رواية ظلام القلب الفصل الأول 1 بقلم نعيمة أحمد
رواية ظلام القلب الفصل الأول 1 بقلم نعيمة أحمد
رواية ظلام القلب البارت الأول
رواية ظلام القلب الجزء الأول

رواية ظلام القلب الحلقة الأولى
“كنت واقفه فالصيدليه كالعاده برتب الأدويه فجأه دخل عليا واحد ماسك راسه ودماغه جايبه د*م ”
بصيتله بذهول وصدمه وعلبه الدواء اللى ف إيدى وقعت من الخضه ، قرب لحد ما وقف قدامى واتكلم
_ ممكن لو سمحتى تخيطيلى الجرح اللى فراسي ده
اتوترت جدا ورديت عليه: اااا انا لسه متدربه هنا جديد وو مش بعرف اخيط
استعدت شويه من توازنى : تقدر تروح العياده اللى بعدنا بشارعين لكن انا مش هقدر سامحنى
_معلش أنتِ شايفه حالتى عامله ازاى ومش هقدر اروح ف حته انا جيت الصيدليه دى بالعافيه
“جه فدماغى اسئله كتير ، مثلاً ليه محدش من أهله جه معاه أو كده فالحالات اللى زى دى المفروض حد يكون معاه بس محطتش الموضوع فدماغى ”
ابتديت أعرق جامد من تحت النقاب وحالتى كانت حاله وكنت متوتره جدا : بص انا مبعرفش اخيط خالص واى حاجه ممكن تحصل مش هتكون على مسؤليتى
اتكلم بصوت عالى نوعاً ما: وانا بقولك اى حاجه هتحصلى هتكون على مسؤليتى انا ، ممكن يلا بقا
حسيت بغضب وابتديت اتعصب : يعنى حضرتك داخل عليا فجأه ووشك كله دم وانا واقفه لوحدى وبقولك لسه متدربه جديد وكمان بتعلى صوتك عليا
الدموع اتجمعت ف عينى وكنت هعيط بس تمالكت نفسي
اتكلم بهدوء : انا مقصدش أعلى صوتى او اخوفك بس اظن انتى شايفانى د*مى هيتصفى وانا قاعد قدامك ، معلش اعتبريها خدمه وعمل لوجه الله ياستى
_ببس ااناا ..
-ايه كمان ، هو شكلنا مش هنخلص من أم اليوم ده
_من غير صوت عالى لو سمحت ، انا مبتعاملش مع رجال
اتنهد : انا كان زمانى روحت العياده فعلاً ولا الحوجه ليكى
لسه هيلف ويمشي راح داخ وسند على الاستاند بتاع الأدويه
ف اتكلمت بسرعه : طب خلاص خلاص انا هعمل العمل ده لوجه الله وانا مضطره وربنا يسامحنى بقا
جيبتله كرسي وقولتله يقعد لحد ما اجيب بوكس الأدوات وأجي ، روحت عشان اجيبه وانا بهدى فنفسي عشان متوترش ورجعتله ، طلعت القطن والشاش والمخدر الموضعى وكل الحاجات اللى محتاجاها
وفضلت واقفه بصاله شويه وبفرك ف إيدى جامد
_بص ليا وحسيته شويه وهيشتمنى : هنفضل كده كتير ولا ايه عايز امشي
خلعت الجوانتى ولبست الجلوڤز عشان اعرف اشتغل وقربت منه وابتديت امسح الدم وانا بقول كل الأدعيه اللى حفظاها ف سري وان ربنا يسامحنى ، طلعت الإبره والخيط وحطيتله البنج
_بص هي ممكن توجع شويه أو بصراحه شويتين تلاته لأن المخدر ده مش قوى اوى
بص ليا بحِده : لما ابقى اشتكيلك أو اعيط ابقى ساعتها اتكلمى
سرحت لمده كام ثانيه ف عينه ، سبحان الخلاق من جعل البحر كإنه ف عينه ،سبحانك ياربي
بعدين أدركت انا بعمل ايه وبعدت عنه ولفيت ضهري ، قعدت استغفر شويه على عدم غض بصري وادعى ربنا أنه يسامحنى ويغفر لى وهديت نفسي ولفيت تانى وابتديت اخيط فالجرح ، كنت حاسه انى انا اللى بتألم مش هو رغم أن عنده ثبات انفعالى ياساتر اي ده !
خلصت خياطه وروحت قلعت الجلوڤز اللى فيها دم ورميتها ورجعت مكانى ، قام هو وقف
_انا حاولت اطلعها احسن حاجه بس..
قاطعنى فالكلام: انا مطلبتش منك تبرريلي حتى لو فيها اى عيب انا اللى المفروض اتحمل نتيجته مش أنتِ
الصراحه قله ذوق فوق الوصف بس انا مردتش عشان مزودش معاه فالكلام ، طلع فلوس وحطها قدامى
ف بصيتله بذهول: اى ده
_فلوس سلامة النظر
اتعصبت : ما انا مش عاميه قدام حضرتك انا قولت هعمل العمل ده لوجه الله ومش هاخده اى مقابل
لف ضهره ولا كإنى بتكلم. وسابنى ومشى وطلع من الصيدلية
خدت الفلوس بسرعه وطلعت جري عشان اديهاله كان هو ركب عربيته ومشي
عليت صوتى وزعقت: فاكر نفسه اي ده عشان يعامل الناس كده ، ايه ده يا ساتر ربنا يعافينا
وانا داخله شوفت حاجه فالأرض نزلت عشان اجيبها وبصيت بذهول : ايه ده؟!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ظلام القلب)