روايات

رواية النصيب الفصل السابع 7 بقلم رحاب القاضي

رواية النصيب الفصل السابع 7 بقلم رحاب القاضي

رواية النصيب البارت السابع

رواية النصيب الجزء السابع

النصيب
النصيب

رواية النصيب الحلقة السابعة

_لم تكن هذه النهايه التي نستحقها، هناك بدايه جديده ستجعل قلوبنا تنبض مجدداً دون ألم
••••••••••• _ •••••••••••
ناديه
ما ترد عليا رايح فين يا ادهم؟..
ادهم بضيق
واحد صاحبي عنده مشكله وكنت عايز اروحله يعني.
ناديه راحت قعدت في الصاله وقالت
لا لا مش وقته تعالي اقعد انا عايزه اتكلم معاك في حاجه مهمه الاول…
حسام بصوت واطي
اسمع كلامها مش ناقصين مشاكل..
قفل ادهم الباب وراح قعد قدامها وحسام قال بقلق.
انا هروح اعمل لحضرتك حاجه تشربيها…
ناديه بجمود
قهوه ساده يا حسام..
حسام
كنت متأكده… اقصد حاضر من عينيا..
وتابع بصوت واطي
الله يرحمك يا صاحبي…
_و دخل حسام المطبخ وادهم كان قاعد مدايق جداً وناديه فضلت ساكته وبصاله بجمود وهو قال بأنفعال…
ادهم
يعني حضرتك معطلاني عن المشوار بتاعي عشان تبصيلي وتسكتي…
ناديه
مستغربه منك يا ادهم، هي بنتك ما بتوحشكش ما بيبقاش نفسك تشوفها او تسأل عليها..
رد عليها بهدوء وقال
بالعكس هي ديماً وحشاني ونفسي اشوفها، بس بسبب امها وجدها انا بقتش طايق اروح هناك..
ناديه
المفروض تتحمل شويه عشانها وساره مراتك مش وحشه اووي كده عشان تخليك تطفش من البلد كلها وترجع مصر وتقعد لوحدك..
ادهم
انا مرتاح هنا وبنتي هحاول اشوفها في اقرب وقت بعيد عن ساره واهلها..
ناديه
وليه ما ترجعلهاش وتبقي علي طول جنب بنتك وترجع لحياتك الطبيعيه..
ادهم بحده
دي حياتي الطبيعيه اللي انا عايشها براحتي هنا، ومش هرجع واعيش بطريقه وشخصيه غير اللي انا عايزهم عشان ترضي انتي وهي..
ناديه ببرود
انا وباباك لو سايبينك قاعد هنا بقالك سنه فعشان نفسيتك تتحسن وترجع لعقلك ولشغلك، انما هتزودها والله العظيم يا ادهم هرجعك غصب عنك..
ادهم بعصبيه
انتي ليه بتتعاملي معايا علي اني عيل صغير عايزه تمشيني بمزاجك..
ردت عليه بنفس عصبيته وقالت
ما انت فعلا عيل صغير، لما انا وباباك نرسملك طريق ونعملك حياه كويسه الف شااب غيرك يتمناها وانت تفشل فيها تبقي عيل صغير ومش قد المسؤليه..
طلع حسام من المطبخ وقال بقلق
خلاص يا ناديه هانم انا هتكلم معاه واوعدك انه هيرجع وهيعمل لحضرتك اللي عايزااه
قامت وقفت وقالت بحده
ده غصب عنه هيسمع الكلام ويرجع والا والله كل اللي هو فرحان بيه هنا ده هيبقي تراب…
_ قالت كلامها ومشيت وادهم فضل قااعد مدايق جدا وحسام قعد قدامه وقال…
حسام
ارجع عن اللي في دماغك يا ادهم، الطريقه اللي امك بتتكلم بيها دي ما فيهاش رجوع، ولو قربت من البنت اللي اسمها شهد دي تبقي بتأذيها هي كمان معاك..
ادهم بجمود
هي تقول اللي هي عايزاه وانا مش هرجع عن اللي عايزه وهتجوز شهد..
حسام بغيظ
برضو طيب وناديه هانم لو عرفت هتعمل ايه؟..
ادهم
مش هتعرف الا لو انت قولتلها يا حسام وانت اكيد مش هتعمل كده ولا ايه؟..
حسام بضيق
انت بتأذي نفسك وبتأذي البت دي معاك..
ادهم
هروح اشوفها دلوقتي واطمن عليها واللي جاي انا هعرف اتصرف فيه، يلا ولا هتبات هنا انت كمان..
قام حسام وقال
لا يا عم همشي بس فكر كويس يا ادهم في اللي هتعمله…
ــــــــــ #بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي ــــــــ
_ وفي المستشفي اللي فيها شهد كانت نايمه علي السرير الطبي وهي تعبانه جداً وجنبيها امها ورحمه..
رحمه
طيب روحي انتي يا طنط البيت عشان البنات لوحدهم..
فاطمه
تلاقي واحده من الجيران اخدتهم عندها، انا مش همشي واسيبها لوحدها..
شهد وهي ماسكه ايدها بألم وقالت
انتو هتبلغو عنها صح يا ماما، هتجيبولي حقي منها مش كده..
فاطمه بجمود
اللي فيه الخير يقدمه ربنا يا شهد ارتاحي انتي بس…
رحمه بحده
انتو لازم تبلغو عنها من دلوقتي دي كانت هتموتها وكسرتلها ايدها…
فاطمه بقلق
ما هو الدكتور قال ده كسر خفيف..
_ استغربت رحمه من برود فاطمه وهي شايفه بنتها في الحاله دي، والباب خبط ودخل صابر ومعاه سعيد اللي قال..
سعيد
الف سلامه عليكي يا شهد..
بصت للناحيه التانيه بدموع وفاطمه ردت عليه
الله يسلمك يا ابني، يرضيك اللي امك عملته في البت ده هو احنا كنا عملنا ايه يعني…
صابر بحده
خلاص يا فاطمه سعيد اتأسفلي وكمان دفع حساب المستشفي وبكره هيجيب المأذون ويرد مراته..
بصتله شهد بعد تصديق وقالت
لا طبعا انا مش هرجعله انت مش شايف هما عملو فيا ايه؟..
صابر بحده
اخرسي يا بت انتي واللي انا اقوله تسمعيه وانتي ساكته…
سعيد بهدوء
خلاص بقي يا شهد انا مش هخلي امي تكلمك تاني خالص وهتقعدي في شقتك ومالكيش دعوه بحد..
فاطمه
طيب الراجل عدااه العيب اهو يا شهد ما تعقديهاش بقي..
شهد ببكاء وألم
ده كداب وبيخاف من امه ومش هيقدر يحميني منها والله…
رحمه بعصبيه
لو سمحتو ممكن ما حدش يتكلم معاها دلوقتي قدرو حالتها لله دي كل حته فيها موجوعه وانتو قتعدين فوق راسها برضو ومش مبطلين كلام يحرق الدم..
فاطمه بحده
جرا ايه يا رحمه ده احنا اهلها هو انتي هتخافي عليها قدنا…
رن موبيل رحمه في الوقت ده وصابر قال بجمود
روحي يا بنتي ارجعي بيتكم عشان اهلك ما يقلقوش عليكي واحنا هناخد بالنا من بنتنا كويس كتر خيرك..
_ ادايقت رحمه من طريقتهم وقامت فعلاً مشيت وشهد فضلت قااعده ساكته وهي متابعه فرحة اهلها برجوعها لسعيد اللي مجرد وجوده معاها في مكان واحد مش قادره تتقبله..
_ واول ما نزلت رحمه تحت المسشفي لقيت ادهم مستنيها في عربيته ولما شافها نزل منها بسرعه وقالها..
ادهم
ايه يا رحمه شهد عامله ايه؟..
رحمه
كويسه يا دكتور بس في كسر في ايدها ده اللي صعب شويه، وطبعا حضرتك مش هينفع تشوفها دلوقتي..
ادهم
ليه يعني وبعدين هو مين اللي عمل فيها كده؟..
رحمه بحزن
حماتها القديمه عشان ما تخليهاش ترجع لابنها، بس الاتم برضو قاعد فوق واهلها دول استغفر الله اتنازلو عن حقها وناوين يرجعوها ليه..
ادهم بحده
ايه الكلام ده انا هروح اشوفها واتكلم مع ابوها دلوقتي..
رحمه بسرعه وقفت قدامه وقالت
يا دكتور ما ينفعش كده، بقولك طليقها فوق وابوها ده راجل فلاح ودماغه مقفله تقفليه ما يعلم بيها ربنا، بص هي هتطلع كمان شويه من المستشفي علي بالليل كده والصبح انا هروحلها البيت وهخليك تكلمها ولو عايز تتقدملها قولها وهي تقولك علي ظروفها وظبطوها سوا..
ادهم بضيق
طيب بجد يعني هي كويسه؟…
ابتسمت رحمه وقالت
ايوه والله وبكره هخلي حضرتك تكلمها..
ادهم
ماشي انا همشي وهستناكي بكره تخليني اكلمها..
رحمه
حاضر يا دكتور ان شاء الله..
ــــــــــ #بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي ــــــــ
_ وبالليل في بيت ام سعيد دخل البيت هو ومحمد اخوه وكانت هي قاعده قدام التلفزيون وبتاكل لب ببرود…
محمد
ده احنا طلعنا عايشين مع زعيمة عصابخ ومش عارفين يا واد يا سعيد..
ام محمد بحده
لم نفسك يا واد انت بدل ما اقوملك…
محمد بخبث
مش هتلحقي يا اما اصل اهل البت شهد ناوين يبلغو عنك ويقولو علي العلقه اللي ادتيها لبنتهم والشرطه زمانها في طريقها عشان تاخدك…
ام محمد بخوف
واد يا سعيد انت هتسيب امك يعملو فيها كده..
سكت سعيد وما ردش عليها ومحمد قال
هو يعني اللي انتي عملتيه ساهل عشان يعيد يقدر يطلعك منها….
ام محمد
طيب اتصرف انا البت كانت حارقه دمي وعايزه تاخد اخوك مني..
سعيد بضيق
ليه ما انا قولتلك انها هتبقي تحت طوعك ومش هسيبك خالص..
ام محمد
اهو اللي حصل بقي..
محمد
الحل يا امي انك تروحي تصالحيهم وابنك يرد. البت وتقعد في شقتها وانتي مالكيش دعوه بيها خالص..
ام محمد بغيظ
يعني ايه هو كل اللي عملتو ده هيجي فوق دماغي انا، وبعدين ده انا الستات اللي كانو معايا كل واحده فيهم واخده مني مبلغ كبير، هيبقي كل ده علي الفاضي..
محمد
ايوه واللي بقولهولك ده لو ما اتنفذش هيبلغو عنك وهتتحبسي علي كبر يا ام محمد..
سعيد بقلق
ها يا امي قولتي ايه؟..
ام محمد بغيظ
اتنيلو اعملو اللي انتو عايزينه بس انا لا هروحلهم ولا هعتذر لحد انتو فاهين ولا لا..
محمد.
ماشي انا هروح اعتذرلهم وبكره البت هتيجي تقعد هنا في شقتها وانتي تنزلي شقتك ومالكيش دعوه بيها خالص واللي عايزاه انا وسعيد هنجيبهولك لحد عندك بس تسيبي كل واحد فينا في حياته من غير مشاكل…
ام محمد بدموع
بقي كده يا سعيد انا بعملك مشاكل وجايب اخوك يقولي كده..
رد عليها بسرعه وقال
لا والله العظيم هو اللي جه انا ما جيبتوش..
محمد بغيظ
الله يخربيت امك يا شيخ..
ــــــــــ #بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي ــــــــ
_ وبعد شويه في بيت شهد كانت نايمه جنب اخواتها ودموعها مش مبطله تنزل وكل اللي حصلها من لما اتجوزت سعيد للنهارده بيتكرر قدامها، وكل ما تفتكر انها هتعيش نفس الكابوس تاني وبكره هيكون واقع الخوف بيزيد جواها..
_ وقامت بهدوء من جنب اختها ملك اللي كانت نايمه جنبيها، واخدت حجابها ولبسته بصعوبه بسبب ايدها اللي مش قادره تحركها واخدت شنطتها زحطت فيها الورق المهم بتاعها وعلاجها وطلعت بره الاوضه بس وقفت قدام الباب وبضت لاخواتها اللي نايمين وقالت بدموع..
شهد.
يارب يكون نصيبكم احسن مني وما تشفوش اللي انا شوفته…
_ ومشيت بهدوء وطلعت بره البيت ونزلت الحاره اللي كانت هاديه جداً، ومشيت بسرعه لحد ما وصلت للشارع الرئيسي وفضلت ماشيه والالم زاد عليها جداً وكان خوفها اكبر بكتير من اي الم حاسه بيه، ووقفت قدام كشك بقاله صغير وكان واقف فيه راجل كبير وقالتله..
شهد
لو سمحت ممكن اتكلم في الموبيل..
الراجل
ايوه يا بنتي اتفضلي..
شهد بأحراج
بس انا مش معايا فلوس…
ابتسم الراجل بهدوء وقالها
ولا يهمك يا بنتي خدي الموبيل اهو واستني هطلعلك كرسي تقعدي عليه..
_ وبالفعل اداها الموبيل وطلعلها كرسي قعدت عليه وكلمت ادهم علي الرقم اللي كان معاها، وهو رد عليها بعد شويه وصوته كان نايم..
ادهم
الوو..
شهد بتوتر
دكتور ادهم انا شهد….
قام بسرعه وقال
شهد انتي عامله ايه انا جيتلك والله ورحمه قالتلي ما ينفعش اشوفك..
شهد بدموع
انا في الشارع ومش عارفه اروح فين لو روحت لرحمه اكيد هيعرفو اني عندها وو..
قبل ما تكمل كلامها سألها هو
اهدي وما تخافيش قوليلي انتي فين بالظبط وانا هجيلك علي طول..
شهد
مش عارفه بس ثواني هسأل الراجل اللي بتكلم من الموبيل بتاعه..
_ وفعلاً بعد شويه جه ادهم واخدها معاه في عربيته وهي كانت خايفه جداً وهو قالها..
ادهم
بصي الاول خلينا نروح مستشفي عشان اطمن عليكي وبعدين هاخدك البيت..
شهد بقلق
بس مش هينفع اروح معاك البيت و..
ادهم
ما تخافيش يا شهد انا هوديكي بيت تاني غير بيتي، واول ما العده بتاعتك تخلص هاخدك بيتي بس وانتي مراتي..
زاد توترها اكتر وهو كمل كلامه وقال
بس في مشكله..
بصتله بقلق وهو قال
انا والدتي صعبه شويه، يعني هي عايزاني ارجع لمراتي الاولي عشان بنتي فلو اتجوزنا هيبقي جوازنا في السر شويه لحد ما اقنعهم..
شهد بعدم فهم
في السر ازاي يعني؟..
ادهم بقلق
في السر يا شهد مش هيكون جواز قدام الناس لحد ما اظبط اموري ولو سافرت حسام صاحبي هيكون واخد باله منك…
شهد بدموع
حسام مين؟..
ادهم بتوتر
صاحبي ده زي اخويا، بس احل المشاكل اللي مع ماما وكل حاجه هتتظبط مجرد وقت مش اكتر..
شهد بضيق
ممكن تجيبلي مايه عايزه اشرب..
ادهم
طبعاً دقيقه واحده…
نزل ادهم من العربيه وشهد دموعها نزلت بضعف وقالت لنفسها ببكاء.
شهد
حتي انت كمان خزلتني…
وبصتله وهو بيشتري المايه وقالت
ولازم اهرب منك انت كمان زي ما هربت من اهلي يا دكتور ادهم..
ـ قالت كلامها ونزلت من عربيته ومشيت بسرعه وهي بتعيط، وفجأه لقيت نفسها في شارع مقطوع ومش عارفه تمشي من انهي ناحيه..
شهد بخوف ونبره مهزوزه
يارب خليك معايا ياارب..
_ وفضلت ماشيه علي طول، وفجأه اتنفضت برعب اول ما ظهر قدامها تلات شباب وبيبصولها بطريقه مش كويسه..
شهد بخوف
لو سمحتو عدوني..
قرب منها واحد منهم وقال
ايه يا حلوه مين اللي عمل فيكي كده؟..
بعدت شهد عنه بسرعه وقالت بخوف
ابعد عني وسيبني امشي..
ضحكو هما التلاته وواحد منهم قال
تمشي ازاي ده انتي جيتي في وقتك..
_ جات تجري من قدامهم بس هو مسكها من ايدها المكسوره فصرخت بألم ووقعت علي الارض وافتكرت ان خلاص في اللحظه دي انها وصلت للنهايه، بس كان لقدرها رأي تاني اول ما وقف وراها موتسيكل، بصتله بسرعه بس بسبب النور بتاعه ما عرفتش تشوف مين صاحبه غير لما نزل ووقف قدامها، وكان شاب شكله وسيم وطويل جداً عنها ولبسه وهيئته بسيطه جداً..
قال واحد من الولاد اللي بيجرو وراها
اوعي يالا وخد الموتسيكل بتاعك وامشي بدل ما تمشي من غيره…
رد. عليه بجمود وقال
لا انا همشي بيه وبالانسه اللي ورايا دي وانتو هتمشو بكرامتكم ولا تحبو تمشو من غيرها..
ضحكو هما التلاته والولد قاله
وريني هتعملها ازاي..
_ وفجأه طلع الولد اللي واقف قدامها مسدس وشاور بيه علي التلاته وقال بحده..
…: هااا ما تتكلم يالا سمعني جمال صوتك يلااا…
_ جريو التلاته من قدامهم بسرعه وخوف، وهو بص لشهد اللي وقفت بصعوبه وقالتله بقلق..
شهد
شكراً جداً..
رد عليها بخوف وقال
طيب تعالي بسرعه معايا قبل ما يرجعو…
شهد بخوف
هما ممكن يرجعو تاني..
ابتسم بسخريه وقال
تلاقيهم راحو يجيبو حاجه يضربوني بيها وجايين ووقتها مش هعرف ادافع عنك ولا عن نفسي بمسدس الخرز ده..
شهد بصدمه
هو ده مسدس خرز؟!..
بصلها بقلق وقال
هو انتي لسه هتتصدمي يلا تعالي بسرعه معايا اوصلك وارجع علي شغلي..
شهد بقلق
طيب انا عمري ما ركبت موتسيكل..
رد عليها بغيظ.
خلاص خليكي مستنياهم انا ماشي..
شهد مسكت ايدها المكسوره بالم وقالت بسرعه
خلاص خلاص هاجي معاك..
_ وراح هو وركب علي الموتسيكل وهي جات تركب ورااه بس قالتله بقلق..
شهد
هو ايه الصندوق ده؟…
رد عليها وقال
بتاع الشغل مانا عامل ديلفري، اركبي يلا وامسكي فيا بأيدك السليمه عشان ما تقعيش..
_ سمعت كلامه وركبت ورااه وكانت بتتنفض من الخوف، بس ما كانش قدامها حل غير انها تثق فيه هو عشان يساعدها…
_ تفتكرو بقي ايه اللي هيحصل ومين الولد ده وهل دي بدايتها الجديده ولا القدر مخبيلها الاصعب من اللي عاشته ؟…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية النصيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *