روايات

رواية يوميات مراهقة الفصل السابع 7 بقلم نورهان ناصر

رواية يوميات مراهقة الفصل السابع 7 بقلم نورهان ناصر

رواية يوميات مراهقة البارت السابع

رواية يوميات مراهقة الجزء السابع

يوميات مراهقة
يوميات مراهقة

رواية يوميات مراهقة الحلقة السابعة

اتخضت لما شافت يوسف وغرام نايمه فى حضنه
فاق يوسف من النور شاف امه إلى قالت
-انت بتعمل اى هنا يايوسف
-راحت عليا نومه
-راحت عليك نومه على سريرها.. الى جابك عندها اصلا
-وطى صوتك بدل ما تصحى
بصتله باستغراب شال ايده براحه عشان ميصحهاش اتعدل وفال
-كانت بتعيط الليل كله فكنت عايز اسكتها نمت غصب عنى
-انت قعدت بيها امبارح.. مش معقول
-ليه يعنى
-انت مش كنت مش طايقها.. من امتى وانت بتحب الاطفال اصلا
-قلتلك كنت بسكتها.. ابقى جبولها داده عشان بتزن كتير
رجع لطريقته تانى خرج وسابها استغربت منه
فى المدرسه كان يوسف ما صحابه شاف نيره وهى معديه
غمزله وليد قال- باين انك وحشتها
قال يوسف-هتسهرو انهارده
-تعرف عننا غير كده
قال يوسف-نكمل كلامنا بليل
مشي وكان بيقلب فى التلفون لقى حد بيسحبه كانت بنت صحبه نيره بصلها وهى قريبه منه قال
-منال ف حاجه
-اى إلى بينك وبين نيره
-وانتى مالك ابقى اسالى صحبتك
لمست صدره وقالت-بس انا بسألك انت
بصلها من حركاتها قال- استلطاف
-بس هى مش شبهك انت جميل وكريزما وتستاهل واحده تشبهك
قال بخبث-ومين بقا الواحده دى
-انا.. بس ادينى فرصه زيها وهعجبك
سحبها من هدومها وبصلها نظرات مثيره قبلته فبادلها القبله وهو يلمسها بجراءه وضع يده على خصرها وقربها منه بشده
سمعو صوت فبعدت منال بسرعه بص يوسف لقاها نيره إلى كانت مصدومه من إلى شافته
-يوسف بتعمل ايه
تنهد بضيق قالت منال- قلتلك مستحيل يحبك مجرد تسليه.. يوسف قلها
قال يوسف- اسكتى يابت
احرجها وهو شايفها مش مهتميه بصحبتها عدل هدومه وبص لنيره الى كانت هتعيط قال
-متبقيش عبيطه هى الى رمت نفسها عليا
بصتله منال بشده قالت نيره- وانت مقلتلهاش لا
-بحب اتسلى وانتى عارفه
-انت خاين
قرب منها قال- ع اساي انى وعدتك بحاجه يانيره او قلتلك لحبك اصلا
بصتله من إلى قاله فإنه يعنى أنها أيضا تسليه، حط ايده فى جيبه ومشي سابهم الاتنين
كانت جنى معاها الوان وترسم وغرام بتقلدها كانت بتشخبط فجاه القلم اتكسر ف ايدها
قالو جنى- تانى كل شويه تكسريلى الوانى
قالت ميرفت- هبقا اجبلك غيرهم سيبيها طالما سكته
– هى مبتعرفش ترسم بصى ماسكه القلم ازاى
ضحكت عليها وكانت غرام منسجمه وهى بتلون
خرج يوسف شافها فهل تتذكره ام لا
قالت جنى- تعالى نروح الجنينه كفايه رسم
قالت ميرفت- لما نخلص الواجب بتاعك
-يوه يمامى
شافت غرام يوسف ابتسمت بصولها من ابتسامتها
قال عدى- غرام بتضحك
شاورت على يوسف قالت- يويو
قالت ابراهيم-يويو؟!
بصو ليوسف وأنه سبب ضحكتها تجاهلها يوسف ومشي
قالت ميرفت فى سيرها- مغرور زى ابوك
مرت الاشهر وفى يوم كان يوسف مشغل الاب توب وبيتفرج ع افلام مسيئه ومركز فيها وهو متعرق جبهته
سمع صوت الباب قفل الاب بسرعه لقاها غرام قال بغضب
-انتى اى الى جابك هنا اتفضلى برا
اتخضت ودمعت عنها واحترت شفتاها وبكت وهى تركض للخارج فتح يوسف الاب ومسح الموقع إلى كان بيتفرج عليه وهو مضايق
جه ابراهيم ع صوت يوسف ال خبطت فى رجله قال
-ف اى
كانت مفزوعه طبطب عليها وراح عند يوسف بغضب قال
-انت بتزعقلها كده ليه
-بتدخل عليا الاوضه
-الباب كان مفتوح اصلا ثم هى معملتش حاجه غلط لده كله
شافها يوسف وهى بتعيط وأخواته بيطبطو عليها مشب ابوه وهو مضايق منه
راحلها وهو حاسس بالذنب لانه انفعل عليها لأنها خوفته لما بيحسب عيلته
-غرام متزعليش
ركضت وهى تبتعد عنه وقعت ورقه من ايدها شافها كانت رسمه ولد كبير وبينت صغيره وقلب كانت عباره عن شخابيط لأنها لسا صغيره
كانت بتعيط دخل عليها وشافها وهى مخبيه وشها ع اساس انه مش شايفها
-متزعليش.. انا يويو فكرانى
مردتش عليه خرج شوكلاته قال- خدى دى طعمها حلو
رفعت عينها وشافته رفع الرسمه بتاعتها قال- جميله اوى هخدها
اتعدلت خدت الشوكلاته معرفتش تفتحها فتحلها واكلها وهى بيبص فى عينها الجميله
-حلوه
اومات له وابتسمت برغم أن دموعها لسا منشفتش حضنته اتفجأ جدا كان صغيره بنسبه لجسده، مسح بايده ع شعرها قال
-انا اسف
رن تلفونه وكان وليد سابها وخرج
-فى ايه
-انت لسا بتكلم حازم
-لا ليه
-يعنى ميخصكش.. طب خليه ف حاله عشان منأذهوش
-إلى حصل
-كان هيقول انهارده للمديره اننا بنشرب سجاير
مبتهيأليش حازم ف حاله ميخصهوش حد
-تمم يعم الحنين هنشوف.. نتقابل بكره
كان يوسف ف البلكونه بيدخن وماسك السيجاره فى ايده
طفاها ورماها فى الزباله راح نام وفى للنور بس حس بحركه واتفجأ لما لقاها غرام
قال يوسف-بتعملى ايه هنا
سكتت تنهد وقال- مش عارفه تنامى
اومات له ايجابا قال -تعالى اوديكى اوضتك
-عايزه انام..
شاورلته على سريره استغرب قال- ده بتاعى.. عايزه تنامى معايا
اومات له بصلها من نظرتها الجميله لم يستطع أن يرفض بعد فحاولت تتسلق شالها ونايمها جنبه وبعد عنها لقاها بتحضنه
بصلها بشده ومان ماسكه قميصه بقبضتها كانت حركات ايدها بتثيره تنهد وهو عارف انها بتخاف ربت عليها
-انا جنبك متخافيش
نامت فورا كانها كانت بس عايزه تحس بلامان
اعتادت غرام ع ذلك بقيت عايزه كل يوم تنام جنبه كانت بتستناه لما يرجع عشان تعقد معاه ولما كانو بياكلو كانت تتسلق الكرسي إلى جنبه عشان تكون قريبه منه
كان باين تعلقها بيه لانه كان حنين عليها وبتحس معاه بلامان كانت جنى ابتديت تغير منها وبقيت تتخانق معاها فى اغلب الأوقات
عمس عدى إلى كتن بيحب غرام ويلعب معاها كان يكبرها بثلاثه اعوام فقط وجنى تكبرها بعامين
كانت ميرفت بتصحى متلقهاش ف اوضتها راحت عند يوسف لقتها نايمه ف حضنه وهو فاتح التلفون قالت
-كنت عارفه انى هتلاقيها عندك.. اى إلى جابها هنا
-مش مشكله سبيها يماما
-معندها اوضتها
-ممكن بتخاف
-غرام نامي ف اوضتك يلا
نفيت غرام براسها واستخبت فى صدره
قالت ميرفت-اسمعى الكلام
-خلاص يماما متضيقهاش عادى خليها انا مش مضايق
-انت حر
بص يوسف عليها ابتسم وحضنها كانت تشبه الهره الجميله
فى اوضة ابراهيم قالت ميرفت
-عايزين نقدملها ف حضانه
-شايف انها صغيره
-دى ٥ سنين ولسا بتتشال عندها تأخر فى النضج وقليل لما بتتكلم.. المدرسين بيعرفو يتعاملو مع حالات زى دى
خلتيها حاله
-اه
-تمم هقدملها تبع المدرسه عشان تبقا معاهم
-مدرسه انترناشونال؟! تبقى زى ولادى
بصلها لما قالت كده وقال- انا مش قلتلك انها بقيت منهم
-انت حر ابقى شوف المصاريف إلى هتخر علينا
مشيت وسابته تنهد منها وامسك راسه
وفعلا قدملها ف المدرسه بتعتهم وكانت مرحله مبكره عشان تعرف تتعامل مع الناس
كانت
اول يوم ليها ف استاذتها كانت ماشيه مع المدرسه وبتبص ا المدرسه كانت جميله وكبيره جدا
-يلا ولاد ادخلو
شافت يوسف فى الملعب قالت
-يو.سف
لكنه مكنش سمعها قالت الاستاذه- يلا يغرام
جريت وسابتهم وهى بتلحقه وبتمشي مبين رجولهم لصغر حجمها
خبطت فى وليد وقعت ع الارض
قاى وليد بضيق-اصطبحنا
خافت ورجعت لورا لما شافها قال
-اى الجمال ده.. جديده ولا ايه
-باينها كده
كانت بتبصلهم بذهول من نظراتهم ليها جه يوسف وشافهم متجمعين قال
-ف ايه
شافته غرام ابتسمت وركضت اليه
-يوسف
-اى إلى جابك هنا
قال وليد- انت تعرفها
-اختى
-اختك؟! امتى
-هو إلى امتى
-امك جبتها امتى كان زمان بابا عرف من باباك عشان يباركله
-ممكن يكون نسي
-مكنتش بتظهر خالص مع اخواتك ليه
-عادى مبتحبش الخروج
-مكنتش اعرف ان عندك اخت حلوه اوى كده.. هتبقى جميله اوى لما تكبر ابقى خلى بالك منها ممكن اتجوزها
مسكه يوسف وقاله- انت هتهزر يلا
-بقولك اتجوزها هونا قلت حاجه حرام.. بهزر يا يوسف ممكن تسيب القميص
سابه وكان مضايق، ابتسم وليد قال
-يلا نتقابل بعد المدرسه
مشيو وسابوه بص يوسف لغرام إلى كانت فرحانه انها شافته
-جيتى الفصل ازاى يغرام
-مشيت وراك
-انتى شوفتينى فين
جت المعلمه وهى تركض شافت غرام تنهدت وقالت
-كده تخضينا وتتطلعى تجرى
قال يوسف- ف ايه
-اول لما شافتك ف البريك جريت وراك ومحدش كان عارف يمسكها
بص لغرام إلى اتكسفت قال- متعمليش كده تانى
اومات له ايجابا خدتها المدرسه مكنتش عايزه تمشي
قال يوسف- هنتقابل تانى.. فاضلى حصه وهاجى اخدك
-وعد
-وعد
مشيت وهى بتبصله ابتسم لها انها فعلا جميله الانظار موجهه عليها زملائه يرديون ان يلعبون معها
مرت الايام وفى يوم يوسف كان مروح شاف صحابه ورا السور استغرب راح واتفجأ لما شافهم بيضربوا حقن
-انتو بتهببو ايه
قال وليد- افضحنا
-اى ده.. مخد.رات؟!
كتمو بقوه زقهم جامد وقال-موصلتش لكده دى اخرتها سوده
قال وليد- مره هنجربها
-تعالى جرب متخفش مش هتوصل للادمان
وضحكو شافهم وهما بيرتخو وكانهم يشعرون بشعور جيد قرب منه وليد قال
-هتجرب
قرب منه بودره شم يوسف شويه منها فانضم اليهم وهو واخد باله أنه ميكترش
كان حازم بيمر من هناك اتصدم لما شافهم وكان باين ان إلى ف ايدهم بودره
كان لسا هيمشي بس شاف يوسف مابينهم لم يتحمل رمى شنطته وراحلهم
-كملو هتوصلو لايه كمان
قال وليد- هو انت بنحسب الأمن ولا حاجه
خد حازم يوسف بقوه مابينهم وسحبه معاه واول لما بعدو عنهم زقو يوسف جامد وقال
-انت بتجرنى كده ليه
-انت اتجننت.. بتشم مخدرا.ت
-وانت مال اهلك
-لا مالى انت صحبى
مسكه من دماغه جامد وقال- أفهم بقا هيضعيعوك يغبى.. هدمر نفسك السكه دى آخرها خراب
-قلتلك دول صحابى ولا انت عشان غيران منهم وانك بقيت لوحدك
-الصحبه السوء مش هتخلينى افتخر انى معاها
-احسن مكون صاحب فتان بيروح يقول ع كل حاجه بتحصل مبينا
-لما عرفت والدك انك بتشرب سجاير كنت خايف عليك.. حذرتم مره واتنين قولتلك ابعد عنهم وانت مفيش
-انا حر خليك ف حالك يحازم عشان انا كمان مقلبش عليك وانا قلبتى وحشه مش زيهم
وكان بيهدده قال حازم بضيق- بقيت شبهم من ساعت متلميت عليهم.. هتندم يايوسف بس اتمنى تندم قبل ما يفوت الاوان
مهتمش يوسف بيه ومشي وسابه بالامبالاه شاف وليد واقف خد الكيس إلى معاه وحطه فى جيبه بصله بشده قال
-هتعمل بيه ايه
-هجربه لما افضى
ابتسم وقال-هتعمل دماغ ف البيت
ع السفره كانو بياكلو قال ابراهيم
-يوسف
-نعم يبابا
-شد حيلك ف المذاكره عشان تدخل الجامعه إلى انت عايزها
-بعمل إلى عليا
-شايفك بتدلع ومقضيها صياعه مع صحابك
وكان يقصد سهره قالت ميرفت
-ابراهيم مش قدام العيال
قال ابراهيم-اخره إلى انت فيه وحشه مش عجبنى حالك
قال يوسف- المهم يكون عجبنى انا
قال ابراهيم بغضب- لانك مش مدرك نفسك
نظر الاطفال إليه وإلى عصبيته قام يوسف ساب الاكل وخرج
قالت ميرفت- حبكت يعنى ع الاكل قلتلك انصحه بينكو مش قدام اخواته
-بقيت اخاف من عمايله ع اخواته شايفه ابنك وصلنى لأيه
رجع يوسف بليل وكان سكران كان بيحاول يتزن
-قال ضياع قال مالى منا حلو اهو
كان هيقع بس سند بايده دخل اوضته وشغل النور قلع هدومه
اتفجأ لما شاف غرام نايمه قرب منها وقعد ع حرف السرير
-غرام.. عارف انك مش نايمه
فتحت عينها الصغيره وشاافته وكان عارى الصدر
-مبتعرفيش تنامى من غيرى ليه معندك سريرك
-يوسف
ابتسم لانه بيحب يسمع اسمه منها قال-قلبو
-انت كبير اوى
قامت وهى بتقيس ظهره قال-انتى إلى صغيره
لفها لمست دقنه الذى تنبت وكانت ايدها الاهرى على صدره ابتسمت وضاقت عيناها كانت حركتها تثيره تجعل قلبه يدق سريعا قربها منه وابتسامتها الجميله
خدها فى حضنه ونام تو أيضا اعتاد على نومه بجانبها
فى يوم كانو قاعدين مع بعض بيتفرجوا ع التلفزيون
قالت ميرفت- تيجو نخرج
قال ابراهيم- دلوقتى
-ايوه انت هتكون معانا
ابتسم وقال-عايزه تروحى فين
-نتعشي برا والعيال معانا عشان بقالهم كتير مخرجوش
بصلهم وكانو مستنيين موافقته قال- طيب بكره نروح نتعشي واخرجكو خروجه حلوه
ابتسمو وعانقوه قال عدى -يعيش بابا يعيش
جه يوسف من برا قللت ميرفت-هتيجى معانا يوسف
-فين
-خارجين بكره
-لا مش عايز اخرجو انتو
دخل وسابهم وهو فرحان أن البيت هيخلى اخيرا حتى الخدم غدا يذهبون باكرا
فى اليوم التالى اتجهزو عشان خارجين بس يوسف ظل كما هو لانه مش عاوز يخرج وقالهم انه هيستناهم يرجعو
قال ابراهيم -يلا يغرام العربيه مستنيانا
-يو.سف فين
قالت ميرفت- هيعقد هنا واحنا هنخرج نتفسح يلا
-عايزه اعقد مع يوسف
بصو ليوسف إلى قال بسرعه- لا يغرام روحى معاهم انا هتسناكى لما ترجعى نلعب بليل
نفيت برأسها قالت-مش عايزه اخرج يبابا هعقد مع يوسف
بصلها يوسف وانها مصره وحس أنه ف مأزق
قالت جنى- يلا يمامى
قالت مبرفت- خليها معاك يلا يا ابراهيم
قال يوسف- بس…
مشيو وسابوه بص لغرام شغلها التلفزيون قال
-اتفرجى اهو
دخل اوضته وسابها خرج البودره الى وليد ادهالو تردد لكنه يريد أن يجرب
عمل زى ما كانو بيعملو وكان بيحس بشعور غريب والعقاقير تجرى فى عروقه
دخل الحمام غسل وشه وكان حاسس بضباب ضحك وكان بدأ يغيب تدريجيا
-يخربيتك ياوليد
خرج بس اتصدم لما لقى غرام قاعده مكانه وبتلعب ف البودره وبهدلت وشها
-انتى شميتى منها
-د..قيق
ضحك وقال-حلو
ابتسمت واومات له قعدها بعيد وقالها تخرج بس هى فضلت قاعده كانت دماغها بتدور من الريحه ولضعفها راحت فى نوم عميق
كان يوسف مغرق فى غيبته أصبح كهؤلاء الذى لا يدركون ما حولهم
بص لغرام وهى نايمه حس بحر شديد وجبهته بتتعرق وهو بيبصلها، قلع التشيرت قام وقعد جنبها
-غرام
مكنتش بترد عليه دق قلبه قرب منها و..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية يوميات مراهقة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *