روايات

رواية شراكة قلبية الفصل الثاني 2 بقلم إيمان ممدوح

رواية شراكة قلبية الفصل الثاني 2 بقلم إيمان ممدوح

رواية شراكة قلبية البارت الثاني

رواية شراكة قلبية الجزء الثاني

شراكة قلبية
شراكة قلبية

رواية شراكة قلبية الحلقة الثانية

_ مش هتطلقي الراجل غني ومعيشك عيشة مكنتيش تتخيلي تعيشيها حتى مش راضية تقولي السبب اللي عاوزة تتطلقي عشانه ثم نطقت بسخرية: قال إيه خصوصيات محدش له دعوة بيها.
حنين: ياامي افهميني بقى انا مش هعيش مع حد بالعافية.
تحدثت والداتها “ليلىٰ”: خلاص ياروح امك اما ابوكي يجي ابقي قوليلي انك عاوزه تتطلقي وتسيبي العيشة اللي انتِ فيها وترجعي للفقر ده.
أتىٰ والداها: في ايه صوتكم جايب اخر الشارع؟!
تحدثت ليلىٰ بشراسة: شوف بنتك الخايبة عاوزه تتطلق مش عارفة دماغها فيها ايه
حنين: هو انتِ باصة لاايه؟ ماتبصي لبنتك وركزي معاها شوية بدل ماانتِ باصة للفلوس وشايفة المفروض ابص للغنىٰ اللي انا فيه ومركزش مع حاجه تانية
صرخت ليلىٰ في وجهها: صبرني يارب انا هغور من وشك عشان مرتكبش جناية
«خرجت والداتها غاضبة وتركت حنين خلفها تنظر بيأس علقها لايأتي بأي قرار غير الإنفصال عن ذاك الشخص تلاعب بمشاعري وتلاعب بكل شئ لكي يصل إلىّ!..»
نظر لها والداها بحيرة: في إيه ياحنين طلاق إيه اللي بتفكري فيه وليه؟
«شعرت حنين بالضغط الشديد لاتريد أن تتحدث عن السبب ولكن لاتعرف كيف تتصرف»
حنين: يابابا مش حابة اتكلم انا اكتشفت شخص تاني غير اللي انا كنت متجوزاه ومش حابة اشرح خالص في نفس الوقت مش عارفة اخد قرار عقلي هيشت مني اعمل ايه برضو معرفش.
تحدث والداها” سليم”: اتكلمي ومتخافيش الكلام اللي هتقوليه لاهيطلع لامك ولا أي حد طالما مش عارفة توصلي لحل يمكن قرارك في الطلاق سريع ويمكن في حل قبل الخطوة ديه.
«سردت حنين ماحدث لوالدها حتى تتخلص ببعض من الضغط الذي يسيطر عليها ولعلها تصل لحل»
حنين: ايه يابابا ساكت ليه؟
تحدث سليم: مش عارف اقولك ايه ليكِ الحق في قرار زي ده هو لايؤتمن ويتخاف منه وفكر باأنانية وحتى عشان يوصلك وسائله كانت غلط بس قبل أي حاجه حابة تديله فرصة؟
تحدثت حنين بحيرة: مش عارفة بجد ثم نطقت بسخرية أدي سالم اللي اتجوزته فرصة ولاسالم اللي معرفوش يابابا؟
سليم: لو اتصل بيكِ قوليلي إنك هترتاحي هنا فترة لحد ماتشوفي هتعملي إيه..
……………………………………………..
«بعد مرور شهرين»
_ مستر يحيىٰ بره ياسالم باشا
تحدث سالم بلهفة: دخليه بسرعة
«دخل يحيىٰ باابتسامة بشوشة ومد يديه ليصافح سالم واحتضنه توطدت علاقتهما كثيرًا في فترة قصيرة أصبح يحيىٰ ليس شريكه فحسب بل صديقه الروحي يشعر كأنه أخًا له»
فلاش باك «منذ شهر»
«كان كلاً منهم يتابع العمال بتركيز شديد منذ أن شُيدت الشركة بتشارك من يحيىٰ الشريف وسالم عِرفان اصبح التشارك في كل شئ عمال الشركتين يُستعان بهم في تلك الشركة..
قطع العمل آذان العصر تحدث يحيىٰ بنبرة عالية: يلا ياشباب سيبوا اللي في ايديكم الصلاة الكل يدخل يتوضىٰ ونكمل بعد الصلاة
نظر يحيىٰ إلى سالم الذي يقف بجمود: ايه ياسالم واقف ليه..
تحدث سالم بهرب: انا هروح مشوار واجي
نطق يحيىٰ بتبسم: الصلاة الاول ياسُولم وبعدين مشوارك مش أنت مسلم برضو ولاايه؟
تمتم سالم بخفوت: الحمدلله
يحيىٰ: يبقى يلا
«تراصت الصفوف وكان الإمام يحيىٰ الذي تمتع بصوت نديّ قرءاته للقرءان قراءة خاشعة تأثر سالم بتلاوته كان يشعر بالراحه والإختناق لان الذنوب تعصف به والفتن حوله غير الكارثة الذي فعلها في الأونة الأخيرة»
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)
«كان يحيىٰ يقرأ في سورة الزمر وبعد الإنتهاء من الصلاة ظل سالم يفكر في الآيات فَهم تفسيرها نوعًا ولكن كان يريد سماع تفسيرها…»
نطق سالم بصرامه: راحه نص ساعة ياشباب
«كان يريد ان يترك الراحة لذهنه لكي يفكر في كل شئ قطع خلوته ويحيىٰ أمامه وسؤال يطرح في ذهن سالم كيف ليحيىٰ بشريكي متناقضين في كل شئ..»
نطق يحيىٰ: بتفكر في إيه وايه اللي خلاك تدي العمال بريك؟
تحدث سالم بتوتر حاول إخفاءه: هو إيه معنىٰ الأيات ديه يايحيىٰ؟
إبتسم يحيىٰ بهدوء: الاشخاص اللي تمادوا في الذنوب والمعاصي وأسرفوا فيها وكل ماتدعُ إليه النفس من ذنوب عملوها عليهم بعدم اليأس من رحمة الله ربنا سبحانه وتعالىٰ يغفر الذنوب جميعًا بشرط التوبة عنها والرجوع عن فعل الذنب ده والآية اللي بعدها بتأمر بالرجوع إلى الله عز وجل بالطاعة والتوبة والخضوع لله قبل أن يقع العذاب ولاينصرنا احد من دون الله.
هتف سالم بتوتر: أي ذنب؟
ابتسم يحيىٰ بتوسع: أي ذنب شرط التوبة والرجوع عن الفعل ده..
«شعر سالم بالراحه تجاه يحيىٰ وتقرب منه وكان يحيىٰ لسالم الصديق الوحيد قرر الإستغناء عن وحدته ليأنس بِه»
عودة الىٰ الوقت الحاليٰ
هتف سالم ليحيىٰ: كويس إنك جيت عشان ننزل نصلي مع بعض..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شراكة قلبية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *