رواية حسن الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani
رواية حسن الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani
رواية حسن البارت الحادي عشر
رواية حسن الجزء الحادي عشر
رواية حسن الحلقة الحادية عشر
…… قلت لأخيها ما قلت صحيح نعم أنا اتشدد معها في امور الصلاة انا احب لزوجتي ما أحب لنفسي انا لا اجبرها لاكن اطلب منها ان تقوم بتأدية صلاتها من ثم ان عليها دين فهي عندما كانت لديكم لم تصلي ولم تصم حتا ان كان هذا يعجبكم فانا لا يعجبني
ومن ثم ان هذا من حقوقي الشرعية ان تكون زوجتي صالحة
انا كنت اعتقد ان هذا الامر سيعجبكم
سكت قليلا ثم قال دعنا من الصلاة لماذا كل هذا التشدد في لبسها
أجبت نعم اتشدد وانزعج وانفعل عندما اراها ترتدي ملابس غير محتشمه او غير لائقه بها انا اغار عليها حتا من روحي
انا لا اريد ان يراها احد متبرجة كيف تقتنعون انتم بهذا الكلام
اختكم تتبرج وتضهر في مرئا الناس ألا يوجد لديكم ذره من الغيره الا تستحون على انفسكم
حقاا انا شعرت بالنقص لاني قابلتكم او لانكم تنتمون إلينا
بعدها قلت ابنتكم تريد اكمال دراستها ايضا وتريد ان تشتري سياره وتتعلم القياده تريد ان يكون لها عمل في احدى السوبر ماركات انا ارفض ذالك
انا ارى اني استطيع ان اعيلها وان اسد نقصها فلا داعي للعمل
لاكنها تصروهذا الامر لن يحدث حتا اخر انفاسي ثم طلبت منهم ان يتكلمو ماعندهم فأنا انتهيت وعلي الذهاب
إلى هذا الحد وهي لم تدخل لتسلم علي اصلا
هنا قد دخلت نضرت إليها كانت ليست هي ليست زوجتي التي عهدتها كان نضراتها مشيتها كلامها كل شيأ تغير
حتا انها فقدت عشر كيلو من وزنها
نضرن في عينيها قليلا فلم اجد فيهما ما كنت اريد
قلت لأخيها الاكبر انا انا وما هو علي او على اهلي او قوانين بيتنا التي تحسونها صارمه فهي ستبقا حتا الممات
من ثم انكم اكثر العوائل التي تعايشت معنا
حتا انت نفسك عندما حصلت على عمل بالقرب من بيتنا
اتيت بزوجتك وابنائك الثلاثة وسكنت لدينا لأكثر من سنتين
انت تعرف ما نحن من البداية لماذا تتكلم الان وكأنك مستغرب ذالك الفحش اللذي نحن فيه الألتزام
قال تكلمت مع اختي وهي تقول اما ان يكون لها بيتها الخاص
او انها تتطلق فما هو ردك
قلت شيأ واحد سيفرقني عن رعاية ابي وامي هل تعلمون ماهو
قال ماذا
قلت عزرائيل ملك الموت ابقو على ما انتم عليه وانا ذاهب
رجعت إلى البيت في اليوم التالي اتصل بي أخاها ضل يتكلم مطولا انه يجب ان اخرج من هذا البيت
قلت له هذا لن يحدث.اصلا ولا تتعب نفسك في اخر الامر قال سأقنع اختي بأن ترجع
قلت شكرا
حقا ارجعها في نفس اليوم الذي اتصل به جائت في تمام الساعه الواحده ليلا كنت نائما في غرفتي ودخلت علي
بقت تقبلني وتتكلم معي وكأن لم يكن شيئ
قلت لها هل تريني جاهل ام ماذا كل الذي حدث وتأتين وكأن لا شيئ
اسمعي كل زوجين بينهما فراغ كل مشكله تقع ستقوم تلك المشكله ببناء حائط بينهما وكل موقف طيب سيقوم بهدم ذالك الحائط او الحاجز
بقت تعتذر إلي وتقول انها اسفه
قلت لا تتأسفي اليوم دعيني انام فقد انسى ملامح وجهك
عندما نظرت إلي هناك
طبعاا بعد كل هذا وكل هذا الكلام وكل التجاوزات
اصبح هناك حاجز بين أبي وأمي وبينها فأنهم يحبونها
لماذا هي تقابلهم بكل هذا هي كانت انانيه كانت تحب نفسها اكثر من اي شيء
كانت تحب ان يراها الجميع بغيره كانت ترا ان الجميع يحقد عليها بينما كان الامر بلعكس هي كانت حاقدة على الجميع
حتا كانت تضمر لي الحقد في قلبها حت انها تتكلم بعض الاحيان تقول ان الجميع يحبك ما هو اختلافك عني وتتكلم بجديه وغضب
هي تحب ان تكون فريده امام من يعرفها حتا وان كلف الامر إلى خسارة بعض من اخلاقها حتا وان انحطت قليلا فقط تريد ان تكون مميزه كل همها كان ذالك
وهذا هو الشيء الذي يجعلها تطلب ان تسكن في بيت وحدها
حتا تقول امام الفتيات اني اسكن لوحدي تريد ان تقود سياره لكي تقول انا اقود سياره تريد ان تكمل دراستها لذالك
تريد ان تحصل على وظيفه لذالك هذا هو الامر اللذي يجعلها تفكر كثيرا حتا تتعب نفسيتها ويغمى عليها او تصاب بالصرع
بعد ان احضرها اخيها بقت معي ثلاث اشهر من ثم رجعت إلى بيت أهلها وبدأت من جديد لن أعود حتا أحصل على بيت جديد رغم انها عندما مرضت امي وابي منعوها من العمل داخل البيت او اي شيء فقط كلي وأشربي معنا واغسلي ملابسك في الغساله الكهربائيه وكل ما تحتاجينه نحن موجودين
رغم كل هذا كانت هي ترجع لتقول انها تريد بيتها الخاص
قلت لها قبلت ان يكون لها بيتها الخاص سأقوم ببناء فوق بيت اهلي واصنع سلم للخارج رفضت ذالك كانت تقول ان صوتهم يعكر مزاجي
في هذا الوقت قلت لها وقتما أردتم ان تطلقو او ان ترجعو اتصلو على رقمي سأكون حاضرا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حسن)