روايات

رواية شارع الغرام الفصل الخامس 5 بقلم جنات رجب

رواية شارع الغرام الفصل الخامس 5 بقلم جنات رجب

رواية شارع الغرام البارت الخامس

رواية شارع الغرام الجزء الخامس

شارع الغرام
شارع الغرام

رواية شارع الغرام الحلقة الخامسة

الانتصار 😉 /
يسري : طب روح ليهم انت ، واحنا هنحصلك
المحامي : انا اصلا في الطريق.
_____________________________
عند اميره والدتت عايده كانت تستيقظ من النوم
بخضه وغصه في قلبها وقالت يارب انت الطيف يارب الطف ببنتي ، انا حاسه ان في حاجه حصلت
ثم توضأت وصلت الفجر ودعت لابنتها كثير فهي تشتاق لها بدرجه لا تستطيع الوصف
___________________________________
عند ليلي : بابا مش انا قولتلك أن هقعد مع عايده النهارده عشان متعرفشي حاجه هنا وخايفه تقعد لوحدها
والدها : ماشي يا ليلي اللي هيخش معاكي في حوار مش هيسلك ابدا
ليلي نظرت لعايده بلوم ثم أغلقت الهاتف وقالت انتي عارفه أن انا اول مره اكدب عليهم
عايده بزعل: معلشي والله اكيد انا مش حابه كدا
ليلي: خلاص ولا يهمك ، بقولك صح هنعمل اي في الشباب دي
عايده بضحكه شريره : هنتسلي , يعني انا ورايا حاجه لحد الانترفيو بتاع بعد بكره .
ليلي : هما عملولك اي
عايده قصت عليها ما حصل عند وصولها الفندق
فقالت ليلي : هما اللي جابوه لنفسهم , وحسام اصلا شكله مش طايقهم من زمان.، يعني حتي لو فكرنا نتنازل حسام مش هيوافق
لان في شهود
عايده : والله الناس هنا طلعت طيبه اوي ،كلهم وقفوا جنبي من غير ما يعرفوا حاجه
نظروا لبعض وضحكوا بصوت عالي يصل للشباب
ليلي : مش قادره اقولك هما طيبين قد اي
عند الشباب نظروا لبعض بغيظ وقال مروان, ماشاء الله مزاجهم عال العال واخر رواق
خالد : هاين عليا اقوم اطقش رأسهم هما الاتنين في بعض
حمزه : مشفتش في حياتي بنات بالحلاو….
قصدي بالرزاله دي
ثم وضعوا كفوفهم في بعض وضحكوا جميعا
حسام : ما تضحكونا معاكوا , اصل انتوا في الملاهي
مروان : ودنك متفتحتش غير علي ضحكنا ولا عند حكهم هما كنت اخرس وشاور بيده علي الفتيات
حسام : لا والله دول يعملوا اللي هما عاوزينه
خالد : والله ، طب ممكن اعرف احنا هنمشي أمتي
حسام ببرود : اوعوا يكون الضيافه اللي ضايفهلكم الرجاله جوا معجبتكوش فعايزين تمشوا
ضحك الثلاث شباب بقوه ولم يستطيعوا التوقف
قال خالد من بين ضحكاته : رجاله !!!
انت متأكد انك عندك رجاله
ثم دق الباب فدخل العسكري وقال : يا باشا كل اللي في الزنزانه مضروبين وعمالين يزعققوا ومش عارفين نعمل معاهم اي
نظر حسام لهم بغضب وشر يسقط من عيناه : عارفين عقوبه اللي عملته دا اي؟؟
حمزه : لا والله ، كل اللي اعرفه انه دفاع عن النفس
حسام : انت قولتولي انت شغال اي؟ لتكون محامي
كاد خالد أن يرد عليه إلي أنه صمت عندما رأي المحامي يدخل
خالد : لا والله المحامي هناك اهو ثم شاور بيده علي الباب
المحامي : انا محامي المدعويين عليهم واحب اكون معاهم في التحقيق
حسام : كلام حلو والله
بس احنا خلاص خلصنا تحقيق
صمت المحامي ثم اقترب من مروان وخالد وقال عملتوا اي تاني المره دي
خالد : مفيش حاجه ، حصل سوء تفاهم كدا والبنات اتنزلوا خلاص
المحامي : طالما هما اتنزلوا اي اللي جابكوا هنا من الاول وحصل كل الشوشره دي ، انتوا عارفين لو الصحافه كانت عرفت كان هيحصل اي
مروان بسرعه لان أن علمت الصحافه مستقبله المهني سوف يتدمر فهو يريد الاعتماد علي شركته الخاصه دون أي خسائر .
عملت اي في موضوع الصحافه دا ؟؟
المحامي : انا لميت الموضوع متقلقوش
________________________
مروان بسخريه : هوا دا اللي لميت الموضوع
المحامي : انا معرفش هما عرفوا منين
نظر خالد ومروان لبعض بغيظ ثم قالوا : يعني هوا في غيره
المحامي : قصدك مين ؟؟
خالد: اكيد حسام
مروان : مفيش غيره
—–
ثم خرج الجميع إلي الخرج وكنت البودي جاردات تقف حوالينا الشباب
ثم نظروا الفتاتان الي الشباب بأنتصار
الصحفي : ممكن تقوللنا اي اللي اضطر لدخولكم في القسم في اخر الليل
مروان : مفيش البنات كان في حد بيضايقهم واحنا دافعنا عنهم عشان كدا احنا موجودين هنا
عايده بذهول وصدمه من كدبه : انت كداب
أنصدم مروان وخالد من ما تفوهت به فهم ظنوا أن عندما يضعوها مابين الأمر الواقع وزحمه الصحافه سترتبك وتصمت لكن ما فعلته غير ذالك تماما
الصحافيه : طيب ممكن تحكي لينا انتي اي اللي حصل
الصحفي : طب قولي انتي الحق طالما هوا كداب توترت من الزحمه وكادت تفقد توازنها لانها لم تأكل شئ من الصبح وتلف علي قدميها من اول النهار لتجلب مستلزماتها
فأتت يده الكبيره تمسك بها أمام صدمه الجميع وصور الصحافه التي لم تنتظر لحظه لم تلتقطها
ظلوا دقائق ينظروا لبعض ثم شهقت عايده عندما تذكرت ما يحصل حولها
وقالت من داخل يداه التي يمسكها بها :
انت ازاي تمسكني كدا
مروان ببرود ثم تركها لتسقط علي الارض : عندك حق ، ثم نظر بعينه اللي الاسفل لها وقال بوقاحه : مرتاحه عندك كدا
صدمت عايده من فعلته هذه ثم انعدلت وهيا تنفض سروالها وتقول له بهمس
انت شكلك ناسي أن احنا لسه قدام القسم ها
نظر أمامه مره اخري وقال لخالد
يالا نمشي من هنا عشان تعبت اوي وعاوز ارتاح وبعدين نبقي نعمل مؤتمر صحفي في الشركه نببر اي اللي حصل
خالد نظر للبودي جارد بمعني سنذهب
وقال للصحافه : احنا مش هنتكلم دلوقتي عشان زي ما انتوا شايفين كدا احنا كان بقالنا كتير هنا عشان القضيه وتعبنا , فا بكره بأذن الله في مؤتمر صحفي في الشركه نجاوب بي علي اسألتكم
ثم ذهبوا
عند ذهاب الفتيات خرج حسام بسره وقال انا خلصتورق القضيه خلاص وبصراحه انا مش فاهم انتي اتنازلتي لي دا انا كنت هعلمهم الادب
عايده : انا مكنتش عاوزه اقذي حد انا بس عنت معاهم أما مصدقوش اني بكلمك
حسام : علي العموم انتي نورتي مصر يا باشا كان يقول هذا وهو يفتح لها بابا السياره
عايده: القاعده في مصر خلتك جنتل اوي يا حسام
حسام بزعل : انتي قصدك اي
عايده : انت فاهم قصدي كويس ، بقولك يا ليلي صحيح انتي بقالك ساعه كدا بتكلمي مين
ليلي : بكام واحد صديقي كدا شغال في الصحافه بحاول اخلي الخبر دا ميتنشرش
عايده بغباء : لي احنا مالنا ما هما اللي هيضروا
ليلي : انتي هبله يا بنتي ما انتي رايحه انترفيو مع شركه كبيره ومروان يسري وأخوه مشهورين زي النار علي العلم يعني لو الخبر انتشر انسي انك تعرفي تشتغلي هنا
عايده : طب وصلتي لايه ، عرفتي توقفيه
ليلي : بحاول ، اثل الخبر دا لو اكونت واحد بس نزله انسي , هتصحي تلاقي الناس كلها منزلاه
عايده : انا مش فاهمه هما مين دول عشان يعملوا كدا ويبقوه بالتكبر دا
ليلي : دول اكبر شركات Fashion designer في الشرق الأوسط كله ، بس انا سمعت أن مروان مش بيشتغل معاهم
عايده بأستفهام : اشمعني يعني ما هيا شركه باباه
ليه مبيشتغلشي فيها
حسام : عشان هوا كان مسافر لمده ١٢ سنه تقريبا دا الكلام اللي اتقال من باباه لما الصحافه تسأؤله عن غيابه ، فهوا لما رجع لقي باباه عنده كل الأملاك دي
هوا متعبش فيها ، فهو افتتح شركته الخاصه عشان يعتمد علي نفسه مش فلوس أبوه
عايده : حسام ممكن اسألك سؤال ؟؟
حسام : اتفضلي
عايده : انت بتكره لي
حسام غضب كثيرا عند تذكره ما حصل في الماضي وزاد من سرعه السياره
حتي فاق علي صوت صراخ عايده وعياط ليلي الهستيري
أوقف بسرعه وقال اهدي يا ليلي انا اسف
ظلت تشهق ليلي أكثر وتبكي عند تذكر حادث والدتها وهي طفله لا تفهم شئ فركضت خارج السياره لكي تستطيع التنفس خرج حسام وعايده هم أيضا وركضوا خلفها واعتذر منها حسام بشده فهو يعلم ما حدث لها في الماضي فنظرت له بعتاب وكانت عايده تقف لا تفهم شئ لانها لاتعلم اي سبب من موت والدته ليلي صديقتها كانت دائما لا تريد اخبارهم ما حصل وتقول ما حصل في الماضي يبقي في الماضي
وكانت لا تريد عايده الضغط عليها في ذالك الموضوع الخاص بالذات لانها تعلم مدي حسيسته بالنسبه لها
ذهبوا معأ الي الفندق لكي يستريحوا من تعب اليوم الذي لا ينتهي طلبوا الطعام وظلوا يتنمروا علي الشباب وحكت عايده ليلي أن والدتها وشقيقها سوف يأتوا في الاسبوعين القادمين حتي يظلوا معها أن توظفت
فقالت ليلي : هقولك حاجه بس متتعصبيش
نظرت لها عايده وضاقت عيناها وقالت انتي مخبيه عني حاجه صح اصلك من ساعه ما نزلتي تجيبي الاكل وانتي مش مظبوطه
ليلي بتوتر : انتي عارفه الفندق دا بتاع مين
ضحكت عايده بهستيريه وقالت اكيد هيطلع في الاخر بتاع مروان وخالد صح
زي ما بيحصل في الافلام ثم ضحكت بصوت أعلي
ونظرت ليلي فرأتها تصمت بقلق قالت لا استني انتي مش بتتكلمي بجد صح
ليلي : ممكن تهدي
عايده : ليلي كلمه واحده بس هتقوليها دلوقتي يااه يا لا
ليلي وهيا تفرك في يدها : اه
قفذت عايده من علي السرير وقالت : جايباني اقعد في الفندق اللي هوا بتاعهم
ليلي : والله ما كنت اعرف ، انا لسه عارفه دلوقت
اندهشت عايده وقالت : لا فهميني كدا انتي عرفتي دلوقتي ازاي
نظرت لها ليلي بأستعطاف و أعين طفوليه كأنها فعلت مصيبه وتخاف من عقاب والديها وقالت : بس اوعديني انك مش هتكلمي حسام
عايده بنفاذ صبر : مش هقوله ، بس انجزي
ليلي : لما نزلت اجيب اكل لقيت مطعم الفندق قفل لأن احنا علي الفجر
“Flash Back ”
فبحثت علي جوجل لمطعم قريب من هنا ولقيت واول ما جيت أخرج من
الفندق اتفاجئت بمروان داخل واول ما شافني قالي
مروان : مش كنتي تقوليلي انك في الفندق عشان نضايفكوا ونهتم بيكوا برضه ، ما انتوا اضيوف عندنا وإكرام الضيف وأجب
ليلي بثقه : لا خلي ضيافتك لنفسك يمكن تحتاجها ، احنا مبسوطين اوي كدا
مروان : علي راحتكوا انا قولت اساعد بس مش اكتر .
ليلي : طب ممكن تبعد عشان امشي
مروان بسخريه : اكيد ، لأحسن تجيبوالنا الرائد بل بتاعكم
ليلي : لا والله نعرف ناخد حقنا من غير حد ، واظن انك ملحقتش تنسي احنا عملنا فيكم اي في المطعم
مروان : لا بصراحه مش فاكر
ليلي طلعت كرت من حقيبتها ودفعته في وجهه اتفضل الدكتور دا ممكن ينفعك
ثم ذهبت من أمامه بكل ثقه
تمتم يقول : انا مش عاوزك انتي ، وربي لاوريكم هعمل فيكم اي دا انتوا جيتوا لغايه عندي
” Back to”
عايده : والله انا موجوده هنا لمده اسبوع لما نشوف يقدر يعمل اي
ليلي : انا خايفه عليكي اوي ، ما تيجي تقعدي معايا
بابا هينبسط اوي
عايده برفض : قولتلك ميه مره مش هينفع
ليلي : لي
عايده: عشان عندك اخ شاب وكريم مش هيحب كدا
ليلي وقد تفهمت الوضع ولا تريد الضغط عليها حتي لا تحصل مشاكل
ليلي : هما مش هيسبوكي ، عارفه يعني اي انتي دخلتيهم القسم ، مش قادره اتخيل لو الصور دي انتشرت هما يعملوا فيكي اي
عايده وقد خاف قلبها قليلا : محدش يقدر يقرب ليا
ليلي : انا عندي فكره
نظرت عايده لها بأستفهام
ما تيجي نحجزلك في فندق تاني
عايده وهيا تقلب أعينها بملل : انا مش همشي من هنا
انا خايفه عليكي انا بكره مش هبقى معاكي والله اعلم اي اللي ممكن يحصل
عايده : حاسه انك بقيتي ماما
ليلي : لا متهظريش امك لو عرفت كان ممكن تقفل عليكي باب الأوضه
ضحكوا الفتاتان
بعد نصف ساعه كانت تنام ليلي
وكانت عايده تصلي الفجر وهيا تبكي لأشتياقها لامها واخيها فهذه أول ليلي بدونهم في مكان غريب
ثم ذهبت اللي الشرفه وهيا تجفف دموعها
شهقت عايده بصدمه وقالت انت عارف ان اللي بتعملوا دا غلط ولو حسام عرف مش هيحصل كويس …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شارع الغرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *