رواية صغيرة الأدهم الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نوران أحمد
رواية صغيرة الأدهم الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نوران أحمد
رواية صغيرة الأدهم البارت الرابع والثلاثون
رواية صغيرة الأدهم الجزء الرابع والثلاثون
رواية صغيرة الأدهم الحلقة الرابعة والثلاثون
خرجت ميرا من غرفه فارس فقد يأست من أن يخبرها اي شي ولاكنها سمعت صوت خفيف في الاسفل فنزلت ببطئ تفاجات بشخص ملثم صرخت صرخه سمعها الجميع تفاجأ الملثم وحاول قتلها ولاكن ظهرت يد من خلفه ضربته علي رقبته ليسقط أرضا
شعرت ميرا بالخوف أكثر
حاول ادهم تهدئتها ولاكنها ابتعدت عنه بسرعه ليشعر ان المسافه بينهم قد ابتعدت كثير
نزل جميع من بالمنزل علي صوتها
سميحه : مالك يا بنتي حصل اي
شهقت شهد : اي ده في حرامي في البيت
ذهبت حور اتجاه فارس وامسكت قميصه بخوف نظر لها بطرف عينه وابتسم علي لطافتها قبلها من جبينها وضمها إليه قائلا : متخافيش طول ما انا موجود
فتح باب القصر ببطئ لينظر الجميع اتجاهه بهدوء ظهر شخص ملثم مره اخري صرخت جميع الفتيات
ليرتعب الاخر ويظهر وجهه قائلا : اهدو اهدو ده انا قطعتولي الخلف الله يخربيتكم
نور : انت مش كنت نايم فوق
اسر : في مصلحة خلصتها وجيت
ادهم : كله تمام
اسر : في المخزن تحت
ادهم : تمام شيل ده بالمره وديه جنب اخوه
ميرا : بقولكم اي كل اللي بيحصل ده مش داخل دماغي انا لو معرفتش في اي ومين الناس دي وليه هبوظ اي حاجه ليكم وهعمل عكس كلامكم انا عايزه افهم في اي
نظر ادهم لفارس وأسر ثم قال : طيب تعالو نقعد الاول وهحكيلكم قصه
ذهبو الجميع لمكان واسع جلسو ليبدأ بالحديث
ادهم : كان في واحد اسمه زين كان ذكي جدا ذكائه عمله مشاكل كتير وخصوصا أنه شخصيه فضوليه ولماح جدا وبياخد باله من أدق التفاصيل كان مشهور جدا من 20 سنه واي قضيه الشرطه مش عارفه تحلها كانو دايما بييجو لزين ويحلها علي طول مهما كانت صعبه بيحب الغموض وبيكشف اسرار كتير مش متوقعه
وكان عنده اخ اسمه زيدان ده بقا كان مخترع بيحب يخترع حاجات مختلفه وكان بيساعد زين بالمعدات اللي عنده وبيعملها
زين كان متجوز ميرال وعنده منها بنت وولد
أما زيدان مراته ماتت وهي بتولد ابنه
شهد : ممكن تحكيلنا قضيه قدر يحلها
ميرا : اي علاقه ده باي حاجه سالت عنها اصلا
ادهم : ما انتي لو سمعتي القصه للآخر هتفهمي
امسك ادهم كتاب وبدأ يقرأ فيه
بدأ ادهم يحكي علي لسان سامي
فلاش باك
استيقظ زين بسبب انفجار قوي افزعه لينهض بسرعه ويفتح النافذه
زين : زيدان انت كويس
ليظهر زيدان ووجهه ملطخ باللون الاسود مبتسما
زيدان : كنت عايز اصحيك وشوفت أن الفرقعه هتنجح اكتر من المنبه
زين وقد وضع يده علي شعره : ااااه
نزل زين ليداوي جروح أخيه
ميرال : مش هتبطل الحاجات دي بقا
زيدان : بقا بزمتك من غيري كنتي هتعرفي تصحيه
ضحكت ميرال : لا معاك حق
زين : ها ها ها مفيش حاجه بتضحك كنت بتعمل اي وانفجر فيك
زيدان : دي أله زي شنطه الظهر اول ما تضغط علي الزرار ده كدا هتطير بيك
ليرتفع زيدان للاعلي باندفاع والتصق في الجدار وسقط أرضا
زين : اااه اعتقد انه محتاج تعديل
ميرال : يلا الفطار
علي مائده الطعام
زين : بقولك هخلي العيال معاك النهار ده عشان هنخرج انا وميرال شويه
ميرال بضيق : مين قالك اني موافقه اصلا
زين : نعم
ميرال : زيدان كل مره بيطلع معايا فيها لازم تحصل مصيبه جريمه قتل أو اي شي المهم مستمتعش وطول الطريق بيفضل يحكيلي عن القضايا وقدوته ودقته في معرفه الأشخاص من مجرد مسك الايد ومسك ايد واحده صاحبتي عشان يقولي معلومات عنها بتلعب جمباز وفضل يشرحلي صحابي شافو أنه مجنون وبعدين ليه يمسك ايد واحده نسوان وكمان قدامي انا مش هخرج معاه في اي مكان تاني
زيدان بفم مفتوح : انتي تاخدي الجائزه الأولي في الكلام بسرعه
ضحك زين : يا حبيبتي مقدرش اروح اي مكان من غيرك طيب اي رايك ناخد الاولاد معانا ونتفسح
ميرال بفرحه : اه ياريت في الملاهي
زيدان بهمس : ولد لعبتها صح
ليغمز له زين بابتسامه
في المساء خرج الجميع للملاهي
وذهب زين حين راي أشخاص بملابس غريبه ليذهب ورائهم ولاحظهم في مكان مظلم يتحدثون مع شخصيه مهمه في البلد أنه الوزير لقد ظهر علي وجهه القلق والخوف وواضح من هؤلاء الأشخاص أنهم ليسوا من مصر أنهم اجانب صوتهم منخفض ولاكن ما فهمته أن هناك أشخاص ذو مناصب مهمه بمصر يساعدون هؤلاء الأشخاص في إدخال الممنوعات للبلاد ذالك الوزير اعطي حقيبه مليئه بالمال لذالك الشخص ثم أطلقوا عليه الرصاص بعد تركيب كاتم الصوت وقبل أن اهرب اتصلت علي تلك الغبيه لتكشف امري ولاكن سرعان ما هربت بسرعه
ميرال : كنت فين من كله
زين بتوتر : يلا نمشي
وذهب بسرعه لسيارته وسط ذهول الاثنين
حتي وصلو ذهبت ميرال مع الاطفال للغرف
زيدان : مالك حصل اي قلب وشك
قص عليه زين ما حدث
زيدان : اه وبعدين عايز تعمل اي
زين : هبحث عن كل المعلومات اللي تدينهم باي طريقه لازم أظهر فسادهم للعالم كله
زيدان : انا رايي انت مش قد الناس دي خليك في حالك والله مصيرك هيكون زي اللي اتقتل قدامك
زين : مستحيل اشوف ولادي بيتدمرو قدام عيني واقف بعيد اتفرج
زيدان : انت اكتر واحد متاكد ان عيالك هيكونو أقوياء ومش هيحصلهم حاجه
زين : انا اقصد اولادي كل الشباب المصري اللي هتدخل ليهم مواد تفسد حياتهم وصحتهم وتبعدهم عن دينهم وتنتشر الأمراض والجهل والحروب مش هسيب حاجه بايدي اني اغيرها واقف ساكت مش هسمح بموت مستقبل الشباب قدام عيني لازم اتصرف
زيدان : ومش خايف علي عيالك هيعملوا اي بعد موتك
زين : اني تركتهم في رعايه الله وحفظه هيكونو فخورين بابوهم الا مسكتش علي الغلط احسن ما اقتل ضميري بايدي وفي يوم من الايام اشوف حد من عيالي مكان عيال الناس اللي بتتأذي من المخدرات أو غيرها انا هعمل الحاجه اللي لما اقف قدام ربنا فيها اكون واثق ومش خايف لاني عملت الصح
زيدان : مفيش فايده في دماغك شوف انت محتاجني في اي وانا معاك
ابتسم زين وضم أخيه : اكيد هحتاج حاجات كتير اجهزه تصنت وأقنعه لشخصيات هجيبلك صورهم وجهاز لتغيير الصوت وجهاز تخدير
زيدان : واضح انك حطيت خطه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
المجهول 1 : هل ستخبر الزعيم بما حدث اليوم عن ذالك الشخص الذي رانا
المجهول 2 : لا داعي للقلق أنه مجرد طفل صغير ضل طريقه لن يستطيع اذيتنا وان ظهر مره اخرى سأنهي حياته بيدي ولاكن لا مانع من معرفه هويته ابحث عنه وراقبه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
نور : مع أن الحكايه فيها اكشن وحلوه والجو ده بس أنجز في الحوار عشان زهقت
نظر ادهم لأسر
اسر : معلش هي معاقه ذهنيا شويه
ادهم : تمام باختصار بدأ زين يدرس شخصيات اللواءات و الوزراء والضباط المهمين في الدوله والناس اللي فيهم شك ولو شويه وقرر أنه هيعيش حياه كل واحد منهم لمده يوم علشان يعرف كل حاجه زيدان صنع مخدر لمده يوم كامل والشخص ده هيصحي متوقع أنه قدي اليوم كله زي ما هو مفيش اختلاف وبدأ يصنع وشوش للشخصيات دي
وميرال بدأت تضبط القناع بأدوات التجميل مع قلقها علي زين بس هي عارفه جوزها ونظر لميرا وأكمل عنيد ودماغه صعبه بدأ يعيش شخصيه كل واحد ومثلها صح وجمع الوراق اللي ليه علاقه بالفساد والفاسدين جمع حاجات تودي ناس كتير اوي في مصيبه ومكنش واخد باله أن في حد بيراقبه واللي بيراقبوه شكو فيه حركاته وطرقه في حاجات غلط كثفو المراقبه اكتر عليه وواحد فيهم سمعه بيتكلم عن ورق صفقات والعصابه دي بدا شغلهم يبوظ كل لما تبدا عمليه تبوظ وده كله بسبب زين وبعد ما اتاكدو أن هو وري كل حاجه وجمعو معلومات عنه قررو يقتلوه هو وعائلته كلها
وقتها زين بدأ يلاحظ المراقبة والناس دي وشك وقلق علي عياله وعيال اخواته علشان كدا جمع الورق كله والفلاشات في مكان عمر ما حد هيعرفه وعمل افخاخ كتير لكل واحد يقرب من الفيلا اللي فيها الاولاد وصنع مكان للعب تحت الارض عازل للصوت علشان يفضلون الاولاد فيه ولو حد قرر يدخل الفيلا ويعدي كل الحواجز اللي عملها ويوصل لجوه البيت ميوصلش لحاجه ولا يلاحظ الاولاد ولا الاولاد يحسو بحاجه وبكدا جمع كل الخطر عليه هو والخطر كله بقا عليه بس مراته وإخواته رفضو يسيبوه يتحمل كل حاجه لواحده كانو سنده ومعاه في كل خطوه وجه اليوم اللي قرر فيه زين أنه يكشف كل حاجه بالتسجيلات والصور ومراته وإخواته خافو عليه وقرروا يروحو معاهم وفي طريقهم للاعلام لفضحهم في حفله كبيره للوزاره وقدام الناس كلها كانت في عربيات كتير وراهم وفضلو وراهم لحد ما زين وأخواته عربياتهم كلها اتقلبت وعملو حادثة نزلو الناس دي اتاكدو ولاحظوا أنهم لسه عايشين فتشو المكان كله وخدو كل حاجه مع زين وفجرو العربيات كلها بيهم
وبعد موتهم اكتشفت العصابه دي أن الورق والحاجات اللي معاهم ما هي إلا نسخ مش الأصل
وعشان كدا العصابه بتدور علي عيالهم لأنهم اكيد مفتاح كل شي وهيكونو سبب في تدميرهم قريب وعلشان كدا كنت خايف علي ميرا ورافض انها تروح اي مدارس وشلت انا كل امور البيت لاني الكبير وقدرات احميهم الحمدلله
شهد : حضرتك بتقول أن من ضمن الناس دي ظباط وكدا ازاي معرفوش اسر
ادهم : لان اسر بيتعامل مع القوات الخاصه بالمخابرات محدش بيقدر يعرف هويه رجالتهم بس بيكتفو بمعرفه اسمهم الحركي وهو المعجزه
ميرا بدموع : ط طيب هما اكيد نسيونا من زمان اي اللي فكرهم بينا دلوقتي
كانت سميحه حزينه لما مر به هؤلاء الصغار ومتأثره بتضحيه ابائهم للحق
اسر : اكيد مش هنعدي كونهم قتلو اهلنا وكل مذنب لازم ياخد جزاءه
ميرا : يعني انتم عملتو حاجه للناس دي تثبت وجودكم
اسر محاولا تغيير الحديث ونظر لفارس لمضايقته قائلا وهو مبتسم : وشوفي سبحان الله بنت زعيمهم وقعت في حب فارس
حور بضيق : نعمم
فارس : وربنا لديك بالجزمه بس يبقا الوقت سامح بس اصبر عليا
نور : بتتكلم بجد
اسر : اه والله حبته بس الكابتن مكنش مديها وش
فارس : سمعتي يا حبيبتي يعني مفيش نكد النهار ده
اسر : بس كلمها بعدين
حور بزعل : لا والله
فارس : يا شيخ يلعن ابو شكلك ما تغور في حته بقا الله يخربيتك
ذهبت حور اتجاه البنات قائلا : ملكش دعوه بيا تاني
نور بهمس لشهد : بت بت البت حور طلعت شخصيه مش هبله زي ما كنا فاكرين قدرت تروض التور ده ازاي
شهد : التور جنبك اسكتي
فارس : طب انا اتجوزت مين في الاخر انتي وادهم اللي اتجوزها انا مالي
ذهبت ميرا لغرفتها
ادهم : الله يحرقك منك ليه
اسر : لا اوعي تظلم ادهم هي اتجوزت ادهم عشان تكون قريبه منك
ذهبت سميحه وراء ميرا
فارس : وربنا لردهالك
حور : بقا كدا يا فارس ماشي يلا يا بنات عشان ننام ذهبت الفتيات
وأسر ينظر لفارس وهو يضحك : اعتقد ده احسن ما تنيمك علي الكنبه
نط اسر من النافذة لشجره عاليا بجوار المنزل وصعد للاعلي
فارس بعصبيه : انزل يلا وربنا لوريك يعني هتفضل هنا كتير
اسر : إذا كان عجبك واعلي ما فخيلك اركبه يا فارس
فارس بعصبيه : ماشي اسر اصبر بس عليا
وذهب فارس لغرفته بغضب
اسر بضحك : عيل عبيط اوي ولاكن سرحان ما تحولت ابتسامته للغضب واظلمت عيناه وهو ينظر في اتجاه معين
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
مازن : الحلوه زعلانه وبتفكر في اي
البنوته : يييي بقا هو انت مش وراك غيري
مازن : الله انتي زهقتي مني وانا اللي كانت جاي اشوفك زعلانه ليه واساعدك
البنوته : يا عم شوفلك بنت تانيه تشغلك عني روح ارتبط وانت أمور البنات هتوافق بيك
ابتسم مازن : طيب ما البنت قدامي اهو ومش موافقه اعمل اي
البنت : اممم والله ده انت بتيجي تقعد و تفضل سرحان صمتت قليلا لتكمل بابتسامه في بنت في حياتك صح صح احكيلي احكيلي بحب قصص الحب اوي
مازن : يخربيتك اسكتي قصص حب اي يا بت انتي طفله
البنت : وانت جاي تقعد مع الطفله ليه يا خويا مع اني فاهمه انت عايز اي
مازن بستغراب : عايز اي
البنت : دايما البطل في الروايات بيساعد البطله في مصاريف علاج باباها أو مامتها ويقولها حق اللي عملته ده تتجوزيني وهي بتكون طفله عادي بس بتضطر تتجوزه
مازن بصدمه : يخربيتك الله يحرق الروايات ويحرق دماغك البايظه ده اي العيال دي ابعدي تركها وذهب
البنت : خد بس اقولك
مازن : ابعدي يا بت هش هش تركها وذهب الي بيته
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
سميحه : عارفه يا بنتي كل اللي حواليكي واللي مريتي بيه ده صعب بس انتي قويه
ميرا : كل الضرب فوق الدماغ ده مره واحده عليا مش قادره استوعب ولا اتحمل
سميحه : اهلك ولاد حلال وانتي جميله وكان لازم الشباب تفكر بالطريقه دي يا بنتي
ميرا : انا مش قادره افهمني ولا احدد اي اللي جوايا ولا اي اللي حاسه بيه دلوقتي
دق الباب
ادهم من خلف الباب : ميرا لو سمحتي عايز اتكلم معاكي شويه
سميحه : روحي واتكلمي معاه يمكن توصلي لحاجه جواكي وتتاكدي منها
خرجت ميرا ودلفو لغرفه المكتب
ادهم : ميرا انا اسف علي كل حاجه بس صدقيني كان غصب عني
ميرا بدموع : انا مقدره انك اتحملت كل ده جواك ومن وانت صغير وقادرت تمشي البيت وتاخد بالك من كل حاجه ومنستش الانتقام بس
ادهم : بس اي
ميرا : انت قتلت فيا حاجات كتير حلوه عارف في مقوله دايما في بالي بتقول في الحياه بنتعلم كل حاجه لوحدنا الا القسوه بييجي حد يعلمها لينا
وانا مشوفتش منك غير القسوه ومن غير سبب و اظن من حقي اديك شويه من اللي بشوفه منك مش قادره اسامحك علي كسره قلبي وصدقني ده غصب عني ……… عن اذنك
خرجت ميرا وتركته
كان يجلس ويضع يديه علي رأسه ومحني رأسه للاسفل بحزن
اسر : انت مش صريح كفايه يا ادهم ولا ده وقت تقعد مكانك ساكت وسايب كل حاجه تروح من ايدك حارب عشان اللي بتحبه واتحدي وحارب الظروف ومتيأسش عشان توصل لسه الطريق طويل يا صاحبي الحياه عايزه اللي يعاندها عاند وكمل
كان ادهم يستمع لكلام اسر وينظر اتجاه ميرا بحزن حتي سمع الجميع صوت طلقات نارية وادهم يصرخ باسم ميرا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيرة الأدهم)