روايات

رواية غرام الفارس الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس البارت الثامن والأربعون

رواية غرام الفارس الجزء الثامن والأربعون

غرام الفارس
غرام الفارس

رواية غرام الفارس الحلقة الثامنة والأربعون

نهض الجميع لتناول العشاء سويا و الابتسامه علي وجههم فسمعوا طرقات الباب و سريعاً ما فتحت اسراء الباب
فدلف فارس اللي الداخل و اردف بهدوء و ابتسامه علي وجهه: عرفت انه في عزومه و كلكوا مجمعين فقولت مينفعش اني محضرش و افوت العزومه دي، ثم نظر لغرام و اردف بوجع و الم لم يلاحظه الا القليل: مبروك يا غرام الف مبروك
غرام و هي تبتلع ريقها و اردفت بهدوء: الله يبارك فيك عقبالك
شهد بصدمه من مجئ ابنها و اقتربت منه و قامت بأحتضانه بلهفه و شوق: حبيبي كويس انك جيت اهلا و سهلا
اما فارس و بلال رحبوا به وكذلك اسر الذي سعد لروئيه ابنه و مالك و ملك و الجميع
فأقترب منه نبيل و أردف بأبتسامه جانبيه: اهلا يا فارس تصدق ليك وحشه كويس انك جيت بس مجبتش خطيبتك معاك ليه يا راجل!!
فارس و هو ينظر لنبيل: لا خلاص مفيش خطيبتك انا و ريتاج فركشنا الخطوبه
صدمت غرام مما سمعته و رفعت عينيها تنظر له و هي عاقده حاجبيها و اردفت بتلعثم: فركشتوا ازاي يعني
فارس بسخريه: ده علي أساس انك متعرفيش
عقدت غرام حاجبيها بدهشه و ما لبثت تتحدث حتي خرج كريم من مكتبه و علي وجهه ابتسامه واسعه و اقترب من فارس و رحب به
كريم و هو يرفع يديه: اهلا فارس أخبارك إيه
فارس و عضلات وجهه تتشنج: تمام
اتسعت ابتسامه كريم و أقترب من غرام و حاوط خصرها بذراعيه و أردف بأبتسامه سذجه: طب يلا يا جماعه نتعشا الاكل هيبرد
علي طاوله الطعام
كان فارس يترأس مائده العشاء بعد اصرار من كريم فهو كبير العيله و جلست علي يمينه غرام و امامها شهد و اسر و فهد و فرح فهد و بالجهه الاخري جلس كريم و بجانبه غرام و في مقابلتهم فارس و نبيل الذي كانت ابتسامته لا تفارق شفتيه فهو يري حاله فارس و يري مدي غيرته من كريم و كذلك جلس كلا من مالك و ملك و اميره و حمزه و منه و يحيي و مي و عامر و بدئو بتناول الطعام الذي لم يخلي من همسات كريم لغرام فهو يريد اثاره غيره فارس فهو يعلم بعشقه لها،اما غرام فكانت تشعر بالتوتر فآخر ما كانت تتوقع حدوثه هو مجئ فارس و تناول طعام العشاء معهم،فأبتلعت ريقها و رفعت عينيها فوجدته لا يقلب طعامه و لا يتناول شئ،فلاحظت مي ذلك،فأردفت بسرعه: ايه يا فارس مبتكلش ليه
نظر لها كريم و جز علي اسنانه فكيف لها ان تلاحظ بأن فارس لا يتناول طعامه الا اذا كانت تتابعه و تهتم به، فنظر لها فارس و اردف: لا بأكل يا مي
ابتسمت له مي و اؤمات له برأسها فاقترب منها عامر و اردف بصوت خافت هامس: ده انتي ليلتك سوده يا مي شويه نبيل و شويه فارس و اللي قاعد جمبك ده ايه كيس جوافه يا هانم
وقف الطعام بحنجرتها و ظلت تسعل فأخذ عامر كوب الماء و جعلها تشربه فأردفت فرح بقلق: انتي كويسه يا مي
فهد بقلق: اشربي مايه اشربي
مي بعدما شربت كوب الماء: انا كويسه متقلقوش،انا شرقت بس
فأردف عامر و هو ينظر لها : طب خلي بالك يا حبيبتي
ثم نظر امامه و اكمل طعامه فنظرت له مي و كم تمنت سماع تلك الكلمه مره آخري فأخذت نفساً عميقاً و اخرجته علي مهل
اما ملك فلاحظت وجهه شقيقها و تؤامها فاقتربت من أذنيه و اردفت بهمس: مالك انت مبتأكلش ليه
مالك بأبتسامه مصطنعه: لا بأكل يا ملك
ابتسمت له ملك و نظرت تجاه ما كان ينظر اخيها فانتبهت الي اميره و حمزه و الابتسامه لا تفارق وجههم فابتلعت غصه مريره بحلقها و تصطنعت تناولها للطعام
بعد انتهائهم من تناول الطعام جاءت إسراء من المطبخ و بدات بازاله الطعوم من علي الطاوله و اثناء التفاتها كان فارس ينهض من مكانه فخبطت به و كادت تقع،فأسرع فارس بمساعدتها و اردف: انا اسف حدا مخدش بالي
انتبه الجميع لما حدث و اشتعلت عين كريم بغيره كادت تفتك به لا يعلم اهي سببها فجز علي اسنانه و اردفت غرام بابتسامه لم تصل لعينيها: حصل خير يا اسراء
ثم بدات هي و مي بمساعده اسراء بنقل الطعام الي المطبخ و تحرك الباقي تجاه الصالون
&&&&&&&&
في منزل غاده و والداتها
استيقظت غاده من نومها و فتحت عينيها فوجدت نفسها بغرفتها القديمه فأعتدلت علي الفراش و هي تشعر بدوران طفيف و ما كادت ان تنهض حتي فتح الباب علي مصرعيه و دلف وليد الغرفه و هي يردف بابتسامه ماكره: و اخيراً صحيتي
غاده بخوف و قلق ينهش قلبها: وليد انت جايبني هنا ليه انا عاوز امشي
وليد و هو يغلق الباب و يقترب و يجلس بجانبها: جيبتك هنا عشان محدش هيفكر انك ممكن تبقي هنا و متقلقيش هتمشي يا بنت خالتي بس بعد ما يحصل اللي انا عاوزه،ثم اقترب منها محاولا تقبيلها،فنهضت من مكانها و تحاملت علي نفسها فهي لا تزال تشعر بالدوران بسبب ذلك المخدر الذي كممها به
وليد و هو ينهض و يقترب منها: بتعملي ايه يا غاده فكرك انك هتعرفي تهربي مني،تبقي بتحلمي يا بنت خالتي
ثم جذبها بعنف من ذراعيها و ما لبثت ان تصرخ حتي كمم فمها بيده و اردف برغبه شديده: انسي انك تعرفي تفلتي مني انهارده انتي سمعه ثم دفعها علي الفراش و هو مازال يكمم فمها بيده و اليد الاخري ثبت بها كلتا يديها ،فظلت تتلوي بين يديه و تدفعه بقدميها،و لكنه لم يتحرك من مكانه فنهض من فوقها و قام بصفعها صفعه قويه و هو يردف: متهدي بقا يا بنت الكلب انتي
ثم نهض سريعا و جلب قطعه قماش طويله و اقترب منها حتي يربط ذراعيها،اما هي فالصفعه كانت قويه عليها جعلت الدوران يزداد عليها،قام بربط يديها،و ما لبث ان ينزعها عنها ملابسها حتي سمع صوت طرقات علي الباب،فنظر لها فوجدها شبه فاقده للوعي فرفع يديه و امسك فكها و اردف بنبره وعيد: عارفه يا بنت الكلب لو صوتك طلع هعمل فيكي ايه
ثم نهض من مكانه و اغلق الباب عليها بالمفتاح و خرج و فتح للباب فوجد رجلين من الماكثون بالمنطقه
ووليد بثبات زائف رغم الخوف الذي ينهش قلبه: نعم! في حاجه
احد الرجال: انت بتعمل ايه هنا يا وليد
وليد بانعقاد حاجبيه: هكون بعمل ايه يعني ظه بيت خالتي و احي فيه براحتي
فامسكه الاخر من ملابسه: انت هتسعبط يا ولا الواد عبده ابني شافك و انت عمال تتلفت حولين نفسك و شافك و انت بتنزل واحده من العربيه و طلعت بيها علي هنا جري مين اللي معاك جوه يا وليد
ابتلع وليد ريقه فالمكان هنا هادئ بعض الشئ و لم يكن يتوقع ان يراه احد بل لم يكن في حسبانه ذلك الشئ فهو تأكد من خلو المكان قبل ان ينزلها من السياره فأردف بتلعثم: انا مفيش حد معايا هنا و ابنك ده كداب
فدفعه الرجل لداخل المنزل و هو يردف بصرامه و حده: واحنا هنعرف دلوقتي من الصادق من الكداب
ازدادت ضربات قلب وليد فآمره علي وشك ان يفضح غأردف بصياح غاضب: ايه اللي انتو بتعملوا ده انتو متخلفين مش بتفهموا
لم يستمع اليه الرجلين و كان احدهم يمسك بوليد حتي انتهاء تفتيش المنزل اما الاخر كان يفتش بغرف المنزل حتي أقترب من الغرفه المتواجده بها غاده و حاول فتحه و لكنه لم يفتح فنظر لوليد: فين مفتاح الاوضه دي
فأردف الرجل الذي يمسك به: انت لسه هتسأله ثم قاموا بتفتيش بجيوبه تحت اعتراضات و غضب وليد و اخيرا وجد المفتاح بجيبه الخلفي فأخذه الرجل من يديه و فتح به الغرفه و دلف الي الداخل فوجد غاده مربوطه اليدين و شعرها مبعثر فجخدت عينيه و اقترب منها و هو يردف بقلق: غاده غاده انتي كويسه
ثم حرك وجهه ليطمئن عليها فوجد اثار اصابعه علي وجنتيها
فخرج الرجل من الغرفه و هو يمسك وليد من ملابسه: انت عملت ايه في البت انطق
فاردف الرجل الذي يمسك بوليد: مين البت اللي جوه يا عبدالله
عبدالله: دي غاده بنت خالته و الحيوان رابطها و ضاربها و اكيد كان هيعتدي عليها
صاح وليد بهم و اردف: جرا ايه يا راجل يا مخبول انت و هو و بعدين دي بنت خالتي معقول اعمل فيها كده
اردف الرجل بغضب: دلوقتي هنعرف كل حاجه ثم دلف الي المطبخ و جلب كوب من الماء و دلف به الي غرفه غاده فوجدها بدأت تستعيد وعيها فاردف براحه: الحمد لله انتي كويسه يا بنتي
غاده بدموع: عم عبدالله خرجني من هنا أرجوك
عبدالله بتأثر: متقلفبش يا بنتي قومي معايا
نهضت معه غاده و خرجت من الغرفه فوجدت وليد بالخارج و يمسك به جارها فاردف جارها:انتي كويسه يا غاده الحيوان ده عمل فيكي حاجه
اقتربت غاده من وليد و قامت بصفعه و ظلت تصرخ بوجهه: متسبيهوش ده حيوان خدرني و جبني هنا كان عاوز يغتصبني
جز الرجال علي اسنانها و نظر عبدالله الي جاره و صديقه و اردف: متسبيهوش يا محمود احنا نحضر علي القسم عشان يتحبس ثم نظر لغاده: و انتي هتيجي معانا يا بنتي
اؤمات له غاده فأردف وليد بغضب و وعيد: هتخبسي ابن خالتك يا غاده هي دي اخرتها ماشي يا بنت خالتي
&&&&&&&&
بمنزل غرام و كريم
كانت غرام تحلس بجانب كريم تتفادي النظر لفارس فكلما نظرت اليه وجدت بعينيه نظره عتاب،لا تعبم لما ينظر لها تلك النظره فهي من لها الحق ان تنظر له بتلك النظره و ليس هو فهو من اخطأ بحقها و ليس العكس، اما كريم فمازال ذلك المشهد امام عينيه و هو وقوف فارس مع إسراء فهو يشعر بأنه يريد ان يفتك ب ذالك الفارس، اما عامر فاقترب من مي و اردف: مش يلا بقا و لا ايه
ابتلعت ريقها فكلماته و تهديده لا تزال تتردد بأذنيها فابتلعت ريقها و ما كادت ترفض حتي وجدته يردف: طب يا جماعه احنا هنستأذن بقا عن إذنكو
فنهض الجميع و استأذنوا و ودع الجميع بعضهم،حتي جاء دور غرام و فارس فرفع فارس يديه: سلام يا غرام و مبروك مره تانيه
رفعت غرام يديها و اردفت بتوتر: شكراً
ثم تفارقت ايديهم ليشعر بنغزه بقلبه و بعدها نظر لكريم فوجده ينظر له ببغيره فابتسم فارس و اردف بوحع: غرام تشيلها في عيونك و الا
قاطعه كريم و اردف بسخريه: اظن مش محتاج توصيني علي مراتي و لا ايه
ابتلع فارس غصه مريره و انتبه علي صوت والدته و هي تردف: يلا يا فارس ثم نظرت لغرام و كريم و اردفت بمجامله: مبروك يا حبايبي
غرام بابتسامه بسيطه: الله يبارك في حضرتك
&&&&&&&&
في مكتب كريم و بعد مغادره الجميع
كان يتحدث بهاتفه
كريم بملل: انتي هتقعدي تتصلي كل شويه بقا و لا ايه
ريتاج بغرور و تكبر: كريم متنساش نفسك انت لولاي انا كان زمان فارس كشفك و عرف قواضي الاعتداء اللي كانت مرفوعه عليك
كريم بسخريه: و انا سبق و قولتلك ان كل ده كدب و افتراء بنات بترمي بلاها عليا و عاوزين يدبسوني معاهم
ريتاج بسخريه مماثله له: و لو زي ما انت بتقول مين هيصدقك و فارس كان هيقومهم عليك و كنت هتترفض و مكنتش ساعتها طولت غرام
flashback…🌹
في غرفه ريتاج كانت بغرفتها تفكر ماذا عليها ان تفعل فهي تريد استعاده كرامتها التي اهدرها فارس فأمسكت هاتفها و حدثت مازن فهو من باستاطعته مساعدتها
ريتاج بابتسامه: مازن ازيك اخبارك اي
مازن بترحيب: اهلا ازي حضرتك،اؤمريني
ريتاج: تمام اسمع يا مازن في واحد عاوزاك تجبلي رقم تليفونه
مازن بترحيب: سهله حضرتك بس قوليلي اسمه
ريتاج: كريم،كريم البنا
مازن بأنعقاد حاجبيه: تمام يا فندم،بس هو يعني مضايق حضرتك او فارس بيه في حاجه
عقدت ريتاج حاجبيها باستغراب و اردفت: و هو فارس ماله بالموضوع ده
مازن: اصله كلمني برضو و عاوز كل المعلومات عن الاسم ده
ابتسمت ريتاج بخبث: طب اسمع يا مازن انا عاوزاك تعمل اللي هقولك ايه و متقولش اي حاجه لفارس غير اللي انا هقولك تقولهالو و المبلغ اللي تطلبوا هتاخده
مازن و عينيه تلمع: تمام اللي خضرتك تشوفيه
ريتاج بتنهيده: تمام انا عاوزاك بس دلوقتي تجيبلي رقم كريم و تعرف كل حاجه عنه بس هتيجي تفولي بلاش فارس و فارس لو كلمك و سألك قولوا انك لسه شغال علي الموضوع
مازن بموافقه: تمام يا هانم
لم يمر يومين حتي جلب مازن كل المعلومات عن كريم و علمت ريتاج كل ما تريد معرفته و قامت بمهاتفته
ريتاح برقه: الو
كريم بانعقاد حاجبيه: ايوه مين
ريتاج بخبث: انا خطيبه فارس
زم كريم شفتيه و اردف: و عاوزه ايه يا خطيبه فارس مني
ريتاج بضحكه: من ناحيه عاوزه فأنا عاوزه و انت كمان هتبقا عاوز يعني هتبقا مصلحه مشتركه
كريم و هو يعتدل بجلسته: و ايه اللي انا هعوزه منك بقا
ريتاج ببراءه مزيفه: بص يا سيدي فارس بعت واحد يسئل عليك و يعرف كل حاجه عنك و الواحد ده عرف القواضي اللي عليك و انت طبعا عارف فارس لو شم خبر بالموضوع ده هيعمل ايه
جز كريم علي اسنانه و اردف بغضب بسيط: انتي عاوزه ايه بالضبط
ريتاج و هي تزفر: انا عاوزاك تجوز غرام و مش من مصلحتي انه فارس يعرف كل ده عنك عشان كده الموضوع ده متشلش همه
كريم باستفهام: و انتي ايه مصلحتك في الموضوع ده
ريتاج بهدوء: مصلحتي انه غرام تتجوز و فارس يتعذب،اصله البيه خطبني و هو بيحب ست غرام،مش عارفه بتحبو فيها ايه الحقيقه،المهم موافق و لا لا
كريم بابتسامه: موافق طبعا
Back… 🌹
ريتاج و هي تزفر بضيق: كريم انت عارف كويس انه انا كل اللي عايزاه انه فارس ميطولش غرام و ده انا عملته و لما كنت بكلمك انهارده كنت عاوزه اققولك عشان تحضر نفسك و تحرقلي دمه،و بتصل دلوقتي عشان عاوزه اعرف ايه اللي حصل
كريم بملل: متقلقيش من ناحيه قليه اتحرق فهو اتحرق و اكمل بكدب: اقفلي دلوقتي غرام بتنادي
ريتاج: ماشي سلام
&&&&&&&&
صعد كريم غرفته يريد ان ينول مبتغاه و ولكنه بمجرد ان دلف الغرفه وجد غرام تغط في نوم عميق فجز علي اسنانه و نزل للاسفل مره اخري و لكن خطر علي باله فكره فاتجه ناحيه غرفه المكتب و جلب شيئاً ما لا يعلم لما يشعر بأن رغبته اقوي تجاه اسراء و ضعه بجيبه و بعدها اتجه ناحيه غرفه اسراء و طرق الباب بهدوء فظنت اسراء بأنها غرام فكريم لا يطرق الباب بتلك الطريقه ففتحت الباب و هي تردف: ايوه يا هانم
و ما كادت تكمل حديثها حتي وجدته كريم و دلف الي غرفتها و كمم فمها حتي لا يخرج صوتها و اغلق الباب بقدمه و دفعها ناحيه الحائط و و يديه لا تزال تكمم فمها و اليد الاخري يمسك بها يديها الاثنين خلف ظهرها و ظل يقبل عنقها بنهم تحت مقاومتها و محاولتها للابتعاد و اردف من بين قبلاته: اخر مره اشوف واقفه و بتكلمي مع حد تاني انتي سمعه و لا لا
ثم عاد يقبلها مره اخري و بعدها حركها من مكانها و دفعها ناحيه الفراش و صعد فوقها و هو لا يزال يكممها حتي لا يصدر صوتها فظلت تتلوي تحته حتي استطاعت الافلات منه و اقتربت من الباب و هي تردف بخوف شديد: ابعد عني انا غلطانه عشان كملت في البيت والله لاقول لمراتك و افضحك ق و ما كادت تكمل وتخرج من الغرفه حتي اقترب هو من خلفها و كممها بماده مخدره حتي ينول مراده فأغمي عليها وقام بحملها بين ذراعيه و وضعها علي الفراش و اغلق الباب بالمفتاح و بدأ يفتح بأزرار قميصه و ابتسامه خبيثه علي وجهه و اقترب منها و جردها من ملابسها و نال ما أراده من ان رآها و لم يكن يعلم بأنه سيندم ندم عمره علي فعلته تلك……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *