روايات

رواية إني رزقت حبها الفصل السادس 6 بقلم دينا جمال

رواية إني رزقت حبها الفصل السادس 6 بقلم دينا جمال

رواية إني رزقت حبها البارت السادس

رواية إني رزقت حبها الجزء السادس

إني رزقت حبها
إني رزقت حبها

رواية إني رزقت حبها الحلقة السادسة

وضعت يدها علي شعره تمسد علي خصلات شعره برفق تهتف بخفوت : أحمد أحمد اصحي يا أحمد
همهم بضيق وهو نائم لتكمل برفق : اصحي يا أحمد عشان الصلاة
رد بنعاس يحاول فتح عينيه : صلاة ايه احنا مش صلينا الفجر
ابتسمت بحنان : الجمعة يا أحمد الساعة بقت 11
انتفض من مكانه يهتف سريعا : يا نهار أبيض 11 أنا كدة مش هحلق الخطبة معلش يا هنا حضريلي الحمام بسرعة
ابتسمت بحماس : الحمام جاهز وهدومك جوا وكويتلك الجلبية البيضا والفطار جاهز برة
ابتسم بسعادة: دا ايه الدلع دا ما الجواز طلع حلو أهو
ابتسمت بخجل تفرك يديها بتوتر : يوووه بقي يا أحمد أنا هروح اعملك شاي
فرت من الغرفة سريعا لتتسع ابتسامته قام يمط ذراعيه في الهواء بكسل تمتم بابتسامة واسعة : يا بركة دعاكي يا اما
بعد قليل كان يجلس علي طاولة الطعام الصغيرة يراها وهي تتحرك كالفراشة بخفة هنا وهناك ، تشغل أعواد البخور وتضعها في جوانب الغرفة تعيد ترتيب الاثاث المرتب تخرج بعض الطعام من الفريزر
أحمد مبتسما: يا حبيبتي تعالي اقعدي دا انتي لسه عروسة يا هنا النهاردة لسه الصباحية يا ماما
هنا بحماس : عايزة الحق اجهز كل حاجة بسرعة قبل ما مامتك تيجي عشان تبقي فخورة بمرات ابنها
ابتسم لها بحنان : طب تعالي افطري وبعدين اعملي اللي انتي عايزاه
جلست علي الكرسي المجاور تهتف بهدوء: صحيح يا أحمد احنا ما اتكلمناش في موضوع شغلي
تنهد بهدوء : أنا قولتلك أنا مش هغصبك تسيبي شغلك لو انتي عايزه تكملي فيه براحتك بس حطي في اعتبارك أنك مش هتحطي جنية واحد في مصاريف البيت
تنهدت بضيق : مش عارفة يا أحمد والله
ابتسم بهدوء: الي فيه الخير يقدمه ربنا ، أنا هنزل أصلي الجمعة عايزة حاجة وأنا جاي
هتفت بخجل: ممكن تجبلي شوكولاته
ضحك بمرح حتي بادت نواجزه : ومالك مكسوفة ليه كدا ، هنا حبيبتي أنا جوزك يعني اطلبي مني كل اللي انتي عايزاه من غير كسوف
ابتسمت له بامتنان : متشكرة أوي يا أحمد
قبل جبينها برفق : يا هنايا ما فيش شكر بين الراجل ومراته ، أنا هنزل بقي عشان ما اتأخرش يلا سلام عليكم
اتجهت خلفه الي أن وصل الي باب الشقة لتهتف : وعليكم السلام خلي بالك من نفسك
ابتسم بهدوء ليهز رأسه إيجابا ومن ثم رحل
______
مش هروح يا هناء أنا اصلا مش راضية عن الجوازة دي صاحت بها وجيدة بغيظ لاحدي لابنتيها
هناء برفق: ليه بس كدة يا ماما والله دي هنا شكلها طيبة وبنت حلال
صفاء بتهكم : دي شكلها حرباية لفت عليه لحد ما وقعته يا حبيبي يا اخويا حسرة عليك
وجيدة: قوليها يا صفاء
هناء ؛ علي فكرة أحمد هيزعل لو ما روحتوش باركتوله
ابتسمت وجيدة بخبث لتلتقط هاتفها
________
في طريقة للجامع وجد هاتفه يرن برقم والدته فالتقطه سريعا يفتح الخط
وجيدة بسعادة: صباحية مباركة يا عريس ى
أحمد مبتسما: الله يبارك فيكي يا ست الكل
وجيدة : ايه يا أحمد الدوشة اللي جنبك دي أنت مش في البيت ولا ايه
أحمد: لاء يا ست الكل أنا في الشارع
وجيدة بحدة : هي لحقتك طفشتك من البيت من أول يوم
اتسعت عينيه بدهشة يهتف : ايه يا أمي الكلام دا ، أنا رايح أصلي الجمعة
وجيدة سريعا: آه معلش يا حبيبي تقبل الله بقولك يا أحمد معلش أنا مش هعرف أجي اباركلك اصلي رُكبي وجعاني شوية
أحمد بلهفة : مالها رجلك يا أمي ، أنا جايلك حالا
وجيدة سريعا : لالالا أنا كويسة يا حبيبي أنا بس بقولك إني مش هقدر أجي لأحسن مراتك تزعل ولا حاجة علي العموم اختك صفاء هتقعد معايا عشان ما اقعدش لوحدي وهناء أختك هتيجي تباركلكوا
أحمد مبتسما: دي بيتها يا أمي تشرف في اي وقت
مصت شفتيها بتهكم : احسن مراتك تضايق ولا حاجة
تنفس بعمق يهتف بهدوء: لاء يا أمي مش هتضايق ولا حاجة معلش أنا مضطر أقفل عشان داخل المسجد مش عايزة مني حاجة
وجيدة: عايزة سلامتك يا حبيبى خلي بالك من نفسك
اغلق معها الخط ليدخل الي المسجد أدي صلاة الجمعة ليعود سريعا الي منزله
فتح الباب بالمفتاح الخاص وهو يحمحم : احم احم السلام عليكم
وجد هنا ووالدتها وهناء اخته يجلسون في الصالة يتحدثون
هنا مبتسمة باتساع ؛ عليكم السلام حمد لله على السلامة
أحمد مبتسما: الله يسلمك
اتجه ناحية اخته جلس بجانبها يشاكسها كما كان يفعل وهو صغير
هناء ضاحكة: بس يا أحمد بطل حركات العيال دي
بعد ساعات من الضحك والمزاح رحلت هناء ووالده هنا
ليذهبا للنوم ، بعد عدة ساعات
أحمد برفق : هنا قومي يا حبيبتي قومي يا ماما نصلي ركعتين قيام ليل قبل الفجر
فتحت عينيها بصعوبة تنظر له بابتسامة واسعة : حاضر يا حبيبي
قامت وتؤضاءت وقف امامها يأمها صليا ركعتين بعد التسليم وجدها ترفع كفيها تدعو برجاء ( يا رب ارزقني الزوج الصالح)
اتسعت عينيه بدهشة ليهتف بذهول : دا علي أساس أن رجل الكرسي اللي في حياتك
نظرت له بصدمة لتهتف سريعا : والله يا احمد ما قصدي اصل بقالي كتير بدعي بالدعوة دي فمعلقة معايا
اشاح وجهه بضيق مصطنغ ليجدها تهتف سريعا وهو تمسك في يده برجاء : أحمد أنا آسفة والله العظيم ما كنتش أقصد ، أنا لو كنت فضلت طول عمري أحلم بفارس أحلامي عمره ما كان هيبقي حتي ربعك ، أنت حلم يا أحمد حلم كان صعب عليا حتي احلمه
امسك كتفيها برفق : بس يا حبيبتي اهدي أنا مش مضايق منك أنا كنت بهزر والله بس تعرفي لولا اني عملت كدة ما كنتش هسمع منك الكلام الجميل دا
________
مر أسبوعين علي زواجهم كانت الحياة فيهم هادئة لطيفة دون مشاكل تذكر ، بالنسبة لوالدته لم تذهب لهم ولا مرة واحدة دائما ما كان يذهب هو إليها بمفرده يطمئن عليها
صباحا علي طاولة الإفطار
هنا مبتسمة: صحيح يا أحمد أنا قررت بخصوص موضوع الشغل
همهم بهدوء لتكمل بابتسامة واسعة : أنا قررت اشتغل
هز رأسه إيجابا بابتسامة صغيرة : زي ما تحبي يا هنايا
هنا مبتسمة: علي فكرة أنا لسه ما خلصتش كلامي ، أنا قررت اشتغل هنا في بيتي ابقي (هناك ) يا أحمد زي ما بتقول دايما
اتسعت ابتسامته ليكمل بحنان: أنا ما شوفتش الهنا غير معاكي انتي يا هنا ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي ، صحيح والدتي هتيجي تتغدي معانا يوم الجمعة
هنا مبتسمة: دا بيتها يا حبيبى تشرف في اي وقت هي عايزاه ، صحيح قبل ما انسي عندي فكرة عايزة اقولهالك
أحمد: قولي يا حبيبتي
هنا : مش أنت ساعات كتير وأنت راجع من الشغل بيبقي معاك فلوس فكة جنيهات وانصاص وكدة
هز رأسه إيجابا لتكمل وأنا ساعات وأنا راجعة من السوق بيفضل معايا بردوا جنية ، جنية ونص كدة يعني ، ايه رأيك لو جبنا برطمان صغير وحطينا فيه الفلوس دي من أول الأسبوع لحد يوم الجمعة وأنت نازل تصلي الجمعة تفضي البرطمان دا في جيبك من غير ما نعرف فيه كمان وأنت رايح المسجد تتصدق بالفلوس دي ، إيه رأيك في الفكرة دي
ابتسم باتساع : هاااااايلة طبعا مش محتاجه كلام أنا دلوقتي اتأكدت فعلا إني رميت نفسي في الجنة
مر الأسبوع الي أن جاء يوم الجمعة لتوقظه كالعادة بعدما جهزت له المرحاض والملابس
وقف أمام المراءة يمشط شعره ليجدها تقف خلفه عاقدة ذراعيها بضيق
أحمد ضاحكا: مالك يا هنايا
هنا بضيق: أنت حلو أوي يا أحمد وكدة البنات هتعاكسك
ضحك عاليا حتي ادمعت عينيه يهتف من بين ضحكاته : حلو زي أبطال الروايات اللي بتقريهم
ردت سريعا: لاء طبعا
اتسعت عينيه بدهشة لتكمل بابتسامة حالمة : أنت أحسن مليون مرررررررة
ابتسم بسعادة ليقبل جبينها متجها الي الخارج لتهرول خلفه سريعا: هتجيب مامتك
هز رأسه إيجابا بهدوء لتكمل سريعا: خدت البرطمان
ابتسم وهو يربط علي جيب جلبابه : ما تقلقيش فضيت الفلوس في جيبي
هنا مبتسمة بحنان: خلي بالك من نفسك
اغلقت خلفه الباب لتتجه الي المطبخ تستعد لتقديم فطور شهي يليق بوالدة زوجها العزيزة
# سامحوني دا اللي قدرت اكتبه
اقتباس من فصل بكرة
نظرت لها وجيدة باشمئزاز هاتفه بضيق : ايه ماما مش عايزك اسمعك تقوليلي يا ماما فاهمة قوليلي يا حماتي
لتجد صوته قريبا يهتف بهدوء : حاضر يا حماتي
أصفر وجه وجيدة فلم تكن تعتقد أن ابنها سيسمع حديثها المهين لزوجته

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إني رزقت حبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *