روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت الحادي والثلاثون

رواية صغيرة الأدهم الجزء الحادي والثلاثون

رواية صغيرة الأدهم الحلقة الحادية والثلاثون

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
شعرت بالألم وكسره نفس كبيرة
كانت الفتيات يحاولون منعي لكي لا اري شي ما وهم يضموني بفرح ولاكني أشعر بالحزن الشديد في عينيهم لابعدهم واري حبيبي وزوجي يقف ببدلته الانيقه وتمسك بيده فتاه جميله بالفستان الابيض ابتسمت هل حقا ما أراه صحيح و ولكن كيف أكان يقصد ابعادي ليتزوج بها وضعت يدي على قلبي اشعر بالالم قلبي يؤلمني بشده خيم الصمت المكان وقد خانتني دموعي لم تستطيع الصمود كثيرا تمنيت يوما ما بان اقف مكانها بذالك الفستان حاولت استجماع شجاعتي ونظرت له في عينيه بقوه
ليأتيني صوته القاسي وهو يتحدث بحده وصوت عالي : انتي فاكره اني معرفش انك مسافرتيش تصرفك ده مش هيعدي كدا ده كله بعد انتهاء معاد الطيره بره البيت ليه يا هانم كنتي فين
ابتسمت وتحدثت بصوت مهزوز تملأه الدموع : ليه هو انت كنت خايف عليا مثلا
ادهم بحده : انتي فاكره لما تقلقيني عليكي كام ساعه هنسي موضوع سفرك لا يا هانم انتي هتسافري في اقرب وقت
ربتت علي كتفه تلك الفتاه قائلا : حبيبي هدي اعصابك مش كدا
ابتسمت بستهزاء وانا أراه يضم يدها بيده
ميرا : غريبه يعني هما الكام ساعه دول اللي قلقوك عليا وانا معاك في نفس البلد لاكن مش هتقلق عليا خالص وانت رميني في بلد تانيه غريبه عني ومعرفش فيها حد يعني لو جرالي مصيبه ولا حصلي حاجه مش هتحس اصلا ولا هلاقي حد يقف جنبي ويساعدني
ادهم بحده : ما كل الناس بتسافر عادي انتي تحمدي ربنا غيرك يتمني الفرصه دي بس انتي عشان متدلعه ومتعوده كل حاجه تجيلك على الجاهز مش حاسه بالنعمه اللي فيها بطلي شغل عيال بقا وعقلي شويه
ميرا وهي تدعي القوه وتمسح دموعها وتقترب منه : مفيش فايده فيك كل حاجه بردو شايفها من وجهه نظرك مش قادر تفهم أن كل بني ادم في الدنيا وليه ظروفه الناس اللي بتتكلم عنها دي ممكن تكون كارهه حياتها هنا او بيهربو بسفرهم لبلد تانيه إنما انا لا افهمني بقا انا لا انا بحب حياتي هنا وسط اهلي وناسي واصحابي والجامعه بتاعتي اللي لو بعدت عنهم بجد هضيع إنما انت طبعا راجل اعمال كبير مبتشغلش بالك بالكلام ده عمتا خلاص انا جيالك دلوقتي وانا مقرره انا مش هتبطر علي النعمه زي ما بتقول وهمسك في الفرصه دي بايدي واسناني
عارف ليه ؟ عشان ميزتها الوحيده بس وقد امتلأت الدموع في عينيها واكملت : أن انا هبعد عنك ومش هشوفك تاني بس خد بالك وصمتت قليلا
و سقطت دموعها واكملت بصوت مهزوز يملأ الحزن :
لو انت بقا متخيل أن انا لما اسافر هنسي والايام هتعدي …… وهسامحك يبقا بتحلم انا عمري في حياتي ……….. ما هنسي الكسره …. اللي انا فيها دلوقتي بسببك
تركته وذهبت بسرعه لغرفتها وخلفها الفتيات وهم يبكون علي حالها
سميحه وقد اقتربت من ادهم بدموع : ليه كدا يا ابني ليه تأذيها بالشكل ده تركته وذهبت لميرا والفتيات
الفتاه : في اي يا ادهم ومين دي
ادهم بابتسامه : دي بنت عمي واختي الصغيره طايشه زي ما انتي شايفه وعاطفيه زياده عن اللزوم كل ده عشان مش عايزه تسافر سيبك منها بس يا لولو وتعالي ده انا عاملك رحله وبروجرم تحفه
ابتسمت لليان بفرحه : طيب يا حبيبي
دخلت ميرا غرفتها بسرعه وبدأت بتكسير كل شي له علاقه به أو يذكرها به باي شكل
ضمتها نور من الخلف محاوله تهدئتها وذهبت شهد بسرعه وضمتها من الامام لتنهار وتبكي بقوه علي كل ما يحدث معها كانت الفتيات يبكون علي دموعها
سميحه بدموع : اهدي يا ضنايا اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه تستاهل حزنك ده
تركوها الفتيات لتضمها سميحه بقوه سقطت ميرا علي الارض فلم تستطع التحمل وقد خارت قواها
وهي تصرخ بصوت عالي ويديها علي قلبها بالم كبير
ميرا : اااااااااااه مش قادره قلبي مش قادره اخد نفسي اه
ضمتها سميحه اكثر : اهدي يا بنتي اهدي يا ضنايا متوجعيش قلبي عليكي كفايه
ميرا بالم : اه اااه مش قادره يا ماما اصعب وجع لما ييجي من اقرب الناس ليك وده كان عالمي كله يا ماما
سميحه بدموع : انسيه يا ضنايا هو ميستهلش
كانت الفتاتين يضمون بعضهما وهم يبكون بشده عليها
ميرا : مش قادره عارفه بمجرد ما افكر امحيه من حياتي انا بمحي معاه حياتي كلها
سميحه : خديها علي انها تجربه انتي لسه صغيره مش عايزاكي تعيطي وتكشري كدا
شهد : انا هقول لمازن يتصرف معاه وتفضلي معانا هنا
صمتت ميرا لتتذكر قلقها وخوفها عليه كيف كانت محتاره ماذا يجب علي أن أفعل لو كان فارس هنا لما ترددت وتصلت به ليأتي ولاكنه بعيد لن اقلقه في شهر عسله حاولت الاتصال كثير بأسر ولاكن لا يوجد رد بالتأكيد لن أتحدث مع ادهم ف أن عرف أنني لم اسافر لا اتوقع تصرفه معي ولاكن كان الوضع سيزداد سوء ولن اقلق الفتيات واخبرهم حتي يصبح بخير واطمأن عليه سأخذهم معي ليروه
نور : سرحتي فين
ميرا : ها لا موجوده اهو انا مش عايزه مازن يكلمه
شهد : يعني اي يعني بجد خلاص هتبعدي
ميرا بابتسامه تكسوها الحزن : لازم ابعد كل واحده فيكو ظروف الحياه بعدتها وخلتها تواجه الحياه بطريقتها وتعرف تتعامل صح مع الحياه لازم اكون قويه واخوض التجربه لحد امتي هفضل خايفه من كل حاجه لازم اجرب
سميحه بابتسامه : صح يا بنتي الضربه اللي متموتش صاحبها اكيد هتقويه اكتر وانتي قويه وميلقش ابدا عليكي الحزن
ابتسمت ميرا وضمتها
شهد بقلق : مازن اتاخر انا هتصل بيه
ميرا بانفعال : لا
نور : هو في اي ليه الانفعال ده كله
ميرا بابتسامه : لا ابدا هو كلمني وكان قال إنه هيبات في المستشفى النهار ده ومش عايز حد يقلقه لان ضغط الشغل عليه كتير
سامحني يا رب علي الكدب ده
سميحه : يلا منك ليها نامو يارب جيب العواقب سليمة يارب
ميرا : انا هنزل اجيب حاجه من المطبخ
نزلت ميرا واتصلت علي رقم ليجيب
ميرا : ايوه يا محمد اي الاخبار
محمد : في حاجات غريبه بتحصل هنا وشكلها كدا مكنتش حادثة عاديا دي مقصوده
ميرا : واي اللي يثبت يا ابو العريف
محمد : بعيدا عن سخافتك دي اللي محدش كلمني بيها قبل كدا لولا انك اخت صاحبي وزي اختي الصغيره كنت نفختك
ميرا : بس يلا واخلص
محمد : في ناس غريبه بتحوم علي جناح مازن كل شويه وناس بتتصل تعرف التفاصيل وتسأل عنه بالاسم ودي حاجه مش عاديه
ميرا : امممم تمام …….. انا بص انا جيالك بكرا وهنتصرف في الموضوع ده سلام
لتدير ميرا وجهها
ادهم : كنتي بتكلمي مين
ميرا ببرود : دي حاجه متخصكش وابتعدت عنه خطوتين ثم رجعت مره آخره وقفت أمامه لتخبره
اه بالمناسبه صح ياريت ورقه طلاقي تكون عندي بكرا اصل مش معقول يعني هنقف قدام بعض في المحاكم و السنيوره اللي عندك تعرف
تركته ورحت
تركته وسط ذهوله من هذه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
حور بسعاده : كان يوم حلو اوي بس المكان هنا مخيف جدا بالليل
فارس : ما هو ده عز الطلب
ضربته حور علي كتفه
حور : ده انت رخم صمتت قليلا فارس
فارس : اممم
حور : انا جعانه
فارس : انتي مش لسه واكله من شويه
حور : بس دلوقتي جعانه بالله عليك يلا
فارس : ياربي طيب هروح وامري لله
حور : انت مش هتسيبني في المكان ده لوحدي اكيد
فارس : نعم والمطلوب
حور : هاجي معاك
فارس : طب امشي قدامي
ذهب وأمسك دراجه اي عجله جلست خلفه وامسكت به بشده وذهب بعد حوالي 10 دقائق وصلو لمطعم
ركضت حور بسرعه للداخل
لم يستطع فارس إيقافها كان يضع الدراجه في مكان ولاحظ أشخاص يراقبوه وتذكر أن هناك شخص ذهب خلف حور ليبدأ بالقلق عليها ذهب بسرعه للداخل باحثا عنها في كل مكان ولاكن يحاول الا يظهر شكه بهم فهم بالفعل يتابعون كل حركه له
وجدها فارس اخيرا تاكل في مكان بعيد
فارس بعصبيه : انتي غبيه ازاي تتزفتي وتبعدي من جنبي
خافت حور من نبره صوته نظرت إليه بخوف وصمتت
امسكها من ذراعها لتنهض
فارس : يلا هنمشي حالا
حور : بس انا لسه جعانه
فارس بحده : انا يلاا
حور بضيق طفولي : طب عايزه ادخل الحمام
اوصلها فارس لباب الحمام وتحدث مع أحد العاملين بأن يحضر الطعام له تيكاوي وحاسبه ولم يبتعد دقيقه عن باب الحمام خرجت حور وظهر علي عينيها انها كانت تبكي بالداخل
امسك بيديها وذهب بها اتجاه الدراجه لاحظ انها لا تمسك به ليسير اتجاه صخره فصرخت وامسكت به ابتسم عليها وذهبو الي غرفتهم كانت حور غاضبه لا تريد التحدث معه
فارس : اه الطريق كان طويل اوي وجعت
نظرت له بطرف عينيها مربعه يديها بضيق
فارس : لحسن الحظ جبت اكل كتير معايا
نظرت له حور بفضول ودهشه
ابتسم علي برائتها وحبها للاكل
فارس : تاكلي معايا
أدارت وجهها بضيق ف اقترب منها ومعه الطعام
فارس : مش هعرف اكل من غيرك انتي اللي بتفتحي نفسي
حور : بس انت زعقتلي جامد وايدك وجعتني
فارس : انا اسف اكيد مكنش قصدي اوجعك بس انتي غلطانه متتحركيش لاي مكان من غيري مش قولت كدا قبل كدا
هزت راسها موافقه
فارس : طيب يبقا واحده بواحده وخلصين كدا يا معلم صح ولا اي
ابتسمت وهزت راسها موافقه وبدأت تاكل ظل ينظر إلي وجهها حتي انتهت
حور : مالك
فارس : ها مفيش ليبتسم ويحملها
حور : اي يا عم
فارس : شششش نامي
وضعها علي السرير ضمته ونامت علي صدره بخجل ليبتسم هو عليها نامت بعد لحظات لتتغير ملامح وجهه من الابتسامه لوجه اخر مخيف وظل يفكر بمن يراقبوه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
لليان : ايوه يا دادي دورت علي الورق في كل مكان في البيت مفيش حاجه موجوده
……….
لليان : حاضر يا دادي هشوف تاني طب سلام بقا قبل ما يصحي ادهم
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
استيقظ الجميع وعلي مائده الطعام كان الجميع يأكل
نزلت ميرا علي السلالم ووقفت أمامهم
ميرا : ماما انا خارجه ومتعملوش حسابكم علي الغدا هاجي بعد الغدا
ادهم بحده : علي فين يا هانم
ميرا : والله دي حاجه متخصكش براحتي انت مش مازن ولا اسر عشان اسمع كلامك ملكش حكم عليا يبقا تخليك في حالك وياريت تنفذ طلبي علي وجه السرعه لو سمحت
خرجت بسرعه كانت نور فمها مفتوح من الصدمه
شهد : اقفلي بوزك يخربيتك
نور : مين اللي كانت بتتكلم دلوقتي دي
سميحه بابتسامه : تربيتي جدعه
نور : يا شيخه اقعدي علي جنب الواد اتصدم
سميحه : والله لاربيكي يا مهزقه انتي بس مش قدام الناس
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
وصلت ميرا للمستشفى
ميرا : بص في دماغي فكره كدا اتهرست في كل الروايات
محمد : وقت ام رواياتك دلوقتي ما تخلصي تقولي
بلعت ريقها بقلق وهي تقول : اممم احنا نموته
محمد : نموت مين يا متخلفه
ميرا بتوتر : اقصد يا غبي انت أننا هنقول أنه مات في المستشفى لكل اللي في المستشفى وهتطلع شهاده وفاه وإني مش عايزه اعرف حد خبر وفاته لاني مش عارفه اجيبها لاهلي ازاي انت معايا ولا مع الاسف
محمد : انتي هتسجنينا اقسم بالله اي الفيلم الهندي المحروق اللي شغلالي فيه ده هتموتي اخوكي حي ولنفترض الكلام ده هنودي اخوكي فين وهو محتاج اجهزه ودكتور متخصص وازاي هنخرجه من غير ما الناس اللي بتراقبه دي تعرف
ميرا : امممم الحوار ده عايز مخمخه
محمد : سيبك من الهبل ده دلوقتي وادخلي اطمني عليه
ميرا : فاق
محمد : لا
ميرا بحزن : مش هقدر اشوفه كدا
محمد : مش لائق عليكي الحزن افردي وشك ده
ميرا : مش هطمن عليه طول ما هو هنا وفي ناس حواليه
ممرضه : يا دكتور يا دكتور مريض 117 قلبه وقف
ميرا بصدمه : مازن و اغشي عليها
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
افاق اسر لينظر حوله بالم النور ملئ المكان ليتقدم الشيخ بخطوات بطيئة بابتسامه خفيفه جلس أمامه
وظهر خلفه جميع أعضاء العصابه
الشيخ : وثقت فيك واعتبرتك ابني وانت عملت اي عضيت الايد اللي اتمدتلك وكنت عايز تغدر بينا جزاء الخيانه القتل بس انا مش هعمل كدا هاخد راي الرجاله اي رأيكم يا رجاله
اسر : انا مأذتش اي حد فيكم باي شكل خالد انا جبتلك شغل وقولتك ابعد عن أي حاجه شمال واتقي ربنا وهترزق جبتلك الحاجه اللي بتحبها
عمري ما كنت هأذي اي حد فيكم لاني شوفت جواكم الجدعنه والطيبه كنتم زي العيله مع بعض الزعيم اللي يرفض ياخد مخدرات عشان ميكونش سبب في موت الشباب وشايف أنه حرام معناه أن الضمير لسه موجود جواك مش انت بس كلكم بس محتاجين ايد تقربكم من بر الأمان توريكم النور
وانت يا حازم عمري ما اعتبرتك عدوي ووقت ما حسيت انك ممكن تتأذي اول واحد جري عليك كل واحد فيكم كان صاحب واخ تفتكروا بعد كل ده انا خاين
الشيخ : وكنت عايز تسجن اخواتك ليه
اسر بابتسامه : انت شايف أنهم عملوا حاجه غلط يتسجنو عليها
الشيخ بضيق : تقصد اي
اسر : قصدي انك مش مقتنع انك غلط السلاح اللي بتبيعه ده مين قلك أنه مبيموتش ولادنا مين قلك أن الدول اللي بتبيع ليها مبتديهاش لدول معاديا لينا ليه مخطرش علي بالك أن السلاح اللي بيقتل اخواتنا في فلسطين من صنع ايدك انت وانت سبب في موتهم
رن هاتف اسر لينظر له اسر و وينظر للشيخ ليفهم الشيخ بضروره الرد فرفع يديه فتح الهاتف وتم تشغيل مكبر الصوت
ليسمع صوت هو يعرفه جيدا
هههههههههه لا متقلقش يا باشا الرساله اتبعتت خلاص زمانه دلوقتي في تعداد الموتي يعني مكنش ليه لزوم توسخ ايدك بدمه
…………..
لا لالالا متقلقش كل اللي هيتكتب تم قتل ظابط شرطه اثناء تأدية عمله و هنلبسها لشويه العيال اللي في العصابه وبس كدا يا كبير الواد ده مش مستاهل تقلق منه أمره انتهي خلاص ومستني الحلاوه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *