمة: لا متقوليش، أصدك عريسين، و مين بأه التاني اللي انطس فنظره
آية بدلع: إخس عليكي يا أبلتي دا أنا حتي كيوت
رانيا بعصبية : حتنطقي و لا انطقك بالعافية
آية: خلاص احسن أنا بخاف، شوفي يا ستي و ما ستك ألا أنا
رانيا بنفاذ صبر: بت إخلصي
آية: حاضر، أحمد صاحب آسر و عزمي صاحب أخوكي
رانيا:يا بنت المدايقة، و الاتنين أحلي من بعض، عزمي ضابط جيش رتبة عالية، راجل وقور، ليه هيبه و مقام، تفخري بيه في كل مكان، و بطل يدافع عن بلده
و أحمد شاب وسيم و أنيق و جذاب و رجل أعمال ناجح، و شخص مكافح من صغره، و انت رأيك إيه بأه.
آية: انت رأيك مين أفضل.
رانيا: انت اللي حتتجوزي.
آية: بحس اني مش مفروض افكر في اي منهم و خليني فطريقي
رانيا: بصي، طريقك خلكي فيه، بس خلي جنبك ونيس يحبك و يخاف عليكي، يبقي هو في ضهرك و انت كمان تكوني سند ليه، و بعدين عشان بابا، لو وافقتي علي واحد فيهم و أتقدم لأبوكي و رضي عنه، يمكن ربنا يهدي و ترجع المياه لمجاريها، انت مش ميلة لحد فيهم
ابتسمت آية بخجل
رانيا: سيدي يا سيدي، أحمد صح؟
آية: إيش عرفك
رانيا: عيب يا بنتي دا أنا خبرة، بس اشمعنا
آية: صراحة اللي حسم الموضوع بالنسبالي بالنسبه لعزمي، لما قابلت عزمي هو و اخواته مرة في مطعم، حسيته خانقه أوي، و حسيتهم خايفين منه . أما أحمد فيه كتير من مازن، و انت عارفة أنا بحب مازن أد إيه، يعني مصاحب أخته و بيهزر معاها مش عاملها رعب.
احتضنتها رانيا: ربنا يسعدك يارب
اللهم صل علي محمد
عاد مازن و رانيا للأسكندرية ثاني يوم، و دخلا الشقة
آية بمرح: كلها شهر و ميوش تنور الشقة
ابتسم مازن: شكل الفرح حيبقي فرحين، رانيا قالتلي علي قرارك
آية بخجل: يعني مش زعلان إني مخترتش صاحبك
مازن: انت مجنونة ، لا طبعا و إيه رايك، أنا رأيي ان الأنسب لكي أحمد، لأني عارف عزمي، مش بيفرق بين البيت و الشغل، و عارف طبيعتك، متمشيش معاه، أنا بلغت أحمد و طاير من الفرحة ، بس عرفته انه يتقدم لبابا كأن احنا منعرفش، بس المشكلة باه، عزمي لسه مش عارف أبلغها ازاي، رن هاتفه : دا هو، ادعيلي اعرف أقوله، و دخل حجرته
مازن: أهلا يا عزومة، عامل إيه
عزمي: لما أشوفك بس، عشان تبطل تناديني كدا، المهم، إيه الأخبار، تم الرد و لا إيه
مازن باحراج: أنا آسف بجد يا عزمي، بس هي شايفة ان طبيعتك مختلفة عنها، و إن صعب تتفاهموا
عزمي محاولا ان يظهر الأمر عادي: عادي يا صاحبي كل شئ قسمة و نصيب.
اللهم صل علي محمد
و أغلق معه الخط، في نفسه: كنت فاكر إيه، حترضي بيك و انت كل ما بتشوفها تتخانق معاها. يالله أحسن هي أساسا متنفعنيش، طرق الباب و دخلت أمه: يالله يا حبيبي الغدا جاهز.
عزمي: حاضر يا أمي
أم عزمي: صحيح مقولتليش حنفرح امتي و اخبار العروسة
عزمي: معجبتهاش، رفضتني.
أم عزمي: و لا يهمك حبيبي الف مين تتمناك، بس أنت لين شوية، شدتك دي تخوف أي بنت. و دور حواليك حتلاقي اللي تحبك زي ما انت بمميزاتك و عيوبك
عزمي: شكلك منمرة علي حد.
أم عزمي: سهام بنت خالتك، تتمنالك الرضا ترضا و انت اللي مطنشها
عزمي: سهام؟ هي مش اتخطبت.
أم عزمي: هي بترفض كل اللي بيجيلها و يوم ما قلتلك إنها حتنخطب، دا بس عشان انت أحرجتها و قلتلها انت متجوزتيش ليه لحد دلواتي.
عزمي بتفكير: بس أنا عمري ما فكرت فسهام و هي حاستحمل عصبيتي
أم عزمي: سهام بنت خالتك، عارفاك اكتر من نفسها، و راضية بيك، و بعدين اللي انت اتقدمتلها دي، يعني اللي كانت عارفاك
عزمي: أنا كنت عاوز اتجوزها، أولا لأنها محترمة و مشيتش مع حد قبلي، و بعدين عشان اكسرلها دماغها، لأنها عنادية و راسها ناشفة
أم عزمي: و دا يبقي جواز يبني، الجواز يعني اتنين متفاهمين و متقبلين بعض و كل واحد يبقي علي استعداد انه يتقبل التاني في كل حالاته و مفيهاش حاجة لو كل طرف اتنازل شوية عشان يضبطوا ميزان عيشتهم. و لو في حب بأه، يبأه افضل طبعا.
عزمي : ياااه يا ماما، دا حضرتك حكيمة جدا
أم عزمي: نفسي أفرح بيك يا حبيبي أبل ما أموت
قبل رأسها: ربنا يباركلي في عمرك. و يا ست الكل، أنا موافق علي سهام، طالما هي اختيار حضرتك
أم عزمي: لازم كمان تكون انت مقتنع يا حبيبي.
عزمي: صراحة أنا كنت فكرت فيها قبل كدا، بس شلت الفكرة لما قالتلي انها متجوزة.
اللهم صل علي محمد
اتصل عصام بمازن، و كان يتناول الشاي مع آية أمام التلفاز.
مازن: ازي حضرتك يا بابا عامل إيه و ماما عاملة إيه.
عصام: الحمد لله، و انت و اختك عاملين إيه.
مازن: تمام الحمد لله.
عصام: أختك متقدملها عريس، شوفها و لو عاوزاه يتقدملها هي براحتها أنا رميت طوبتها.
مازن: ليه بس كدا يا بابا، حضرتك الخير و البركة
عصام: ربنا يباركلي فيك يبني، المهم كلمها و رد عليه
مازن بتمثيل التجاهل: مين يا بابا؟
عصام: أحمد محمود العشري، صاحب آسر
مازن: و حضرتك رأيك إيه
عصام: شوف الغندورة اللي عندك ، هو انا ليه حكم عليها، سلام و قفل السكة
مازن: شفتي المجنون، لسه مكلمه انهاردا، أتقدم في ساعتها لأبوكي، ثم غمز لها، شكل الحب ولع في الدرة

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *