رواية وسيلة انتقام 2 الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سارة صبري
رواية وسيلة انتقام 2 الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سارة صبري
رواية وسيلة انتقام 2 البارت الثامن والعشرون
رواية وسيلة انتقام 2 الجزء الثامن والعشرون
رواية وسيلة انتقام 2 الحلقة الثامنة والعشرون
فاتصل آدم بأحد فأجاب: اؤمرني يا آدم باشا
آدم بقلق وهو يتمنى أن لا يكون الذي يفكر به صحيح: جمّع لي كل المعلومات عن ليلى فؤاد خليفة في أسرع وقت هي العملية دي ممكن تاخد منك وقت قد إي
فقال له بخوف: مش أقل من النهار ده بالليل إن شاء الله
آدم بهدوء ظاهري: تمام إن شاء الله سلام
وأنهى المكالمة قبل أن يجيب عليه وأراح جسده ورأسه على الكرسي وأغمض عينيه فسالت دموعاً على وجنتيه وقال بتعب: يا رب
وفجأة فتحت سيليا الباب ففتح عينيه بفزع وأنزل شاشة اللاب توب وسحب الفلاشة منه ووضعها في جيبه فنظرت إليه باستغراب وقالت: ما لك يا حبيبي
آدم بغضب: مفيش يا سيليا مش قولت مش عايز إزعاج
فنظرت إليه بصدمة ووضعت صينية الفطور الذي أعدّته بنفسها له على منضدة صغيرة وقالت بحزن: أنا آسفة عشان فكرت فيك وفي إنك ما أكلتش ولا نمت من إمبارح
فركض نحوها وأمسك يديها وقبّلهما وضمّها إليه بشدة وقال لها بدموع: يا روحي أنا إللي آسف حقِك على قلبي سامحيني مش قصدي أزعلِك والله بس أنتِ عارفة إني مضغوط وتعبان أوي الفترة دي
فابتعدت عنه بهدوء واحتضنت وجهه بيديها ومسحت عبراته بإبهاميها وقالت له بابتسامة: مش أنت دايماً بتقول لي ربنا سبحانه وتعالى إللي لا بيغفل ولا بينام قادر يحلّها من عنده ما تضغطش على نفسك يا حبيبي
آدم بتعب: سيليا أنا عايز أنام
سيليا بحزن: حاضر يا حبيبي افطر بس أول
وأجلسته على الأريكة وجلست بجانبه وأطعمته بيدها حتى شبع ثم صعدت معه لغرفتهما وأحضرت ثياب مريحة له فدلف للحمام ليرتديها وبعد قليل خرج واتجه للفراش واستلقى فجاءت سيليا لتخرج فأمسك ذراعها برقة فنظرت إليه وقالت له بقلق: لسه محتاج حاجة يا حبيبي
آدم بابتسامة: أيوا
سيليا بابتسامة: إي هي
آدم بابتسامة: أنتِ. ما أنتِ عارفة إني مش بعرف أنام غير وأنتِ في حضني
سيليا بابتسامة وهي تستلقي بجانبه: حاضر يا حبيبي
فضمّها إليه بشدة وأغمض عينيه ونام بعمق
عند ليان وصلت لأحد المباني السكنية واستأجرت منزل به بمساعدة محمود الذي قال لها بابتسامة: أنا ساكن في الشقة إللي قصادِك لو احتاجتي أي حاجة اطلبيها مني بدون أي إحراج تمام
ليان بابتسامة: تمام شكراً يا دكتور
محمود بابتسامة: قولي لي يا محمود ده إحنا حتى بقينا جيران
فأغلقت ليان باب منزلها بوجه محمود الذي قال بابتسامة: اتقلّي عليّا براحتِك خالص ما الجميل حقه يتدلع زي ما هو عايز
عند منار كانت تجلس في غرفتها وتفكر في أمجد وبداخلها شعور يدفعها للحديث معه فهاتفته فأجاب بغضب: مين
منار بابتسامة: إزيك يا باشمهندس أنا دكتورة منار
أمجد بابتسامة: الحمد لله يا دكتورة أنتِ إللي عاملة إي أخبارِك والله كنتِ على بالي
منار بابتسامة: يا كداب لو كنت على بالك فعلا كنت اتصلت بيا على الأقل زي ما أنا عملت الوقتي
أمجد بغضب: يعني كنت هشوف اسمِك إزاي عشان أتصل
منار بغضب من نفسها: أنا آسفة جداً والله يا باشمهندس مش قصدي أزعلك والله أنا آسفة
أمجد بضحك: اهدي يا دكتورة ما حصلش حاجة لده كله يعني وأنا أصلاً محدش يقدر يزعلني
منار بابتسامة: ماشي يا عم الجامد كنت عايزة أفكرك بس إن العملية بكرا إن شاء الله جاهز يا بطل
أمجد بابتسامة: إن شاء الله جاهز يا دكتورة
منار بتوتر: ممكن أعرف السبب إللي خلاّك تغير رأيك في موضوع العملية لإني بصراحة مش مقتنعة بفكرة إن ممكن يكون كلامي أثّر فيك بس أكيد عندك سبب تاني
أمجد بابتسامة: أكتر حاجة عاجباني فيكِ يا دكتورة هي ذكائك
منار بابتسامة: ممكن تقول لي إي هو
أمجد بابتسامة: وعد مني إن لو العملية نجحت إن شاء الله هقوله لِك ويلا سلام عشان عندي شغل كتير أوي
منار بابتسامة: سلام
عند ساره كانت تجلس في غرفتها حزينة على عائلتها وفجأة سمعت صوت ورود رسالة لهاتفها ففتحه وكانت من رحيم فقرأت مضمونها الذي كان: إزيك يا سرسورة عاملة إي أخبارِك
فأرسلت: الحمد لله يا رحيم أنت إللي عامل إي أخبارك
فأرسل: الحمد لله ألف مبروك نجحتي النتيجة ظهرت النهار ده
فأرسلت: الله يبارك فيك
فأرسل: ما لِك
فأرسلت: مفيش زعلانة شوية
فأرسل: من إي
فأرسلت: هي لى المصايب ما بتجيش غير ورا بعضها
فأرسل: ساره أنتِ محتاجة تخرجي بره البيت شوية عشان طول ما أنتِ قاعدة في البيت كده على طول نفسيتِك هتتعب أكتر
فأرسلت: هخرج فين بس يا رحيم بابا مش هيوافق وهيقول كفاية إللي حصل لسيليا
فأرسل: ما تكونيش متشائمة كده هتنزلي تتدربي معايا في المستشفى وهتكوني تحت عينيا طول الوقت سيبي موضوع إقناع عمي آدم عليّا تمام
فأرسلت: تمام
عند آسر كان يجلس في مكتبه واتصل بأحد فأجاب: ألو أيوا يا آسر باشا
آسر بغضب: أنا مسافر النهار ده بالليل حياة تكون عندي قبل ما أسافر مفهوم
فأجاب بخوف: مفهوم يا باشا
في المساء استيقظ آدم على صوت رنين هاتفه فأجاب بقلق: وصلت لإي
فأجاب الآخر: ليلى فؤاد خليفة هربت من أهلها لأسباب غير معروفة واتنقلت للقاهرة واتجوزت جارها محمود الشرقاوي وجابت منه بنت اسمها دعاء مع إنه كان ما بيخلّفش
ففتح آدم خزنته وأحضر منها ورقتي تحليل ال DNA الخاص بسيليا وبسيدة أخرى وقرأ اسمها بتمعّن ثم وقعت الورقتين من يده وقال بصدمة: دعاء مرات اللوا أدهم تبقى أخت سيليا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وسيلة انتقام 2)