روايات

رواية احلام ودموع الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم

رواية احلام ودموع الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم

رواية احلام ودموع البارت الأول

رواية احلام ودموع الجزء الأول

حياه
حياه

رواية احلام ودموع الحلقة الأولى

طارق : حياه انا مش هقدر اكمل معاكي بعد ما الي حصل بينا
حياه : مش وقت هزارك البايخ يا طارق خلص الكل مستنينا تحت يالا
طارق بجديه وضع يده بجيوب البنطال تبع البدله
وقال ببرود : بس انا مش بهزر يا حياه انا مش هتجوزك بعدين الفستان الابيض الي انتي لبساه دا تلبسه واحده نظيفه محافظه علي شرفها ونفسها وسمعه أهلها مش يابت نفسها لواحد متعرفوش
وانا ايه يضمن لي انك مش هتخونيني زي ما خونتي اهلك
كانت بتسمعه ودموعها بتنزل علي خدها والمكياج بدأ يبوظ نهائي
حياه برجاء:انا بحبك يا طارق مستحيل افكر في واحد غيرك صدقني انا حياه حبيبتك احنا احنا مش كن بنحب بعض من واحنا صغار واحنا اطفال قد كدا وأشارت بيدها كانوا اصدقاء من الطفوله من ٦ سنوات
طارق زق أيدها الي كانت علي أيده
وقال : صح كن اصدقاء بس حياه افهمي انا مش هقدر آمنك علي اسمي و شر ولم يكمل باقي جملته لأنه حياه قاطعته بصفته علي وجهه
ومسحت دموعها بخشونه حتي احمروا
وقالت : انت حقيييير اووي يا طارق انتي عارف كويس أنه حياه عمرها ما تفكر تخونك بس انت مش لاقي حجه فعلاً معاك حق انا الي رخيصه عشان سلمت نفسي لواحد زيك مش راجل بيتكلم علي الشرف وانت اصلا متعرفش يعني ايه
و قاطعها صوت دق علي الباب
ندي صديقه حياه
: خلصوا بقي انتم دا كل بتعملوا ايه يا عرسان يالا المعازيم زهقوا عرفنا بحبكم الانهائي يالوا بقي
طارق : انا نازل اقول اني مش هقدر اكمل الفرح
و نشوف بقي حياه الحلوه هتعمل ايه ههههه
وكان نازل حياه من قهرها مشافتش هي بتعمل ايه فجأه جابت فاظه ونزلت بيها علي دماغه
طارق وقع مكانه مش بيتحرك وقالت حياه بخوف
: يا لهووووي انا قتلته يا نصيبتي
دخلت حياه بسرعه الحمام وهي مش عارفه هتعمل ايه و غيرت بسرعه الفستان ولبست قميص وبنطلون
وغسلت وسهل من المكياج وفتحت الشباك الخلفي للبيت وفجأه سمعت الباب وهو بيبخبط وبعدها حد بيفاحه ونطت بسرعه من علي الشباك وهي نازله رجلها اتلوت بس كملت بسرعه ولأنه يعتبر القريه كلها متجمعه في الفرح مافيش حد قابلها
ظلت تركض حتي وصلت لمحطات القطار
وكانت بتنظر خلفها بدموع وحزن شديد وهي تشاهد حالها وتشاهد الي اين وصلت بسبب خطأها
ركبت القطار ولا تعرف الي اين ذاهب
كانت حياه لا تعرف ماذا سيحدث لها ولي أهلها وماذا سيقول عنها طارق ظلت تبكي وتبكي حتي نامت
وبعد وقت فاقت ونزلت من القطار الي كان رايح للقاهره
حياه : يا رب انا مش عارفه هروح فين ولا هعمل ايه
يا رب ساعدني انا ماليش غيرك عارفه اني مستحقش اقول يا رب بس انت الغفور الرحيم وانا طمعانه في رحمتك وغفرانك يا رب انا عارف أنه دا كله مكتوب لي
ظلت تمشي وتمشي وهي لا تعرف الي اين تذهب
و دخلت كافيه حتي تريح رجلها وطلبت سندوتشات
حتي تفطر لأنها جاعت جدا
وبعد ما خلصت حالها الحساب ومكانتش فلوسها مكمله
قامت وقالت بحرج ممكن طلب
النادل : اتفضلي حضرتك تؤمري بحاجه
حياه بستعطاف : انا مش معايا غير دي وكانت ورقه ب ٢٠ج
النادل : نعم انتي هتنصبي انتي واكله ب ١٠٠ج وبتعطيني ٢٠ج بس ليه يا اختي
حياه دموعها نزلت غضب عنها : انا اسفه والله انا معرفش انا معايا كام كنت جعانه بس بس
كانت مكسوفه من نظرات الناس ليها وكأنها بالفعل نصابه أو حرميه
النادل : لا انا وشكت لما شوف ورقه ب ٢٠٠ج أمامه
وقال شخص بصرامه ؛ اتفضل الفلوس وتعرف تخرس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احلام ودموع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *