روايات

رواية طرف تالت الفصل السادس 6 بقلم هند إيهاب

رواية طرف تالت الفصل السادس 6 بقلم هند إيهاب

رواية طرف تالت البارت السادس

رواية طرف تالت الجزء السادس

طرف تالت
طرف تالت

رواية طرف تالت الحلقة السادسة

قربنا وقال:
– هسيبكوا تتكلموا شويه مع بعض، وعايزين نيجي نلاقيكوا كويسين
كانت بتبُص له جامد، كانت هتاكله بعينيها، قولت:
– طب يلا أحنا
هز راسه وبعدنا، وقال:
– مالك!!
هزيت راسي وقولت:
– ولا حاجه
– شكلك مضايق ليه!!
سكت ووقفنا بعيد عنهُم، بصيت عليها لقيت عيونها كُل شويه علينا، أو بمعني أصح عليه.
بصيت بضيق وقولت:
– عايزه أمشي
رفع حاجبه وقال:
– تمشي فين!!
– عايزه أرجع بورسعيد
– طب ليه طيب، في حاجه حصلت!!
سكت، مهو أنا هقوله أيه، دُعاء عينها منك وأنا غيرت عليك.
– مالك!!
ابتسمت وقولت:
– أنسي
– في حتة حفله النهارده هندخُلها أنما أيه تُحفه
– حفله أزاي وهُما!!
– كلمت لؤي وأقنعته أن في الأول بيحصل مشاكل ويحاول يعدي، آه هي غلطانه بس أنتَ مش من أول مره كده تهد كُل حاجه
ابتسمت وقولت لنفسي:
– طب والله معاها حق، اللي تشوف تميم متبُصش للؤي
قربوا علينا وباين عليهُم أنهُم متصالحوش، وقال:
– ها هتعملوا أيه دلوقتي!!
– تعالوا بس نطلع نلبس ونروح مطعم نتغدا، لأن فيه حفله النهارده
هزوا راسهُم وطلعنا، لبست بنطلون كتان بلون الكافيه علي شميز أبيض وكوتش أبيض، حطيت ميكب هادي ولبست أكسسورات هاديه وفي نفس الوقت تنطق الطقم.
طلعت كانوا هُما برا مستنييني، تميم صفر بأعجاب وقال وهو بيمد لي أيديه:
– تسمحي لي!!
ابتسمت وحطيت أيدي علي أيديه وقام باسها ولفني.
دُعاء كانت عينها علي كُل تصروفاته معايّ، تجاهلت نظراتها لينا ونزلنا روحنا مطعم لذيذ وهادي.
قعدنا وطلبنا الأكل، كان كُل قعدته يا بيأكلني يا بيسألني شبعتي!! عايزه حاجه تاني!!
أما لؤي فا كان مُهتم جدًا بأكله فقط، ودُعاء حاولت أنها تأكل لؤي يمكن يبادلها نفس الموضوع
– جرا أيه هو أنا صُغير!!
حرجها جدًا، لدرجة أن ملامح وشها أتغيرت، استأذنت وقومت عشان أدخُل التويليت.
– خُديني معاكي
قومنا ودخلنا التويليت، غسلت أيدي وفتحت الشنطه وبدأت أظبط الروچ
– هو أنتِ أزاي خليتي تميم يعمل معاكي كده!!
بصيت لها من المرايا وقولت:
– كده اللي هو أزاي!!
– يعني، بيهتم بيكي وتصروفاته جميله أي بنت تتمنا أن الشخص اللي معاها يهتم بيها ويتصرف معاها كأنها بنته وحبيبته
قفلت قلم الروچ وحطيته في الشنطه وقولت:
– دي حاجات الشخص مبيتعلمهاش، لو أتحبيتي بجد هتلاقيه بيعمل كُل حاجه أنتِ عايزاها وأكتر كمان، من غير ما تعلميه أو تطلُبي منه ده
سكتت وطلعنا، دفعوا الحساب، وقومنا ومشينا، روحنا الحفله، وكانت مليانه ناس كتيره جدًا، وأغلبهُم كابلز، وأغاني، كان جو حلو جدًا.
– الله يا تميم
شدني من أيدي وجرينا نُرقُص مع الناس، فضلنا نتنطط ونغني ونُرقُص.
بصيت لدُعاء وشاورت لها، بصت للؤي اللي مكشر ومن طريقته عرفت أنه رفض.
تميم رفع التليفون وبدأنا نتصور بڤيديوز كتيره جدًا وصور حلوه.
خلصنا رقص وقربنا منهُم وقال:
– مجتوش ترقصوا ليه!!
– مبحبش أرقُص
– طب وأنا!! أنا عايزه أرقُص
بص لها بغضب كأنه بيسكتها، قعدنا وحرفيًا الحفله دي كُنت مستمتعه بيها بشكل رهيب.
خلصنا وروحنا الأوتيل متأخر، طلعت الأوضه وغيرت هدومي لقيت الباب بيخبط وكانت دُعاء.
– خير يا دُعاء في حاجه!!
– فاضيه!!
هزيت راسي ووسعتلها الطريق عشان تدخُل، دخلت وقعدت علي السرير، قعدت قُدامها وقالت:
– أنا حاسه أني مش عايزه أكمل
– مش عايزه تكملي في أيه مش فاهمه!!
– مش عايزه أكمل مع لؤي، أنا وهو مش شبه بعض، حاسه أنه بني أدم رجعي، مالوش في الرومانسيه، ولا ليه في أي حاجه، بني أدم أناني مبيفكرش غير في نفسه وبس
كُنت ساكته تمامًا، أصل هقولها أيه، هقولها أخدتيه مني وشمتي فيّ ولما سيبتهولك، جايه عايزه تسبيه، ولا أنتِ بتخططي لأيه يا دُعاء.
– أنتِ معايّ!!
بصيت لها وقولت:
– يعني هتعملي أيه!!
– بفكر أطلُب الطلاق منه أول ما نرجع
هزيت راسي وقولت:
– براحتك بس من رأيي متستعجليش
بصيت لي وقالت:
– غريبه، مع أنك المفروض أول واحده تستني خبر زي ده، عشان ترجعي له
ضحكت وقولت:
– أرجع له، لؤي ده أخر واحد أفكر أرجع له، وكمان تميم مخليني مبُصش لحد تاني، وبصراحه أنا أحب أشكُرك جدًا يا دُعاء، لأن بسببك هو بعد عني والصراحه ده كان مكسب ليّ أني أقابل شخص زي تميم
سكتت وبعدين قالت:
– آه، طب أنا هقوم بقى
هزيت راسي وطلعت، نمت وصحيت علي صوت الباب، ابتسمت وفتحت الباب بس، ابتسامتي أختفت تمامًا
– لؤي!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طرف تالت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *