رواية ابتزاز قاصر الفصل الأول 1 بقلم حنين ابراهيم
رواية ابتزاز قاصر الفصل الأول 1 بقلم حنين ابراهيم
رواية ابتزاز قاصر البارت الأول
رواية ابتزاز قاصر الجزء الأول
رواية ابتزاز قاصر الحلقة الأولى
:لو سمحت أنا عايزة أقدم شكوة
رفع رأسه ليجد فتاة لا يتجاوز عمرها 16 لكن ملامحها تبدو أصغر كانت تفرك يديها من التوتر
سفيان بملل:ناقصة أطفال ، فين يا شاطرة ولي أمرك
سيلا بخوف:لا أرجوك أبويا لو عرف هيموتني
إياد بتساؤل: يعرف إيه
سمية بصوت مخنوق:من يومين إتصل بيا واحد و بدأ يبتزني بصوري و…
نظر لها سفيان بسخرية و هو يقول بقرف:اه صورك مع إنه ميبانش عليكي إنك من النوع ده
وقفت سميه بصدمة عندما وصلها مغزى كلامه:من فضلك أنا مسمحلكش تكلمني بالطريقة دي الشخص الي بيكلمني أنا لا عمري شفته ولا كلمته هو أخد صوري من تلفوني القديم الي بعته بعد ما إتأكدت إني مسحت كل الصور مكنتش أعرف إنه الي هيشتريه هينزل برنامج الصور المحذوفة و يسترجعهم و يهددني بيهم
هدأت من روعها قليلا ثم أكملت و هي تنضر له بإستهزاء: واضح إنه كان عنده حق لما قالي إنه محدش هيصدقني و إن القانون مش هيحميني
كانت ستغادر المكتب قبل أن يوقفها
سفيان بندم : يا أنسة إستني
إلتفت له بدموع
:أنا أسف من فضلك أقعدي و إحكيلي مشكلتك من الأول و أنا هعمل كل الي أقدر عليه عشان أخليه ينال جزاءه
جلست سيلا على الكرسي الذي أمامه و بدأت بسرد قصتها : من فترة بابا إشترالي تلفون كان مستعمل شوية هو إضطر يشترهولي عشان كان لازم أحضر الدروس أون لاين وقت الوباء بعد مده تلفوني إبتدى يهنج دا غير إني كنت محتاجة مموري عشان أحمل عليه شوية حاجات كده
حوشت شوية فلوس و طلبت من بابا يشتريلي تلفون جديد قالي إنه لقى واحد كويس بس الفلوس الي معاه مكفتش من هنا جه في بالي أبيع التلفون عشان أكمل عليه المبلغ طبعا كان فيه شوية صور ليا بلبس البيت كنت فاكرة إن الموضوع هيتحل أول ما أمسحهم بس طلعت غلطانة
لما. بعته و جبت واحد جديد بعدها بفترة لقيت واحد باعتلي طلب مراسلة في العادة مش بفتح ولا بكلم حد غريب بس الفضول خلاني أشوف باعتلي إيه قبل ما أعمل بلوك إتلجمت لما لقيته باعت صورتي و طبعا مع شوية تعديلات عليها
سفيان بإهتمام:طب هو طلب منك إيه مقابل الصور ؟
سمية بصوت باكي:هو في الأول طلب فلوس و لما قلتلو إنه ممعيش فلوس قالي خلاص أنا مستعد أدهملك لو قابلته في مكان معين
سفيان:فين المكان ده
أخرجت من حقيبتها ورقة كانت كتبت فيها عنون أرسله لها هذا المجهول في أخر رسالة
سفيان كان يمسك الورقة وفكيه يسطكان ببعض من الغضب
:و إنتي رديتي عليه و قولتله إيه؟
سمية:قولتله إني مش هعرف أطلع من البيت الفترة دي عشان بابا مشدد عليا شوية الفترة دي
سفيان وليه ما بلغتيش والدك بالي حصل و حكيتيله عن الشخص الي بيهددك
سمية بخوف:لالا أبوس إيدك أبويا لو عرف إن في حد معاه صوري ممكن يد.بحني قبل ما يسأل
سفيان بأسف:أيوة بس أنا كده مش بإيدي أعمل أي إجراءات طلما إنتي تحت السن القانوني لازم يبقى ولي أمرك موجود عشان كل حاجة تبقى رسمي
سمية :طب و أنا هعمل إيه دلوقتي رفعت رأسها للسماء يارب ساعدني
نظر لها سفيان بشفقة على حالها : بصي أنا ممكن أساعدك لحد ما نقدر نعرف مين ده و نقبض عليه بس مش هنقدر ناخذ ضده أي إجراء غير لما والدك ييجي و يقدم فيه شكوى
سمية بأمل :هكون شاكرة ليك جدا لو قبضت عليه و خلصتوني منه أنا بقيت عايشة في كابوس بسببه
سفيان بإبتسامة :إطمني كلها يومين و يبقى في إدينا
شكرته سمية و غادرت عند وصولها للبيت
أبو سمية:كنتي فين ؟
سمية بإرتباك:ك كنت في الدرس
تقدم نحوها بحاجبين معقودين:كل ده في الدرس ؟
سمية :أيوة يا بابا أصل المدرس طول في الشرح و قعد يسأل كتير عشان يتأكد إننا إستوعبناه كويس ولو مش مصدقني خد كلم نجاة صحبتي
نظر لها بشك وهو يقول:أنا مش هكلمها إنتي الي هتتصلي بيها و تكلميها عادي لأني عارف لو كلمتها هتغطي عليكي
سمية بلعت ريقها:حاضر
إتصلت بصديقتها و شغلت مكبر الصوت:ألو إيه يا نوجة وصلتي للبيت ؟
نجاة بتلقائية:أيوة يا سوما لسا كنت هغير هدومي و أنام ياباي ده كان مدرس رخم النهاردة كنت فاكراه مش هيخلص لبكرة
سمية:نعمل إيه لازم نستحمل مفضلش كتير و نعدي من الثانوية بإمتياز إن شاء الله
نجاة;إن شاء الله أصلا مش مصبرني عليه غير إنه شرحه كويس و هيخلينا نعرف نجيب درجات الكلية الي عيزاها
سمية:بإذن الله يلا سلام
نجاة:سلام يا دكتورة
أقفلت الخط لتنظر لوالدها اللذي إبتسم لها برضا وغادر
تنفست الصعداء و دخلت لغرفتها
أم سمية بعتاب:ليه بس كده يا أحمد هي كانت عملت إيه قبل كده عشان يخليك تشك فيها بالطريقة دي
أحمد بتنهيدة:أنا مش هستناها تعمل حاجة غلط أو تضيع نفسها أنا لازم أحميها و بعدين حالها اليومين دول مش عاجبني و حاسس إنها مخبية حاجة
تفيدة: و إنت بكده يعني هتعرف هي مخبية إيه ؟
أحمد بنرفزة:كنت عايزاني أعمل إيه ماأنا طلبت منك تصاحبيها قبل كده و تخليها تحكيلك إنتي إلي مش عارفة تتعاملي معاها
تفيدة: مهو على يدك كل ما حاول أفتح معاها موضوع. بتقعد تقولي إن تفكيرنا مش زي بعض و تدخل تكمل كلامها مع صحبتها
هز أحمد رأسه بيأس عندما تذكر الحوارات التي كانت تحاول فتحها مع إبنتها إن لم يكن طبخ و كروشيه و عملها في المنزل تبدأ في إنتقاد تلك.و تلك حتى توقفها إبنتها و تقول لها إنها لا تحب إغتياب أحد و تنتهي بترك سمية للمجلس و تذهب لتهاتف صديقتها ليتكلمو عن دراستهم وبعض إهتمامتهم الأخرى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابتزاز قاصر)