روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل الأربعون 40 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل الأربعون 40 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت الأربعون

رواية صغيرة الأدهم الجزء الأربعون

رواية صغيرة الأدهم الحلقة الأربعون

استيقظت وانا أشعر بالحزن يملأ قلبي فتحت النافذة لاتفاجأ من وجود دب كبير ابتسمت فور رؤيته ارتديت ملابسي سريعا وركضت للخارج امسكته من خدوده الناعمه وضميته بفرحه ثم نظرت للصندوق فتحته لأجد ورود كثيره مليئه بالمصاصات فرحت كثيرا فأنا أحب الورود الحمره والمصاصات وجدت صندوق اخر في داخله فتحته ووجدت سماعات بلوتوث علي شكل قطه كانت لطيفه للغايه ابتسمت بسعاده ووجدت سلسله كتب لكاتبي المفضل اسامه المسلم ورويات كنت اتمني إحضارها ابتسمت وفرحت كتير ونظرت خلفي لاري من صنع لي تلك الأشياء ولاكن وجدت السماء تمطر علي الثلوج والورود معاها رفعت يدي للهواء مستمتعه وانا ادور حول نفسي بفرح كبير كدت أسقط وانا ادور وجدت يد قويه ممسكه بخصري حتي أصبحت قريبه من صدره نظرت للاعلي بتوتر كبير وقد اكتسي وجههي باللون الاحمر ما أن وجدته هو أدمعت عيني
ادهم بحنان : انتي كويسه
حاولت أبعاده بضيق قائله : ابعد وهبقا كويسه
ادهم وقد ابتعد عنها قليلا تاركا لها المساحه لتقف مضيقه وجهها تنظر بعيدا
ادهم : دموعك غاليا عليا اوي ومن زمان مشوفتش ضحكتك الجميله دي
خجلت ميرا وحاولت الذهاب امسكها ادهم
ادهم : صدقيني مكنش قصدي ااذيكي باي شكل
تركته وصعدت لغرفتها بسرعه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
حور : فارس بابا عازمنا كلنا علي الغدا النهار ده
فارس : تمام هخلص شغل واعدي عليكي
اتصلت حور بشهد ونور واخبرتهم و أخبرت ميرا والشباب
ذهب الجميع علي الغداء
بابا حور : معلش بقا يا جماعه الداده مجتش النهار ده عشان تعبانه ولسه طالب اكل من بره بس عملتلكم شويه اكل يصبركم لحد ما الطلب يوصل
حور : تسلم ايدك يا بابا
بابا حور : شوفو بقا عمايل ايدي وقولولي رايكم بقالي زمان مدخلتش المطبخ
تناولت نور من الطعام ثم بثقته بسرعه قائلا بصوت منخفض : وياريتك ما دخلته يا حج
بابا حور : اي يا بنتي مالك
نور : افتكرت يا عمو اني عامله ريجيم الصيام المتقطع هستنا بقا الاكل من بره تسلم ايدك
اسر : اه يا منافقه وانا يا عمي افتكرت مكالمه شغل هخلصها واجي
حور بتوتر : بابا احنا مش جعانين اوي هاخد البنات وافرجهم علي البيت عن اذنك
بابا حور : هو الاكل وحش ولا اي
سميحه بابتسامه : لا يا حج تسلم ايدك انا باكل اهو
ظل فارس ومازن وسميحه وادهم يأكلون الطعام حتي لا يحرجونه
اسر : أن شاء الله كتبت الكتاب اللي كتبته قبل كدا هكتبه تاني في جامع قدام الناس وهعزم ناس كتير جدا بعد يومين
نور : والقاعه
اسر : ما هو علشان انتي وش الخير يا حبيبتي كل القاعات قفلت عشان كورونا
نور : شكرا يا محترم يا مؤدب ما ده من زوقك
مر اليوم بسلام وفي اليوم التالي ذهب مازن لمنزل شهد محضرا معه باقه من الورود والحلويات ودلف للمنزل وتعالت اصوات الزغاريط والفرحة ملأت المكان تجمع الناس علي ام شهد لتخبرهم أنه أصبح خطيب ابنتها
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في صباح يوم جديد ملئ بالفرح فهو يوم فرح اسر ونور
سميحه : قومي يا بت كفايه كدا النهار ده فرحك
فاقت نور مفزوعه : اي في اي
سميحه : اخلصي بسرعه في حاجات كتير لازم تجهزيها
نور : لسه بدري اوي
ذهبت الى الحمام وخرجت ادت فريضتها
سميحه : يلا يا حبيبتي افطري الاول يومك طويل
نور : حاضر هتصل بأسر بس وجايه
ظلت نور تتصل بأسر اكتر من 10 مرات ظنا منها أن عريسها متلهف لهذا اليوم لذا لم ينم
رد اسر اخيرا
نور : اي ده انت لسه نايم
اسر : عايزه اي يا وليه
نور : علي فكره والله فرحنا النهار ده
اسر بنعاس : نور نور اتكلي علي الله الله يباركلك خلصي المحاره اللي هتعمليها وبعد كدا كلميني يلا سلام
نور بغضب : اه يا بارد
فطرت نور هي تستحلف له
واتصلت بالفتيات حتي يأتو لها عند الميكب ارتست وأخذت شهد وذهبت
وكانت ميرا وحور معها في فيديو كول حتي وصلت
ميرا : سلام يا بنوتات عشان نلحق نجيلكم بقا
انتهت نور
وكانت ترتدي فستان ابيض مرصخ باللؤلؤ وكانت في قمه جمالها
أما ميرا ف كانت ترتدي فستان زيتي جميل مظهرا لون عينيها وكانت في غايه الجمال
ارتدت حور فستان باللون البيبي بلو وكانت رائعه
ارتدت شهد فستان اسود صك وكانت في قمه الجمال
ميرا : ما شاء الله يا قلبي قمر
نور بغضب : فين الباشا اخوكي بقا أن شاء الله عشان يومه كدا مش معدي معايا
حور بهدوء : اهدي شويه يا نونو ده فرحك
نور : بقولك اي يا ست النحنوحه انتي اسكتي
ميرا : يمكن بيجهز شويه حاجات وجاي
نور : اسكتي انتي الباشا نايم المفروض اي عروسه عريسها اللي بيستناها انا مستنيه الاستاذ بقالي ساعتين مش معقول كدة
اسر من الخلف : مش كنت بسنجف نفسي
نظرت نور للخلف بسرعه
اسر : اي القرف ده
نور بضيق : طب وعهد الله قمر بس اللي بيفهم هيقول كدة هو اي اللي اي القرف ده
اسر : مش عارف مبحبش شكلك بمكياج
نور : يسطا النهار ده جوازنا لازم احط الله
اسر : طب انجزي عشان نلحق المسجد ونكتب كتابنا للمره التانيه
وركبت الفتيات مع مازن وكان غاضبا بسبب فستان شهد متوعدا لها
صعدو للسياره وفي طريقهم وقفت السياره نزل اسر
اسر : لا بقا لا بقا مش معقول كدا الكون كله بيتأمر عليا
نور : اي يا جدع في اي
اسر : الأربع فرد نامو معرفش ازاي دي مستحيله اصلا
نظرت نور للاسفل وضحكت
أوقفوا تاكسي ووصلو وبدأ المؤذون بقول كلماته الشهيره
كان اسر علي اليمين وعم نور علي الشمال ونور بجانبه
قال عم نور : زوجتك موكلتي ….
نور بهمس : نور نور اسمي نور والله يا حج انت نسيت
انتهي الأمر علي خير وجلست نور جانب اسر قائله له
نور بهمس : كتب الكتاب خلص بوسني
اسر : بس يا بت
نور : بوسني بقولك بوسني بدل ما اصوت والم عليك الناس دلوقتي
اسر بهمس : لما نروح لما نروح
نور : يا ابني بوسني في اورتي زي ما الناس بتعمل في اليوم ده يا ابني بوسني
اسر : بس بقا اسكتي
انتهي كتب الكتاب وأخذ اسر نور والفتيات وإخوته في مركب في النيل
نور وهي تمسك يد اسر : ولا أنا عندي دوار بحر مش قادره
اسر : مش قادره ازاي مالك
أدارت ظهرها وقامت باستفراغ كل ما بمعدتها في النيل
اخذها اسر لاخذ بعض الصور
ثم ذهبو لمنزل اسر بعيدا عن القصر هذا اليوم وقفو عند الباب
نور : وعهد الله ما انا داخله
ميرا : في اي يا بنتي بقا
نور : والله ما داخله غير لما يشيلني ويخطي بيا العتبه
اسر : انسي يا حبيبتي مش هشيلك لا
فارس : يا عم شيلها وخلصنا
اسر : يا عم مش قادر
ادهم : شيلها بالله عليك عايزين نخلص من الليله دي ونروح
فتح اسر الباب بقوه وضيق وحملها فجأه
فرحت نور كثير وما أن وضع قدميه داخل المنزل قام برميها علي الارض
ضحكت الفتيات بقوه عليها
ابتسم الشباب وقال فارس بابتسامه : طيب مش هنعطلكم اكتر من كدا
ذهبو جميعا وما أن قفل الباب حتي صرخت نور قائله : فوكلي الفستااان بسرعه
فزع أسر قائلا : في اي يا بنتي
نور : بسرعه هعمل ببي علي نفسي يسطا مش قادره
وضع اسر يده علي وجهه وقام بفتح الفستان لها
دلفت بسرعه للحمام
ظل اسر ينتظرها ساعه او اكثر
اسر : يا بنتي انتي فاتحه كل الميه دي ليه فاتحه الدش والحنفيات كل ده ليه طب بتعملي اي بكل الميه دي
خرجت نور وقالت : يا ابني مكسوفه ازاي اعمل ببي وانت بره كدا الموضوع مش عادي
اسر : اه ما هو يوم كله علي بعضه بالعروسه مفيش حاجه عاديه يلا عشان ناكل الله يهديكم ويهدك يا شيخه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كانت ميرا سعيده جدا وأخبرت مازن انها قامت بحجز تذاكر الطيران الي فرنسا وتبدأ دراستها هناك
حزن من قرارها ولأكنه تقبله
عند فارس
حور : فارس
فارس : مالك يا حور مش مظبوطه ليه النهار ده
حور بتعب : حاسه اني تعبانه اوي مش قادره ودايخه ما أن أنهت جملتها حتي سقطت مغشي عليها قلق فارس وطلب دكتوره بسرعه وجتمع الجميع حولها
حتي خرجت الطبيبه : مبروك المدام حامل
السعاده ملأت اركان القصر
وبعد يومين ذهب مازن واخبر سميحه بتحضير شنطها لأنها ستذهب معهم وبعد يومين ستزف شهد من منزلها حتي منزله وسيزين شارعهم من أوله لاخره وذهبت معه لاختيار الفستان وبعد صراع وغضب مازن عليها كثيرا حتي وافق بفستان رقيق وهادي
أخبرت ميرا مازن انها ستذهب دون معرفه أو توديع أحد
وقد كان ذهبت بعد أن اطمأنت علي الجميع
ما أن عرف الجميع حتي حزنو بشده علي فراقها لم يقبل ادهم بهذا وحاول السفر إليها ولاكن منعه مازن بأنها تحتاج لمساحه من الوقت لتعود كما كانت
مرت الايام والسنين
وانا اشعر بالغربه والوحده هنا اشتقت للجميع احيانا أشعر بأن ادهم معي وحولي واطمئن واحيانا اخاف ولاكن يجب أن اتغلب علي مخاوفي وأثبت جدارتي عملت بجد حتي أصبحت الافضل لدي الدكاتره وعرفت أن حور قد أنجبت فتي عنيد عصبي مثل أبيه اسمه ادم ههههه دائما يجعلها تبكي من تصرفاته واخبروني أن نور أيضا حامل
أرتب اوراقي هنا للعوده الي مصر فقد اشتقت للجميع بشده اريد أن أكون مع نور يوم ولادتها
أما شهد فهي تغار بشده علي مازن ودائما يتشاجرون ولاكن حبهم يزيد في كل مره
لا اعرف الكثير عن أحوال ادهم ولأنه علي الاقل بخير
انا الان في طريق عودتي
حين رأيته ركضت إليه وضميته بشدة ميرا : وحشتني اوي بجد
مازن : وانتي اكتر يا قلبي اظن مش هتسيبينا تاني صح
ميرا بابتسامه : أن شاء الله يا حبيبي
رن هاتف مازن ليجيب : اي طيب طيب انا جاي حالا روح المستشفى بتاعتي وانا هكلمهم يجهزو كل حاجه ليها
ميرا بقلق : في اي
مازن : نور بتولد يلا بسرعه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
نور : اسر انا حاسه اني تعبانه اوي
اسر بلقلق : حاسه بايه
نور : مش قادره اخد نفسي ولا اقف
اسر : تعالي اشوفلك الضغط
اسر : 190 علي 120 عالي جدا كدا ليه
نور : هشرب كركديه كتير
ظلت نور علي هذا الحال ولم تشعر بأي تحسن
اسر : بقولك اي تعالي نروح صيدليه نطمن اكتر ممكن اكون عملته غلط
ذهبت نور وأسر عند اقرب صيدليه وقاسو الضغط وصل ل 210
الصيدلي : انتي لازم تروحي المستشفى حالا يا مدام
اخذها اسر للمشفي بسرعه
قامو بوضع محاليل وبعض الاشياء لها لتخفيض الضغط وأنهم سيقومون بوضع طلق صناعي للولاده
اتت سميحه هي والفتيات ليكونوا بجانبها بقلق وخوف وانضمت لهم ميرا
حور : احنا جعانين مكلتش حاجه من الصبح
ذهب اسر وأحضر بعض الطعام والشبسي والعصير وبعض الحلويات
وظلو يرحبون بميرا بحب وسعاده بالغه
وبدؤ بتناول الطعام
كانت نور قد أخذت حقنه بنج ولاكنها لازالت تشعر بكل شي
نور : اه يا كلاب اه يا كللللاب يا كلاب جعانه يا كلاب جعانه مش قادره
أمسكت نور بيد سميحه قائلا : ماما لما نروح هتعمليلي اكل اي
سميحه : حبيبتي بابا حور بيعملك فراخ في البيت وشربه و لم تكمل اثر صوت نور العالي
نور بصوت عالي : يا سوااادي يا سوادي بابا حور اللي هيطبخ يعني الاكل هيطلع زي الخرا والله ما انا واكله
اخذت نور 23 ساعه لتلد طبيعي
ليخبرها الطبيب أنه لا فائده من الانتظار وأنها ستاتي للعمليات ليقررو ستلد طبيعي ام قيصري
دلفت نور لغرفه العمليات
دلف دكتور التخدير وهو شاب اشقر بذقن شقراء وشعر اشقر
نور : بقولك اي يا دكتور هسالك سؤال وتجاوب بصراحه
الدكتور : اتفضلي
نور : دقنك دي ولا محنيها
ضحك الدكتور قائلا : لا ده لون شعري ولون دقني عادي
نور : يلا يلا متكذبش متخافش مش هقول لحد
ضحك جميع من بغرفه العمليات عليها
نور : ااه مش عارفه اوقف بوقي
ولدت اخيرا نور بنوته جميله
وخرجت من العمليات
نور : عايزه ميه
شربت نور وبعد أن شربت شعرت برغبة في التقيئ
نور : اسر عايزه ارجع
امسك اسر سله القمامه ووضعها علي رأس نور
نور : بقولك عايزه ارجع بدل ما تقومني وتديهولي ارجع فيه بتلبسهولي يا شيخ حرام عليك
اسر : ما انا متوتر شويه
حمل اسر فتاته الصغيره بحنان وحب قائلا : قمر زي ابوكي يا قلب ابوكي
نور بضيق : لارين يا اسر وشبه امها طبعا
اسر : اي لارين ده يعني اي
نور بحب : مفتاح الكعبه
كانت نظراته لها مليئه بالحب والشوق واللهفه لم يبعد عينيه عنها ابدا فقد كبرت صغيرته وأصبحت الآن اميرته الجميله
كنت أنظر له فقد اشتقت إليه كثيرا ولاكنه احرجني بنظراته ابتسمت بخجل وانا اوصفه فقد أصبح اوسم من زي قبل وازدادت ضخامه عضلاته البارزه كاريزما ورجولي
ضربت راسي قائلا : بطلي تفكيرك الغبي ده يا ميرا احنا لسه زعلانين منه
عدنا المنزل واخيرا انام براحه مطمئنه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
مرات الايام واتي يوم سبوع لارين
كانو يجهزون للاحتفال واوصو ادهم بإحضار بعض الاشياء بعد انتهائه من العمل بالشركه
كانت ميرا سعيده بالاجواء العائليه الجميله وتساعدهم في التزيين حتي رن هاتف اسر
اسر : ايوه يا ادهم ……
اي طيب طيب اسم المستشفي اي لو سمحت …… تمام انا جاي

ميرا بخوف شديد : م مين ي يا اسر ه هو ادهم كويس صح
اسر بحزن : هو عمل حادثه في المستشفي #####
ما أن سمعته ميرا حتي بدأت دموعها تسقط كالشلالات وركضت للخارج بسرعه أدارت سيارتها وذهبت للعنوان
ميرا بدموع : لو سمحتي في شاب جه في حادث دلوقتي
الممرضه ببرود : اه هتلاقيه اخر الطرقه يمين اوضه رقم 115
ركضت ميرا بسرعه وما أن وصلت للغرفه وجدت أطباء يحملون مريض ويغطون وجهه ويخرجون به من الغرفه
وقف قلبها وشعرت وكان لم يعد هناك هواء من حولها واستجمعت شجاعتها وسالت الطبيب
ميرا : ل لو سمحت هو المريض اللي جاي ف في حادثه هنا
الدكتور بحزن : شدي حيلك البقاء لله
وقفت الحياه في عينيها في تلك اللحظه وصرخت باسمه بقوه وهي تبكي بحرقه والم
شعرت بيد علي رأسها
نظرت للخلف ورفعت وجهها وما أن رأته حتي ضمته بقوه وهي تبكي بصوت كلاطفال وتدبدب بقدميها
ادهم بابتسامه حنونه : اهدي اهدي يا حبيبتي انا كويس
ميرا بدموع وهي بين أحضانه تتحدث بين شهقاتها : ه هما ق قالو ا أن خ خلاص
ادهم : اهدي انا كويس حادثه بسيطه شرخ بسيط في دراعي
ميرا بدموع : اوعي تبعد تاني
ادهم بحب : انا عمري ما بعدت يا ميرا وكنت دائما جنبك بطمن عليكي حتي وانتي بعيد
ابتعدت عنه ومسحت دموعها وضربته بقبضتها الصغيره علي صدره
ميرا : ابعد كدا انت استحلتها
وذهبت بسرعه
ابتسم ادهم علي تلك الصغيره قائلا : طب اصبري جاي معاكي
أشارت بيديها متجاهلاه
احضر جاكيته وركض ورائها مبتسما علي خجلها اللطيف
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
دلفت للمنزل بغضب شديد وتوجهت لأسر
ميرا بضيق وصوت عالي : حادثه هاا
اسر : وانا مالي لسه برد علي الراجل بعد ما قولتلك لقيت ادهم بيقولي أنه كويس بدور عليكي ملقيتكيش عرفته انك جياله
ميرا بغضب شديد : انت انت رخم
وذهبت لغرفتها بسرعه
كان ادهم سعيد بما يحدث بشده
وفي المساء بدأت حفله السبوع للبيبي
نزلت ميرا وبدات الحفل وكان يوم جميل وكانت مستمتعه بشده حتي وقفت الموسيقي وسقطت بالونات كثيره من فوق مع ورود نظرت للاعلي بفرحه ونظرت أمامها وجدت ادهم راكع أمامها ويفتح علبه صغيره قطيفه
ادهم : تتجوزيني يا ميرا
شعرت وكأن العالم كله توقف عند تلك اللحظه وصدمت ونظرت للجميع وعلي وجوههم ابتسامه فرح متمنيين موافقتها
شعرت بدقات قلبي تتسارع لن ارفض لن اتحمل خسارته ولن استطيع أعيش بدونه بعد الان بعد الذي رأيته اليوم قررت استغلال كل دقيقه للعيش معه لا للبعد فمن يعرف كم تبقي في العمر
بدأ التوتر يملأ وجهه
فابتسمت بحب وانا ارفع راسي وانزلها مشيره بالموافقه وقد شعرت بالحراره تملا وجهي
نهض سريعا وضمها بحب
وبدأ الجميع يفرقعون البلالين بفرحه لتنكمش في أحضانه بخوف
كان المنزل يملأه السعاده
وفي اليوم التالي
ميرا : علي فكره انا اه وافقت بس كاخطوبه بس
ادهم بضيق : نعم يا اختي انتي مراتي يا بت
ميرا بانفعال : لا يا حبيبي بقا انا عايزه اكمل الماجستير والدكتوراه وبعدين نعمل فرح كبير ونتجوز
ادهم بعصبية : شوف اختك يا عم انت
مازن : حبيبي كله بأيدك انت اللي تقدر تقنعها تقولك لا نتجوز بكرا
ادهم بغضب : يا عم دي مراتي هو في اي
ضحك اسر بشده قائلا : قابل يسطا اللي كنت بشوفه زمان
ميرا : اي يا نونو مش كنتي بتقولي هكمل يا استرونج
نور : حبيبتي انا مش بتاعه تعليم اسورتي ميقدرش يعمل اي حاجه من غيري انا حياتي للبيت والأولاد
اسر : يا عاقله ياريت يكون الكلام ده صح
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
مرت سنه استطاع ادهم فيها إقناع ميرا بإقامة فرح كبير في اكبر قاعات القاهره وأحضر اكبر مصمم ازياء صنع لها فستان مميز لها خصيصا وأحضر لها افضل ميكب ارتست للمنزل
كنت تشبه الملاك بالفستان الابيض بخرتها سميحه خوفا عليها من الحسد
استغربت اختفاء البنات من حولها
امسك مازن يديها ونزل بها سلالم وسلمها الي عريسها
ادهم : اي الجمال ده لا انا بقول بلاش فرح اي رايك نفكس للناس دي ونروح
ابتسمت ميرا بخجل
امسكها ادهم من يديها قائلا : اوعي تتحركي من جنبي طول الفرح
ابتسمت بفرح وتوتر من كلماته دلفت للقاعه
وتفاجات بعرض جميل قدموه الفتيات لي وغنو لي
ورقصنا معا علي موسيقي هادئه وفجاه حملني وأخذ يدور بي كثيرا
كان حقا احلي يوم في حياتي
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
مرات السنيين
انجبت ميرا : احمد ::::وملاك
وانجبت حور : ادم :::: وزين
انجبت شهد : مراد :::: ومايا
أما نور أنجبت : لارين ::::و لين
كانت نائمه علي صدره كما تعودت
وفتح باب الغرفه وصعدت بصعوبه للسرير وقامت بامساك ميرا من شعرها لتبعدها عن ادهم بضيق
ملاك بعبث طفولي : بابي بابي قوم بقا انا صحيت كفايه كدا
ميرا بضيق : انتي يا بت انتي ده جوزي علي فكره
ادهم بابتسامه حب : حبيبه بابي عايزه اي
ملاك متجاهله ميرا : تيته حضرت الغدا انت اتاخرت اوي يلا علشان ناكل
ادهم بحب : حاضر يا حبيبتي انزلي انتي وانا جاي وراكي علي طول
ذهبت ملاك بسرعه
ادهم بابتسامه ساحره مقتربا من ميرا : حد يغير من بنته بردو
ميرا بضيق : بجد البنت دي رخمه اوي
اقترب ادهم منها بشده حتي فصل بينهم احمد
احمد بضيق : ابعد كدا عن ماما يلا يا ماما ورانا مشوار
ضحكت ميرا بشده علي غضب ادهم
ميرا : حد يغير من ابنه بردو
وذهبت مع ابنها بسرعه
ادهم بغضب : كلهم ولاد كلب
حضر الجميع
كانو يتناولون الغداء في حديقه المنزل يضحكون بسعاده لخبر تعيين ميرا دكتوره بالجامعه حتي سمعو صوت بكاء
لارين ببكاء : بابي بابي
اسر : يا روح بابي اي اللي مزعلك
لارين : أدم يا بابي ضربني
اسر بضيق لفارس : انت يا عم ما تلم اشيائك بقا
دلف ادم بغضب : ربي بنتك يا عمي اي الجيبه القصيره اللي هي لابساها دي وجيالي مع ولد وتقولي صاحبي يا آدم بيوصلني
لارين بدموع وهي تتشبث بقميص والدها : يا بابي جابلي تشوكلت وطلب مني نبقا صحاب وانا وافقت
ادم بغضب : وانتي اي حد يديكي اي حاجه تصاحبيه واصلا ازاي تقبلي اي حاجه من اي حد ما تنطقي
انتفضت لارين وزاد بكائها بأحضان ابيها
اسر بعصبية : بقولك اي يا عم فارس لم الواد ده عن بنتي احسنلك والله لعلقو علي باب البيت لو زعلها تاني
فارس بحده : ادم انت مديت ايدك عليها
ادم بضيق : يا بابا عصبتني
فارس : يبقا انت مش راجل يا معلم مفيش راجل بيمد أيده علي بنت ويبقا راجل ابدا اعتذر ليها
ادم : انا اسف بس انا بحبها ومش هقبل انها تكلم اي ولد غيري
اسر بعصبية : ادي دقني لو جوزتهالك يلا
ادم : هعمل اللي عايزه وامشي معاها من غير ما اتجوزها بس ساعتها انت اللي هتزعل يا عمي
ركض اسر بعصبية ورائه : ولااااا
ضحك الجميع علي المشاجره الدائمه بين اسر وادم
جلس ادهم وعلي قدميه ابنته
مراد : ملاك ممكن تقبلي الورده دي مني
ملاك بابتسامه خجل : طبعا يا مراد ميرسي كتير
امسكه ادهم من ياقه قميصه : ولا ابعد عن بنتي احسنلك
نظرو جميعا للخلف
لين بدموع : انا اسفه يا احمد مش هعمل كدا تاني
احمد ببرود : انتي غلطتي لازم تتعاقبي مفيش خروج يعني مفيش خلاص
اسر : لين مالك يا حبيبتي
ركضت لين لأبيها : يا بابي كنت بلعب مع ولد في المدرسه وأحمد شافني وقال مفيش خروج وانا صاحبتي عامله بارتي عشان عيد ميلادها وعايزه اروح
اسر : حبيبتي انا هوديكي
ادار احمد وجهه للخلف وتحدث ببرود : جرب تطلع بيها هتلاقي كوتشات عربيتك كلها علي الارض
اسر بغضب : لا بقولكم اي ابعدو العيال دي عن بناتي بدل والله انفخهم وما هيهمني حد
سميحه : ماياتعالي يا حبيبتي انتي مكلتيش حاجه من الصبح
مايا : قربت اخلص الروايه اهو وجايه
امسك زين الكتاب من يدها نظر إليه متفحصا ثم رماه أرضا قائلا ببرود : ممل
مايا بضيق : انت بارد علي فكره
احمد : جبتي الورده دي منين
ملاك بتوتر : دي دي م من بابي
نظر إليها بشك وذهب
ادهم : اي الواد ده
ميرا بابتسامه : تفتكر طالع لمين
ابتسم وضمها إليه ينظرون لشجار اسر مع الاولاد وصريخ نور علي الفتيات
احضر مازن الكاميرا قائلا : يلا يا جماعه اضحكو الصوره تطلع حلوه
ميرا بضيق : بس انا مش باينه
حملها ادهم
ميرا : نزلني يا ابني عيب كدا انا كبرت العيال يقولو اي
وضع ادهم جبينه علي جبينها قائلا : مهما كبرتي هتفضلي صغيرتي صغيرة الأدهم
والتقطت الصوره
تمت بحمدلله
النهايه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *