رواية خارج عن المألوف 4 الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل
رواية خارج عن المألوف 4 الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل
رواية خارج عن المألوف 4 البارت الثاني
رواية خارج عن المألوف 4 الجزء الثاني
رواية خارج عن المألوف 4 الحلقة الثانية
– فتح الكاميرا وبدأ يراجع الشريط وفجأة ظهرت قصاده الافعى وهى فاتحة بوقها فبسرعة رمى الكاميرا من ايده وانكسرت
جمال بقلق: مالك ي ابنى ف ايه؟!
ياسين: ابدا ي جدى مفيش ده انا بس… الكاميرا وقعت من ايدى اتكسرت
جمال: ولا يهمك ي حبيبى فداك نجيب غيرها واحسن منها
ياسين: لا مفيش داعى انا هصلح دى اصلها غالية عندى اوى كانت هدية بابا ليا يوم التخرج مش هفرط فيها
جمال بحزن: ربنا يرحمه هو ووالدتك ويجمعنا بيهم ع خير ان شاء الله
ياسين عشان حس ان جده زعلان: انا جعان اوى ايه رأيك نتعشى عشوة تقيلة وع حسابى
جمال : انا عن نفسى موافق
ياسين: طب مين موجود عشان نعمل حسابه معانا
جمال: عمك عبدالله ومراته وأسر ابن عمك وأية اخته واحمد ابن عمك عز
ياسين: اوبا شكلى ادبست طب حازم ملوش ف الحظ نايب ولا ايه؟!
جمال: حازم سافر القاهرة وهيرجع بكرة المغرب ان شاء الله
ياسين: الندل يسافر كده من غير ما يعرفنى ويسلم عليا
جمال: اعذره هو لما جه كنت انت نايم ومحبش يزعجك
ياسين: انت عارف هو اقرب واحد ليا ف السن عشان كده بحب اتكلم معاه
جمال: ربنا يديمكم لبعض كلكم ي حبيبى
تانى يوم المغرب وصل حازم ودخل ع ياسين اوضته: أخيرا لقيتك صاحى انت ايه معتكف ف اوضتك ع طول
ياسين: اعمل ايه يعنى ما انا معرفش حاجة هنا وحضرتك سافرت امبارح وسيبتنى
حازم: حلو اوى احنا فيها جهز شنطتك ي معلم ويلا بينا عشان منتأخرش
ياسين: اجهز شنطتى ايه ويلا بينا ع فين؟!
حازم: هنطلع ع دهب رحلة مظبطها مع زمايلى ف الكلية باعتبار انها اخر سنة ومش هنشوف بعض
ياسين: طب انت طالع رحلة مع زمايلك انا بقى هطلع معاك ليه؟!
حازم: هو انت ليه محسسنى انها رحلة تبع مدرسة وممنوع اصطحاب حد من الاهالى او الاصدقاء اولا الرحلة دى مش تبع الكلية دى رحلة احنا اللى عاملينها لنفسنا وعادى نجيب اللى احنا عاوزينه وانا عاوزك معايا نغير جو
ياسين: موافق بس بشرط
حازم: امممم من اولها ماشى ي عم اؤمر
ياسين: الكاميرا بتاعتى اتكسرت وعاوز اشوف طريقة اصلحها بيها
حازم: بس كده عنيا ليك وع حسابى كمان اشطا
ياسين: اشطا
حازم: طب يلا عشان منتاخرش جهز شنطتك بسرعة ي كبير
جهز ياسين شنطته وراح مع حازم واتفاجئ انهم مش كتير كانوا تلات شباب وخمس بنات
حازم: اعرفكم ياسين ابن عمى واخويا ودول فارس ومازن وادم ودى ندى وهبة وروان وماسة ومارينا
ياسين: اتشرفت بمعرفتكم ي شباب
ادم: احنا اكتر ي عم ياسين يلا بقى عشان السواق ع اخره وعاوز يتحرك من ساعة
ابتدت الرحلة وكان ياسين بيبص من الشباك ومش مركز مع حد اصلا وبعد فترة طويلة لما كانت العربية وسط الجبال فجأة عدت العربية ع حاجة كأنه مطب مفاجئ ووقفت
فارس: ايه يسطا فتحى مش تخلى بالك
فتحى باستغراب: انا بسوق من ساعتها ودايس الطريق ده رايح جاى ومكنش فيه مطبات هنا انا متأكد
حازم: ما يمكن يكون مثلا اتعمل جديد ولا حاجة؟!
مازن: طب ما ننزل نبص وخلاص احنا لسه هنتخانق ده ايه؟!
فتحى: تنزل فين انت ف صحراء ووسط الجبال والدنيا ضلمة وهنا فيه تعابين وعقارب كتير
مازن: ي عم فتحى قول ي باسط انزل ي راجل بلاش كلام فارغ
حازم: خليكم انتم ي بنات محدش ينزل
نزل الشباب مع فتحى وكانت صدمتهم لما لقوا ان اللى داست عليه العربية كانت افعى
مازن بصدمة: ي نهار اسود دى افعى بجد
حازم: اومال جرافيك انا طول عمرى بشوفهم ف التليفزيون والفيديوهات اول مرة اشوفهم ع الحقيقة
ادم: ايوة بس دى رفيعة يعنى معقول تكون هى اللى رجت العربية بالشكل ده؟!
حازم: فعلا حجمها مش كبير للدرجة دى
ياسين: يلا ي جماعة خلونا نمشى بسرعة المكان هنا مش امان الله اعلم ايه ممكن يحصل تانى
جريوا بسرعة ع العربية وركبوا ومشيوا ف نفس الوقت جات افعى دكر وشافت الميتة وقربت منها شدتها لجحرها وهى بتحفظ اشكال البشر اللى شافتهم
ندى: جرى ايه ي جماعة انتم لقيتوا ايه؟!
ادم: مش هتصدقى
ندى: ليه يعنى؟!
ادم: كانت افعى عارفاها اللى بنشوفها ف الفيديوهات وافلام الرعب دى
ندى: بجد مندهتوش علينا نتفرج ليه؟!
مارينا: انتى هبلة هو بيقولك قطة دى افعى ده انا لو كنت شوفتها كنت مت فيها
ندى: عشان انت قلبك ضعيف وتافهة بس
مازن: ايوة ي ابو قلب جامد تعجبنى
بعد ساعات ومع اول النهار كانوا وصلوا ع دهب وحاسبوا فتحى
آدم: ادينا وصلنا اهو ي فارس فين الشاليه اللى حجزتوا ده
فارس: هنركب ونروح ع مكتب السمسار اللى اجرته منه وهو هيودينا ع هناك
بالفعل ركبوا وراحوا واخدهم السمسار ع الماكن وكان شبه مقطوع حواليه شاليهات كتير لكن من الواضح انها فاضية
ماسة: ايه المكان الغريب ده …ده قديم جدا وشكل مفيش ناس
فارس: اتنيلى ده مفيش اجمل من الهدوء والانسجام
هبة: هدوء ايه وزفت ايه انا لايمكن اقعد هنا دقيقة واحدة
فارس: ليه بس ي بيبو
هبة: عشان انا قولت لاهلى انى رايحة مكان عام ومليان بالناس والمكان ده مهجور يعنى انا كده بضحك عليهم
آدم: انتى مكبرة الموضوع اوى ع فكرة وبعدين كا احنا مع بعض اهو
فارس: صح كده وبعدين احنا قريبين من البحر والسوق وكل حاجة حوالينا
السمسار: يعنى هتقعدوا هنا ولا اوديكم مكان تانى بس هيبقى اغلى
مازن: لا تمام ي معلم هنقعد هنا
روان: حيث كده بقى افتح شاليه تانى
السمسار: ده ليه احنا اتفقنا ع واحد بس
ماسة: لا طبعا مينفعش نقعد مع بعض المفروض الشباب لوحدهم والبنات لوحدهم
السمسار: خلاص يبقى هتدفعوا حق الشاليه التانى
حازم: ي عم ماشى بس افتح الشاليه اللى جنبنا ع طول ده
السمسار: ماشى
حاسبه حازم ومشى وكل واحد دخل ع الشاليه واختار اوضة لنفسه ودخل فيها يفضى حاجته وينام شويه ف نفس الوقت كانت الافعى الذكر واقفة ع بعد وبتبص ع الشاليهين بتركيز ووو…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خارج عن المألوف 4)