روايات

رواية كعب الغزال الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية كعب الغزال الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية كعب الغزال البارت الخامس

رواية كعب الغزال الجزء الخامس

كعب الغزال
كعب الغزال

رواية كعب الغزال الحلقة الخامسة

يمد مروان يده ليصافحها ولكن سرعان ما امسكت يده يد من حديد لتبعده عنها
مروان : هو فى ايه !!
جواد : معلش يا مروان اصلى ما بحبش حد يسلم على مراتى
مروان وشاهنده فى نفس واحد : مراااتك !!!
شاهنده بغضب : هو ايه اللي بيحصل هنا …ثم وجهت حديثها إلى حمدى
بتجوز ابنك فى السر ليه يا حمدى
دا احنا حتى اخوات …
حمدى : اصل ..ليقاطعه جواد بعد أن أخذ بيد غزال بعيدا عن مروان
جواد : الحقيقه انا اتجوزتها حتى من غير علم بابا والكل اتفاجئ زيك بالظبط يا عمتو ..اعتقد انى مش بنت ولا قاصر … ودلوقتي اهو بعرفكم
وبالمناسبة النهارده هعمل حفله بالليل على الضيق احتفالا بزواجى وطبعا كنت هعرفكم وبما انكم هنا يبقي كدا فل …استاذنكم انا وغزال علشان نلحق نجهز الترتيبات للحفله وأخذ غزال معه وصعد للأعلى بقلم منال عباس
كانت غزال تمشي معه وهى شبه مغيبه ولا تدرى ما يحدث حولها …
وما أن صعدا سويا إلى حجرة غزال حتى نهرها جواد
جواد بانفعال شديد : انتى ازاى تمدى ايدك علشان تسلمى عليه
غزال : انت بتعلى صوتك عليا ليه
انا مش فاهمه اى حاجه هنا كل اللى اعرفه ان اللى كان ليا السند فى الدنيا دى ما*ت وسابنى وحيده …فجأة لقيتك وما اعرفش انت مين وبتقول جوزى …جوزى ازاى …انا مش فاهمه حاجه…انا معرفش اى حد هنا غير دكتور حمدى …ومنتظره منه تفسير للى بيحصل ولحد ما افهم فيه ايه ..مالكش دعوة بيا وابعد عن طريقي …انا عايزة ارجع بيتى …المكان دا غريب عليا .
انتهت من حديثها وانتظرت رده ولكنه كان صامتا
غزال : انت ايه يا اخى رد عليا
جواد : بكرة تعرفي كل حاجه …لكن اللى عايزك تعرفيه حاليا ..أن ما اتخلقتش الست اللي تعلى صوتها على جواد الجارحى ..واتفضلى البسي علشان نخرج نجيب هدوم ليكى علشان الحفله
غزال : مش هحضر حفلات انا …
جواد وقد ظهر. الغضب فى عينيه
جواد : 10 دقائق الاقيكى جاهزة فاهمه وتركها وخرج
وقف خارج الباب يوبخ نفسه
ليس لها اى ذنب لكى احتد عليها
لماذا غضبت من قرب مروان لها هل هذا ناتج من غيرتى عليها ..ولماذا اغار
هى مجرد فتاة …لا والف لا هى فاتنه بل زينه الفتيات …ليسمع فجأة صوت بكائها
غزال ببكاء : شوفت يا بابا قولت ليك ماتسبنيش انا تايهه من غيرك …انا مش عارفه اعيش ..سيبتنى ليه ..ياريتنى كنت مو*ت انا كمان
انقبض قلبه حزنا عليها وبدون أن يشعر فتح الباب فجأة لتنخض غزال وتحاول أن تدارى ج”سد*ها فكانت بالملابس الداخليه وبدأت تستبدل ثيابها ..
جواد باحراج : انا اسف ..ما كنتش اعرف انك ووقعت عينيه على جسدها الممشوق وبياض بشرتها ..وأنوثتها الطاغيه ..ليقترب منها دون وعى منها
وكاد أن يأخذها بين يديه لتصرخ غزال فى وجهه وجسدها يرتعش ..يعود لوعيه …ويعتذر منها ويخرج بسرعه
وهو يقول منتظرك تحت …بقلم منال عباس

تنهد جواد …ايه اللى. كنت هعمله دا البنت دى هتجنني ..مش عارف ليه بتشقلب كيانى لما بشوفها…
لازم نتجوز على الأقل وجودها جنبي يكون شرعى …
نزل للاسفل ليجد مروان يتحدث مع والدته
مروان : هى اسمها ايه يا طنط
سوزان : اسمها غزال يا حبيبي
مروان : طب هى ملهاش اخوات زيها كدا
جواد : مروان ..الزم حدودك وخلى بالك غزال خط احمر …
مروان بضحك : حقك دى كل الخطوط مش خط واحد …بس انت طلعت نمس لقيتها فين دى ..
حمدى : عقبالك يا مروان
مروان : لا انا كدا زى الفل بقطف من كل جنينه ورده
سوزان : لا يا مروان كدا غلط ..ربنا يهديك ويوعدك ببنت الحلال
لترد شاهنده : اه كدا دعواتك يا سوزى
واحنا هنلاقى بنت حلال من برا ليه واحنا عندنا بنت الحلال
ينظر الجميع إليها باهتمام
حمدى : تبقي مين وانا اخطبها ليه من بكره
شاهنده : مش غريبه عننا …تبقي سهر حبيبه عمتها
حمدى وقد تبدلت ملامحه : سهر !!!
البنت لسه صغيره ولسه بتدرس
شاهنده : صغيره ايه بس ..ثم دى اخر سنه ليها واظن مرات ابنك فى نفس سنها ..

تعجب حمدى لانه لم يذكر ذلك كيف عرفت أن غزال بنفس عمر ابنته
شاهنده : ساكت ليه
عايزين يبقي الفرح فرحين
ليرد جواد بدلا عن والده ليخرجه من احراجه
جواد : الحقيقه يا عمتو سهر رافضه الجواز دلوقتى خالص وعايزة تبنى مستقبلها وتحقق أمانيها واحنا عمرنا ما هنقف ضد رغبتها ..
شاهنده : مستقبل ايه ؟! انت ناسى أننا عندنا اكبر مستشفيات فيكى يا مصر
يعنى مستقبلها مضمون …
سوزان : نأجل الكلام دا فترة وربنا يقدم اللى. فيه الخير
تنظر شاهنده لهم بغل ثم تستدير إلى رانيا وتكمل حديثها
شاهنده : ما هو لو كانت غزالة بنت اخويا احمد الله يرحمه موجوده اكيد ما كنش يعزها عليا مش كدا يا رانيا
شعرت رانيا بوخزة فى قلبها لفقدانها ابنتها الوحيده ووفاة زوجها …
نظرت لها سوزان بضيق فهى تعلم مشاعر اختها رانيا جيدا
سوزان : مفيش داعى من الكلام دا يا شاهنده …بقلم منال عباس
على نزول غزال
نظر الجميع إليها فكانت كالقمر فى تمامه
جواد بغيره من نظراتهم
جواد : يلا بينا …مش هنتاخر عليكم سلام وجرها من يده ليخرج بها سريعا …
سوزان : اتفضلى يا شاهنده البيت بيتك طبعا علشان تستريحوا على ما نجهز الحفله …
شاهنده معقول هتعملوا حفله من غير وجود سهر ..روح يا مروان هات بنت خالك هنا علشان تكون معانا دا بعد اذنك يا حمدى
حمدى : مفيش داعى تتعبيه ..انا هروح ليها اجيبها
شاهنده : والله ابدا لازم مروان اللى يروح
حمدى بقلة حيلة : اللى تشوفيه بس ثوانى اعرفها فى الفون الاول علشان تجهز
اتصل حمدى على ابنته واخبرها بقدوم مروان إليها
سهر بتذمر : هو انا صغيره يا بابى
ما انا ممكن اجى لوحدى …ثم انا مش بطيق اللى اسمه مروان دا
حمدى : معلش يا سهر علشان خاطرى
سهر : امرك يا بابا سلام
أغلقت الهاتف واتصلت على فارس

سهر : الو ازيك يا فارس ممكن طلب صغير
فارس : يا دين النبي دا انا امى دعيالى اسمع صوت القمر مرتين فى يوم واحد
سهر بخجل : وبعدين معاك ..انت كدا بتحرجنى
فارس : هو انا اقدر …اؤمرينى يا روح قلب فارس
سهر : الأمر لله الحكايه أن بابا بلغنى أن مروان ابن عمتو هايجى ياخدنى
وانا مش برتاح للشخص دا
فلو ممكن تبقي قريب منى علي ما اوصل ليهم
فارس بغيره : وليه عمو يوافق على حاجه زى كدا …عموما اطمنى هكون قريب منك خطوه بخطوه…
سهر : متشكرة اوووى وأغلقت الهاتف وقامت باستبدال ملابسها

عند غزال
غزال وهى بالسيارة مع جواد كانت صامته ليقطع الصمت صوت جواد
جواد : انا اسف على اللى حصل ..
لتنفجر غزال بالبكاء
غزال : انا مش عارفه ليه بيحصل معايا كدا ازاى بابا لسه متوفى وعايزنى احضر حفله…ازاى اقدر افرح وانا روحى راحت منى …ثم انت مين انا ما اعرفش عنك حاجه …ومحدش عايز يفهمنى …
يستوقف جواد سيارته على جانب الطريق…بقلم منال عباس
وينظر إليها
جواد وهو يمسك بوجهها لتسدير فى مواجهته
جواد : عارف ان ليكى كل الحق ..بس انا عرفت من بابا …انك الدكتورة الوحيده اللي. ممكن تقف فى وش اللي. بيهربوا الادويه والممنوعات للمستشفى
لترد غزال وهى لازالت تبكى كالاطفال
يعنى هو دا السبب اللى خلاك تتجوزنى
جواد وهو يمسح عنها دموعها عن خديها ويربت على كتفيها كى تهدأ
جواد : لا الموضوع مش زى ما انتى فاهمه انا الحقيقه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كعب الغزال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *