روايات

رواية مراوغة عشق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك ابراهيم

رواية مراوغة عشق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك ابراهيم

رواية مراوغة عشق البارت السادس والعشرون

رواية مراوغة عشق الجزء السادس والعشرون

مراوغة عشق
مراوغة عشق

رواية مراوغة عشق الحلقة السادسة والعشرون

بداخل الطائرة الخاصه المتجها الي فرنسا.
جلست بثوب الزفاف الابيض وهي تشعر بالتوتر الشديد بعد ان ارتفعت الطائره الي السماء، مسكت بيده وهي تغمض عينيها وتقرأ بعض الايات القرأنيه كي تهدأ قليلا، شعر ببرودة يديها فوق يده، احتضن يديها بيده الاخر كي تطمئن قليلاً، تحدث اليها بفضول:
ـ مالك يا فرح جسمك بيرتعد ليه؟!
ردت بغيظ وهي تضغط علي يديه بخوف:
ـ واحده اول مرة تركب طياره عايزني اعمل ايه يعني!!
ابتسم بهدوء قائلاً لها:
ـ ومش هتكون اخر مرة انا هخليكي تشوفي العالم كله
فتحت عينيها بعد ان استقرت الطائره في السماء، نظرت الي يديها الممسكه بيده بقوة، فكت قبضة يديها عن يده وتحدثت بحزن:
ـ انا اصلا لحد دلوقتي مش مصدقه اني سبت امي واختي وجيت معاك
تحدث بتعب:
ـ انتي عارفه ظروف شغلي يا فرح انا كان لازم ارجع اليوم فرنسا
تنهدت بتعب وغمضت عينيها تفكر في والدتها وشقيقتها، ماذا يفعلون بعد تركها لهم، تشعر بالاشتياق الشديد إليهم، تريد ان تبكي مثل الطفل الصغير وتطلب منه ان يعيدها الي والدتها، انسالت دموعها رغما عنها، تشعر بالخوف الشديد من الحياة المقبله عليها، كيف ستعيش بمفردها بهذا البلد الاجنبي وهل سيقبلونها گزوجه للوزير، افكار كثيره كانت تراودها حتى ذهبت في نومًا عمييق.
نظر اليها يونس بابتسامة وهي نائمه، استرخي في جلسته يفكر في القادم، يعلم انه سيقابل الكثير من الصعاب حتى يتقبل والده بزواجه من فتاة عربيه بسيطه، تذكر عندما اخبره مندوب السفارة ان من اراد ان يفرق بينه وبين فرح هو والده، يعلم ان والده لن يقبل بفرح گزوجة لابنه ويعلم أيضآ ان الصحافه والاعلام لن يتركوا ما حدث بـ ليلة زفافه هو وايلين وسوف ينتشر خبر هروبه ليلة الزفاف بكل الجرائد ويعلم ان ايلين لن تستحق ان يتم التشهير بها وتعرضها للسخريه بسبب ما فعله، اغلق عينيه بتعب يفكر ماذا يفعل وكيف يعتذر من ايلين ويعوضها عن كل ما فعله بها وكيف يبعد فرح عن والده كي لا يخرب حياتهما مجددا.
بعد عدة ساعات..
استيقظت فرح علي لمست يد يونس وهو يتحدث اليها بهدوء :
ـ فرح اصحى احنا خلاص وصلنا
فتحت عينيها بصعوبه وتحدثت بنعاس:
ـ وصلنا فين؟
ضحك يونس بمرح :
ـ وصلنا فرنسا
انقبض قلب فرح بخوف، اعتدلت في جلستها تنظر حولها بتوتر، ساعدها يونس في فك حزام الامان، اخذ بيدها كي تستطيع الوقوف علي قدميها، كانت تشعر بدوار شديد، وقفت تترنح قليلا وقام يونس بمساندتها حتى استطاعت الوقوف بثبات، اخذ بيدها وخرجوا من الطائره، وقفت فرح اعلى الدرج تنظر الي الارض بالاسفل، انها نفس الارض الموجوده بمصر، نظرت حولها والي الاعلي، نفس السماء والليل والنجوم اللامعه، لكن هناك شئ مختلف، انها رائحة الهواء، الهواء هنا له رائحة مختلفه، يمكن ان تكون هذه رائحة الغربه!! ، تحركت بخطوات ثقيله فوق الدرج تشعر مع كل خطوه بالخوف من هذا البلد الغريب، لمست بقدميها ارض فرنسا، وقفت تذكر الله بقلبها كي يحفظها من خفايا هذا البلد الغريب، رأت سيارة فاخرة تقف قريبه من الطائره، خرج السائق من السيارة يركض اتجاههما وتحدث الي يونس باللغة الفرنسية وهو يعطيه هاتف، اخذ منه يونس الهاتف وتحدث به باللغة الفرنسيه وهو يشير لفرح ان تقترب معه من السياره، فتح لها السائق الباب باحترام، دخلت فرح السياره ودخل يونس من الجانب الاخر وهو مازال يتحدث بالهاتف، نظرت اليه فرح بستغراب، لاحظت انفعاله وغضبه اثناء حديثه بالهاتف لكنها لم تستطيع معرفة مع من يتحدث وماذا يقول، ركزت قليلا في حديثه باللغة الفرنسيه وعجزت كليا عن فهم كلمه واحده، تحركت بهما السياره ويونس مازال يتحدث بالهاتف، حتى انتهى من المكالمة و قام بأجراء مكالمه اخري، شعرت فرح بالملل، لم تستطع ان تفهم كلمه واحده، نظرت بجانبها الي الشوارع المضيئه، لاتصدق حتى الان انها بارض اخري غير موطنها، شردت في والدتها وشقيقتها، تشعر بالاشتياق الشديد لهما، لا تعلم كيف ستعيش هنا بعيدا عنهما، شردت في ذكرياتها الجميله مع والدتها وشقيقتها وهما صغارا، كانت تبتسم وهي شارده في ذكرياتها الطفوليه، خرجت من شرودها مع توقف السيارة بداخل حديقة لمنزل فخم، اشار لها يونس بالنزول وهو مازال يتحدث بالهاتف، زفرت فرح بملل وفتحت باب السياره وترجلت وهي تحمل ثوب الزفاف بيديها حتى لا يتلامس مع الارض، وقفت تنظر الي حديقة المنزل بانبهار، لاتصدق انها حقيقيه وليست بمنظر طبيعي گالموجود باللوحات التي كانت تأتي بها في الاعياد كي تلصقها بجدارن المنزل وتخفي اسفلها تشققات الجدران التي تسبب فيها مرور الزمن، وقفت تتأمل كل شئ حولها بانبهار شديد، كم تمنت ان ترى والدتها كل ما تراه هي الان، اقترب منها يونس بعد ان اغلق الهاتف، تحدثت اليه بفضول :
ـ هو ده بيت مين؟!
رد بابتسامة :
ـ منزلي
نظرت اليه وعقدت حاجبيها بستغراب قائلة :
ـ منزلك!!.. بيتك يعني ولا مأجره؟
ضحك بخفه قائلاً :
ـ اطمني يا فرح دا بيتي
هزت رأسها بالايجاب، اخذ بيدها واقتربوا من المنزل، دخلوا معا المنزل، وقفت فرح تشهق بانبهار شديد بعد ان رأت روعة المنزل من الداخل، وقفت تنظر حولها باعجاب وانبهار شديد، استمعت الي صوت كعب حذاء نسائي صدح صوته بكل المنزل بتناغم، يدل علي سير صاحبته بخطوات واثقه، التفتت فرح بجسدها تنظر اتجاه الدرج، رأت صاحبة الصوت، نظرت اليها بستغراب، وقف يونس بجوار فرح ينظر الي إيلين بثبات وهي تترجل الدرج بخطوات واثقه وعينيها معلقه علي فرح بثوب زفافها الابيض، اقتربت إيلين من فرح ووقفت امامها تتأملها ببرود قائلة بالفرنسيه:
ـ هذه من تركتني من اجلها؟!
لم تفهم فرح عبارتها ونظرت الي يونس بستغراب قائلة له :
ـ هي مين دي؟!
تحدث يونس الي إيلين بالفرنسيه :
ـ ارجوكي إيلين لا داعي للحديث الان سنتحدث معا علي انفراد وسوف اعوضك عن كل شئ
غضبت إيلين وتحدثت اليه بانفعال :
ـ كيف ستعوضني يونس؟!، كيف ستعوضني عنك بعد ان اصبحت ملك لأمرأة أخرى، كيف ستعوضني عن قلبي الذي حطمته في اسعد يوم في حياتي، كيف ستعوضني عن ثوب زفافي بعد ان مزقته وحرقته بيدي بعد ان تركتني اقف بمفردي عاجزه وانت تتركني من اجلها
لاحظت فرح انفعال تلك الفتاة الواقفه امامها، كانت عينيها لامعه بالدموع وهي تتحدث اليه وكانت ملامح يونس جامده وهو يستمع اليها، تمنت فرح ان تفهم ماذا تقول هذه الفتاة، تعاطفت معها فرح كثيرا دون ان تعلم من هي لكن حالة الحزن والكسره التي كانت واضحه عليها كانت كافيه ان تستعطف قلب فرح.
نظرت فرح الي يونس قائلة :
ـ مين البنت دي يا يونس وليه شكلها موجوعه وحزينه كده؟
رد عليها يونس وعينيه معلقة بعينين إيلين :
ـ حبيبتي السابقة
لم تفهم إيلين اللغة العربيه، شهقت فرح بصدمه قائلة :
ـ نعمممم مييين حبيبتك ايييه وحبيبتك السابقة دي بتعمل ايه هنا في بيتك؟!
رد يونس بهدوء :
ـ إيلين بتعيش معايا بنفس المنزل
فتحت فرح عينيها بصدمه قائلة :
ـ يعني ايه بتعيش معاك هنا؟!
اخذت فرح لحظات قليلة وتذكرت الصورة التي رأتها بهاتف زميلاتها بالمشفى لتلك الفتاة معه اسفل خبر زواجهما.
نظرت اليه بصدمة قائلة :
ـ هي مراتك؟
تحدث يونس بجمود :
ـ انا تركتها يوم زفافنا ورجعت مصر من اجلك
اتصدمت فرح ولمعت عينيها بالدموع قائلة :
ـ ازاي تسيبها يوم فرحها وتيجي عشاني؟
استغرب يونس من رد فعل فرح قائلاً لها :
ـ انتي زوجتي يا فرح وكان لازم ارجع وانهي المهزله اللي كانت هتحصل، انتي كنتي هتتجوزي راجل تاني وانتي مراتي
نظرت فرح الي إيلين بحزن قائلة :
ـ بس هي حبيبتك وملهاش ذنب تكسر فرحتها يوم فرحها كده
ثم اضافة بقوة :
ـ انت وهي تعرفوا بعض بقالكم اد ايه؟
رد يونس بهدوء :
ـ من سنين يا فرح لكن انا اكتشفت اني بحبك انتي
تابعت إيلين الحديث بين يونس وزوجته بصمت، شعرت ان هناك توتر حدث بينهم بعد رؤية زوجته لها.
انسالت دموع فرح قائلة له :
ـ يعني انت سبت اللي انت كنت بتحبها من سنين عشاني، ازاي انا هأمن علي نفسي معاك، ما انت سهل جدا تسبني عشان واحده تانيه تعرفها بعدي
اغلق يونس عينيه بتعب، لا يعلم كيف يراضيهم الاثنين، كيف يتأكد من حقيقة مشاعره اتجاههما، الان اصبح في حيرة والاثنين امامه، لا يريد احزان اي منهما ولا يريد تركهما، يريد الاثنين بحياته، اراد انهاء الحديث بينهم الان حتي يرتب افكاره ويجد حل يستطيع به ارضائهما.
تحدث الي إيلين باللغة الفرنسيه :
ـ إيلين لا اريد خسارتك انتي تعلمين مشاعري الصادقه اتجاهك لكنني مشوش الان لا استطيع اكتشاف حقيقة ما أشعر به، كل ما اعلمه الان ان فرح زوجتي وانا احبها ولا اريد خسارتها
نظرت اليه إيلين بصمت، نظر الي فرح وهي تقف تبكي بحزن، تحدث اليها بهدوء :
ـ فرح انا بحبك صدقيني بس مش قادر اسيب إيلين هي وقفت جنبي كتير وضحت كتير جدا عشاني
انهارت فرح قائلة له :
ـ طلقني يا يونس ورجعني مصر حالا، انا غلطانه اني سبت بلدي وجيت معاك
غضب يونس بشده بعد طلبها للطلاق، صرخ بها قائلاً :
ـ انا مش هطلقك يا فرح وهتعيشي معايا هنا ومستحيل تبعدي عني
صرخت به فرح قائلة :
ـ وانا مش هعيش معاك هنا وهطلق منك غصب عنك
نظر اليها يونس بغضب وتركها وذهب من المنزل، وقفت إيلين تنظر لفرح ببرود ثم اقتربت منها قائلة بالفرنسيه :
ـ لن اتركه لكي وتذكري انكِ من القيتي بنفسك الي هذا الجحيم
نظرت اليها فرح بستغراب، ترى الشر والقسوة بعينيها لكنها لا تستطيع فهم ماذا تقول، تركتها إيلين وصعدت الي الأعلى، وقفت فرح تحاول التقاط انفاسها بهدوء، تندم كثيرا علي موافقتها ان تأتي معه الي هنا، اتصدمت كثيرا بخيانته لها ولحبيبته السابقه كما اطلق عليها، جلست فوق احدى المقاعد بثوب زفافها، حزينه تشعر بالخذلان من نفسها، كيف تزوجت منه وأخذته من حبيبته، لا تصدق برودة مشاعره وهو يصارحها ان هذه الفتاة كانت حبيبته السابقه وتركها ليلة زفافهما، غضبت كثيرا منه ومن نفسها، تريد ان يتركها تعود الي وطنها ويعود هو الي حبيبته، لن تقبل ان تكون الشخص السئ بهذه القصه، وقفت من مكانها وهي تفكر ماذا تفعل الان.
حملت ثوبها بيدها عن الارض واتجهت الي باب المنزل، فتحت باب المنزل كي تذهب من هنا وتطلب من اي احد بالخارج مساعدتها في الوصول الي السفاره المصريه، خرجت من المنزل وركضت الي الخارج ، وقفت تنظر حولها بصدمه كيف ستسير بشوارع هذه المدينه، لا تعلم الي اي اتجاه ستذهب ولا تستطيع الحديث باللغة الفرنسيه كي تسأل احد هنا، نظرت الي الناس وهم يسيرون من حولها دون اهتمام والسيارات تسير بسرعه من حولها والاضواء عاليه ومرتفعه، نظرت الي الاضواء بعين زائغة، تشعر وكأنها تسحب روحها، سقط جسدها فجأة أرضا فاقدة الوعي.
___________
بمصر.
انتفضت والدة فرح من مكانها بفزع بعد ان استيقظت من هذا الكابوس المزعج، شعرت عزة بوالدته وهي نائمه بجوارها، جلست بجوارها تسألها بقلق :
– في ايه يا امي ايه اللي حصل؟!
وضعت والدتها يديها علي قلبها قائلة لها :
– حلمت بحلم وحش اوي لفرح
نظرت عزة الي والدتها بقلق:
– خير؟..
اعطت عزة والدتها كوبا من الماء، تناولت والدتها الماء ثم تحدثت بقلق:
ـ شوفت فرح بتجري وهي لابسه الفستان الابيض وعماله تنادي عليا وتصرخ وفي تعابين بيجروا وراها وانا واقفه بعيد ومش قادره اعملها حاجه
همست عزة بخوف:
ـ بسم الله الرحمن الرحيم، اهدي يا امي مفيش حاجه دا بس من خوفك وقلقك عليها
تحدثت والدتها:
ـ الصبح اول ما النهار يطلع خلي اسلام يتصل علي يونس عايزه اكلمها واسمع صوتها
هزت عزة رأسها بالايجاب وهي تنظر الي والدتها بقلق.
********
عودة الي فرنسا.
فتحت فرح عينيها علي لمسة يديه لشعرها المنسدل فوق الوساده وهي متمددة فوق الفراش، انتفضت بخوف عندما رأته يجلس بجوارها.
استغرب يونس وتحدث اليها بجمود:
ـ ايه اللي حصل يا فرح وليه خرجتي من البيت
نظرت اليه بغضب :
ـ انت رجعتني هنا ازاي؟!.. انا عايزه امشي من هنا وارجع بلدي
وقف وتحدث بغضب :
ـ مفيش رجوع يا فرح انتي هتعيشي معايا هنا
تحدثت بصراخ :
ـ انا مش عايزه اعيش معاك هنا ومش عايزاك اصلا، ابعد عني وارجع لحبيبتك وانا سبني ارجع لحياتي وانسى انك جيت مصر وشوفتني وانسى كل اللي حصل
وقف يتأملها للحظات ثم تحدث ببرود :
ـ نامي كويس يا فرح، انتي محتاجه ترتاحي عشان الصبح تستعدي لوضعك الجديد
تحدثت بعنف :
ـ بقولك انا مش عايزه اعيش هنا ومش عايزاك وانت تقولي وضع جديد!!!
تحرك الي خارج الغرفه قائلا :
ـ متخرجيش تاني من البيت وده تحذير
وقفت مصدومه من عدم مبالاته بها، خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه، جلست تحدث نفسها :
ـ انا مستحيل اوافق اعيش معاه انا وحبيبته في نفس البيت
نظرت حولها بارهاق، غمضت عينيها، تحاول اقناع نفسها انها بداخل حلم مزعج وستستيقظ منه وتجد نفسها نائمة بداخل غرفتها في منزل والدتها.
عند يونس.
دخل الغرفه المجاوره لغرفة فرح، نزع حذائه والقاه بجوار الفراش، جلس علي حافة الفراش وهو يفك ازرار قميصه بارهاق، يفكر في طريقة لاقناع فرح بالمكوث بالمنزل حتى ينتهي من مشاكله بالعمل و يتفرغ لها.
استمع لصوت فتح باب غرفته، نظر بطرف عينيه، دخلت إيلين وهي ترتدي ثوب نوم اسود قصير، اقتربت منه بخطوات مائعه قائلة :
ـ لقد حطمت قلبي يونس بالزواج من اخرى
اقتربت منه وجلست فوق قدميه، عانقته بيدها، ابتعد عنها يونس ورفعها عن قدمه ووقف بعيدا عنها قائلاً :
ـ إيلين زوجتي بالمنزل لا اريد ان ترانا معا بهذا الوضع
نظرت اليه بحزن قائلة :
ـ تهتم كثيرا لمشاعر زوجتك وتتجاهل مشاعري يونس!!
زفر بغضب قائلاً :
ـ ارجوكِ إيلين عليكِ العودة الي غرفتك ولا تأتي الي غرفتي مرة أخرى
حزنت إيلين منه وخرجت من الغرفه، تمدد يونس فوق الفراش وهو يفكر بتعب في هذا الوضع، عليه ان يجد حل سريعا، يعلم ان فرح لن تتقبل وجود إيلين بحياته ويعلم ان إيلين لن تتركه لفرح بسهوله.
_________________________
هيبدأ الصراع بين فرح وإيلين ويونس لسه محتار ومش قادر ياخد قرار 🤔
ياترى فرح هتصبر عليه كتير ولا هتعمل معاه اييه🤔🤔

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مراوغة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *