روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل السادس عشر 16 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل السادس عشر 16 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان البارت السادس عشر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء السادس عشر

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة السادسة عشر

وبعد ان تلاقها هاشم بين يده كان يحتاجه الكثير من
المشاعر الفرح انها اصبحت بين يديه ورجعت اليه مره اخره والقلق عليها ان يصيبها شئ
فقام بحملها بين ذراعيه واتجه بها الي السياره فالحق به طارق وفتح له احد ابوابها الخلفيه فوضعها علي الاريكه وجلس بجانبها ووضع راسها علي صدره الصلب مثل الصخر وصعد طارق الي مكان القياده ثم انطلقوا وخلفهم السيارات وعندما كانوا في الطريق لم يحرك هاشم عينيه عن فجر النائمه وشعرها متناثر علي صدره الذي بداء يعلو ويهبط بشكل ملحوظ عينيه لم تبربش حتي انها مثل المتحجره كان لايريد ان يضيع ثانيه ولا يشبع وينهل من ملامحها التي اشتاق الي روئيتها الي حد الجنون هذا الوجه الذي جعل النوم يجافي عينيه ولايعرف طريقها هذا الوجه الذي كان يراه دائما والذي اخذه الي حافه الجنون
فاق من تامله علي صوت طارق الذي يخبره: وصلنا القصر ياهاشم
نظر هاشم امامه راه قصره الشامخ مثله هذا القصر اضعاف مضاعفه من قصر الياس فنزل من السياره ثم حمل فجر واتجه به الي الداخل ثم صعد بها الي الدرج واتجه بها الي غرفته ووضعها علي الفراش وجلس بجانبها واخذ يمرر انامله علي وجنتها ويزيح شعرها عن وجهها لايريد اي شئ الان اي يقف في طريقه اليها لايصدق انها الان اصبحت في بيته ونائمه علي فراشه بعد كل هذا عندما راها نسي كل شئ نسي العذاب الذي عاشه يقاسي منه في غيابها عنه وهروبها منه كل الذي جاء في خاطره عندما راها هو ان يركض اليها وياخذ بين ذراعيه حتي يدخلها بين اضلاعه ولايخرجها ابدا وان يقبل كل انش في وجهها ولكنه عندما جاء ان يتحرك اليها الذي منعه عندما راه عينها تناجي الياس ان يحميها هذا الذي جعله يتذكر كل شئ مر به في غيابها عنه ولكنه لم يستطيع التحكم في نفسه اكثر عندما وجدها تسقط فتنهد بعمق وهو يتركها ويخرج من الغرفه وعندما خرج وجد طارق يقف امام الغرفه هو يستند عل سور الدرج وعلي وجه ملامح ضيق
طارق بنزعاج: انا بجد مش مصدق انك دفعت خمسيين مليون بكل بساطه كده عشان تجبها انا بجد معتش عارف انت بتفكر ازاي
هاشم بنبره عاشق متيم احترق بنار العشق وشرب من عذابه: ومستعد ادفع ثروتي كلها عشان ترجعلي
وتبقي جامبي وفي بيتي زاي دلوقتي
طارق بذهول: انا مش مصدق اني بسمع الكلام ده من هاشم ثم اكمل بجديه: متنساش ومتكذبش علي نفسك ياهاشم انت كنت عايزها لليله
هاشم بجمود:مش ناسي ياطارق ثم اكمل بحرقه وهو يضرب بيده بقوه وعنف فوق مكان قلبه:بس انا عشقتها عارف يعني اي ياطارق عشقتها يعني مستعد اضحي بكل حاجه عشانها واحط كل حاجه تحت راجلها لو طلبت بس عشان تبقي راضيه شوفت انا وصلت لدرجه اي عشانها فهمت يعني اي عشقتها ويارتها هي كمان تفهم انهي كلامه وهو يستند علي السور بيديه الاثنتين ويغمض عينيه بتعب ثم يفتحها
طارق بتنهيده:فهمت ياهاشم فهمت واكيد هي كمان في وقت هتفهم عشقك عليها
انهي كلامه ثم بعد ذلك سمعوا صوت تكسير شئ قوي وفجر تصرخ باعلي صوتها عندما نظر طارق الي هاشم الذي ثبت في مكانه ولم يتحرك وجده يضغط بقبضته بقوه علي السور حتي ابيضت اصابعه ونفرت عروق يديه وظهرت عضلاته فانه غاضب كان متوقع انه هذه ستكون رده فعلها عندما تستيقظ وعندمادخل وجدها واقفه امام المراءه والتي يوجد عليها الكثير من زجاجات العطر تقوم بألقائها
واحده تلو الاخره نحو الباب وهي تصيح: خرجوني من هنا
طارق وهو يتفاده الزجاجات ويوردف: اهدي بس عشان نكلم
ولكنها لم تسمع كلامه وكانت تستدير كي تاخذ شئ من علي المراءه وتلقيه مره اخره ولكن عندما استدارت لم تشعر بنفسها الي وهي تصطدم بالارض بقوه بسبب صفعه تلاقتها من هاشم جعلتها تسقط علي الارض و تفقد وعيها
طارق بصدمه: يا هاشم انت شايف في نفس عشان تضربها كده انت فكرها واحد من رجالتك هتضربه ويستحمل
هاشم وهو ينخفض ويحملها واردف ببرود: مكنش في طريقه اهديها غير دي اطلب الدكتور عشان يجي يشوفها
ثم وضعها علي الفراش وقام طارق بالاتصال بطبيب
وعندما حضر كان يقف الاثنين امام باب الغرفه حتي خرج الطبيب واردف بنبره روتينيه: المدام عندها انهيار عصبي
انا ادتها حقنه مهدئ وهي نامت دلوقتي ولما تفوق هتبقي كويسه
طارق بجديه :طب شكرا يادكتور
تنحنح الطبيب وهو يوردف بتوتر :لوسمحت ياهاشم بيه ابقي خف ايدك علي المدام شويه في زراق شديد في جانبها واضح انها كانت ضربه بالراجل فارجوك المدام ضعيفه ومتستحملش
هاشم وكانه يحدث نفسه اردفت بستغراب :زراق
نظر اليه الطبيب بتعجب اهو لايعرف
الطبيب بتلعثم: مش المدام تبقي مراتك
طارق بسرعه: ايوه ايوه يادكتور اتفضل انت ثم اخذ الطبيب ورحل
اما هاشم فقد دخل اليها كان المكان باكمله محطم لايوجد بيه شئ سليم الارض مليئه بالزجاج المهشم ولكنه لم يهتم لكل ذلك بقي عينيها عليها وهي نائمه ويبدوا انها في سبات عميق اقترب منها وجلس علي الفراش جانبها وهو يسال نفسه كيف اقسمت علي تعذيبها وانا الذي اتعذب حتي من النظر اليها ثم ازاح الاغطيه بهدوء واشاح بلوزتها برفق عن جانبها وجد كدمة زرقاء جدا وعندما لمسها بيده وجده ملامح وجهها عبست وانكمشت علي نفسها اكثر فعرف انه يولمها بشده بعد يديه عنها بسرعه وانزل بلوزتها مره اخر وهو يتوعد ويشتم في سره بافزع الالفاظ للمجهول الذي كان السبب في هذه الكادمه عندما يعرفه لن يرحمه من بطشه ثم واقف وابتعد عنها واتجه الي النافذه الزجاجيه الكبيره ووقف امامه وهو يضع يديه في جيوب بنطاله الاسود وهو يتنهد ويحدث نفسه يعرف ان التعامل معها سيكون صعب جدا الايام القادمه وخصوصا بسبب حالتها النفسيه وسال نفسه والحزن بداء يعرف طريقه الي قلبه وملامح وجه: هل تحب الياس ثم اردف بشر وهو يضرب النافذه بقضبته بقوه :ده لو فعلا انا هقتله ثم اخذ يتنفس بسرعه مثل الثور الهائج وكثير من الافكار تاتي في خاطره ان تكون احبت الياس عندما راه نظره العتاب والخذلان التي كانت في عينيها وهي تنظر الالياس من الاكيد انها احبته ثم التفت اليها ونظر اليها بغضب ثم اتجه الي الباب بخطوات سريعه وخرج
،،،،،، ،،،
اما في قصر تاج الدين
كان الياس ياتجه الي الدرج وقبل ان يصعد اوقفه صوت تاج الدين
تاج الدين بصوته العميق: الياس
الفتت اليه الياس واردف بهدوء: نعم يابابا
تاج الدين بجديه :انت ليه مخلتش السواق الصبح يوصل فجر وانت اللي وصلتها
الياس بلامبال: عادي يابابا كان عندي شغل قريب من هناك قولت اوصلها في طريقي ثم التفت وبداء يصعد الدرج
تاج الدين بقلق: طب يعني هي وصلت بخير اصلها امانه يابني عندنا
الياس وظهرت علي وجهه ابتسامه خبيثه واردف بخبث: متخفش يابابا انا وصلت الامانه ثم اكمل بصوت منخفض لم يسمعه تاج الدين: و اخد تمنها
،،،،، ،،،،، ،،،،،،
اما في وقت متاخر من الليل استيقظت فجر وعندما استيقظت بداء كل شئ يمر امامها من اول يوم رات فيه الياس وعندما اعترف لها بحبه الي ان راته ياخد تمنها ويبيعها لهاشم مثل الجاريه
دفنت وجهها في الوساده وهي تبكي وتشهق بقوه وتضرب الفراش بيدها وتتحدث بقهر: ليه ليه عملت فيا كده انا كنت بدات احبك وليه توقعني في ايد هاشم انا كنت فكره انك انت اللي هتحميني منه ثم قامت ومسحت دموعها وهي توردف بقوه: لا مش انت اللي هتكسرني يا الياس انا لازم امشي من هنا بسرعه
ثم قامت من علي فراشها بسرعه كانت في مراءه امامها رات اصابع حمراء واضحه جدا علي وجنتها فاقتربت من المراءه ولمست باصابع مرتجفه وجهها المتورم والذي اصبح مزيج بين اللون الاحمر والازرق صدرت منها اه خفيفه فانه يولمها بشده واغمضت عينيها بقهر والم وهي تتذكر صفعه هاشم لها نزلت من عينيها دمه قهر تعرف ان هذه البدايه وانه من الموكد ستري كل الوان العذاب منه ولكنها لم تستسلم له مهما فعل بها ثم اتجهت الي الباب وفتحته وجده المكان يخيم عليه الهدوء الشديد
انها في ممر طويل اخذت تسير في الممر وهي مثل العاصفه حتي وصلت الي الدرج ونزلت بسرعه وجده هاشم وطارق يجلسون في الصاله فاتجهت الي هاشم الذي هب واقفا وهو وطارق علي صياحها: هاشم
عندما راها اتيه بخطوات واسعه ووجهها لايبشر بالخير وشعرها متناثر حولها بهياج يعلن غضبه هو الاخر ابتسم بداخله كام اشتاق اليها كام اشتاق الي هذه الناريه الغاضبه دائما عبرت من امام طارق الذي اردف بجديه: حمدلله علي سلمتك
ولكنها لم ترد عليه وتخطته منما جعله يتنحنح حرجا حتي وصلت وواقفت امام هاشم وهي ترفع راسها بشموخ وتوردف بقوه: عايزه امشي من هنا
اختفت ابتسامه هاشم عندما نظر الي وجهها الاحمر وعينها المتورمتين من كثر البكاء واثر صفعته القويه الواضحه علي وجنتيها والتي اسقطتها ارضا فاقده الوعي كام لعن نفسه حينها ولعن قسوته وعدم تحكمه بنفسه الذي جعله يفعل بها ذلك زاد غضبها وعصبيتها عندما لم تجد منه ردا فاعادت كلامها بصياح اكبر: انت مفهمتش انا قولت اي بقولك عايزه امشي من هنا
طارق وهو يتركهم: انا همشي ياهاشم ثم رحل
فرد هاشم ببرود عليها وهو ينظر الي عينها بجمود: لا
فجر بعصبيه: لا يعني لا انا محبوسه هنا مثلا
هاشم بنبره جافه: انتي محبوسه هنا لحد ماتقتنعي اني بحبك وتوفقي علي جوزنا
فجر بتحدي: انت فاكر عشان لاقيتني وجبتني هنا تبقي كسرتني انا عارفه انت عايز مني اي كويس بس انا قولتهالك قبل كده وهقولهالك تاني نجوم السماء اقربك مني انا هربت منك مره قبل كده وههرب تاني وتالت لحد متعرفليش طريق
هاشم وقد اقترب منها جدا وواقف امامها حتي اصبح لايوجد بينهم مسافه ولكنها بقيت ثابته عندما اردف بتحذير وعينيه تتحداها: وانا قولتك قبل كده وهقولهالك تاني ولو روحتي لاخر الدنيا هجيبك تاني وتالت وعاشر لحد ماترضي بالامر الواقع وقدرك اللي هو انا. ثم اكمل بخبث :لو صحيح عارفه انا عايز منك ايه افتكري انك في بيتي يعني مفيش حاجه تمنعني عنك واردف بجديه :بس انا معتش عايزك لليله زاي الاول انا عايزك تبقي علي اسمي
فجر بستحقار: كل الكلام الفارغ ده ميخصنيش ومش انا اللي ارضي بالامر الواقع انا هنا بسبب واحد حقير ندل ومتفتكرش انك تفرق عنه كتير انت احقر واندل منه مائه مره
هي الان تخطت كل خطوطه الحمراء صرخ بها بصوت عالي :فجر هذه الصيحه كانت معا رفعت يديه التي جعلتها تحني وجهها جانبا خوفا من صفعه لها مجددا واغمضت عينيه بقوه وهي تستعد لتلقي الصفعه في اي لحظه ولكن بدلا عن ذلك فتحت عينها وهو يسحبها بعنف من اعلي ذراعها وهو يضغط عليه بقوه
الي الاعلي وقعت عده مرات علي الدرج فانه كان اشبه بانه يركض ولكنه لم يتوقف حتي وصل الي احد الاجنحه وقام بفتحه بابه ودفعها بقوه داخل الجناح حتي انها سقطت ارضا علي جانبها فصرخت بقوه متألمه ولكنه لم يعير صرختها اهتمام
واردف بعصبيه وهو يشير باصبعه كاعلامه تحذير: ياما توافقي علي جوازنا ياما هتفضلي محبوسه هنا في القصر لحد ماتموتي هنا
اما فجر فقد بدات دموعها تنزل وهي تضغط علي شفتيها بقوه كي تمنع دموع قهرها وذلها ولكن دون فائده وضعت يديها علي جانبها فالالم قد زاد بسبب دفعته لها
وعندما راها هكذا اخذ يتنفس بسرعه وهو يرجع شعره للخلف بعصبيه ثم اخذ نفس عميقا وهو يتجه اليها واقترب منها كي يمسك ذراعها ويساعدها علي النهوض ولكنها ابعدت ذراعها وهي توردف بشراسه: ابعد عني
ثم قامت بالنهوض ببطئ من شده الالم اغمض عينيه وهو يحاول ان يتحكم في غضبه علي قدر المستطاع حتي لا يتنرفز عليها مجددا
هاشم بهدوء مصطنع: انا عايز اعر حاجه الضربه اللي في جانبك دي من مين
فجر بنبره حاده: وانت مالك و بعدين ثم اكملت بستغراب: وانت عرفت منين اصلا
هاشم وهو يضغط علي الحروف: فجر انا ماسك اعصابي بالقوه ردي عليا كده عدل قولي مين
فجر وقد شعرت بالخوف من نبرته ولكنها اخفت ذلك و اردفت بعصبيه: واحد من رجلتك هو اللي ضربني براجله في جانبي ثم اكملت بنبره ممطوطه: لمابعتهم عشان يخطفوني ولايقتلوني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *