روايات

رواية العشق الأبدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء خليل

رواية العشق الأبدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء خليل

رواية العشق الأبدي البارت الحادي عشر

رواية العشق الأبدي الجزء الحادي عشر

العشق الأبدي
العشق الأبدي

رواية العشق الأبدي الحلقة الحادية عشر

عند ساره وعفاف
ساره :قولتي اية يا ماما
عفاف :أنا مالي مانتي اللي هتتجوزي هو أنا
إللي هتجوز
سارة :الله يا ماما مش لازم أخد رأيك
عفاف :مانتي خدتي رأي في الزفت التاني وياريته
كان عندل مش ده كان من ماجيبك برضو
مانتي كلها ماجيبك زفت وخرا على دماغك
سارة بعبوث:الله في اية ماما طارق غير الزفت
سامر ده هو إللي سعادني إني أخد حقي من
سامر يا ماما وبيحبنى آوي وده باين من زمان
بس أنا إللي مكنتش واخده بالي
عفاف :بصي يا حبيبتي دي حياتك انتي اللي
تقولي عايزه ولا لا وصلي صلاه استخاره وانا
كمان هصلي ليكي وربنا يقدم اللي فيه الخير
ساره بأبتسامه :ان شاء الله يا ماما يلا بقي نلحق
نروح لمسك علشان نوديلها هدومها
عفاف :آه صح دانا نسيت البت يلا بسرعه
عند مسك كانت مربوطه في كرسي ولسه
فاقده الوعي بتبدي تفوق
مسك بوجع :آه يا رجلي أنا فين
وبعدين بصت علي المكان لقيته بيت مهجور
مسك بخوف :إيه ده أنا إللي جابني هنا
يلهوي يا جمااااعه حد هناااااا
الباب فتح وظهر شهاب
شهاب بخبث:آه بالحلوة منوراني والله
مسك :إنت مين يا جدع إنت وأنا بعمل اية
هنا فكني خليني امشي من هنا يلاا
شهاب :تمشي تمشي ده اية هو دخول الحمام
زي خروجه يا حلوه
مسك :إنت مين
شهاب :أنا إللي هيردلك القلم عشره
مسك ابتدت تفتكر و قالت بسخريه :آه آه أنا
افتكرتك مش إنت
أللى كان في السبوع يا حلاوه وخطفني بقى
علشان تنتقم مني وجو الروايات الحمضان ده
صح
شهاب بأبتسامه :ذكيه بس ده بقي مش جو
روايات ده هيبقى واقعي وهاخد حقي منك
برضو
مسك بسخريه :و ياتري بقي هتاخدو إزاي
هتضرب وتعذب
شهاب :هعمل اللي هيريحني انا حاجه أكبر من
كده بس مش هقول هفعل
مسك بصتله بخوف من جواها بس نظره عينها
شجاعه شهاب كان جاي يقرب منها خبطتو
بدماغها جامد وقع على الارض ماسك دماغو
مسك حسيت بوجع في دماغها وكمان رجليها
بس مسكت نفسها وبعدين قالت :ده عند أمك
عفاف وسارة راحو المستشفى عند مسك
لقو الناس واقفه قدام اوضتها
عفاف بخوف :في اية
واحد من الدكاتره : هو حضرتكو مخرجتوش من
المستشفى
عفاف :يعني لو كنا خرجنا كنت هتلاقيني هنا
بعمل ايه هو اللي حصل
الدكتوره : أصل انسه مسك مش موجوده فى
الاوضه من إمبارح فقولنا إنها خرجت
عفاف بخوف :خرجت فين لا مخرجتش إزاى
ده يحصل في مستشفي زي دي البت فين
فين مسك
الدكتوره :أهدي يا حاجه انا هكلم عزيز باشا
عزيز قام من مكانه بغضب :يعني ايه مش
موجوده فى المستشفي إزاي تختفي كده
دانا هخرب بيتكم
الدكتور :يا عزيز بيه إحنا افتكرنا إنها خرجت من
المستشفي بس الدكتوره اللي متابع حالتها
قال إنها مخرجتش وكان داخل يطمن عليها
إمبارح بليل مش لاقها في اوضتها
عزيز بعصبيه :أقفل أقفل أنا جاي
عند منه وأحمد
احمد :بت يا منه
منه بنوم:إيه
احمد :أنا جعان يا بت
منه :وانا اعملك ايه طيب أقوم اجبلك انا اكل
احمد :في اللنش بوكس إللي إحنا جبناه
منه :ها
احمد :ها ايهه بقولك فين اللنش بوكس يا بت
منه بلجلجه:م م ما
احمد مسكها من هدومها وقال :ما ما اية
آنتي لسه هتماماي فين الاكل يا بت
منه :أصل كنت جعانه وكلته
احمد بصدمه :يخربيتك ده اللنش بوكس كان
كبير كلتي كل الاكل اللي في
منه بأبتسامه سمجة :لا مانا مكلتوش لوحدي
وزعت علي كل أللى هنا وانا خدت الباقي
احمد وهو قرب يتشل منها :آه وزعتي علي كله
وانتي خدتي الباقي وانا اغور في داهيه صح
منه بصتلها :بعد الشر عليك يا حبيبي
احمد :شر انتي خليتي فيها شر منك لله يا شيخه
أكل إيه أنا دلوقتي والناس لسه نايمه
منه :أنا عرفت من واحد معانا فى المدرسه ان
في كافتيريا كده قريبه من هنا فاتحه 24 ساعه
روح شوفلك أكل فيهم
احمد :والله يعني انا يبقى معايا أكل لا وكمان
اتوزع واروح أكل من برة روحي أللى يسامحك
وزقها في وشها وخرج من الخيمه بعصبيه
منه بصتله وضحكت وكملت نوم
خرج احمد وهو بيشتم في منه للمرة المليون
لاقي دعاء :صباح الخير يا دعاء
دعاء بأبتسامه :صباح النور يا احمد
احمد :إللي مصحيكي بدري كده
دعاء : رايحه الكافتيريا أجيب أكل ليا
احمد :انتي كمان يعني انتي مخدتيش من
الوليمة إللي كانت عملاها منه أختي
دعاء ضحكت :لا مخدتش أختي إللي خدت
احمد :يعني انا وانتي مكلناش طب يلا بينا
علي الكافيتريا بقى
دعاء :يلا
ومشيو علي الكافية
عند عزيز وصل المستشفى
دخل بسرعه لاقه عفاف بتعيط وساره جمبها
بتهدي فيها
ساره :أهدي يا ماما ان شاء الله هنلاقيها
عفاف بعياط :آهدا إزاي البت رجليها محروقة
مش بتقدر تمشي عليها أكيد اتخطفت
الدكتور :أهدي يا حاجه ان شاء الله خير عزيز بيه
عزيز :إيه أللى حصل بقى وفين مسك
عفاف بعصبيه :فين مسك علي اساس انك
متعرفش فين مسك ماهو أكيد إنت اللي
خطفتها علشان تديها للمخفيه امها صح
عزيز بصلها :حضرتك أنا مقدر إنك زعلآنه علشان
مسك بس إللي آنتي بتقوليه ده مش صحيح
حتي أمها متعرفش إن هي مختفيه ياريت حضرتك
تحسبي علي كلامك بعد كده وبعدين بص
الدكتور :عايز أشوف كاميرات المراقبه اللى هنا
الدكتور :تحت أمر حضرتك أتفضل
عزيز راح مع الدكتور علشان يشوف الكاميرات
راحو اوضه الكاميرات
عزيز بص في كل التسجيلات شاف تسجيل
ناس بتخش من الباب اللي ورا ببطء
ولحسن حظ عزيز بطاقه واحد من اللي خطفو
مسك وقعت منه عزيز جري علي طول مكان
ما وقعت البطاقه وخدها وقراها
عزيز :عباس السيد مرعي بولاق.
عزيز :اول واحد وقع تحت ايدي وخرج من
المستشفى علي طول ووراه عربيه البادي جاردات
واتحرك ناحية بيت عباس
عند عباس روح بيته دخل بتعب
عباس :أماااااا يا مااااا
أمه خرجت :إيه يا بني في اية
عباس :جعان ياما الاكل فين
أمة :أهو إنت علي طول كده همك على بطنك
عباس :هم اية وبطن اية أنا مكلتش من الصبح
أمه مصمصت في بوقها وقالت : ماشي
يا أخويا ودخلت المطبخ
عباس:اوف استغفر الله العظيم
فجاه الباب فتح عليه ودخل عزيز
عباس اتخض وقام بسرعه
عزيز بصلو بغضب وراح مسكه من التيشرت
عباس بخضه :اية يا بيه في إيه يا بيه انا عملت ايه
عزيز بعصبيه :عملك اسود ومهبب تعالي
أمه خرجت من المطبخ
أمه :يلهوووي في اية عملت اية يا واد
عزيز كانو مش سامعها سحب عباس وخرج برة
تحت صويت أمة
عباس :يا باشا في اية
عزيز بعصبيه :مسك فين يلا
عباس :مسك مين يا بيه
عزيز :انت هتستعبط يا روح أمك البت أللى آنتو
خطفتوها إمبارح مم المستشفى
عباس بخوف :أنا معرفش إنت بتتكلم عن اية
يا بيه
عزيز :طب انا هعرفك ومسك عباس وفضل
يضرب فية
عزيز :ها عرفت كده انا بتكلم عن إيه ها انطق
عباس ;في في بيت مهجور في الصحرا
عزيز :تعالي معايا وديني ليها
عباس ركب معاه العربيه وعزيز جري بيها و معاه
الحراس بتاعة
عند مسك
شهاب قام وهو ماسك دماغه : حلو ده أموت
في الشرس تعالي بقى وهجم عليها وهي
بتصرخ باي حد ينجدها ولكن لا حياة لمن
تنادي بتعافر علي قد ما تقدر وكمان وجع
رجليها كان آوى مكان الحروق فكانت فى موقف
صعب فصلت تصرخ لحد ما فتح الباب فجاه
و و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العشق الأبدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *