روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الحادي عشر 11 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الحادي عشر 11 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان البارت الحادي عشر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الحادي عشر

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الحادية عشر

فجر كان هذا صوت صياح ريانه العالي بشده التي تنزل عن الدرج بسرعه وعلي وجهها ابتسامه واسعه حتي وصلت لفجر واحتضنتها بقوه اما فجر فكانت تنظر الي الياس بستغراب الذي يبادلها نفس النظره
حتي ابتعدت عنها ريانه وهي توردف بسعاده بالغه: حمزه اتصل بيا وصالحني وقالي انه بيحبني باي شكل او باي لبس البسه وان خجلي مش هقيلل من حبه ليا ده بالعكس هيزوده وقالي ان انتي اللي خالتيه يهداء ويفكر صح ويعرف انه بيحبني انا لنفسي مش لشكلي ولبسي ثم ضمتها مره اخره وهي تتحدث: شكرا ليكي يافجر انتي خلتيني اسعد واحده في الدنيا
فجر وهي تربط علي ظهرها وتوردف بتلعثم وهي تنظر الي الياس بتوتر: انا معملتش حاجه ياحببتي
ومر اليوم بسلام
،،،، ،،،،،،، ،
في اليوم التالي كان الجميع يجلس الياس وريانه وسالا وعمران وقد اتت فريده فستقبلتها حامده بتراحب شديد وهي تتحدث بابتسامه واسعه: نورتي البيت كله يافريده
فريده بابتسامه: منور باهله ياخالتو
حامده وهي تجذبها كي تجلسها بجانب الياس علي الكنبه وتتحدث بنبره ذات غرض:اقعدي ياحببتي ده قريب هيبقي بيتك علي الاقل انتي مش ضيفه وغريبه
انسحب الون من وجه فجر الذي اصبح شاحبا تعرف انها تقصدها بكلامها
الياس زاجر امه: ماما اي لازمه الكلام ده
حامده بسخريه: مش برحب بافريده
رن هاتف فجر الذي جاء في وقته كي ينكزها فهبت واقفه وهي توردف بهدوء: بعد اذنكم ثم ذهبت عده خطوات بعيده عنهم حتي لايسمعها احد
حامده بجديه: انا هروح شويه لخالتكم عشان اشوف لو حاجه لسه ناقصه للفرح ثم رحلت
اما فجر فقد غيرت شريحتها ولم تعطيها سوي لاهلها وخالد الذي يتصل بها
فجر بارهاق:عامل اي خالد
خالد بقلق: طمنيني عليكي انتي عامله اي
فجر: الحمدلله ثم اكملت: عملت اي في الورق فان خالد هو الذي يتباع اوراق فجر لكي تجدد جواز سفرها
خالد: اطمني الاوراق مش فضلها كتير وتخلص كام يوم وكل حاجه تخلص وهاجي واجبلك الجواز
فجر بنفاذ صبر:ماشي هستناك
ثم اغلقت الهاتف وعندما عادت اليهم لم تجد حامده فعرفت انها رحلت وجلست بهدوء ولكن فجاها سوال الياس ونبرته الحازمه بشده: بتكلمي مين
فجر بستغراب من سواله لكنها ردت :خالد
الياس بحده: خالد مين
فجر بجديه: في اي يا الياس
فريده بنبره ممطوطه: اصله بيحب يسيطر علي كل البنات اللي قاعده حواليه ثم وجهت حديثها لالياس: مش كده ياالياس ولا انا غلطانه
لم يعيرها اهتمام وانما ظل ينظر الي فجر بجمود اما فريده فقد شعرت بغيظ وغيره شديده حتي انها هبت واقفه واردفت بضيق: انا ماشيه ثم رحلت وهي تحترق من الداخل
ثم قام خلفها عمران حتي يسطحبها الي منزلها
ريانه بضيق: احنا مش هندرب بقي
الياس بمكر: ومندربش ليه يلا
ثم قام ومد يده الي فجر فمدت فجر يدها وامسكت يده بضيق فاغلق يده علي يدها واردف :هاتي ياسالا لاب عشان هندرب بره
سالا قامت الي غرفتها بسرعه كي تحضره: حالا
ثم سحب فجر من يدها وخرجوا ثم جذبها الي احضانه وبدء يتحرك بتمهل
فجربستغراب: استني لما تيجي ريانه
الياس بهدوء شديد: خالد ده مين
فجر ببرود: صاحبي
الياس بجمود: وكان بيتصل بيكي ليه
فجر بهدوء: عشان هو اللي بيجددلي الجواز
الياس: طب ليه مطلبتيش مني ان انا اللي اجددهولك
فجر بنفاذ صبر :الياس انت مش شايف انك زودتها شويه
جاء ان يتحدث لولا دخول سالا وريانه فبدأت فجر تقوم بالخطوات لكي تحفظها ريانه ثم ابتعدت ان الياس وجعلت ريانه تكرر الخطوات نفسها معه
،،،، ،،،،،،، ،،،،،،،،
اما في مكتب هاشم كان الظلام يخيم في كل مكان وكان هاشم يجلس علي كرسي مكتبه ويستند بظهره عليه وعلي وملامحه مظلمه ويبدواء عليها الاكتئاب الشديد وهو يدخن السجائر بشراها وهو يتذكر عندما قبلها مازال يتذكر طعم شفتيها التي اذابت روحه وسلبت عقله وقبله من بين ضلوعه لما هربت منه ولما اخذت قلبه معها تلك السارقه
ولكنه ضرب المكتب بيده بقوه وهو يوردف بصياح عالي وتوعد: والهي ماهسيبك يافجر وهجيبك لو كنتي في اخر الدنيا وساعتها هخليكي تتذليلي عشان ارحمك من اللي هعمله فيكي بس الاقيكي بس
،،، ،،،،، ،،،،، ،،،،
اما في مكان اخر كانت غدير تمشي في احد ممرات المشفي المتخصصه في الاورام وهي تضم ملف الي صدرها وتمشي وهي منكسه راسها واكتافها منحنيه من كثره الهموم التي اصبحت تحملها كانت متوجه الي باب الخروج حتي وجده من ينادي باسمها فالفتت فوجدته باسل الذي ياتي بخطوات واسعه اليها حتي وصل وواقف امامها
باسل بترقب: انتي بتعملي اي هنا ياغدير
غدير بتوتر: انت اللي بتعمل اي هنا
باسل بجديه: انا جاي ما واحد صاحبي ومامته عشان تاخد جرعه العلاج بتاعها واكمل بستغراب: وانتي بتعملي اي هنا
غدير بتلعثم: مبعملش حاجه مهمه انا لازم امشي ثم التفتت وخرجت من الباب ولكنه لحق بها واردف بصياح وعصبيه :لامتي هتفضلي تهربي مني كل ماتشوفي وشي هو انا هكلك خلي بالك انا مش هسيبك غير لما تقوليلي كنتي بتعملي اي هنا
غدير وقد ملئت الدموع عينيها وهي تتحدث بصوت مخنوق: انا عندي كانسر
للحظه لم يستوعب باسل الكلامها حتي انه ظل ملامح الغضب علي وجه ولكنها بدات تتغير للصدمه عندما كررت غدير حديثها وقد بدات الدموع تنزل من عينيها وبنبره مهزوزه مليئه بالالم والانكسار : انا عندي كانسر عشان كده لما تقدمتلي رفضك عشان انا في مرحله متاخر وفي احتمال ضعيف اني عيش ولو عشت في احتمال شبه معدوم اني اخلف ثم صاحت بعصبيه: عرفت ليه انا بهرب منك عرفت ليه انا رفضتك مش عشان بحب واحد تاني زاي مابتقول دايما بس انت اللي انسان غبي مقدرتش تعرف اني بحبك
باسل بعصبيه مفرطه وبصوت عالي حتي التغت جميع من بالشارع لهم: ومدام بتحبني زاي مابحبك مقولتليش ليه مخيرتنيش ليه ليه تقرر بدالي وتبعدي عني
غدير بجمود شديد ودموعها تنزل بغزاره: هخيرك تعيش معا واحده مايته حتي لو اخترت هتعدي سنه اتنين وبعد كده مش هتقدر تكمل وهتروح لواحده تانيه تقدر تخلف
صمت وهو ينظر اليها بعدم تصديق من استسلامها وهزيمتها امام مرضها اهذه غدير القويه الذي لايستطيع اي احد العبث معها وتحطيمها اين ذهبت كل هذا القوه
غدير بسخريه ولانها لم تفهم جيدا مايدور في خاطره :سكت شوفت ان كلامي صح وانك متقدرش تعيش معا واحده مايته
باسل وهو يشير بااصبعه الي راسها واردف بحده:محدش ميت غير عقلك اللي بطل يشتغلك انا لما سكت كنت ساكت عشان مصدومه من اللي واقفه قدامي بنادمه ضعيفه سيبه نفسها للمرض عشان يهزمها ويتحكم فيها من غير ماتقاوم وتحارب اللي انتي بتقولي عليها دي ميته وانا مش هقدر اعيش معها هي اللي كل ماكنت ابصلها احس اني بتولد من جديد وان روحي بترجعلي هي اللي خلت قلبي ينبض باسمها وجايه تقوليلي بكل بساطه من هقدر اكمل معاكي انا بس مش هقدر اكمل انا هخليكي تحربي المرض لغايه منهزمه احنا الاتنين
واكمل وقد قلت حدته وهو يلهث: انا بحبك افهمي بقي انا مش عيال ولا عايز اي حد تاني غيرك
فالقت نفسها في صدره تخبئ نفسها وتلقي بكل همومها عليه وتوردف: انا خايفه و تعبت ياباسل
باسل فقد ضمها بشده اليه واردف بنبره ثابته كي يمدها بالقوه: هتخفي متخفيش انا معاكي وعمري ماهسيبك
كم يحبها تلك الغبيه التي كانت تريد ان تبتعد عنه
،،،، ،،،،،، ،،،،،،،،، ،،،،
وبعد عده ايام اتصل خالد بفجر كي تخبره العنوان بالتفاصيل كي يعطيها الجواز فاعطته العنوان اخبرت الجميع انه اتي
كانت جالسه في الحديقه تنتظره حتي راته اتي اليها
خالد وهو يضمها: واحشتني اوي يافجر عامله اي
لاتنكر انها تفجائت من عناق خالد لها هذه اول مره التي يعنقها ولكنها بادلته العناق فانها لاتريد ان تحرجه واردفت: وانت كمان ياخالد ثم ابتعدت عنه برفق واشارت بيدها الي احد الكراس وتحدثت بابتسامه: اتفضل فجلس خالد
ولكنها رات الياس يعبر من امامهم ووجهه عليه ملامح الغضب الشديد حتي انه لم يلقي التحيه عليهم واتجه الي سيارته وركبها وانطلق بها بسرعه حتي انها اصدرت صوت احتكاك العجلات بالارض عالي
خالد بستغراب: هو مين ده وماله خارج عامل كده
فجر بستعجال: ده الياس متشغلش بالك بيه المهم فين الجواز
فقام خالد بمد يده لها واعطاه الجواز واردف بجديه: الجواز اهو وتذكرتك الاسبوع الجاي كده تبقي كل حاجه خلصت للسفر
فجر بامتنان :بجد شكرا ياخالد تعبتك معايا
خالد بجديه: متقوليش كده انا معملتش حاجه مهمه اوي كده ثم هب واقفا واردف: انا لازم امشي دلوقتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *