رواية عذاب الحب الفصل الثاني 2 بقلم آلاء السيد
رواية عذاب الحب الفصل الثاني 2 بقلم آلاء السيد
رواية عذاب الحب البارت الثاني
رواية عذاب الحب الجزء الثاني
رواية عذاب الحب الحلقة الثانية
زين بصدمه : اي
أغلقت ريم المكالمه وتنهار باكيه كم تمنت أن يكون بجانبها لم ترد أن تخبره دخل ابيها ورأى شكلها صعب عليه ابنته فهيا ابنته الوحيدة احس وكأنه خان العهد بينه وبين زوجته وهوا أن يحمى ابنته دائماً وهيا الآن تبكى دمعت عيناه بحزن شديد اتجه إليها قائلاً بحنان : اي اللى حصل
حضنته ريم وهيا تبكى فقالت: مكنتش عايزاه يعرف بس كنت عاوزه اسمع صوته كنت عاوزه أشوفه قبل مأموت
شدد على حضنها عاجزاً على النطق تكلم بحزن : انتى هتقومى وهتبقى كويسه
ابتعدت عنه قليلاً بدموع: بس انا سمعت الدكتور بيقول أن حالتِ ميؤوس
محمد: هنسافر وهتخفى وتبقى كويسه عايزك تبقى متأكدة انك هتخفى ثقة فى ربنا ثم فيا
ريم: شكراً على كل حاجه عملتها علشانى شكراً أنك ضحيت بنفسك ومتجوزتش علشانى
محمد بابتسامة: أنا اعمل اى حاجة علشانك ربنا يخليلكِ ليا
تركها لتنام قليلاً بينما ريم كانت فى عالم آخر تشعر أن نهايتها اقتربت لا تريد شيء سوى أن تراه كم تمنت أن تراه ولو صدفه كم تمنت أن تحلم به فهوى ليس مجرد شخص بل هوا اول حب في حياتها نامت بعد كثير من التفكير
فى يوم جديد
استيقظت ريم ووجدت أن هناك ثقلا عليها نظرت وانصدمت عندما رأته نائم بجانبها لم تصدق ما تراه عيناها كان نائم بجوارها مازالت ملامحه جميله لم يتغير خلال هذه المده انتبهت إلى شكلهم فابتعدت عنه بعنف حتى كاد أن يرتمى
زين بنوم :حد يصحى حد كده
ريم بغضب:انت ازاى أصلا تنام جمبى انت متخلف!!
زين بهدوء وابتسامة: هعدى كلمة متخلف علشانك يحبيبتى
ريم بغضب: لا ده انت بارد جدا
زين: وانا اي اللى ميخلنيش انام جمب مراتى
ريم : يعنى اي تنام … ايه مراتك!
زين: اه يريم أنتِ مراتى
دمعت عيناها من الصدمه وقالت : انت كداب أنا لا يمكن اوافق عليك
وفى نفس الوقت دخل أباها ووجد ابنته على وشك البكاء ويبدوا من ملامحها أنها تائهه فعلم أنها علمت بكل شىء
محمد: ريم
ريم بتوهان : بابا هوا الكلام ده صح ؟
محمد: أهدى وأنا هفهمك
ريم بزعيق : ازاى توافق على جوازى منه أنا مش عاوزه اتجوزه لتكمل ببكاء هيتجوز واحدة هتموت
زين بدموع: أنا غبى ومتهور بس والله بحبك ومش عاوز غيرك
ريم بدموع:اي اللى يخليك تتجوز واحدة بتموت غير إنها صعبانه عليك
زين: علشان بحبك ومش هتجوز غيرك أنا اللى المفروض صعبان عليكِ أنا منستكيش يا ريم أنا اللي طلبت انى اتجوزك لانى عارف انك لو عرفت هترفضِ اقترب منها وأمسك يدها مقبلاً إياها أنا بحبك مش هقدر اعيش مع حد غيرك
ريم بعياط: انا بموت يا زين عارف يعنى اي بموت
حضنها زين عاجز عن الرد بينما ريم تمسكت به وهيا تبكى تأثر أبيها جداً على الحالة التى وصلت إليه ابنته الوحيدة
بعد مرور عدة أيام كانت الحالة الصحية لدى ريم تسوء باستمرار لكنها لم تهتم فهيا مبسوطه أنها متزوجه من زين عشيقها الاول والاخير
فى الليل كان يجلس زين مع زوجته على السطح وينظرون إلى القمر
زين: تعرفى انك حلوه زى القمر انتم الاثنين بتختطفوا قلبى
ريم بابتسامة تخفى ألمها: اعتبرها معاكسه
زين بحب: اعتبريها عشق انتى مش زى القمر انتى عديتى القمر بمراحل
ابتسمت ريم على كلامه قائله : أنا سقعانه ممكن تخدنى فحضنك
فتح لها ذراعيه فاقتربت منه وقالت: أنا بحبك يا زين بحبك اووى
زين: باين عليكِ عاوزه تنامى نامى يا ريم نامى يحبيبتى
وضعت رأسها على صدره ونطقت الشهادة في سرها وماتت ريم بينما يظن زين أنها نائمه ليكتشف فيما بعد أنها توفت !
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عذاب الحب)